سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف يمكنني بر والدي وهو لا يحبني؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | شروط جواز الاستقراض على الوقف
- سؤال وجواب | كيف يمكنني زيادة القدرة على التركيز؟
- سؤال وجواب | أوصت أن تكون أرضها وقفا ومن الورثة من يرفض تنفيذ الوصية
- سؤال وجواب | كيفية توزيع غلة الوقف الذي لا يوجد صك له
- سؤال وجواب | ضغوطات نفسية بسبب العمل ورعاية أختي أصابتني بالهلع والقلق.
- سؤال وجواب | ما يتعرض له المؤمن في حياته من صعاب. بين الابتلاء والعقوبة
- سؤال وجواب | ما هو السن المناسب لتعويد الأطفال على الصيام ؟
- سؤال وجواب | أحاول أن أكون صحيح العلم في جوانب الحياة لكن ذلك يأتي على حساب العمل.
- سؤال وجواب | أحب شابًا وأحادثه، فكيف يمكن أن أنهي العلاقة بيننا؟
- سؤال وجواب | تحدثت في الشات مع أحد الشباب أوهمني بالزواج فكشفته فكيف أكفر عن ما فعلت؟
- سؤال وجواب | فقدت الرغبة في الدراسة وأريد الانتحار.
- سؤال وجواب | أفكر في تقديم وساطة للتخلص من الرسوب!
- سؤال وجواب | حكم وقف المال على الأيتام بشرط رجوعه بعد بلوغهم
- سؤال وجواب | عادت لي حالة الخوف من الموت، فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل هذه أعراض العادة السرية؟ وكم أحتاج وقتاً للتعافي؟
آخر تحديث منذ 5 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة عمري 22 سنة، طالبة جامعية أعيش بين أمي وأبي، علمًا أنهم غير منفصلين، ولكن بينهم مشاكل منذ طفولتنا.

لدي 4 أخوات وأنا الخامسة، أبي دائمًا يخبر أعمامي وأمي بأنه يكرهني، ويعتقد أنني من تقود أخواتها، وأي خطأ حتى ولو كان بسيطًا من أي واحدة؛ يتهمني بأنني السبب، وأني من وجهتها لفعله! يكره شخصيتي ومشيتي وطريقة كلامي، علمًا أنه لا يفرق بيننا ماديًا، ولكن يكره شخصيتي، فدراستي وجامعتي في بلد آخر مع أمي، وأنا لا أذهب إليه إلا في الإجازات القصيرة، ما بين أسبوع إلى أسبوعين.

يصعب علي مصادقة أبي وجعله قريبًا مني، ولكن أريد أن أكسب رضاه، وأبره ولا أعلم كيف، هل يمكن أن أبره عن بعد؟ يعني بالدعاء فقط، وتكون علاقتي معه رسمية؛ لأنني أحس بالراحة وأنا بعيدة عنه، فأنا أحاول أن أكسب بر أمي ورضاها فقط، فهل هذا سيدخلني الجنة، أم يجب أن يكون الاثنان راضيين عني تمام الرضا؟ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (رضا الله في رضا الوالدين)، وأيضًا تأمين الرسول -صلى الله عليه وسلم- على دعاء جبريل -عليه السلام-: (ومن أدرك أبويه أو أحدهما فلم يبرهما فمات فدخل النار فأبعده الله قل: آمين، فقلت: آمين).

وجزاكم الله خيرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرجو أن تدركي أن صبرك على الوالد وإحسانك إليه، وتواصلك معه مما تؤجرين عليه، ونتمنى أن تفعلي من الأعمال ما يجعل الوالد يبدل هذه القناعات، واعلمي أنك مطالبة بطاعته سواء بدل قناعاته أم لم يبدلها؛ لأنه يظل الوالد مهما كان منه من تقصير فإن حقه البر، واعلمي أن البر عبادة لله تبارك وتعالى، والذي يقوم بها يجازى عند الله ، والذي يقصر يحاسبه الله ، سواء كان بالنسبة لك أو بالنسبة للأب، فقومي بما عليك كاملًا.

واحرصي على كل ما يدخل السرور على الوالد، وإظهار البر له، والاحتفاء به، والاهتمام بكلامه، وأيضًا الإنصاف له؛ فأنت تقولين لا يفرق بيني وبينهم ماديًا بمعنى أنه يقوم بواجباته المالية تجاهك كاملة، وهذه الوساوس التي عنده والظنون ربما يكون هناك أطراف هي التي تنقل له هذه الصورة، اجتهدي في أن لا تذكري والدك إلا بالخير، واجتهدي في بر الوالدة، الوالدة تحتاج إلى بر مضاعف وكذلك الوالد يحتاج إلى بر، وما يحصل بين الوالد والوالدة من خصام، لا يبرر للأبناء التقصير في حق هذا أو في حق ذاك، وهذا ما ينبغي أن تستمري عليه.

وشكراً على هذا السؤال الذي يدل على رغبة في الخير، فاحرصي وابذلي ما عليك، واجتهدي في الدعاء للوالد والتواصل مع الوالد، والسؤال عن الوالد في إظهار المشاعر النبيلة تجاهه، ولا يضرك ما يحصل من الوالد بعد ذلك، طالما قمت بما عليك.

فالإنسان إذا قام بما عليه في البر والأب لم يرض أو الأم لم ترض، فإنه عند الله تبارك وتعالى يكتب من البررة، ويصدق فيه قول الله في بعض آيات البر: (ربكم أعلم بما في نفوسكم)، من الحب والإخلاص والبر، (إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفورًا)، قال العلماء: هذه في حق من تقوم أو يقوم بما عليه تجاه الوالد أو الوالدة، ولا يرضى الوالد أو لا ترضى الوالدة لا شيء عليه؛ لأن البر عبادة لرب البرية سبحانه وتعالى.

فنسأل الله أن يعينك على الاستمرار في البر والإحسان، والمبالغة في إكرام الوالد وملاطفته بالكلام، وإذا وجدت فرصة لنفي التهم فلا مانع من أن تبرئي نفسك، ونسأل الله أن تجدي من الأعمام والعمات، من يستطيع أن ينقل الصورة الجميلة عنك التي تحملينها تجاه الوالد، والوالد يشكر أنه لم يقصر معك ماديًا، ولم يفرق بينك وبين أخواتك، رغم أنه يظن هذه الظنون، التي بلا شك نحن لا نرضاها ولا نقبلها، لكن في نفس الوقت لا نقبل أن تعاملي الوالد كأنه زميلة أو كأنه كذا، يظل الوالد والدًا وإن قصر، وتظل الوالدة والدة وإن قصرت.

ونسأل الله أن يعينك على الخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من وجود لون أحمر في البول بعد تناول الأدوية، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وابنين وبنتين، ووصى بالوقف لبعض الورثة
- سؤال وجواب | الردة قبل الدخول يفسخ بها عقد النكاح
- سؤال وجواب | حكة على جانبي الأنف وقشرة
- سؤال وجواب | والداي يريدانني التزوج بثانية للإنجاب وزوجتي ترفض!
- سؤال وجواب | أصبت باكتئاب نتيجة فقدان أبي وأخي. أريد علاجا
- سؤال وجواب | هل يجوز لمن طهرت صباحا صوم النافلة؟ وهل يجوز للموظف الجمع إذا كان يسافر يوميا؟
- سؤال وجواب | ابتليت بالمرض وكراهية الحياة ووالديّ، فهل هناك أمل في إصلاح ذاتي؟
- سؤال وجواب | إذا طاف للوداع خرج ومشى كعادته ولا يمشي ووجهه للكعبة
- سؤال وجواب | عندي إحباط صحبه عدم اندماج مع الأهل, هل سببه تأخر زواجي؟
- سؤال وجواب | لا تورث الشقة التي تم وقفها ولا توهب ولا تباع
- سؤال وجواب | إرشاد شاب يعاني شدة الخوف من والديه وكثرة توبيخهما له.
- سؤال وجواب | حكم الصلاة وهو يدافعه الأخبثان
- سؤال وجواب | أحتاج لإرشادات شرعية للتخلص من السحر المصحوب برعشة وعدم القدرة على الكلام.
- سؤال وجواب | حكم نقل أكواب الماء البلاستيكية خارج الحرم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل