سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | التوفيق بين قول ربنا: (لا تجد قوماً.)، وقول نبينا: (صلي أمك)

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | توفيت عن زوج وبنت وأربعة إخوة أشقاء وأختين شقيقتين
- سؤال وجواب | أريد علاجا جذريا للوسواس القهري.
- سؤال وجواب | حكم الصلاة في سروال يلتصق بالجسم عند السجود
- سؤال وجواب | حكم حج من لم يكمل قضاء فوائت الصلاة، وكم يلزمه أن يقضي من الصلوات في اليوم؟
- سؤال وجواب | مات عن زوجة، وابن، وثلاث بنات، وشقيق
- سؤال وجواب | حكم شراء أرض فلاحية بقرض من الدولة بفائدة 3 %
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من كل شيء، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في صرف الزكاة لمن لم يحج
- سؤال وجواب | حكم الصلاة بإسبال الثوب
- سؤال وجواب | العمل في مجال إنتاج أفلام فيها حفلات أعراس وحكم تأجيرها
- سؤال وجواب | الاستغاثة بين النهي والجواز
- سؤال وجواب | حرمان الورثة من الميراث يعد من الكبائر
- سؤال وجواب | حكم صلاة من شعرت بخروج الإفرازات واستمرت في صلاتها
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الموت والأمراض، فما الحل؟
- سؤال وجواب | صاحب العذر الدائم يستنجي ويعصب المحل ويتوضأ لوقت كل صلاة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

كيف يمكن التوفيق بين قوله تعالى:(( لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ))[المجادلة:22]، وبين قول الرسول صلى الله عليه وسلم لأسماء رضي الله عنها: (صلي أمك)...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن النصوص الشرعية تفهم بعد وضعها مع بعضها، وعدم الاهتمام بهذه الناحية هو سبب انحراف كل الفرق الضالة على مدار تاريخنا الإسلامي، كما ينبغي أن تفهم الآية في سياقها ولحاقها، وفي ضوء سنة النبي صلى الله عليه وسلم المبينة؛ فإن رسولنا صلى الله عليه وسلم أوتي القرآن ومثله معه.

ومرحباً بك في موقعك، وشكراً على هذا السؤال الذي يدل على حرص ورغبة في الخير، ونسأل الله أن يرزقك العلم النافع والعمل الصالح.

ولا أنسى ذلك اليوم الذي جئت فيه بمجموعة من الأحاديث التي تمنع المدح، لشيخنا محمد علي الطريفي رحمة الله عليه، فنظر فيها ثم طلب مني أن أعود إليه في الغد، فجاء وقد أعد مجموعة أخرى من الأحاديث والآثار تبيح المدح للإنسان، أو فيها مدحٌ لأخيار، ثم قال لي: إن الضابط في هذه المسألة هو أمن الفتنة على الممدوح، مع عدم المبالغة في ذلك، والخوف من مدح الإنسان بما ليس فيه.

وإذا أردنا أن نطبق هذا المنهج على السؤال أعلاه؛ فإننا نقول بحول الله وقوته: قال تعالى: (( لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ.

))[الممتحنة:8-9]، ويقول سبحانه: (( لا تَجِدُ قَوْمًا.

))[المجادلة:22]، ويقول سبحانه في حق الوالدين: (( وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ))[لقمان:15]، رغم أمرهما بالإشراك.

ولا شك أن النصوص الواردة كثيرة، ولكن الخلاصة هو ضرورة أن نعرف أن هناك فرقاً بين الكافر المشرك، والكافر الذمي، وبين المسالم والمحارب، والمعاهد والمستأمن، كما أن هناك فرقاً في التعامل بين من يرجى إسلامه وغيره، وهناك فرق في التعامل بين دار الحرب ودار الإسلام، وقد يؤمر الإنسان أن يضطر بعض الكافرين إلى أضيق الطريق، وقد لا يبدأ بالسلام، وقد يفعل كما قال الأوزاعي: إن تسلم فقد سلم الصالحون، وإن يترك فقد ترك الصالحون، وقد نعطي للكافر الأموال رجاء إسلامه.

ولا ننسى أن نذكر بأن هذه الآيات نزلت بشأن أسماء رضي الله عنها، وقصتها معروفة في كتب ‏التفسير، والقصد أن بر أسماء بأمها أو خالتها غير داخل في ولاية الكافرين المنهي عنه في ‏الآيات المتقدمة، حيث إن الحقوق على المكلف قسمان: حق للخالق، وحق للمخلوق، فالواجب ‏إعطاء كل ذي حق حقه، وجنس الإحسان مشروع لعموم العالمين، فكيف بالقرابة الأقربين؟ وإنما نهي عن محبة ماهم عليه من الكفر ومتابعتهم عليه، ويدخل فيه كل عمل يشعر بموافقتهم ‏ورضاه عن باطلهم، كحضور أعيادهم والمشاركة فيها مثلاً، وأما الإحسان إلى جنس الآدمي فهو ‏مطلوب، وفي كل كبد رطبة أجر، ويضاف عليه مزيد من البر والإحسان للوالدين أو القرابة كل ‏بحسب درجته، ما دام هذا البر لا يشجع على باطل أو يحض عليه.‏ وأرجو أن أكون قد أوضحت لك معالم هذه الشريعة العظيمة التي شرفنا الله بها، وقد وضع العلماء الفضلاء سلفاً وخلفاً القواعد العظيمة للفهم والضوابط الراسخة للتقديم والتأخير والترجيح.

ونسأل الله أن يفقهك في الدين، وأن ينفع بك الإسلام والمسلمين، وأرجو أن ترددي بلسان أهل الإيمان: وقل رب زدني علماً.

وبالله التوفيق!.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | صاحب العذر الدائم يستنجي ويعصب المحل ويتوضأ لوقت كل صلاة
- سؤال وجواب | تلقي ابن عثيمين العلم على يد السعدي رحمهما الله
- سؤال وجواب | من يتحمل تكاليف حصر الإرث للورثة داخل البلد وخارجه
- سؤال وجواب | يجب تعلم أحكام العبادات التي لا تصح إلا بها
- سؤال وجواب | مدخن وأعاني من كحة وبلغم وسيلان الأنف!
- سؤال وجواب | أعاني من الرجفة في القلب، وجميع التحاليل سليمة، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | الترتيب بين الفوائت ليس شرطا في صحة الصلاة
- سؤال وجواب | مدى تحمل المسؤولية تجاه الآخرين أمام الله
- سؤال وجواب | أخر أداء عدة صلوات بسبب الجنابة
- سؤال وجواب | تنزل عليها مادة بيضاء لزجة قبل العادة وبعدها بأسبوع
- سؤال وجواب | علاج تجعد وتقصف الشعر بعد الفرد
- سؤال وجواب | حكم دخول الخلاء بمصحف
- سؤال وجواب | مسألة في الميراث
- سؤال وجواب | توفي عن زوجة وستة أبناء وست بنات
- سؤال وجواب | هل التدخين له علاقة بضعف الحركة وتأخر الحمل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل