سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | محتارة بين إرضاء زوجي وأمي المريضة!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل ما أعانيه له علاقة بالسرطان؟ وما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | واجب المسافر إذا نسي التشهد الأول وسلم
- سؤال وجواب | رؤيا عثمان النبيَّ صلى الله عليه وسلم ليلة استشهاده.
- سؤال وجواب | أصبح ابني عنيفاً ويأكل أظافره بعد مجيء أخته الصغيرة
- سؤال وجواب | حكم تحميض الأفلام التي تحوي صوراً محرمة
- سؤال وجواب | أيهما أفضل للمهبل: الخياطة التجميلية أم الليزر؟
- سؤال وجواب | أسباب ازدياد آلام السرة في فترة الطمث وخروج الدم مع البول
- سؤال وجواب | رأت الطهر بعد خمسة أيام ثم عاد الدم بعد ثلاثة أيام من الطهر
- سؤال وجواب | تواتر القراءات العشر
- سؤال وجواب | لا تناقض في كون النبي محمد خاتم النبيين ونزول عيسى وظهور المهدي
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة الحفظ رغم أن تخصصي يعتمد عليه وبلغة أجنبية، ما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة بدون محرم لزيارة أخيها المريض .
- سؤال وجواب | أمي أهدت قطعة أرض لأحد إخوتي، فهل لنا الحق في القطعة؟
- سؤال وجواب | الأصل طهارة الماء ما لم يقم دليل على نجاسته
- سؤال وجواب | أريد الزواج وأجد مشكلة في إقناع أهلي وأهل الفتاة!
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكركم على هذا الموقع الاستشاري.

بقيت عند أمي فترة طويلة من الزمن، وكنت أصغر إخوتي وهم 3 بنات و 3 أولاد، وكلهم متزوجون منذ فترة طويلة، وكنت أقوم على خدمة أمي - والحمد لله - طوال الوقت، وأرجو من الله رضاها، ولم أتذمر يوما لا منها ولا من خدمتها، وأعمل في مدرسة أيضا حتى الآن.

تزوجت منذ سنة تقريبا، وبعد زواجي، بقيت أمي وحدها في البيت، فلقد توفي والدي قبل ثلاث سنوات من زواجي.

قبل زواجي كانت أمي تعاني من بعض الأمراض، فهي كبيرة في السن، وعمرها 70 عاما، وبعد زواجي تعبت أكثر بسبب جلوسها لوحدها في البيت، فلا أحد يخدمها من إخواني، ولا زوجاتهم، مع أنهم يسكنون في نفس العمارة.

كنت أزورها كل أسبوع، وأقوم على خدمتها طوال يوم كامل، فأرجع إلى بيت زوجي متعبة، ومع ذلك زوجي لم يقل أي شيء، وإنما فقط يقول لي: اشتغلي على مهلك عندها، ولا ترهقي نفسك.

قبل ثلاثة شهور مرضت بشكل كبير، وتعبت، وكان لا بد من وجودها في المستشفى، فباتت شهرين في المستشفى، وكان إخواني يتصلون بي وبزوجي كي أنام عندها في المستشفى، زوجي تضايق كثيرا منهم، وبدأ يتذمر من ذهابي إلى المستشفى كل يوم، فبدأت حياتي تنقلب إلى جحيم، فإخواني لم يرحموني، وزوجي لم يرحمني، وحلف علي يمينا بأن لا أزورها إلا كل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع مرة، ويكون هو معي، حتى لا أعود إلى البيت مرهقة كالعادة، وأيضا أصبح زوجي يلح على في مسألة الحمل، ويقول بأن أهلي هم السبب.

الآن لقد خرجت أمي من المستشفى، وعادت إلى البيت، وما زالت على نفس الحال بل أسوأ، لأن إخواني لم يعودوا يجلسوا معها بسبب مرضها، وشكواها من الألم، ولا تجد من يخدمها.

أنا أشفق عليها كثيرا، والله يا شيخ أكتب لك هذا الأمر وعيناي مغرورقة بالدموع على أمي، لا أدري ماذا أفعل؟؟ هي لا تعرف بأن زوجي أصبح يسيء معاملتي بعدما لم يرحمني إخواني ( في الفترة التي باتت فيها في المستشفى )، أما الآن فهو يحسن إلي كثيرا، لأنني أسمع كلامه وأطيعه، لذلك هي دائما تنطق بالغضب علي، وهي سريعة الغضب، سريعة الشتم، ولا أريد أن أخسر زوجي وبيتي، فأنا أريد أن أبقى مع زوجي، ولا أريد أن أغضبه.

ماذا أفعل يا شيخ أرجوك دلني على الطريقة الذي أرضي فيه أمي وزوجي؟ فأنا أريد أن يرضى الله عني برضاهما.

هل علي إثم يا شيخ أو ذنب؟ وماذا أفعل؟ وأنا الآن حامل، وهي تعرف بذلك، لكنها لا ترحمني.

أرجوك يا شيخ ساعدني!..

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ ايناس حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: مرحبًا بك أختنا الكريمة في استشارات موقعنا، ونسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يمنّ بالعافية على والدتك، وأن يجزيك خير الجزاء على كل ما تبذلينه لها من البر، وعلى حرصك على طاعة زوجك وحقوقه.

نحن لمسنا أيتها الأخت الكريمة، من خلال رسالتك واستشارتك، كثيرًا من العقل فيك - ولله الحمد -، وقدرًا كبيرًا كذلك من الحرص على أداء الحقوق لأهلها.

نحن على ثقة ويقين بأن سلوكك هذا سيجعله الله عز وجل سببًا لسوق الخير إليك، فمثلك جدير بكل خير، والله عز وجل لا يضيع أجر من أحسن عملاً، ومكافئته سبحانه وتعالى عاجلة وآجلة، فكوني على ثقة بأن الله عز وجل سيخلف عليك كل جهد تبذلينه في طاعة أمك وفي إرضاء زوجك.

أنت معذورة أيتها الأخت الكريمة بعدم القيام بكامل الخدمة لوالدتك، لانشغالك بزوجك، فإن لكل واحد منهما حق، والواجب عليك أن تعطي كل ذي حق حقه، فللزوج حقوقه وللأم حقوقها.

الواجب عليك أنت وعلى إخوانك وأخواتك إن لم تقوموا أنتم بخدمة هذه الأم، فإن الواجب عليكم جميعًا أن توفروا لها من يخدمها، إذا كانت لا تملك من المال ما تستأجر به من يخدمها، وهذا حق عليكم جميعًا إن كنتم قادرين على ذلك، والله عز وجل سائلكم عن أمكم، فإنها مستحقة للبر عليكم لاسيما عند كبر سنها ومرضها.

أنت تعلمين جيدًا ما قاله الله تعالى من الوصية للوالدين، لاسيما عند كبر السن، فقال سبحانه: {إما يبلغنَّ عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريمًا}.

لكنك لم تقصري فيما ذكرت، وقد قمت بما تستطيعينه، ونصيحتنا لك: أولاً: أن تحاولي تذكير إخوانك وأخواتك بحق أمهم عليهم، وأنك واحدة منهم، ولا يلزمك شيء أكثر مما يلزم سائرهم، وأن الله عز وجل سائلهم عن أمهم، كما يجب تنبيه أخواتك البنات خاصة بهذا الحق؛ فإن إخوانك قد يكونوا مشغولين بأعمالهم، كما أن نساءهم لن يخدمن أمك - إن فعلن - كخدمة بناتها، إذن فهو واجب مشترك منوط بكم جميعا، ويتأكد في حق البنات لأنها أمهن وهن أقرب لها، وهذا الذي قلناه لا يعفي إخوانك من المسؤولية وضرورة توفير من يقوم بخدمة الوالدة من مالهم.

نحن على ثقة - إن شاء الله - بأنهم إذا ذكّروا بهذا، واستعنت بمن له تأثير عليهم ليذكرهم بحق أمهم، وعظيم الجرم إذا فرطوا فيه، فإنهم سينصاعوا للقيام ببعض حقوقها على الأقل.

ثانيًا: حاولي جاهدة أيتها الأخت الكريمة التلطف بزوجك، واستغلال الأوقات التي يكون فيها هادئ البال غير منفعل.

حاولي أن تستغلي هذه الساعات لتذكيره بالثواب العظيم الذي أعده الله عز وجل لمن أعان مسلمًا على قضاء الحاجة لمسلم آخر، وقد وردت الأحاديث الكثيرة في ذلك، والنبي - صلى الله عليه وسلم - أخبر في الحديث فقال: (ولأن أمشي في حاجة أخي حتى أفرجها له خير من أن أعتكف في هذا المسجد شهرًا) وجعل - صلى الله عليه وسلم - من الصدقات أن يعين الرجل الرجل على دابته، أو يحمل له عليها متاعه.

أنت رغبيه في أن ما يعينك به من الإذن، والتغاضي عن بعض حقوقه، في سبيل قيامك ببرك لأمك أن هذه صدقة له مدخرة عند الله تعالى، وأن له الفضل بذلك، وأن الله عز وجل سيخلف عليه في بدنه وفي ماله وولده.

لا شك ولا ريب أن هذا الزوج يتمتع بقدر كبير من الطيبة وحسن الخلق والسماحة، وهذا ظاهر من وصفك له من أعماله، فإنه لن يصبر هذه المدة الطويلة إلا لما فيه من خلق ودين، ومن ثم فأنت قادرة بإذن الله تعالى على استغلال هذا الجانب الطيب في الزوج، وأن ترغبيه في الأجر والثواب، والاعتراف له بالفضل مع بذلك ما تستطيعين وما تقدرين من جهد في سبيل إرضائه والقيام بحقوقه في وقت فراغك، وبذلك سيعينك الله تعالى بإذنه ومشيئته على القيام برعاية أمك والقيام بحقوق زوجك، ولكن إذا منعك زوجك من ذلك فإن من حقه عليك أن لا تخرجي إلا بإذنه.

أما اليمين إذا كان حلفها، فإن هذا النوع من الأيمان الخير في تكفير اليمين، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال: (من حلف على يمين فرأى غيرها خيرًا منها فليكفّر عن يمينه وليأتِ الذي هو خير).

أوصلي هذه الرسالة لزوجك، وهو أنه إذا كفّر عن يمينه وتراجع عمَّا قرره، فإنه بذلك يكسب أجرًا عظيمًا وثوابًا كثيرًا، ولن يضره شيء في دنياه بإذن الله تعالى.

نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن ييسر لك الأمر، ويعينك على القيام بالبر بأمك والإحسان إليها، لتظفري بذلك الثواب الجزيل.

أما ما قد تدعو به أمك عليك، أو تغضب منك فإنك لست آثمة، ولن يضرك ذلك بشيء - إن شاء الله - ما دمت قائمة بما تقدرين عليه.

نسأل الله تعالى أن يوفقك لكل خير وييسره لك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا يوجد توافق في الشخصية بيني وبين زوجي، فكيف أنقذ حياتي من الضياع؟
- سؤال وجواب | إشكال حول الجنة التي أنزل منها آدم عليه السلام
- سؤال وجواب | أبي طلق أمي ظلما وحرمها من كل شيء، فكيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | كيف أقنع والدي بحبي لابنة عمي ورفضي لمن يرغب هو؟
- سؤال وجواب | البقرة الحمراء ومعركة هرمجدون
- سؤال وجواب | مَن كانت ترى الدم في وقت الحيض وتعتقد أنه دم استحاضة ولا تغتسل بعده
- سؤال وجواب | أبذل مجهودا في الاستذكار والاستعداد لكني لا أوفق في الإجابة!
- سؤال وجواب | قول: السلام عليك وعلى عباد الله الصالحين بدلًا من: السلام علينا. في التشهد
- سؤال وجواب | حكم الحج من غير محرم
- سؤال وجواب | تركت القيام في الصلاة وهي حامل لجهلها بحكمه ، ولمشقة ذلك عليها
- سؤال وجواب | ما هو العلاج والحل الإيجابي لقضم الأظافر؟
- سؤال وجواب | لدي أفكار غريبة وكأنني في عالم مختلف
- سؤال وجواب | أرغب في بناء طابق فوق بيت أمي لأبقى بجوارها وزوجتي ترفض!
- سؤال وجواب | عند نهاية الحيض رأيت مادة بيضاء مائلة للصفرة فهل تعد حيضا؟
- سؤال وجواب | درجة حديث صلاة ست ركعات بعد المغرب والمقارنة بين أحكام السيوطي والألباني على الأحاديث
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل