سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | سوء طباع أمي جعلتني لا أعرف كيف أتعامل معها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تأثير قلة التدخين وكثرته
- سؤال وجواب | ما تشخيص ظهور بقع حمراء في الرقبة والظهر والبطن؟
- سؤال وجواب | الواجب في غسل الميت يحصل بتعميم الجسد بالماء
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من غضبي نحو شخص أهان أمي؟
- سؤال وجواب | أريد أن أتمسك بديني ولكن يحول بين ذلك عراقيل. أرشدوني
- سؤال وجواب | اعتبري نفسك حائضا من وقت رؤيتك لهذا الدم
- سؤال وجواب | استثمرت المال في مشروع للدواجن وتنفق العائد دائما فكيف تزكي
- سؤال وجواب | أشعر أنني السبب في وفاة والدتي، أشيروا علي بنصحكم.
- سؤال وجواب | أعاني من نقاط دموية في بطني وذراعي وصدري وفخذي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الفطريات تحت أصابع القدمين . الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | ترتيب علامات الساعة الكبرى
- سؤال وجواب | أوصى أن يسدد بقية أقساط شقة زوجته من التركة
- سؤال وجواب | نزول سائل بني من المرأة هل يمنع الصلاة والصوم
- سؤال وجواب | الإجهاض المتكرر أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | أمي تصدني عنها وتعاملني بقسوة، كيف أتعامل معها؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

والدتي -حفظها الله ، وأصلح حالها وحالنا- امرأة طيبة، ومحبة لأبنائها، وحريصة عليهم أشد الحرص، إلا أن أسلوبها يمتاز بالسلبية، والانتقاد المستمر اللاذع، بدايةً من انتقاد الشكل -وهو خلق الله سبحانه وتعالى-، إلى انتقاد الشخصية والتصرفات صغيرها وكبيرها.

دائمًا تركز على الخطأ مهما كان صغيرًا، ولا تشجع أبدًا، وإن فعلت، فسرعان ما تقلب هذا التشجيع إلى انتقاد أيضًا، هذا الانتقاد المستمر أدى لضعف شخصيتي، والكثير من الصعوبات النفسية التي أرهقتني في حياتي، إلا أن فضل الله علي كان عظيمًا، فبدأت أتخطى الكثير منها، لكني أتألم لإخوتي الصغار، ولا أريدهم أن يعانوا مثل ما عانيت.

وهذا ما جعلني أكنّ الغضب والضيق والشفقة كلما رأيتها تنتقدهم، وأتذكر كل المواقف السيئة التي تعرضت لها، مما يزيد حنقي وغضبي.

أدى هذا بي إلى مرحلة أني لا أطيق التعامل معها، ولا الحديث إليها، وأحاول تجنبها كي لا أقع في محرم، إلا أنها لاحظت ذلك بالطبع وتضايقت، وهذا حقها، وأعلم أني مخطئة، ولا ينبغي لي أن أسيء إليها مهما فعلَت، فهي أمي، وحقها علي عظيم.

أحاول برها بقدر المستطاع، فأساعدها في أمور البيت، وأذاكر لإخوتي الصغار، ولا أرفض لها أي طلب، وأدعو لها كثيرًا أن ينير الله بصيرتها، ويرزقها حسن الكلام.

إلا أني لا أستطيع إزالة هذا الشعور من داخلي، والذي يترجم في سوء تعامل، كالتجنب، وقلة الكلام، أو امتعاض الوجه، فماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك-أختنا الكريمة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وإنا نسأل الله الكريم أن يبارك فيك، وأن يحفظك، وأن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به، وبعد: فإننا -نحمد الله الكريم- أن أبقى لك أمًا، ومتعك بها، كم هي نعمة من الله عظيمة لك أن تستشعري وجودها حولك، كم هي منة من الله عليك أن رزقك الأمان بحديثها إليك.

منذ قليل كانت لنا وقفة مع فتاة ماتت أمها، وتركت لها إخوةً صغارًا، وأبوها مريض، كانت الفتاة أقل منك عمرًا، تركت تعليمها، وتعمل من أجل أن تطعم وتعلم أخواتها ووالدها.

الفتاة راضية بقدر الله ، لكن المشكلة أنها إلى الآن لا تستطيع النوم بسبب فقدان أمها، تشتاق إلى حديثها، تشتاق إلى الجلوس معها، تشتاق إلى ضمة صدرها، تقول: بأنها تستطيع أن تتحمل أي ألم من أجل رؤيتها فقط ولو أيامًا.

وأخرى تشتكي مرض والدتها، هذا المرض الذي جعلها طريحة الفراش، فلا قيام، ولا حديث، ولا شعور، وابنتها تكاد تجن من رؤية أمها كذلك.

لماذا نقول لك ذلك؟ لأننا أحيانًا -أختنا الكريمة- لا نستشعر نعم الله علينا إلا إذا رحلت عنا، ساعتئذ نتمنى أن يعود الراحل، ولو كانت مشاكله أضعاف ما هي عليه، ولكن هيهات أن يعيد الموت أحدًا أخذه.

أختنا: إننا نحمد الله إليك وجود والدتك بجوارك، ونرجو الله أن يمتعك بعافيتها، وأن يبارك لك في عمرها.

ودعينا نتفق على أمرين: 1- لا أحد سيحبك وإخوتك مثل أمك وأبيك، تلك قاعدة محكمة.

2- محال أن يتعمد الوالدان أذية ولدهم؛ لأنه زرعهم، وهم أكثر من تعبوا عليه.

إذا اتفقنا على ذلك أدركنا أن الانتقاد المبالغ فيه من قبل الأم هو من قبيل الحرص عليكم، وليس من قبيل إضعاف شخصيتكم، وهو وإن كان تربويًا غير مقبول، إلا أنها عاشت تلك الحياة وهي تظن بل تعتقد أن هذه أفضل الطرق في التربية، بل ربما لو حاولت التغيير ما استطاعت.

فإذا كان الحال على ما مر، واقتنعت به تمامًا، فثقي أن هذا الشعور سيزول فور اعتقادك مباشرةً.

وإننا ننصحك بما يلي: 1- كلما أتاك الشيطان، أو أكثرت الوالدة في الانتقاد، ابدئي بالاعتذار لها بما أسلفنا لك، وتفهم نفسيتها في سنها اليوم، واعمدي على إبعاد الغضب عنها، وإصلاح ما يمكن إصلاحه، مع احتساب الأجر.

2- الطريقة التي تجاوزت بها ضعف الشخصية، ابدئي على العمل بها مع إخوانك، وبهذا سيتجاوزون المشكلة مثلما تجاوزت.

3- اغرسي في نفوس إخوانك حب والدتهم لهم، وأن كثرة الانتقاد وليد الحرص والخوف عليهم.

4- إذا فعلت شيئًا ومدحتك الوالدة عليه، فانتهزي الفرصة، وأظهري لها مدى سعادتك بهذا المدح، واحرصي على مضاعفة العمل بعدها، وستكون رسالةً عملية في تأثير المدح على الأولاد.

5- إذا وجدت حديثًا لأحد العلماء أو الدعاة عن أثر التحفيز النفسي للطفل، وخطورة الانتقاد المتكرر، فأرسليه لها، ولكن بطريق غير مباشر، عن طريق أي أحد، أو لو كانت في مجموعة ما، أو كان هناك نقاش يدور بينكم وهي تستمع، المهم أن يكون بطريق غير مباشر.

وأخيرًا: أكثري من الدعاء لها، واجتهدي في برها، وستجدين بركة ذلك في حياتك وآخرتك، نسأل الله أن يبارك فيك، وأن يحفظك، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أمي تصدني عنها وتعاملني بقسوة، كيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | اضطراب في الدورة وتأخر في الحمل رغم أخذي لدواء كلوميد.
- سؤال وجواب | زوجي هجرني لكذبي عليه، فماذا أفعل ليرجعني؟
- سؤال وجواب | زوجتي تطلب مني ترك أمي والعيش في بيت مستقل
- سؤال وجواب | السقط إذا نزل في الأسبوع الرابع فهل يعد الدم الخارج نفاسا
- سؤال وجواب | أحاديث صحيحة عن المهدي
- سؤال وجواب | كيف أنصح والدي؟
- سؤال وجواب | احتلم فظن أن صومه قد فسد فأفطر
- سؤال وجواب | زوجي مدمن فكيف أتصرف معه بعقلانية؟
- سؤال وجواب | بدن وعرق الحائض طاهر
- سؤال وجواب | صلاة من وضع لاصقا على دبره لمنع خروج النجاسة
- سؤال وجواب | حكم من زنت بأجرة ومن زنت لشهوة
- سؤال وجواب | مصير الديوث يوم القيامة
- سؤال وجواب | لا تعارض بين قوله تعالى: لا تبديل لخلق الله ، وطلوع الشمس من مغربها
- سؤال وجواب | حرمة اللعب بلعبة إلكترونية - Dissidia - قصتها حرب بين إله الخير وإله الشر !
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل