سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الأخ الأكبر يريد من إخوته الطاعة الدائمة، فما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما تشخيص آلام في الجانب الأيسر بعد نزول حصوة من الحالب؟
- سؤال وجواب | حكم توزيع المنشورات والمطويات الدعوية التي تحتوي على آيات قرآنية على غير المسلمين.
- سؤال وجواب | أعاني من حرقة المعدة والتقيؤ والتجشؤ المستمر، فما السبب؟
- سؤال وجواب | يحتقن بلعومي عندما أشتم رائحة السجائر، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | حديث (إذا أمسك الرجل.) مرسل
- سؤال وجواب | ما تجتنبه المعتدة عن وفاة وما لا تجتنبه
- سؤال وجواب | لدي هلاوس بصرية وأرى أشياء لم تحدث، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من رغبة شديدة في أكل الموالح، ولا أعرف ما المشكلة!
- سؤال وجواب | أختي تعاني من تأخر في النمو العقلي. أفيدونا بعلاجها
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب شديد في المعدة، والأدوية غير مجدية، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أشعر بألم في الحلق وتنميل
- سؤال وجواب | ما أسباب فشل التلقيح الصناعي؟ وما تأثير الكلوميد على الحمل؟
- سؤال وجواب | أسباب آلام البلع
- سؤال وجواب | شعرت بضربة في الرأس وأنا نائم وكأنها حقيقة، فما تفسير الحالة؟
- سؤال وجواب | ما علاقة ضيق النفس المصاحب لفرط التهوية بالقولون العصبي؟
آخر تحديث منذ 3 دقيقة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعرف شخصاً طلب مني أن أسألكم عن استشارة، وهو شخص متزوج، لديه أولاد، وهو كبير في السن، وأخوه الكبير دائماً يتسلط عليه، ويقول له: أنا ولي المنزل بعد وفاة الأب، ويحق لي الأمر والنهي.

لدرجة أن أخته التي هي أكبر منه، وهي غير متزوجة أصبح يأمرها وينهاها، ويقول إن الولاية لي، وأنتم جميعاً عليكم طاعتي، فإذا أمرتكم بمباح فعليكم طاعتي، وإلا فأنتم آثمون.

هل هذا يجوز في الإسلام؟ وهل يجوز لأخيه الأصغر منه أن يعصيه ويعيش بعيداً عنه دون قطع صلة الرحم؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -أيها الأخ الفاضل- وشكرًا لك على السؤال نيابة عن هذا الأخ، ونسأل الله أن يعينكم على الخير، وأن يرحم موتانا وموتى المسلمين، وأن يعيننا على التوافق والتناصح في ما يرضي الله تبارك وتعالى.

لا شك أن الشريعة الإسلامية تعطي الكبير مقاماً ومكانة، وينبغي أن يطاع إذا أمر بطاعة الله تبارك وتعالى، والإنسان ينبغي أن يسمع كلام كل من يدعوه إلى الخير، ولكن هذا الأخ لا يمكن أن يكون في مقام الأب من حيث الحقوق، فالأب يظل أباً، والأخ يظل أخًا، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يرحم أمواتنا وأموات المسلمين.

الشريعة تدعو الكبير دائمًا إلى أن يرحم الصغار، وفي المقابل تدعو الصغار إلى أن يوقروا الكبير، وفي الحديث: (ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويوقر كبيرنا، ويعرف لعالمنا حقه).

أما بالنسبة لهذا الأخ فنحن لا ننصحه باتخاذ المخالفة لأخيه الأكبر منهجًا، خاصة لو أمر بالصواب وأمر بالخير، بل الأصل أن يداريه، ويحسن إليه، ويحترم سنه، كما أن الكبير عليه أن يشفق على إخوانه الصغار، وعليه أن يهتم بأمر أخواته البنات.

بل الإحسان لإخوانه الصغار ولأخواته كبارًا وصغارًا، هذا لون من البر للأب والأم الذين مضوا إلى الله ، فمن برنا لآبائنا وأمهاتنا أن نحسن لإخواننا ولأخواتنا، لأننا إذا أحسنا إليهم فهذا إكرام للرحم التي تربطنا بهم، والصلة التي بيننا وبينهم عن طريق الأب وعن طريق الأم.

لذلك أرجو أن توصي هذا الأخ بأن يتطاوع ولا يختلف مع أخيه، كما هي وصية النبي -صلى الله عليه وسلم- لمن بعثهم إلى اليمن، قال: (يسرا ولا تعسرا، وبشرا ولا تنفرا، وتطاوعا ولا تختلفا).

الصغير ينبغي أن يعرف للكبير حقه، فإن النبي صلى الله عليه وسلم في شريعته قال: (كبر كبر)، ينبغي أن نحترم من يكبرنا في السن، ونقول للكبير في السن: عليك أن ترحم من هم أصغر منك، وعبارة يتسلط علينا قطعًا عبارة صعبة، لأن هذا يدل على أن أوامره كثيرة، وأنه متشدد، وأنه يظلم، وأنه يقهرهم، قطعًا هذا لا يمكن أن يقبل، لكن أيضًا نحن لا نريد أن نجعل هذا سببًا للبعد والنفور، وسببًا للاختلاف بينهم، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- لا يريد لنا أن نختلف.

لأن من كان قبلنا اختلفوا فهلكوا، فلا بد أن تكون كلمتهم واحدة، نحو الوفاق، والتفاهم، وإذا كان لك سلطان على كبير السن أيضًا توصيه خيرًا بإخوانه، وتوصيهم أيضًا باحترامه وتقديره، ونسأل الله أن يعينكم على الخير.

حقيقة نحن ينبغي أن ننظر إلى التعليمات والتوجيهات، فإن كانت في الخير والطاعة لله، فعلينا أن نطيعه ونسعد بذلك، وإن كانت في غير ذلك فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وإن كانت ليست فيها مصالح دنيوية، فنحن ننصح الصغار أن يحسنوا الاستماع للكبار، فمن الحكمة أن يحسن الإنسان الاستماع لمن يتكلم من الكبار، ثم بعد ذلك نفعل ما فيه رضا لله، وما فيه مصلحة، ليس من الصواب أن نجادل في كل صغيرة وكبيرة.

إذًا: عليك أن تحسن التعامل، فحسن الخلق مطلب شرعي، والكبير ينبغي أن نعرف له كبر سنه، ونسأل الله أن يعينهم على التفاهم، والوئام، والمحبة، وعلى فعل كل ما كان يرضاه الوالد أو ترضاه الوالدة فيما بينهم يوم أن كانوا أحياء.

نرجو العمل بهذه التوجيهات، ونسأل الله أن يكتب لكم فيها النفع، وإذا استمرت المشكلة وظهرت تطورات جديدة؛ فنرجو معاودة الكتابة إلينا مرة أخرى.

والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما علاقة ضيق النفس المصاحب لفرط التهوية بالقولون العصبي؟
- سؤال وجواب | أحوال المعتدة وحكم كل حالة
- سؤال وجواب | هل تذهب البنت لدروس العلم بدون إذن أهلها
- سؤال وجواب | أسباب ارتجاع المريء وعلاجه
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من قلق المخاوف الذي سبب لي خفقان القلب؟
- سؤال وجواب | ما سبب عودة الدوالي بعد إجراء العملية؟
- سؤال وجواب | لا يتعقد النكاح إلا بصيغة تشتمل على الإيجاب والقبول
- سؤال وجواب | الارتجاع المعدي المريئي، أسبابه وأعراضه وطرق علاجه؟
- سؤال وجواب | الحكة الشديدة على بعض أجزاء الجسم.كيف يمكن علاجها؟
- سؤال وجواب | حكم سكن الأرملة وبناتها في منزل والد زوجها
- سؤال وجواب | حكة شديدة مع احمرار أسفل البطن تذهب وتعود. ما الحل؟
- سؤال وجواب | صحة الجنين. هل تتأثر بسبب الحكة واحمرار الجلد عند الأم؟
- سؤال وجواب | مشكلتي في التقيؤ عند الرياضة والركوب، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أشعر بغثيان بعد الاستيقاظ من النوم، كما أشعر ببرودة شديدة . ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | كيف أتجاوز حاجز العزلة وأتخلص من خجلي من الآخرين؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل