سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | اهتمام المرأة بزينتها وعنايتها بأمور منزلها يؤهلها للنجاح في حياتها الزوجية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | نصائح للثبات على التوبة من العادة السرية
- سؤال وجواب | لا يأس من رحمة الله مهما بلغت الذنوب
- سؤال وجواب | أشعر وكأنني مغيب عن الواقع بعد سماعي قصصاً عن الجن.
- سؤال وجواب | آلام في الحنجرة تنزل إلى فوهة المعدة. ما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | أشاهد صوراً إباحية، ثم أتوب وأعود، كيف أصل للتوبة الحقيقية؟
- سؤال وجواب | أريد أن أتخلص من ممارسة العادة السرية وأتوب ولكن كيف؟
- سؤال وجواب | والداي غضبا علي وقاطعانني بسبب وشاية أختي!
- سؤال وجواب | بسبب العادة السرية أصبت بتورم بالعضو، فما الحل؟
- سؤال وجواب | كفارة من أفطرت يوما من رمضان بسبب ظنها بقاء الحيض
- سؤال وجواب | كيف أخلص النية لله في حفظ القران وأبتعد عن الرياء؟
- سؤال وجواب | معاناتي مع الدوخة والصداع المستمر جعلتني أستمر على العلاج حتى الآن، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | واجب من جامعها زوجها في رمضان
- سؤال وجواب | قضاء الصوم في أيام التشريق
- سؤال وجواب | تقضين ما أفطرته بحيث لا تتضررين حتى يغلب على ظنك براءة ذمتك
- سؤال وجواب | عدم المداومة على ارتداء النظارة الطبية: هل له سلبيات؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولاً: هل عدم إتقان الفتاة لمشاغل المنزل والإهمال في أمور النظافة العامة دليلٌ على عدم الصلاح للزواج؟ ثانياً: هل الفتاة التي تضع المكياج وتتجمل من أجل أن تكون أجمل - كما هو الحال مع أغلب هذا النوع من الفتيات - يدل على عدم صلاحها للزواج؟ وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن المرأة جبلت على حب التزين، ولا تُلام على حرصها على الزينة والجمال ولكنها تأثم وتُلام إذا عرضت جمالها وزينتها للكلاب الجائعة والأنفس المريضة، وإذا فعلت ذلك كانت جاحدةً لنعمة الله واهب الجمال مصور الإنسان على الحسن والكمال، والإسلام أباح للمرأة الاهتمام بزينتها بل جعل ذلك من وسائل تحقيق العفاف لها ولزوجها، ولذلك استنكر النبي صلى الله عليه وسلم على امرأة مدَّت يدها من وراء الستر فلما علم أنها يد امرأة أمرها بأن تختضب، واستنكرت عائشة رضي الله عنها على زوجة عثمان بن مظعون عدم اهتمامها بالزينة فقالت لها: (أمشهد أم مغيب) يعني زوجك حاضر أم غائب؟! وهذا من فقهها وأدبها لأن نساء السلف ما كن يتزين إلا للزوج، فقالت زوجة عثمان بن مظعون رضي الله عنها: (مشهد كمغيب) يعني زوجها موجود ولكن لا شأن له بالنساء، فرفعت أم المؤمنين عائشة الأمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لزوجها: ألك رغبة عن سنتنا، فقال: يا رسول الله بل سنتك أريد، فقال صلى الله عليه وسلم: (فإني أصوم وأفطر وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني)، فجاءت زوجة ابن مظعون في أكمل زينة فقالت لها عائشة رضي الله عنها: (مهيم) وهي كلمة استحسان، فقالت رضي الله عنها: (أصابنا ما أصاب الناس).

وبهذه المناسبة نحب أن ننبه كل صالحة أن تهتم بأمر زينتها وأناقتها لزوجها بالدرجة الأولى، ولا مانع من أن تتجمل وتتزين أمام أخواتها الصالحات مع ضرورة المحافظة على الحدود الشرعية لعورة المرأة مع أخواتها وهي على الأرجح كحالها مع محارمها، وقد وصف الله نساء الجنة بأنهن مقصورات في الخيام، وهذه صفة كمال في نساء الدنيا أيضاً.

ويؤسفنا أن نقول: إن بعض النساء لا تتزين إلا إذا خرجت حيث يراها الرجال وتكون مع زوجها بلباس الخدمة والطبخ وكأنها بذلك تعاند شريعة الله والعياذ بالله ، وهي بلا شك أول من يدفع ثمن ذلك حيث يتركها زوجها في الغالب فيأتي بأخرى إن كان من أهل الصلاح أو يقع في الفاحشة إن كان من السفهاء.

ولا شك أن اهتمام المرأة بتنظيم منزلها واجتهادها في تعلم الطبخ والديكور يؤهلها للنجاح ويجعلها امرأة قادرة على التجديد في حياتها والتأثير في قلب زوجها فإن نساء الصحابة وهن أكرم النساء تشرفن بخدمة الأزواج، مع ضرورة مراعاة الأعراف والعادات في ذلك، ومع ذلك فنحن نقول من الخطأ أن تترك المرأة أمر طعام زوجها ولباسه لغيرها، ولا مانع من أن تطلب من تساعدها ولكن الإخراج النهائي وإكرام الزوج بالطعام وحسن ترتيب الثياب مهارة ومهنة لا تهملها إلا غافلة جاهلة، ومع كل هذا فنحن لا نوافق على الحكم على الفتاة من ناحية الخدمة فقط، كما أننا لا نؤيد كل متسرع في الحكم على المتبرجات لكننا نؤكد حاجتهن الملحة للتوبة والأوبة وإدارك خطورة التبرج؛ لأن الحجاب شريعة الله القائل: ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ))[الأحزاب:59].

ولا مجال للمؤمنة إلا أن تقول سمعنا وأطعنا، ومن واجبنا أن نعلم الجاهلات وننبه الغافلات ونزيل الشبهات ونعين أخواتنا وبناتنا على الطاعات.

وهذه وصيتي للجميع بتقوى الله والمسارعة إلى تنفيذ شرعه والحذر من تجاوز حدوده: ((فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ))[النور:63]، ونسأل الله الهداية للجميع.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | خفاء قراءة على العالم لا يعني ضعفها ولا بطلانها
- سؤال وجواب | هل الوساوس سببها ضعف الإيمان؟
- سؤال وجواب | أصبح نومي شبه مستحيل طوال شهر رمضان بسبب الكوابيس!
- سؤال وجواب | أشكو من عدة أعراض ولا أعلم ما هو مرضي بالتحديد.
- سؤال وجواب | ما يلزم من أفطر رمضان بسبب تعاطي المخدرات
- سؤال وجواب | أنا أرملة لدي أولاد وخطبني رجل، كيف أعمل؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في قضاء المرتد للصيام والصلاة
- سؤال وجواب | كلما جاءني خاطب تم رفضه، فهل أنا مسحورة؟
- سؤال وجواب | أنا غير مستقرة داخليا وأفكر في المستقبل دائما. ساعدوني
- سؤال وجواب | واجب من شك في قضاء ما عليه من صيام
- سؤال وجواب | لا تتنجس الأشياء الطاهرة بمجرد الشك
- سؤال وجواب | أعاني من فقر الدم ونقص في الفيتامينات بعد الولادة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | التخلص من الآثار النفسية للعادة السرية . رؤية طبية.
- سؤال وجواب | أنا حائرة بين العمل والزواج، وأمي تفضل أن أعمل، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | الفرق بين المؤسسة والمدرسة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل