سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أحب والدتي وأسعى لرضاها ولكنها تهينني. ما العمل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تأثير قلة التدخين وكثرته
- سؤال وجواب | ما تشخيص ظهور بقع حمراء في الرقبة والظهر والبطن؟
- سؤال وجواب | الواجب في غسل الميت يحصل بتعميم الجسد بالماء
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من غضبي نحو شخص أهان أمي؟
- سؤال وجواب | أريد أن أتمسك بديني ولكن يحول بين ذلك عراقيل. أرشدوني
- سؤال وجواب | اعتبري نفسك حائضا من وقت رؤيتك لهذا الدم
- سؤال وجواب | استثمرت المال في مشروع للدواجن وتنفق العائد دائما فكيف تزكي
- سؤال وجواب | أشعر أنني السبب في وفاة والدتي، أشيروا علي بنصحكم.
- سؤال وجواب | أعاني من نقاط دموية في بطني وذراعي وصدري وفخذي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الفطريات تحت أصابع القدمين . الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | ترتيب علامات الساعة الكبرى
- سؤال وجواب | أوصى أن يسدد بقية أقساط شقة زوجته من التركة
- سؤال وجواب | نزول سائل بني من المرأة هل يمنع الصلاة والصوم
- سؤال وجواب | الإجهاض المتكرر أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | أمي تصدني عنها وتعاملني بقسوة، كيف أتعامل معها؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة بعمر ٢٢ سنة، ربتني أمي على القسوة دائمًا، والغضب، والضرب لأتفه الأسباب؛ مما جعل شخصيتي عصبية ومنفعلة.

حاولت وأنا أكبر أن أقوي شخصيتي، وألا أكون ضعيفة، وبالفعل أصبحت شخصيتي قوية، ولم أجعل تصرفات أمي تضعف من شخصيتي، ولكن ما زلت عصبية، وأتذكر جميع التصرفات التي كانت أمي تقوم بها معي، الآن بعد أن كبرت أصبحت أمي تكره شخصيتي؛ لأني عنيدة وواثقة من نفسي وأنا أكلمها، ودائمًا توبخني على أسلوبي تجاهها، وتقول: إنني أترفع عليها، وأنا لست كذلك.

دائمًا نخوض نقاشات ومشاجرات، وأحاول أن أتغاضى لكي أبرها، ولكن بعض الأحيان تعاملني بقسوة شديدة، وأتغاضى وأكمل العمل الذي أمرتني أن أقوم به، ولكنها لا تساعدني لكي أبرها وتقوم بإهانتي وتوبيخي، فأترك العمل وأنا ساكتة لكي لا أقوم بالصراخ، وأتفادى معصيتها، ولكن قوتي بدأت تنفد، وكذلك صبري، دائمًا ما ألوم نفسي وأبكي من سوء تعاملها، وأدعو الله أن يرزقني برها، ولكن هي لا تساعدني، مع أنها من كانت سببًا في شخصيتي التي الآن تكرهها.

دائمًا أحاول إرضاءها، ولكني أحب نفسي جدًا، ولا أحب إهانتها، ولا حب أن تغلطني إذا كنت على حق، ودائمًا يكون جوابي مستفزًا لها، وتغضب وتشاجرني، وتدعو أن ربي يرزقني بزوج يخرجني من المنزل، فقد كرهت وجودي فيه.

أحب أمي جداً وأتمنى رضاها، فهل رضا الوالدين رزق؟ إذا كانت ليست بيدي حيلة أن أرضيها، مع كثرة محاولاتي ودعائي لنيل رضاها.

ادعُوا لي بنيل رضاها والجنة، فأنا أخاف عصيان ربي، وعقوق الوالدين...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك -ابنتنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام بأمر البر، ونحيي حُسن العرض لهذه المشكلة، ونبشِّرُك بأن البرّ طاعة لربِّ البريّة، وأن الذي يُحاسب عليه ويُجازي عليه هو الله تبارك وتعالى، والمهم هو أن تحرصي على القيام بما عليك، وإذا لم ترضَ الوالدة لصعوبة في شخصيتها، أو لانطباعات سالبة -يعني تكوّنت عندها عن شخصيتك- فإن هذا لا يضرّك؛ لأن العبرة بإرضاء الله تبارك وتعالى، وبالوفاء بما عليك من الالتزامات.

ولذلك المتأمّل في آيات البر في سورة الإسراء: {وقضى ربك ألّا تعبدوا إلَّا إياه وبالوالدين إحسانًا} يجد في ختامها قول الله : {ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوّابين غفورًا}، قال العلماء: هذا فيه عزاء لمن قام أو قامت بما عليها من البر، ومع ذلك الوالدة لم ترضَ، أو الوالد لم يرضَ، هذه يقول الله فيها: {ربكم أعلم بما في نفوسكم}، والحمد لله هذه الاستشارة تدلُّ على أن قلبك عامرٌ بالبرِّ وبالحرص على إرضاء الوالدة، بل أنت تجتهدين وتحاولين فعل كل أمرٍ يُرضيها، فاستمري على المحاولات، واعلمي أنك مأجورة على الصبر، ومأجورة على احتمال الوالدة.

ونتمنَّى ألَّا تصلي إلى مرحلة الرد عليها ومجاراتها بالكلام، فأنت لست أمام زميلة، أنت أمام والدة، ونحن نؤكد ونشعر بصعوبة الذي يحدث معك، لكن تأكدي –ولعلَّك توافقينا– أن الردود وأن المعاندة الظاهرة لا تزيد الأمر إلَّا سُوءًا، عكس الانصياع والسماع لكلامها، وعدم الوقوف عند الكلمات التي تصدر منها، وعدم الاستجابة للاستفزازات التي تحصل منها.

كلُّ ذلك ممَّا يُخفف الأمر، عكس العناد ومحاولة الرد، أو ترك العمل الذي أنت فيه أمامها؛ لأن هذا نوع أيضًا من الاستفزاز لها، أن تتركي العمل مثلاً دون أن تُكمليه.

ولذلك أرجو أن تعرفي الطريق إلى قلب الوالدة، واجتهدي في الوصول إليها والاعتذار لها في أوقاتٍ تكون مناسبة، وحبذا لو أتيح لك في هذا الوقت الذي تعتذرين فيه أن تحتضني الوالدة وتقبّلي رأسها، ويكون ذلك في وقت ليس معكم أحد، وأظهري لها رغبتك في أن تفوزي ببرِّها، وأنت إن شاء الله فائزة بالبر؛ لأن البر –كما قلنا– عبادة لله، ونحن سندعو الله أن يرزقك برّها.

ونتمنَّى أن تجدي العون من الوالد، أو من الخالات، أو ممَّن حولك من الإخوة والأخوات على هذا الأمر؛ لأن دورهم كبير في تصحيح المفاهيم عند الوالدة، وفي إشعارها أن هذه في النهاية بنت لك، وينبغي أن تجد منكم المعاملة التي هي أفضل من هذه.

أنت فعلت ما عليك، ولا يكلف الله نفسًا إلَّا وسعها، لكن من المهم أن تستمري في المحاولات، وأن تستمري في الدعاء، ونحن من جانبنا ندعو الله تبارك وتعالى أن يوفقك، وأنت مأجورة على الخوف من عصيانها، وهذا دليل على بِرّك، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد، ونسأل الله للوالدة الهداية لمن يحبُّ ربُّنا ويرضى..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أمي تصدني عنها وتعاملني بقسوة، كيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | اضطراب في الدورة وتأخر في الحمل رغم أخذي لدواء كلوميد.
- سؤال وجواب | زوجي هجرني لكذبي عليه، فماذا أفعل ليرجعني؟
- سؤال وجواب | زوجتي تطلب مني ترك أمي والعيش في بيت مستقل
- سؤال وجواب | السقط إذا نزل في الأسبوع الرابع فهل يعد الدم الخارج نفاسا
- سؤال وجواب | أحاديث صحيحة عن المهدي
- سؤال وجواب | كيف أنصح والدي؟
- سؤال وجواب | احتلم فظن أن صومه قد فسد فأفطر
- سؤال وجواب | زوجي مدمن فكيف أتصرف معه بعقلانية؟
- سؤال وجواب | بدن وعرق الحائض طاهر
- سؤال وجواب | صلاة من وضع لاصقا على دبره لمنع خروج النجاسة
- سؤال وجواب | حكم من زنت بأجرة ومن زنت لشهوة
- سؤال وجواب | مصير الديوث يوم القيامة
- سؤال وجواب | لا تعارض بين قوله تعالى: لا تبديل لخلق الله ، وطلوع الشمس من مغربها
- سؤال وجواب | حرمة اللعب بلعبة إلكترونية - Dissidia - قصتها حرب بين إله الخير وإله الشر !
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل