سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تزوج بفتاة حديثة الإسلام

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لم أعد أستطيع ضبط أعصابي والسيطرة على غضبي
- سؤال وجواب | الصلاة والصوم عند اختلاف التقاويم
- سؤال وجواب | العمل عند الشك في دخول وقت الفجر والمغرب
- سؤال وجواب | لا عبرة بالتقويم لو كان مخالفاً لوقت الأذان الشرعي
- سؤال وجواب | تلح علي فكرة أن مخي قد تم السيطرة عليه، فما تشخيص هذه الحال؟
- سؤال وجواب | أرسل لوالده مالا ليشتري أرضا ويبني مسجداً، فصرف المال في غير ذلك، فماذا يلزمه؟
- سؤال وجواب | شد عضلي في العضلات التي بين العمود الفقري
- سؤال وجواب | حكم تأخير الصلاة بعد دخول الوقت
- سؤال وجواب | الأذان الأول للفجر والجمعة والترديد خلفه سنة.
- سؤال وجواب | حكم اشتراط البائع زيادة على الثمن بعد ما تم البيع
- سؤال وجواب | لدي تحجر في العين عند النوم والاستيقاظ. أفيدوني
- سؤال وجواب | هز القدم أثناء الجلوس، أفيدوني.
- سؤال وجواب | هل صداقتنا تسير في الاتجاه الصحيح أم خلاف ذلك؟
- سؤال وجواب | هل وردت أحاديث أن بعض الذنوب تمحو عبادة الإنسان السابقة؟
- سؤال وجواب | أرضع طفلي وأعاني من فراغات وتساقط في شعري.
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لقد تزوجت من فتاة جديدة الإسلام، ولكني وجئت بأن الذي أدخلها الإسلام لم يهتم بتعليمها العبادات، والآن وبعد 3 سنوات من زواجنا هي تعرف الصلاة بمفردها، وتقرأ الفاتحة، ولكن بصعوبة، والحجاب تلبسه أثناء الصلاة، وتشعر بصعوبة الالتزام به أثناء خروجها! علماً بأني مقيم في بلدها.

مشكلتي هي أنني منجب منها، ولكني أشعر بأن التزامها ليس كافياً لي ولأبنائي، فهل أصبر معها أملاً بأن تلتزم، وتتعلم، أم أتركها وأتزوج من ملتزمة؟!..

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ سلطان حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، نسأل الله أن يعيننا وإياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته، وأن يرزقنا الهدى والتقى والعفاف والغنى.

فإن من واجب الرجل أن يعلِّم أهله أحكام الإسلام، أو يجلب لزوجته من تدرسها العلوم الشرعية الأساسية، وهي المتعلقة بالعقيدة والعبادات، وهذا القدر واجب على كل مسلم ومسلمة، والله تبارك وتعالى يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا}.

وطبعاً لا نقترح عليك ترك هذه المرأة، ولكن أرجو أن تجتهد في تعليمها أمور الدين، ولابد أن يكون هذا التعليم بصورةٍ عاجلة قبل أن يبدأ الأطفال في التأثر بها، خاصة وأنكم في بيئة يظهر لي أنه يغلب عليها البعد عن الإسلام.

وإذا تركتها وفارقتها فقد تخرج من الإسلام، وترتد عنه والعياذ بالله ، لكني أنصحك بالصبر والاجتهاد عليها، وتشجعيها على تعلم أحكام الدين الأساسية أولاً، ولا بأس بعد ذلك من التوسع في الخيرات والفضائل، وننصحك كذلك بربطها ببلدك الإسلامي، والاجتهاد في أن تكون فترة بعدك عن بلاد المسلمين محدودة وقصيرة؛ لأن البيئة لها آثار خطيرة، وإذا لم يهتم الإنسان بتربية الأبناء على قيم الإٍسلام، فقد يتفلتوا منه غداً، وتصعب عليه السيطرة عليهم، وإذا لم يكن عند الأم دينٌ وخوف من الله ، فسوف تشجعهم على الانحراف والضياع.

وأرجو كذلك أن تحاول ربط هذه المرأة بأسرٍ مسلمة؛ لأن المرأة تتأثر بأختها، وفي هذا أيضاً ضمانٌ لفلاح الأبناء إذا وجدت لهم أصدقاء من أبناء المسلمين، ويُفضل أن تلتحقوا جميعاً بمركز إسلامي، وتجعلوا في البيت أوقات مخصصة لتلاوة القرآن وتعلم الأحكام، واجلب إلى بيتك الكتب المفيدة والأشرطة النافعة، وليكن كل ذلك بأسلوب حسن ودعوةٍ إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.

واعلم أن معاملتك الحسنة لهذه المرأة سوف ترغبها في الإسلام أكثر وأكثر، ولا تطالبها بأشياء فوق طاقتها، وتدرج معها في التعليم والتوجيه، فإن الإنسان إذا حمل أهل وأولاده على الحق جملةً قد يرفضوه جملة، ولكن بالتشجيع والملاطفة والتركيز -في البداية- على الأمور الأساسية، فالعقيدة أولاً، ثم العبادات، وهكذا.

ولن يحرمك الله سبحانه من أجر الصابرين، وثواب المحسنين، وأرجو أن تكون النيات خالصة لله، ولا تُشعرها أنك قد تتركها وتبحث عن غيرها، وتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً -أو امرأة- خيرٌ لك من حمر النعم)).

ولا تفكر في تركها، ولكني أُكرر الوصية بالاجتهاد معها، والحرص على إصلاحها، وتذكر أن كل يوم يمضي دون أن تعلمها من الخير لن يكون في صالحك، خاصة وقد مضى على زواجكما ثلاث سنوات، كان يمكن أن يحصل فيها تقدم كبير من ناحية الالتزام بالإسلام، وأرجو أن تغتنم الفرصة قبل أن يكثر العيال وتزداد المسئوليات، فلا تجد هذه المرأة فرصة للتعلم.

وعليك باللجوء إلى الله والتوجه إليه سبحانه، واعلم أن حرصك على الطاعات ومسارعتك في الخيرات هي مفتاح النجاح، {وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ}.

نسأل الله أن يصلح لنا ولكم النية والذرية.

والله ولي الهداية والتوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ابنة عمي تعاني من الرعاف وغزارة الدورة الشهرية، فماذا تفعل؟
- سؤال وجواب | خروج الغازات المستمر أرق حياتي. أفيدوني ما الحل؟
- سؤال وجواب | نقص الصفائح في الدم وعلاجه
- سؤال وجواب | ما سبب الرعشة أثناء النوم؟
- سؤال وجواب | حكم بيع الجمعية مواد إغاثية لتغطية النفقات وأجور العاملين
- سؤال وجواب | شركة تعطي مبلغا للاستثمار في الفوركس من دون إيداع أموال فما الحكم وهل يجوز أخذ الربح؟
- سؤال وجواب | فإجابة المؤذن مستحبة
- سؤال وجواب | الترويح عن النفس لا يجوز أن يكون بما فيه مجون ومعصية
- سؤال وجواب | تبرعت بالأرض ثم استردها ورثتها بسبب عدم إكمال الإجراءات
- سؤال وجواب | أعاني من المغص الزائد. ما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | دواء الاكتئاب سبب لي دوخة وعدم اتزان ورعشة وصداع، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أشعر كأنني في حلم، والعالم من حولي مجرد خيال.
- سؤال وجواب | إقامة أحد الورثة سرادق العزاء من الميراث
- سؤال وجواب | لون بشرتي غير موحد، فهل من علاج لتلك المشكلة؟
- سؤال وجواب | إذا كان معاش المطلقة من الزكاة فهل تأخذه لنفسها وأولادها مع إقامتها في بيت والدها ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل