سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما هي حقوق أهل الزوج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم دفع زكاة المال والفطر لجمعية الصليب الأحمر
- سؤال وجواب | الصلاة قبل الوقت
- سؤال وجواب | من شروط صحة بيع السلم
- سؤال وجواب | هل يصح تيمم المرأة مع وجود ماء البحر
- سؤال وجواب | تسجيل الولد الذي لا يعمل عند والده في المؤسسة للحصول على امتيازات الضمان
- سؤال وجواب | والدي يمنعني من الزواج ويقول إنه لم يخطئ بحقي
- سؤال وجواب | هل يفطر في المعهد أم يؤخر الإفطار والصلاة ؟
- سؤال وجواب | اكتئاب ثنائي القطبية وعلاجه
- سؤال وجواب | من الأعمال الفاضلة التي يهدى ثوابها للميت
- سؤال وجواب | لا يتمكن من أداء الصلاة في وقتها بسبب العمل ، فماذا يفعل؟
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف مما سيحدث وأتخيل نفسي تفعل أشياء غير طبيعية!
- سؤال وجواب | الفرق بين الاغتصاب والزنى
- سؤال وجواب | مللت من تعليقات الناس على قصر قامتي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الحد المسموح به في تأخير الصلوات بالنسبة للمرأة
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف وأني سوف أموت في حالة عدم أكلي. ما الحل؟
آخر تحديث منذ 11 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا سيدة متزوجة منذ سنتين رزقت بطفل عمره حاليا ثمانية شهور، زوجي إنسان طيب معي ويعاملني بشكل جيد، حنون ومتفهم ونتحدث معا في أغلب المواضيع بشكل مريح وصريح، لديه وظيفة محترمة ودخل شهري يكفينا للضروريات وسكن خاص -الحمد لله- أهل زوجي أناس طيبون ولكنهم يحبون التجمعات كثيرا، وأنا بحكم أنني تربيت في عائلة لا تكثر الاختلاط وفي مدينة بعيدة، وجدت صعوبة في التأقلم مع هذا الوضع الجديد.

زوجي يعمل طيلة الأسبوع ويأتي متعبا في المساء، في نهاية الأسبوع كان مفروضا علي أن أزور أهله أو يزورونني، وضاق بي هذا الأمر وأخبرته بطريقة سلسة أن من حقي قضاء بعض الوقت معه بمفردنا، خصوصا وأن إخوته كلهم رجال، وأجد حرجا في المبيت عندهم، بالإضافة إلى كون أحد إخوته مريضا عقليا لديه فصام حاد، وعندما تنتابه نوبات يومية تقريبا، يقوم بالسباب وقول الكلام الفاحش والسيء أمامنا، وهذا يحرجنا جميعا.

كوني المرأة الوحيدة بينهم أشعر بحرج أكبر، رغم أنني أتظاهر بالتجاهل التام للأمر أمامهم، علما أنني متعلمة، وكنت قبل الزواج أقضي وقتي إما في العمل أو الدراسة، وتعودت على وجود أهداف في حياتي لخدمة أمتي وديني، لكنني حاليا أشعر أنني غارقة في الدنيا والأحاديث السطحية حول فلانة وفلانة، والحسد والغيرة والسحر، وأغلب عائلتهم يتهمون بعضهم البعض بالسحر والحسد.

سؤالي: ما هي حقوقي وواجباتي تجاه أهل زوجي، وما هي حدود التعامل معهم، وكيف أتصرف دون أن أظلمهم أو أقصر في حق زوجي وابني؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الكريمة- في استشارات موقعنا.

أولاً: نشكر لك إنصافك لزوجك وذكر ما فيه من المحاسن والصفات الجميلة، وشعورك بهذه النِّعم الكثيرة التي أنعم الله بها عليك دليلٌ على حُسنٍ في إسلامك ورجاحة في عقلك، فنسأل الله تعالى أن يوفقك لشكر هذه النِّعم، فالشُّكرُ سببٌ للزيادة، كما قال الله -سبحانه وتعالى-: {وإذْ تأذَّن ربُّكم لأن شكرتم لأزيدنَّكم}.

ومن شُكر نعمة الله تعالى في الزواج القيام بفرائض الله تعالى، ومن ذلك العشرة بالمعروف بين الزوجين.

فنصيحتُنا لك أن تحرصي على مُعاشرة زوجك بالمعروف، وأن تجتهدي في الإحسان إليه وإعانته على كلِّ ما فيه بِرّ وخير، بغض النظر عن وجوب ذلك عليك وعدم وجوبه، فإن الله تعالى لا يُضيع أجر مَن أحسن عملاً.

ولهذا ننصحك بأن تُعيني زوجك على بِرِّ والديه والإحسان إلى أهله وقراباته، فإن هذا يعودُ على أسرتك بالبركة والخير، فيُبارَكْ لك في زوجك في عمره وفي رزقه وفي عمله، وتنعكس تلك السلوكيات والأخلاقيات التي يتعاملُ بها مع أهله على أولادك بعد ذلك، فيبرُّوك كما يَبَرّ أبوهم أهله.

وليس ثمَّ ما يجب عليك أنت تجاه أهل زوجك؛ إلَّا ما يجب للمسلم على المسلم، هذا من حيث الواجب، لكن أنت أصبحت عضوًا في هذه الأسرة الكبيرة، فينبغي أن يشعر أفراد هذه الأسرة بوجودك وأثرك الطيب على هذه الأسرة، ونفعك لهم، فإن النفوس مجبولة على حُبِّ مَن أحسن إليها.

فحاولي أن تُحسني إليهم، ومن أعظم أنواع النفع والإحسان أن تحاولي نفعهم فيما ينفعهم في دينهم وفي آخرتهم، فاجعلي من تعليمهم الخير وحثِّهم عليه وترغيبهم فيما يُقرِّبُهم عند الله ، اجعلي من ذلك وسيلةً للإحسان إليهم والتحبُّب إلى قلوبهم، مع أمكنك من النفع المادّي، إن أمكنك ذلك.

وأمَّا عن إجازة زوجك وحاجتك إلى قضاء وقتٍ معه؛ فهذا كلامٌ صحيح، ولكنّه بالحكمة يمكنك التوصُّل إلى ما تحتاجين أو إلى بعضه على الأقل، فيمكنك أن تقترحي على زوجك برفق ولين أن يقسم وقت الإجازة بينك وبين أهلك، فيجمع بذلك بين الوفاء بحقوقك وبين الوفاء بحقوق أهله وصِلَتِهم.

وممَّا يُعينك على هذا أن تُدركي بأن وجود زوجٍ بهذه المواصفات وأُسرة طيبة -كما وصفت في استشارتك- ينبغي أن يُقابل بنوع من التضحية؛ فإن هذه الدُّنيا جَبَلها الله تعالى على أن الأخذ منها يُقابلُه العطاء.

نسأل الله تعالى أن يوفقك لكل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | وسواس الحمل لا يفارقني. كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | أحكام من تنزل منها إفرازات كثيرة حتى قبل انتهائها من الوضوء
- سؤال وجواب | تأخير صلاة الفجر قرب شروق الشمس
- سؤال وجواب | سرعة البكاء عند المواقف العاطفية
- سؤال وجواب | حكم التعامل مع منصات التمويل بالدين كمنصة ليندو ومنصة رقمية
- سؤال وجواب | هل وجود الصور الكرتونية في الألعاب يحرم اللعب بها؟ وما حكم صنع لعبة حربية دموية؟
- سؤال وجواب | إبراء الحَكَم الزوج من المهر مقابل الطلاق
- سؤال وجواب | العمل بالتقويم في معرفة أوقات الصلوات
- سؤال وجواب | علاج من لا يصلي أبداً
- سؤال وجواب | من شروط صحة عقد السَّلَم قبض الثمن كاملا في مجلس العقد
- سؤال وجواب | هل يلزمه التخلص من أرباح بنك فيصل في السنوات الأخيرة؟
- سؤال وجواب | تعاني من عدم الاستيقاظ لصلاة الفجر
- سؤال وجواب | عقيدة المسلم في دخول غير المسلمين الجنة
- سؤال وجواب | حكم الاستثمار والتربح من شركة جينيس للأدوية
- سؤال وجواب | كيف أصلح من شخصيتي الحساسة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل