سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | قاطعني أخي سنين طويلة بسبب الميراث، فكيف أصالحه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من حكة شديدة ما بين السرة ومنطقة العانة، فما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | الاقتراض بغير فائدة من بنك ربوي وكيف يمحق الربا
- سؤال وجواب | اضطراب في الدورة وتأخر في الحمل رغم أخذي لدواء كلوميد.
- سؤال وجواب | سهولة الدّخول في دين الإسلام
- سؤال وجواب | حلف بالطلاق ثلاثا على ترك معصية ثم فعلها
- سؤال وجواب | أريد الاستمرار في طلب العلم، لكني أعاني من مشاكل في القراءة، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما صحة مقولة (لقمة في بطن جائع خير من بناء ألف جامع)؟
- سؤال وجواب | أعاني من توتر وقلق من الأصوات المفاجئة
- سؤال وجواب | اكتساب القدرة على صياغة الجمل وحسن التعبير
- سؤال وجواب | أريد إرشادات للمحافظة على الأسنان من فضلكم.
- سؤال وجواب | أمي تدعو علي بعدم التوفيق، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أنا حامل، فما هي الأطعمة التي تعمل على نمو مخ الجنين وذكائه؟
- سؤال وجواب | أظن أن طولي توقف وأنا في العاشرة، هل يمكن أن يزيد طولي بدون عمليات؟
- سؤال وجواب | سبب تسمية الأشهر الحرم بهذا الاسم
- سؤال وجواب | تحدثت مع شاب على الفيس بوك، لكن الشعور بالذنب لم يفارقني رغم توبتي
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم أنا وأخي في خصام منذ 26 سنة بسبب أنه كان لي حق من ميراث أبي، ولم يعطوني حقي، ففتحت قضية في المحكمة، وقد غضب مني وشتمني.

بعد فترة حاولت أن أصطلح معه، ولكنه يردني، ويقوم بشتمي، ويحاول أن يهينني، وبعد فترة حاولت مرة أخرى وذهبت إليه في منزله فطردني، وتعامل معي بنفس الطريقة، وتخاصمنا 26 سنة.

قبل سنة حاول التواصل مع إخوتي، وأنه يريد أن يتحدث معي، وأنا قلبي مكسور منه، وأعرف غروره، وأسلوبه الوقح معي، فقلت لإخوتي يقولون له: إذا كان يريد الصلح أن يأتي لبيتي، أو إذا رفض فأنا مسامحة له، وإذا تصادفنا في مكان سأسلم عليه، وفعلاً بعدها بفترة تصادفنا، وقلت: السلام عليكم، فغضب وخرج من المكان.

الآن، هل يعتبر أننا في خصام؟ وهل يجب علي أن أتحدث إليه؟ أنا مريضة، ولا أتحمل أي إهانات منه، ففكرت أن أكتب له على الواتساب، فهل هذا يعتبر محاولة للصلح؟ وهل أكون أنا من رفض الصلح؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك في استشارات موقعنا.

الصلح بين الأقارب وبين المسلمين عمومًا من أهم الأعمال التي يُحبها الله سبحانه وتعالى ويرضاها، فقد أمر الله سبحانه وتعالى بالإصلاح بين المختلفين من المسلمين أفرادًا كانوا أو جماعات، وقال سبحانه وتعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ} [الحجرات: 10]، وقال سبحانه: {وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} [النساء: 128]، وقال: {لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} [النساء: 114].

نهى الشرع الحنيف عن كل أسباب الفرقة والخصام بين المسلمين، وإذا كان ذلك بين الأقارب كان أشد، وحرَّم التهاجر والتقاطع والتدابر، قال صلى الله عليه وسلم: (‌لَا ‌يَحِلُّ ‌لِمُسْلِمٍ ‌أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ يَلْتَقِيَانِ فَيُعْرِضُ هَذَا، وَيُعْرِضُ هَذَا).

قطع الرحم من كبائر الذنوب، وأصحابها مُهدّدون بلعنة الله سبحانه وتعالى، فقد قال سبحانه وتعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} [محمد: 22-23].

كل هذا يُبيِّن أن ما أنتم فيه من التقاطع والتدابر مخالفٌ لما يُريده الله تعالى منكم، وتسبُّبٌ منكم في استجلاب غضب الله تعالى عليكم، ومن ثمَّ فالواجب المبادرة والمسارعة إلى تغيير هذا الحال.

إذا حصلت نزاعات مادّية بين الأقارب فيمكن الرجوع إلى المحاكم لمعرفة الحقوق وإلزام القاضي مَن عليه الحق بأدائه، وهذا لا يستلزم قطع الأرحام ولا التدابر والبغضاء، وإذا تمَّ التصالح بالتراضي واللين فهذا خير وأفضل.

على كل تقدير: النزاع الذي جرى بينكم في بعض الحقوق المادية لا يصحّ أبدًا أن يكون مُبرِّرًا ومُسوِّغًا للقطيعة التي بينكم، وكلاكما مُخطئٌ بلا شك، وكلاكما يجب عليه أن يتوب إلى الله تعالى ويستغفر، والذي يبدأ هو صاحب الفضل، وهو الأحب إلى الله سبحانه وتعالى؛ ولذلك جاء في الحديث في التهاجر بين المسلمين، قال صلى الله عليه وسلم: (وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلَامِ).

نصيحتنا لك أن تُبادري بالتصالح مع أخيك، واعلمي تمام العلم بأنه لا يزداد الإنسان بعفوه وتنازله وتواضعه، لا يزداد بذلك عند الله سبحانه وتعالى إلَّا رفعةً وعزًّا، كما جاء بذلك الحديث: (مَا زَادَ الله ُ ‌عَبْدًا ‌بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلهِ إِلَّا رَفَعَهُ الله ُ).

استعملي ما استطعتِ من الوسائل التي تُقرِّب بينك وبين أخيك من توسيط أهل الخير والصلاح الذين يُريدون الأُلفة بينكما، ولو بدأت بكتابة الرسائل المعبّرة عن المحبّة والود والعفو عن الماضي، ونحو ذلك من الكلام الطيب، فهذه وسيلة أيضًا مناسبة وجيدة، وربما قرّبت البعيد ورأبت الصدع بينكما.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يُديم الألفة بينكما، ويُزيح عنكما كل أسباب التباغض والتدابر.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ذنوب الخلوات وخطرها على المسلم
- سؤال وجواب | التوبة من العادة بالسرية بالتدرّج في الإقلال منها
- سؤال وجواب | سلس البول الإلحاحي وعدم التحكم في البول
- سؤال وجواب | هل يمكن أن أصاب بتكيس المبايض مع أن وزني ليس زائدا؟
- سؤال وجواب | الأدلة على تحريم ذبيحة الكافر غير الكتابي والرد على من خالف ذلك
- سؤال وجواب | دلالة قول: رواه الخمسة أو الأربعة
- سؤال وجواب | كيف اخرج من حالة الضياع والتيه إلى حالة الاستقرار؟
- سؤال وجواب | لا يجب على الزاني الزواج ممن زنى بها
- سؤال وجواب | الرفق في الترغيب في اتباع السنة
- سؤال وجواب | أنا حساسة جدا ومتضايقة من فعل صديقاتي معي فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم وضع تقويم في المسجد طبعه شخص يعمل في بنك ربوي
- سؤال وجواب | لاحرج في كتمان الطلاق عن أهل الزوجة خاصة إن كان في ذلك مصلحة
- سؤال وجواب | القيام لصلاة الفجر، وعوائق ذلك
- سؤال وجواب | تأخر نزول الدورة على ماذا يدل؟
- سؤال وجواب | هل أرسل له رسائل هاتفية دينية بقصد إصلاحه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل