سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتحكم بمشاعر الغضب والبكاء وتصرفاتي السلبية مع زوجي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ليس للوكيل أن يشتري من نفسه لموكله إلا إذا أذن له
- سؤال وجواب | تعرضت للإساءة من والدي وأتعالج من الاكتئاب حاليا!
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة لمؤن تجهيز الميت
- سؤال وجواب | من تكنى وسُمِّي بـ: شهم وأبي شهم
- سؤال وجواب | حزين ومكتئب وأريد الانتحار ساعدوني للنجاة
- سؤال وجواب | تعرضت لتحرشات جعلتني أصاب بالاكتئاب وأفكر في الانتحار، فكيف أتجاوز المحنة؟
- سؤال وجواب | هدي النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة التهجد
- سؤال وجواب | حكم التطيب بالطيب المخلوط بالزعفران
- سؤال وجواب | كيف أتقرب إلى الله ؟ أرجو المساعدة
- سؤال وجواب | حكم تقصير اللحية
- سؤال وجواب | ابني سيء التغذية وضئيل جدا ويرفض الأكل فما الحل؟
- سؤال وجواب | معنى كلمة (سدين)
- سؤال وجواب | أرغب بالحمل بتوأم، فهل يفدني الكلوميد؟
- سؤال وجواب | هل للفافرين ضرر على المرضع ورضيعها؟
- سؤال وجواب | أخذت كلوميد بدون استشارة وتأخرت الدورة مع شدة أعراضها.
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أود طرح استشارتي، أنا متزوجة منذ ست سنوات، ولدي ثلاثة أطفال، ولكنني أختلق المشاكل مع زوجي لأبسط الأسباب، علما أنني أحبه، وأجهل الأسباب وراء تعاملي بهذا الأسلوب.

عندما أغضب يصمت زوجي، ويحاول التجاهل، ولكنني أبكي، وأبحث عن كل أمر نكدي، وأسعى لإيذاء نفسي أحيانا، بخلاف شخصيتي قبل الزواج، كنت أحب الضحك والحياة، لا أفعل شيئا سوى البكاء وتمني الموت، طلبت الطلاق عدة مرات رغم حبي له وتعلقي به، تعاهد مع زوجي على أن أسيطر على نفسي من أجلنا، لكنني لا أستطيع، فعند أبسط أمر أخرج وأخبر به الناس، وأبكي، ولا أسيطر على نفسي، تعبت كثيرا وتعب أهلي، أرجوكم أعينونني.

وشكرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إقرارك بأخطائك مع زوجك -حفظكما الله - دليل على حسن دينك، وخلقك، وأمانتك، وحسن تربيتك، ووفائك لحق زوجك والعشرة الطيبة, شكر الله لك وبارك فيك وجزاكِ خيراً.

إن إقرارك بالخطأ من جهتك -سلمكِ الله - يعتبر بداية الحل والعلاج للمشكلة, كما يقال في الحكمة: عرفت فالزم, فالعمل على التغيير إلى الأحسن بفعل المأمورات وترك المنهيات واجب شرعي, وهي مسؤولية فردية وذاتية قبل أن تكون جماعية، لقوله: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}، والقدرة على التغير ممكن من غير مشقّة زائدة، ذلك لأن الله تعالى لا يكلفنا بشيء إلا وهو داخل في الإمكان والوسع والطاقة، لقوله: {لا يكلّف الله نفساً إلا وسعها.

ربنا ولا تحمّلنا مالا طاقة لنا به}، وفي الحديث وهو حسن بمجموع طرقه: (إنما العلم بالتعلم, والفقه بالتفقّه -وفي رواية- والحلم بالتحلم).

فالواجب عليكِ حسن الظن بالله والثقة به, ثم تعزيز الثقة بالنفس، وتقوية الإرادة والهمّة، والعزم والحزم، والتصميم، والتفاؤل والأمل، واليقين بالقدرة على التغيير والإصلاح، والتصحيح والمراجعة, والمهم بعد الإقرار بالخطأ البدء على الفور والمبادرة للإصلاح، كما قال تعالى: {ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين}، وفي الحديث: (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف.

احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز)، [رواه مسلم].

لا تيأسي أو تقنطي من رحمة الله تعالى وقدرته على تبديل حالك إلى الأحسن, ومن سعة عفوه ورحمته سبحانه قوله: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم}.

ولا تملّي أو تسأمي أو تتكبري من واجب الاعتذار لزوجك كلما أخطأتِ في حقه, وطلب العفو والمسامحة منه, والتماس العذر ببيان شدة محبتك له وحيائك واعتذارك عما يبدر منك من تجاوزات غير مقصودة، وبيان شكرك لسماحته وسعة صدره وصبره، فإن ذلك مما يعذرك عند ربك سبحانه, وعند زوجك مادام متصفاً بالعقل وحسن الخلق, كما يشفع لك أيضاً زيادة تقربك له بالتودد، والتلطف، والتزيّن، والخدمة، والطاعة عند هدوء نفسك واستقرارها, فلا يخفاك أن من أعظم مقاصد الشرع في الزواج، ما ورد في قوله تعالى: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة}.

أنصحك بالتزام الرقية الشرعية من العين، والحسد، وشر وساوس شياطين الإنس والجان و-العياذ بالله تعالى-, فغير بعيد أن يكون قد أصابكما شيءٌ من هذه الآفات -عافاكم الله -، مما يلزم معه كثرة اللجوء إلى الله ، والإلحاح عليه بالدعاء، متحرية أوقات الإجابة، لا سيما ونحن في شهر مبارك فضيل، شهر التوبة إلى الله تعالى من الذنوب والمعاصي, ومنها أذية الزوج والإساءة إليه, كما وهو شهر القرآن, فاحرصي على الإكثار من قراءة القرآن والذكر والصلاة والقيام على أحسن ما تقدرين عليه.

وينبغي عند الغضب الاستعاذة بالله كما قال تعالى: {وإما ينزغنك من الشيطان نزغٌ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم}، ومفارقة وضعك وموضعك, فإذا كنتِ قائمة جلستِ, وكذا العكس كما في الحديث, وكذا أخذ النفس بهدوء, والوضوء, وتقوى الله : {إن الذين اتقوا إذا مسّهم طائف من الشيطان تذكّروا فإذا هم مبصرون}.

كما وأوصيك بالحرص على استماع المحاضرات والخطب والمواعظ والدروس والبرامج النافعة والمفيدة, ولزوم الصحبة الطيبة والبيئة الصالحة، لقوله: {ومن يعمل من الصالحات من ذكرٍ أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياةً طيبة.}، وفي المقابل: {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكا.}، نسأل الله لنا ولك العفو والعافية، وأن يحفظكِ من كل سوء ومكروه, ويرزقك التوفيق والسداد، ويلهمك الهدى والخير والرشاد والصواب، ويجمع شملكِ وزوجكِ على سكن ومودة ورحمة، ويرزقكِما سعادة الدنيا والآخرة.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أخذت كلوميد بدون استشارة وتأخرت الدورة مع شدة أعراضها.
- سؤال وجواب | الوسواس القهري والاكتئاب يدمران حياتي، أنقذوني
- سؤال وجواب | أكره فكرة الزواج، وأعتبرها شيئا مقززا، كيف الخلاص من ذلك؟
- سؤال وجواب | خطر كلام الناس على العلاقة الزوجية
- سؤال وجواب | أعاني من تقلب المشاعر بين السعادة والتعاسة، فهل أنا مكتئب؟
- سؤال وجواب | إمكانية وسهولة علاج الاكتئاب في وجود العزيمة وإرادة التغيير
- سؤال وجواب | حكم الوشم للتغطية على علامات تمدد الجسم بعد الحمل أو نقصان الوزن
- سؤال وجواب | كيف أساعد ابني في أن يترك عادة ضرب جبينه في الأرض؟
- سؤال وجواب | حكم استعمال التبغ لتنعيم الشعر
- سؤال وجواب | حكم الدخول في معاملة تشتمل على قرض بالربا
- سؤال وجواب | كيف الخلاص لمن تعلق قلبها بشاب لا تعرفه؟
- سؤال وجواب | العصبية عند الأطفال
- سؤال وجواب | بسبب خوفي أستمر في التسويف حتى ضاعت حياتي
- سؤال وجواب | استحباب صلاة العروسين معا ركعتين قبل الجماع
- سؤال وجواب | اكتئاب منذ الصغر وعدم الثقة بنفسي وعدم التركيز في الكلام!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل