سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا أشعر بالأمان مع زوجي الذي أدمن على القمار ولا يصلي. هل أطلب الطلاق؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا زال أخي يعاني من الهلاوس رغم تناوله هذه الأدوية!
- سؤال وجواب | لدي قلق نفسي وخوف عند الخروج من المنزل وعند الصلاة!
- سؤال وجواب | موقف الزوجة من زوجها المصاب بمرض نفسي
- سؤال وجواب | حكم رد السلام والإمام يخطب
- سؤال وجواب | أحكام وحدُّ الطمأنينة في الصلاة
- سؤال وجواب | الشيب المبكر ليس من العيوب التي يجب بيانها للخاطب
- سؤال وجواب | الكذب للإصلاح ودفع البغضاء بين أهل الزوجين
- سؤال وجواب | لا حرج على المرأة في طلب الطلاق لفسق الزوج وعجزه عن الوطء
- سؤال وجواب | العادة السرية سببت لي وساوس قهرية!
- سؤال وجواب | جلس أثناء الطواف ساعة ليستريح
- سؤال وجواب | ألم في الظهر وضيق في التنفس وضعف نبض القلب، ما العلاقة بين هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | الخلع في مقابل إسقاط حقوق الزوجة
- سؤال وجواب | هل هناك طريقة أستطيع بها أن أقنع أخي بترك التدخين؟
- سؤال وجواب | الخصية الواحدة. هل تعتبر عيبا
- سؤال وجواب | متى يحكم على المرأة بأنها ثيب
آخر تحديث منذ 3 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا متزوجة منذ سنة، وأقيم مع زوجي في بلده بعيدًا عن أهلي، زوجي طيب القلب حنون، يساعدني في البيت، ولا يكسر بخاطري، ولكنني اكتشفت أنه مدمن على القمار، بل وحتى سبب لنا ضررًا ماديًا كبيرًا، وتسبب في فقداني لعملي، مع العلم أني مضطرة للعمل لكي أشعر بالأمان وأساعده.

إدمانه على القمار تسبب في كذبه المستمر علي، ولم أعد أثق به أبدًا، لا أصدقه، ولا أشعر بالأمان معه، وصل به الحد إلى اقتراض أموال بالربا للمقامرة بها، وحين خسرها أخذ أموالاً بدون حق، وتسبب ذلك في مشاكل كثيرة بيننا، هو يقول إنه نادم ويبكي، ولكني لم أعد أصدقه، وتعبت من كذبه، ومن تذكيره المستمر بالتوبة وبالصلاة (مع العلم أنه تارك لصلاته).

عمري 36 سنة، لم يرزقنا الله بأطفال بعد، وأفكر في الطلاق، وعائلتي في دولة أخرى، وعائلة زوجي لا تساعدني، بل بالعكس! أفكر في الطلاق في اليوم ألف مرة، ثم عندما أتذكر لين قلبه، ولطفه عند مرضي وحزني، وخاصة لطفه مع أمي وأبي أتراجع.

أيضًا أخاف أن أسبب حزنًا لعائلتي إذا تطلقنا، الرجاء النصح والإرشاد لقد تعبت، ولا أعرف ما هو الحل المناسب؟ جزاكم الله كل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك -أختنا الكريمة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وإنا نسأل الله الكريم أن يبارك فيك، وأن يحفظك، وأن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك، وبخصوص ما تفضلت به، فإننا نجيبك من خلال ما يلي: أولاً: الزواج المستقر -أختنا- هو ما يؤسس على معايير ثابتة، قد بينها النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأكد على أن عماد البيت الآمن لمن أراد سعادتي الدنيا والآخرة متمثل في أمرين: - صحة التدين.

- متانة الأخلاق.

وزوجك الذي تتحدثين عنه مع ما فيه من صفات جيدة كاللين والحلم والإحسان إليك، إلا أن عنده مشكلة خطيرة متمثلة في أربعة أمور: - ترك الصلاة.

- لعب القمار.

- الكذب.

- أكل المال بالباطل.

وهي مشاكل تحتاج إلى تفكير عميق، وتوازن دقيق بين خير الخيرين وشر الشرين.

ثانيًا: حتى يكون التوازن دقيقًا لابد أن نضع في الحساب ما يلي: 1- صفاته الحسنة.

2- إمكانية إزالة الشر ولو تدريجيًا.

3- النظر بعين الواقعية للقرار بعد ذلك بعيدًا عن العاطفة، فأنت شابة وحاجتك للزوج قائمة، وبعض أخواتنا يظنون بأنهن بعد الطلاق مباشرة سيختارون ويتخيرون من المتقدمين أفضلهم وأحسنهم، لكنهم يصطدمون بالواقع، فالزواج الثاني أختنا ليس ميسرًا كما يظن البعض، ولذا قلنا: علينا النظر بعين الواقعية بعيدًا عن المثالية أو العاطفة، بل لا بد من المقارنة الدقيقة والموازنة العميقة بين الخيارين.

ثالثًا: الزوج من خلال حديثك ليس منكرًا للصلاة، بل ربما يتكاسل عنها، وكذلك ليس راضيًا عن سلوكه في القمار، وقد أبدى ندمه على ذلك، وإذا كان الأمر كذلك فإن إصلاحه أولى من فقده، سيما وفيه تلك الخصال الحميدة.

رابعًا: إننا ننصحك -أختنا- بوضع خطة محكمة لإصلاح زوجك، واستنفار كل طاقتك ومكانتك عنده في ذلك، ويعينك على النجاح ما يلي: 1- إيجاد صحبة صالحة لزوجك تصارع الصحبة الفاسدة، فإن هذا أعون لك على النجاح.

2- تعميق الحوار بينكما والحديث معه في تلك المشاكل بصيغة من تريد النجاة لزوجها لا من تريد إظهار أخطائه وتقزيمه أمام نفسه، فالرجل -أختنا- مهما كان ودودًا لا يحب أن يكون في تلك الدائرة المهينة، لذا عليك الحديث معه واستثمار اقتناعه بعد جدوى القمار، وعدم رغبته في ترك الصلاة، ووضع خطة إنقاذ مشتركة بينك وبينه، على أن يكون شريكًا لك في تلك الخطة، قوامها: المحافظة على الصلاة، وترك القمار، والابتعاد عن الصحبة الفاسدة، واستبدالها بالحسنة.

3- إظهار تقديرك له واحترامك إياه، مع المبالغة في إظهارمودتك، والحرص على الاهتمام بكل شؤونه وتفاصيل حياته، نريده أن يستشعر أهمية وجودك في حياته، وأن الحياة بدونك قد تكون مستحيلة، هنا سيكون أحرص عليك وأرضى لك وسيساعده ذلك في الاهتمام بإصلاح نفسه، لا سيما إذا وجد منك تشجيعًا وتحفيزًا واهتمامًا زائدًا.

4- القبول ابتداءً بالحد الأدنى والتغافل عن الهنات الصغيرة مطلوب طالما الزوج سائر في الإصلاح.

5- استغلي وجوده في البيت للصلاة بك إمامًا، أو أن يقرأ معك بعض صفحات من القرآن، أو أن تسمعوا سويًا محاضرة على أن يكون ذلك بعضًا من الوقت حتى لا يستثقله.

وأخيرًا: الدعاء له بالهداية والصلاح والصبر عليه حتى يتجاوز تلك المحنة على خير.

نسأل الله أن يهديه ويصلحه، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشكو من وساوس الشك بالدين. فهل أنا محاسبة على أفعالي؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع تجاهل وسواس الموت، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل تخبر خطيبها بمرض(تكيس المبايض)
- سؤال وجواب | كيف أتقبل العيش في الحياة بعد وفاة أبي؟
- سؤال وجواب | بلا عمل ولا أصدقاء وأدمنت المواقع المخلة!
- سؤال وجواب | زوجها ولا تفضحها
- سؤال وجواب | تزوجت بمريض بالسرطان وأهله لم يخبروها بمرضه
- سؤال وجواب | استمر في وعظ زوجتك وتذكيرها بالله
- سؤال وجواب | هل علاج الـ أوديسبراي يضعف السمع ويسد الأنف، وما هو علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | ضابط ما يجب بيانه بين الزوجين من العيوب
- سؤال وجواب | تركيز أختي المراهقة لا يتجاوز عشر ثوان، أرشدونا كيف نتصرف؟
- سؤال وجواب | ما سبب وجودنا في الحياة مع أننا نرتكب الذنوب؟
- سؤال وجواب | هل يجب إخبار الزوجة عند قيام الزوج بتركيب جهاز تعويض الضعف الجنسي
- سؤال وجواب | آلام في الصدر والرقبة وأعراض أخرى رغم سلامة الفحوصات.
- سؤال وجواب | الإقراض بزيادة هو عين الربا.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/28




كلمات بحث جوجل