سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أمي تأثرت بتعلقي بجدتي. فكيف أتعامل معها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | واجب من اطلع على شخص يدخن
- سؤال وجواب | أعاني من تعب في المعدة، فهل تدل على وجود قرحة؟
- سؤال وجواب | دعوة المرأة إلى الله عبر غرف البالتوك
- سؤال وجواب | حكم استدبار القبلة أثناء الخطبة
- سؤال وجواب | كيف نجمع بين حديثين متعارضين في أول من تسعّر بهم النار؟
- سؤال وجواب | ما سبب ألم الصدر وتسارع نبضات القلب؟
- سؤال وجواب | إمكانية علاج أربطة الركبة قبل الحمل
- سؤال وجواب | أصبحت أعاني من خمول وتوتر دائم أثر على جميع نواحي حياتي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | المعتبر في ثبوت الشهر هو رؤية الهلال
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجات إخواني بعد غيبتهن لأمي؟ وهل أخبر أمي بما فعلن؟
- سؤال وجواب | كيفية التطهر والصلاة إذا كان المذي يخرج بصفة مستمرة
- سؤال وجواب | حكم إشعال النار في بيت الميت ثلاثة أيام بعد موته
- سؤال وجواب | هل نزع أحد المبيضين يؤثر على الإنجاب
- سؤال وجواب | تعلق قلبي بفتاة وأخشى رفض أهلي وأهلها لأني طالب، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل الإفرازات قبل الدورة طبيعية أم مؤشر على وجود خلل؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة عمري 19 سنة، سكنت منذ الصغر، وأنا عمري سنتين ببيت جدي لأبي، عندما سافرت أمي لبلدها بحكم الظروف لمدة السنتين، وفي هذه الأثناء تعلقت بجدتي كثيرا جدا، فعندما عادت أمي لم أذهب معها إلى البيت، حاولت كثيرا معي، ولكن دون جدوى.

علما بأن بيتنا وبيت جدتي متقاربين، وظللت مع جدتي إلى أن بلغت 17 سنة، كانت زياراتي لبيتنا يوميا لا تتعدى الساعتين إلى الثلاث ساعات.

مرضت جدتي وأخذتها عمتي معها لبيتها للعلاج بسبب عدم توفر المال عند أبي، وبعدها جلست في بيت جدتي أنا وأختي، ولم أستطع الذهاب لبيتنا، ثم اضطررت للذهاب لبيتنا، وأنا لي الآن ثلاثة أشهر أسكن عندهم ( أبي وأمي ).

والآن أشعر أن أمي لا تتقبلني، ولا أشعر باهتمامها، ولا حبها مثل ما تفعله مع أختي، وكل ما أواجهها تقول لي: لا توجد أم لا تحب عيالها.

تغيرت معيشتي كليا لا أشعر بالراحة، ولا أحب الجلوس بالمنزل عكس ما كنت سابقا، ولا أخفي أن عيني تضررت بكثرة البكاء، ولو أني لم أسمعها تقول أنا لا أحب أمل مثل ما أحب أختها.

من الممكن أن يكون حالي أفضل كلماتها ترن في أذني أتعبتني جدا، وكل ما أفعله الآن الكتمان وأبين لها أني راضية، وذلك طاعة لأمره فيما أمرني ببر والدايّ.

أرجو مساعدتي، وأنا جدا متأسفة أني طولت، وجزاكم الله خير الجزاء...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ أمل حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحابته ومن والاه.

نرحب بك ابنتنا الفاضلة، ومن حقك أن تُطيلي كما تريدين، فنحن لك في مكان الآباء، وفي مكان الإخوان، ونسأل الله أن يصلح أمرك، وأن يلهمك السداد والرشاد، هو ولي ذلك والقادر عليه.

وصدقت الوالدة فإنه لا يوجد أم لا تحب ابنتها – هذا صدق – وإن ظهر لك خلاف ذلك، وإن سمعت أذنك خلاف ذلك، فإن هذا الكلام ما ينبغي أن تظني أنه ليس بصدق، فهذا هو الصدق.

وعليك أن تجتهدي في بر هذه الوالدة، وأنت -ولله الحمد- في عمر الآن يسمح لك بأن تناقشي وتحاوري، وغدًا سيأتيك الرجل الذي سيأخذك إلى دراه، ونسأل الله أن يُسعدك في بيتك، فلا ترجعي إلى الوراء، ولا تلومي نفسك، واعلمي أنك لم تُخطئي، فكثير من الشباب اليوم يتربى عند جدته، أو عند جده، ولا شك أن الجد والجدة دائمًا يُسبغوا على الأبناء الصغار (الأحفاد) عواطف زائدة، الأمر الذي يجعل هؤلاء الصغار يميلون إلى الجد ويميلون إلى الجدة، ولا شك أن الأم والأب يتفهمون هذه الأمور، فالجدة ليست غريبة، هي أم للوالد – وأحيانًا تكون أم للوالدة – ولذلك لا تلومي نفسك على ما حصل، ولا تتأثري بهذا الواقع، وحاولي أن تخالفي هذا الذي يظهر لك، ويبدو أن الوالدة أيضًا تعاني نفس المعاناة، والدليل أنها كلما تقابلك تقول: (لا توجد أم لا تحب بنتها) فهي تحبك ولا شك، فاقتربي من الوالدة، واكسري هذه الحواجز الوهمية، ولا تُحيطي نفسك بحواجز، ولا تفكري فيما مضى، وتعوذي بالله من الشيطان الذي يريد أن يشوش عليك، وأقبلي على البيت، وعلى الوالدة، وعلى الأخت بروح جديدة، وبأمل جديد وبثقة في الله تبارك وتعالى المجيد.

ينبغي أن تكون هذه الأمور واضحة، وأنت الآن ينبغي أن تأخذي الأمور بمنتهى البساطة، ولا تحاولي البكاء، فليس هناك ما يبكي عليه الإنسان، فالوالدة ستقبلك غدًا، وأعتقد أن مدة ثلاثة أشهر قليلة للتأقلم، ولكن أنت ينبغي أن تعتادي هذا الوضع، وتعلمي أنك الآن يمكن أن تتأقلمي حتى مع الآخرين، وغدًا سيأتيك زوج غريب ليأخذك، والمطلوب أن تتأقلمي معه، وأن تتعايشي معه، فكيف بالوالدة التي هي والدة حملتك في بطنها، وهي تحبك بلا شك، لكن كما قلنا لأنك كنت غائبة عن عينها وبعيدة عن عينها، فلن تكوني على الأقل للمرة الأولى مثل التي عاشت معها ليلاً ونهارًا، ولكن الوالدة كما قلنا تحاول أن تعتذر، وهي أيضًا تعاني من هذا الشعور الذي عندك، ولذلك تؤكد لك المرة بعد المرة أنك عندها محبوبة، وأنك بنت لها، فتعوذي بالله من الشيطان، الذي يريد أن يشوش عليك، ولا تأخذي بكلام الوالدة الذي سمعته إلا على أنه نوع من التعبير في ذلك الوقت، والمهم أنها الآن حريصة على أن تُظهر لك أنك صاحبة مكانة عندها، وأنت كذلك، فأنت ابنة لها، لا تملك أن تتنصل من الأمومة، كما أنك لا تملكين أن تتنصلي من كونك بنتا لها.

نسأل الله أن يُديم بينكم المحبة، ولا تعطي الأمور أكبر من حجمها، وحاولي أن تقتربي من الوالدة، وأن تقتربي من إخوانك، وأن تتعاشي مع هذا الجو الجديد، ونسأل الله لك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حديث عن آخر رجل يدخل الجنة
- سؤال وجواب | الجنين الميت إذا سقط في مياه الصرف ولم يمكن إخراجه
- سؤال وجواب | كيف أوفق بين رغبتي في حفظ القرآن وانشغالي بتربية طفلي؟
- سؤال وجواب | الاختيار بين مواصلة الدراسات العليا أو الزواج
- سؤال وجواب | حكم القطط الكفيفة
- سؤال وجواب | هل يجوز للمنشدين إنشاد قصائد لتشجيع فرق كرة القدم ؟!
- سؤال وجواب | الترتيب بين الفائتة والحاضرة غير واجب
- سؤال وجواب | من أحكام رواية ورش عن نافع
- سؤال وجواب | أثر ضعف المبايض على تأخر الحمل
- سؤال وجواب | الصداقة عبر النت بين الرجل والمرأة
- سؤال وجواب | اتبعت كل الوسائل التي تبعدني عن الشهوة ولكن دون جدوى!
- سؤال وجواب | دوار شديد وأزمات نفسية وجسدية متلاحقة
- سؤال وجواب | حكم من وقع في أمر مبطل للصلاة جاهلا به
- سؤال وجواب | فضل صداع الرأس للمؤمن
- سؤال وجواب | كيف أسيطر على غضبي وأتفادى غضب أمي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل