سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أخوات زوجي يعاملنني بتكبر ويسخرون مني، فكيف أتعامل معهن؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الصدقة الجارية عن الزوج المتوفى
- سؤال وجواب | خروج المني وأثره على الصيام
- سؤال وجواب | الأبدال. تعريفهم. تعيينهم وعددهم
- سؤال وجواب | استخدام الطفل للبكاء لتلبية حاجاته من أبويه.
- سؤال وجواب | مجرد نية السفر لا تبيح الإفطار
- سؤال وجواب | حكم أكل جميع الأضحية أو التصدق بجميعها
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في طهارة من يجمع صوريا
- سؤال وجواب | اختلاف حكم الألباني على حديث في العقيقة،وهل يجزئ ذبح العقيقة قبل اليوم السابع؟
- سؤال وجواب | أكلم نفسي كثيرا وليس لدي أصدقاء، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لدي ارتفاع في الدهون بالدم وأرغب في زيادة وزني, فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لا يجوز للمتمتع أن يقدم سعي الحج على الوقوف بعرفة والمزدلفة
- سؤال وجواب | مختصر صفة الحج عن النفس أو الغير، وأنواع النسك
- سؤال وجواب | قضم الأظافر ونتف الشعر. سبب نشأتها وكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | زوجي يعاني من الضعف الجنسي، ولا يريد أن يتعالج، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | رخصة السفر باقية وإن كان السفر مريحاً
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أخوات زوجي يعاملوني معاملة تكبر، فأنا أحسن إليهم ويسيئون إلي، أعمل بجهد ويقولون لي ماذا تفعلين؟ لا حاجة، ويسخرون مني أمام بعض الناس، هل أشكوهم لزوجي؟ ولكني أشعر أني مذنبة، وأن هذا توقيع بينهم مع العلم أني أحياناً كثيرة لا أقول له شيء حتى لا تتغير المعاملة بينهم.

هن يحسن تعاملهن إذا أردن شيئاً، وزوجي يلبي لهن طلباتهن، وبعد ذلك يسخرون ويسيئون تعاملهن، أريد منكم توضيح، هل معي حق في شكواي لزوجي أم خطأ؟ وما وجزاء الصبر على هذه الإهانة؟ وجزيتم خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته ومن والاه.

نرحب بك ابنتنا الفاضلة في موقعك، ونسأل الله أن يسهل أمرك، وأن يلهمك السداد والرشاد، ونشكر لك هذا التواصل مع الموقع، ونشكر لك كذلك الصبر على ما تجدينه من عنت ومعاناة وسخرية وتكبر من أخوات الزوج، ونسأل الله أن يرفعك عنده درجات، والإنسان إذا استطاع أن يصبر على مثل هذه الأشياء فإنه ينال خيري الدنيا والآخرة، والإنسان إذا سخر من أخيه فإنما يسخر من نفسه، لأن هذا يدل على ضعف وخلل ونقص في الإنسان الذي يتكبر ويسخر من الآخرين، فالإنسان يعير الآخرين بقدر ما فيه من العيوب.

فاتقي الله واصبري، وسيري على هذا الدرب وهذا الأسلوب الطيب، وتقربي إلى زوجك، وأحسني إليه، وعامليه بالمعاملة التي تُرضي الله تبارك وتعالى، واعلمي أنك ما جازيت من عصى الله فيك بمثل أن تطيعي الله تبارك وتعالى فيه، ولا تزدادي مع ما يفعلونه إلا تواضعًا وحرصًا على الخير، ورغبة في أن تكوني الأفضل، فما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلا عزًّا، ونسأل الله أن يعينك على الخير، وأن يثبتك، وأن يسددك، فأنت على خير كثير.

وإذا كان الزوج على علم ببعض ما يحصل فهذا يكفي، لأن علم الزوج بمثل هذه الأمور وتقدير الزوج لمعاناة زوجته وما تقابله من أخواته وأهله، هذا هو المطلوب من الزوج، فإذا كان الزوج من النوع الذي يتجاوب معك ويتفاهم مع الأمور ويدعوك إلى الصبر، وهو على معرفة بأخواته وبحقيقتهنَّ وبصعوبتهنَّ في التعامل معك ومع غيرك، فإن هذا كافي، لكن ليس من المصلحة أن تُكثري من الشكوى من أخواته، وأن تذكري مثل هذه الأمور، لأنها تترك تراكمات قد تكون سببًا في قطيعة رحمه.

وقد تكون سببًا أيضًا في تسلط أخواته عليك إذا غضب أخوهم، فإنهم سيحولون غضبه عليك، وأنت في غنى عن هذا، فأشغلي نفسك بالمفيد، واهتمي بزوجك، واحرصي على أن تكوني في طاعة الله تبارك وتعالى، واعلمي أن الكثير من أخوات الأزواج يكون عندهنَّ غيرة، ولذلك تصدر منهم بعض مثل هذه التصرفات التي تضايق الإنسان ولا يجد معها الراحة، لكن العاقبة للصابرين.

وأرجو أن تعلمي أن مثل هذه الأوضاع طبعًا ليس عندك وحدك، لكن في كثير من البيوت، فإن أخوات الأزواج – وأم الزوج – قد يكون عندهنَّ غيرة، خاصة إذا كانت الزوجة قد نالت حظوة ومكانة عند زوجها، وكان هذا الزوج – المعين المقصود – ودودًا حييًّا يساعد أخواته ويساعد أمه ويهتم بهنَّ ثم تغير بعد الزواج، فحرضي زوجك أولاً على الإحسان إليهنَّ، وحرضي زوجك على الوفاء بما يستطيع تجاههنَّ، واشتغلي أنت بما يُرضي الله تبارك وتعالى، وواظبي على ما أنت فيه من الخير، وطالبي زوجك بالأمور التي تحتاجينها.

وحاولي أن تتفادي دائمًا مواقف الاحتكام – المواقف التي تحصل فيها هذه الأمور – التي تتضايقين منها، حاولي أن تقللي من مثل هذه المواطن، وبعد ذلك إذا صدر منهنَّ ما يسيء إليك فليس هناك جزاء أو معاملة أفضل من أن يصبر الإنسان وأن يعفو، ويفوت على الشيطان مثل هذه الأمور، فإن وجود الإنسان في جماعة له ثمن، ووجود الإنسان في مثل هذه الأوضاع له ثمن، وما واحدة منهنَّ تُحسن إليك إلا نالت الإحسان في حياتها، وما من واحدة منهنَّ تُقصّر في حقك أو تسخر منك إلا شربت من نفس هذا الكأس، لأن الله تبارك وتعالى عدل، وغدًا سيتزوجن هؤلاء الأخوات – أو إذا كن متزوجات – فإنهنَّ سيشاهدن عواقب مثل هذه التصرفات الظالمة في حقك.

وأرجو أيضًا ألا تكوني حساسة أكثر من اللازم، والشيطان يحرش بين المؤمنين، وينبغي أن تؤخذ الأمور بشيء من الهدوء وشيء من الأريحية، فإن بعض الناس اعتاد مثل هذه التصرفات، وربما لا يقصد منها شيئاً، وإن قصد فإن القصد السيئ والمكر السيئ لا يحيق إلا بأهله، فأنت على خير، فواظبي على هذا الخير، ونسأل الله لك التوفيق والسداد والثبات..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | صدمت بشاب وعدني بالزواج، ثم ذهب لأخرى فعقد عليها
- سؤال وجواب | حكم من يسمح لابنه بالزنا
- سؤال وجواب | حكم رمي رماد الأوراق المحتوية على أمور معظمة شرعا
- سؤال وجواب | من أفطر في قضاء رمضان فليس عليه إلا صوم يوم واحد فقط
- سؤال وجواب | سعى يوم العيد وأَخَّر طواف الإفاضة إلى اليوم التالي
- سؤال وجواب | أشعر بالدوران وعدم التوازن وبالغثيان والتقيؤ. ما التشخيص لحالتي؟
- سؤال وجواب | كيف أكون قريبة من الله ومن الناس أيضا؟
- سؤال وجواب | حكم خروج المرأة بعطر لا رائحة له
- سؤال وجواب | أكره الحياة ولا أجد فيها أي شيء ممتع وأفكر بالانتحار، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ضوابط السفر المبيح للفطر في رمضان
- سؤال وجواب | الوسواس القهري وعلاقته بحالات الاكتئاب
- سؤال وجواب | يجوز دفع الرشوة إذا تعينت لتحصيل حق
- سؤال وجواب | حكم صيام من خرج من المني بالعادة السرية أو النظر أو التفكير في الشهوة
- سؤال وجواب | لا يصح قياس التبرع بالدم على الرضاع في ثبوت المحرمية
- سؤال وجواب | أعاني من آلام الساق المتقطعة فما سبب هذه الآلام؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل