سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | زوجي يشارك أخته أدق تفاصيل حياتنا ولا يفعل ذلك معي!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من آلام بزوغ أحد ضروس العقل، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | التواء الخصية وعلاقة ذلك بالعادة السرية
- سؤال وجواب | حكم مبيت زوج الخالة مع زوجته في بيت أختها وبنت أختها
- سؤال وجواب | أريد كتابا جامعا لأشهر علماء المسلمين
- سؤال وجواب | أعاني من ألم وشد بالرقبة مع ألم في الصدر والظهر، ما سببه؟
- سؤال وجواب | آداب الاتصال الهاتفي
- سؤال وجواب | هل كل ألم صدر تعني أن هناك مشكلة في القلب؟
- سؤال وجواب | كيفية الاستفادة من الدروس الخصوصية لتحقيق التفوق الدراسي؟
- سؤال وجواب | هل الليزر يزيل المسامات الواسعة؟
- سؤال وجواب | حكم الدخول في مكان دون إذن صاحبه بموافقة الحارس
- سؤال وجواب | قضاء الفوائت في الحرم أعظم أجرا
- سؤال وجواب | حكم الدخول على الأبوين بدون استئذان
- سؤال وجواب | الاستثمار في صناديق الاستثمار البنكية
- سؤال وجواب | تأخير النذر لا يجوز إلا من عذر
- سؤال وجواب | كيفية معرفة الشاب لرأي الفتاة التي يريد أن يتزوجها
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

زوجي مرتبط بأخته الكبيرة بشكل مبالغ فيه، يحكي لها تفاصيل حياتنا وظروفنا، ولا يشاركني خصوصياته وتفاصيل حياته مثلها، ولفتّ نظره أكثر من مرة لهذه النقطة، ولكن لم يحل المشكلة! ألاحظ من المواقف أنها تعرف أدق التفاصيل، علماً أنها متزوجة منذ سنة، فما الحل لهذا الموقف؟ لأنه ينكر ذلك عند المواجهة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك، جعلك الله من أهل الفردوس الأعلى.

عزيزتي: إنَّ الزواج نعمة أنعم الله بها على البشرية، وآية من آياته في خلقه؛ حيث جعل المودة والرحمة أساس العلاقة الزوجية، والزوجة شريكة للزوج لها حقوق كما أوجب عليها واجبات؛ من أجل أن تسير سفينة الحياة الزوجية، وتصل إلى شاطئ الأمان، والشعور بالسكينة والحنان والثقة، فقال لنا الرحمن في كتابه الكريم: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة"، وفهم هذه الآية يساعد على تجاوز الكثير من المشاكل، وتنازل الزوجين لبعضهما عما يعكّر صفوة الحياة.

وبالرغم مما وصفته من تصرفات زوجك التي تزعجك، إلا أنَّ هناك الكثير من الإيجابيات غفلت عن ذكرها لنا خلال استشارتك.

بداية: لا شك عندي أن زوجك يشعر بالمسؤولية والمحبة والاحترام تجاه شقيقته الكبرى؛ فهذه العلاقة المبنية على الصداقة بين زوجك وشقيقته مما يبدو لي لم تبدأ منذ زواجك، بل هي حياة طويلة تخللتها الكثير من الذكريات والمشاعر والمصاعب بينهما.

كما أنني أتفهم معاناتك، ولكني أشجعك أنّ تصبري، واعلمي أن الأخ يتعلق كثيراً بشقيقته، خاصه إذا كانت أكبر منه سناً؛ فهي تكون بمثابة الأم، وربما تحملت مسؤولية الاعتناء به منذ صغره.

أود أنّ تطرحي على نفسك هذه الأسئلة: ماذا لو كان شقيقي يُحب أنّ يخبرني أموره اليومية أكثر مما يُخبر زوجته؟! ما المبررات والأعذار التي ستعطينها لشقيقك إن اشتكت زوجته من هذا؟! الجواب عندك عزيزتي.

إذن عليك أن تجاهدي نفسك، وابحثي عن طريقة للوصول إلى محبة شقيقة زوجك وإلى بناء علاقة صداقة معها أيضاً.

والزوجة العاقلة والذكية هي التي تحرص على إدامة الألفة والمحبة، وعلى تنمية علاقات زوجها بأهله، ويمكنها أن تُشعر زوجها بخطئه بالتلميح وليس التصريح.

وبناء على ذلك -عزيزتي- أنصحك بما يلي من أجل إصلاح علاقتك بزوجك وشريك عمرك: اختاري الوقت المناسب للحديث، وقولي له: إنك بحاجة إلى الحديث معه، وكوني لبقة، ولا تنسي الابتسامة؛ فهي تساعد في خلق رغبة في سماع الحديث.

وأخبريه أنَّ رضاه يهمك، وأنّ ما يحصل بين الزوجين من خلاف واختلافات يبقى داخل المنزل، وأخبريه بأسلوب حنون ولطيف أنّك تتمنين أن تكون حياتكما الزوجية نموذجًا مثاليًا أمام الناس.

لا تنتقدي زوجك وعلاقته بشقيقته، بل بالعكس فاجئيه بمحبتك لها واكسبيها لطرفك، فإذا كسبت صداقتها وقلبها كسبت ثقة ومحبة زوجك لك.

اعلمي أن الرجل يلجأ إلى الهروب من الحديث عندما يتعرض إلى نقد أو استهزاء لكلامه من قبل زوجته، فكوني له الزوجة التي تهتم برضاه، وابتعدي عن النقد، والتمسي الأعذار له، ولا تذكريه بأخطائه.

احذري أن تقصري في حق زوجك، وأظهري احترامك وإعجابك به، وعظّمي من مكانته في نفسك، وأشعريه أنّك تنتظرين ساعة قدومه إلى المنزل لتشعري بالأمان، ولا تجعلي وسوسة الشيطان تعبث في نفسك، وتنكد عليك حياتك، وتفسد المودة والرحمة بينكما.

ليس عيبًا أن نبدأ بالعمل على تغيير أنفسنا: نصيحتي لك: أن تثقفي نفسك، واقرئي بعض الكتب في العلاقات الزوجية، وما هي المشاكل التي تحصل خلال الخمس سنوات الأولى؟ واقرئي عن أنماط الشخصية؛ مما يساعدك على تحديد شخصية زوجك؛ مما يسهل عليك معرفة الطريقة المثلى في التعامل معه، وهذا يخفف من حدة التوتر بينكما، وثقي بقدراتك، وسترين النتيجة في معاملة زوجك لك.

اهتمي بنفسك كما كنت تهتمين في بداية حياتك الزوجية، وأرجعي الذكريات الجميلة، وانظري إلى زوجك بنفس النظرة الأولى حين اختارك ووافقت عليه شريكًا وفارس أحلامك.

إنَّ أعظم ذكر هو كتاب الله ؛ فالزمي تلاوته، واذكري الله كثيرًا؛ لتبتعد عن بيتك الشياطين، ولتحميه الملائكة، وليذكركم الملكوت الأعلى وتنزل عليكم السكينة والمودة.

أتمنى أن أكون قد قدمت لك الفائدة المرجوة.

أسأل الله أن تكوني أنت وزوجك في روضة من رياض الجنة يا مي..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | النهي عن الطروق يشمل الزوجين
- سؤال وجواب | موقف المسلم من كتاب الفرقان الحق
- سؤال وجواب | إذا رفع الحد إلى الحاكم وثبت بإقرار أو بينة فلا مناص من إقامته
- سؤال وجواب | حكم كفارة اليمين قبل وبعد الحنث
- سؤال وجواب | تنفق الفوائد الربوية على الفقراء والمساكين والمصالح العامة تخلصاً منها
- سؤال وجواب | هل تطلب الطلاق إذا تزوج عليها زوجها ؟
- سؤال وجواب | وجوب الاستئذان لمن يريد دخول بيت غير بيته
- سؤال وجواب | دخول غرفة الأخ ضمن الآداب الشرعية لا مانع منه
- سؤال وجواب | لدي توتر وقلق بسبب ضغوط الدراسة الجامعية
- سؤال وجواب | يرغب في معرفة أسماء الله تعالى وصفاته الواردة في الكتاب والسنة
- سؤال وجواب | صلة الرحم المؤذي القاطع
- سؤال وجواب | أحكام الاستئذان على الأهل والإخوة
- سؤال وجواب | هل الوسواس الجنسي سببه مسٌّ أم مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | ابني يعاني من الوسوسة والخوف الشديد، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أود إيقاف دواء الاكتئاب، ما رأيكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/26




كلمات بحث جوجل