سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف يتصرف الأبناء مع والدتهم عند شعورهم بالتفرقة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | فقدت لذة الحياة بسبب اضطراب النوم وتفكيري الزائد به. ساعدوني
- سؤال وجواب | حكم من أتى بالتشهد الأخير في غير محله
- سؤال وجواب | تواجهني صعوبات كثيرة في التعامل مع والدتي، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | ليس هناك حق لازم في الميراث إلا ما جاء به الشرع
- سؤال وجواب | ابنتي تزوجت وأنا غير راضية وتعاملني معاملة قاسية!
- سؤال وجواب | خطبت على زوجتي التي أحبها وندمت
- سؤال وجواب | الأدلة على سماع الميت كلام الأحياء ورفع القرآن من المصاحف
- سؤال وجواب | لكل من الزوجين أن يغسل الآخر بعد موته
- سؤال وجواب | من صيغ التشهد في الصلاة
- سؤال وجواب | عدم بر الوالدين بسبب سوء تربيتهما لي، هل يعد عقوقًا؟
- سؤال وجواب | بعد انتظام الدورة توقفت عن النزول لمدة شهرين فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | سوء معاملة أمي جعلتني لا أحبها. فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | صفة القصة البيضاء التي بها يتبين الطهر
- سؤال وجواب | كل إنسان يقيم في بلد يلزمه الصوم والإفطار مع أهلها
- سؤال وجواب | قراءة الجمهور (رئاء) بالهمزة فلا وجه لعدم كتابتها بها
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

كيف يتعامل الأبناء مع تفرقة الأم في المعاملة؟ وإن كان هذا الأمر يؤذيهم نفسياً بشكل كبير، ورغم محاولاتهم المستمرة للفت نظرها لهذا الأمر؟ كذلك محاولة الأب، تظل مدافعة غير مدركة لما تسببه هذه التفرقة من آثار نفسية سلبية، كما أنها باتت لا تستمع سوى للابن المفضل، فكل ما يقوله هو صحيح، وكل ما يحبه هي الأشياء التي لا بد أن تحبها، وإن كان له موقف سلبي من أمر أو شخص؛ كان لها نفس الموقف دون أن تحاول تكوين رأي شخصي أو حتى تستمع لرأي زوجها أو باقي أبنائها.

كما أنها تدعمه في كل أموره، وإن كانت هذه الأمور لا يرضى عنها الأب، حتى وإن اضطرت للكذب عليه وعلى باقي أبنائها، ولا تحاول حتى التفكير في أن هذه الأمور كانت صحيحة أو خاطئة! كيف يتعامل الأبناء مع هذا الأمر الذي بات يؤثر عليهم نفسياً بشكل سلبي؟ لا سيما أنهم باتوا يتخوّفون من تغير مشاعرهم تجاه الأم والابن المفضل!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

التعامل مع تفرقة الأم بين الأبناء يعتبر تحدياً كبيراً للأبناء، وللأسرة بأكملها.

إليك بعض الخطوات والنصائح التي قد تساعد في التعامل مع هذه المشكلة: 1.

من الأهمية بمكان أن يتواصل الأبناء مع الأم بشأن مشاعرهم والأذى الذي يشعرون به نتيجة التفرقة، يفضل أن يكون الحديث هادئاً وبناءً.

2.

الأبناء يحتاجون إلى فضاء آمن للتعبير عن مشاعرهم، يمكن للأبناء التحدث مع بعضهم البعض، أو مع الوالد أو حتى مع مستشار نفسي.

3.

بدلاً من لوم الأم، قد يكون من الأفضل التعبير عن الشعور باستخدام "أنا أشعر" بدلاً من "أنت تجعلينني أشعر" مثلاً، "أشعر بالحزن عندما أرى أنك تميلين أكثر إلى أخي".

4.

في بعض الأحيان، قد يكون التحدث مع شخص خارجي مثل المستشار النفسي أو الشيخ أو المعلم أمرًا مفيدًا؛ للحصول على وجهة نظر محايدة.

5.

يمكن للأبناء ممارسة الأنشطة التي تساعدهم على تقوية ثقتهم بأنفسهم وتطوير اهتماماتهم الشخصية، بغض النظر عن رأي الأم.

6.

يجب على الأبناء تجنب مقارنة أنفسهم بالأخ الآخر أو البحث عن الموافقة باستمرار، وينبغي تذكير أنفسهم بأن كل فرد منهم هو شخص فريد، وله قيمته الخاصة.

7.

في بعض الأحيان، قد تكون هناك خلفيات معينة لتصرفات الأم، من الممكن أن تكون تجاربها الشخصية في الماضي هي التي تؤثر على تصرفاتها الحالية.

8.

لا تفقدوا التمسك بالأمل، حتى وإن كان الوضع صعبًا الآن، قد تتغير الأمور مع مرور الوقت.

9.

إذا كان الوضع لا يتحسن، فقد يكون من الضروري البحث عن مصادر دعم خارجي، مثل استشارة إمام المسجد، أو إدخال شخص من العائلة لحل المشكلة.

10.

في بعض الحالات، قد يكون الأمر الأكثر صعوبة هو قبول أن الأم قد لا تتغير، والبحث عن طرق للتعامل مع الوضع كما هو.

الأمر الأهم هو الحفاظ على العلاقة مع الوالدين، وهي علاقة تعاقدية قرآنية، تحكمها الآية الكريمة: ﴿وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوۤا۟ إِلَّاۤ إِیَّاهُ وَبِٱلۡوَ ا⁠لِدَیۡنِ إِحۡسَـٰنًاۚ إِمَّا یَبۡلُغَنَّ عِندَكَ ٱلۡكِبَرَ أَحَدُهُمَاۤ أَوۡ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَاۤ أُفّ وَلَا تَنۡهَرۡهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوۡلا كَرِیما﴾ [الإسراء ٢٣].

هذا يعني أنه لا بد من الصبر على سلوك الوالدين مهما كان سيئاً؛ لأن المطلوب هو أداء الحق الذي علينا لهم حتى وإن قصروا هم في أداء الحق الذي عليهم لنا، وهذا لا يعني بالضرورة السكوت أو عدم فعل شيء، لذلك يمكنكم الرجوع للخطوات العشر السابقة لتنفيذ بعضها، فقد يصنع هذا فارقاً في حياتكم.

لا ننسى أن الجنة تحت أقدام الأمهات، وأنت اليوم ابنة، وغداً أم، وستدركين كيف يفكر قلب الأم، وتلتمسين لها الأعذار.

نسأل الله لكم التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | قراءة الجمهور (رئاء) بالهمزة فلا وجه لعدم كتابتها بها
- سؤال وجواب | المزاح المبالغ مع الأم هل هو من العقوق؟
- سؤال وجواب | واجب من اعتل أثناء الصلاة وعجز عن بقية أركانها
- سؤال وجواب | أمي تدعو علي بالطلاق، وأنا خائفة من استجابة الدعاء، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما هي آثار العادة السرية السيئة؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | أهمية الفحوصات التي تجرى بحثاً عن الأجسام المضادة لفيروس الكبد (B)
- سؤال وجواب | عقد الولي لنفسه، ومسائل في الولي
- سؤال وجواب | لا علاقة بزواج الورثة أو عدم زواجهم بتوزيع التركة
- سؤال وجواب | من لا يجد وقتا ينقطع فيه الريح قبل خروج وقت الصلاة
- سؤال وجواب | كيف أصلح زملائي وأختار الصديق الصالح ونكون من أولياء الله ؟
- سؤال وجواب | مصير الأطفال بعد الموت ومدى صلة الوفاة بدعاء الوالدة
- سؤال وجواب | تقدم خاطب لي ولكن أمي ترفضه، فكيف أقنعها؟
- سؤال وجواب | أمي تخاف عليّ وتراقبني كثيرًا وأنا أتضايق من ذلك، فما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع أمي التي تفضل الأبناء على البنات؟
- سؤال وجواب | لا أشعر برغبة للفراش بسبب العادة السرية فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل