سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل مشاعري طبيعية أم هي حالة اكتئاب؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | واجب من اطلع على شخص يدخن
- سؤال وجواب | أعاني من تعب في المعدة، فهل تدل على وجود قرحة؟
- سؤال وجواب | دعوة المرأة إلى الله عبر غرف البالتوك
- سؤال وجواب | حكم استدبار القبلة أثناء الخطبة
- سؤال وجواب | كيف نجمع بين حديثين متعارضين في أول من تسعّر بهم النار؟
- سؤال وجواب | ما سبب ألم الصدر وتسارع نبضات القلب؟
- سؤال وجواب | إمكانية علاج أربطة الركبة قبل الحمل
- سؤال وجواب | أصبحت أعاني من خمول وتوتر دائم أثر على جميع نواحي حياتي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | المعتبر في ثبوت الشهر هو رؤية الهلال
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجات إخواني بعد غيبتهن لأمي؟ وهل أخبر أمي بما فعلن؟
- سؤال وجواب | كيفية التطهر والصلاة إذا كان المذي يخرج بصفة مستمرة
- سؤال وجواب | حكم إشعال النار في بيت الميت ثلاثة أيام بعد موته
- سؤال وجواب | هل نزع أحد المبيضين يؤثر على الإنجاب
- سؤال وجواب | تعلق قلبي بفتاة وأخشى رفض أهلي وأهلها لأني طالب، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل الإفرازات قبل الدورة طبيعية أم مؤشر على وجود خلل؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

عمري 18 سنة، أنا طالب ثانوية عامة، أهلي لا يشجعونني، وأشعر أني منبوذ، ودائما على خلاف مع أمي، لكني أخاف وأرتعب من أخي الكبير لأنه كان يعنفني منذ الصغر.

حاليا أنا دائم الجدال مع أمي، فأصبح منذ عدة أيام كل همي إسكاتها، رغم علمي أنه من عقوق الوالدين، وأشعر أني مظلوم، واليوم أصابني ضعف وملل خوف، وإحساس أن لا أحد يحبني من أهلي، وصرت غير قادر على الدفاع عن نفسي، فهل هذا بسبب كثرة الجدال مع أمي؟ علما أني نادم على مجادلتها، هل هذه المشاعر طبيعية؟ علما أنها كانت تأتيني عندما أدخل في مشاكل، فهل هذه أعراض الاكتئاب؟ هل يجب أن أستشير طبيبا نفسيا؟ هل هي بسبب تكرار الروتين اليومي بسبب الجائحة؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في موقعك أخي الكريم.

قطعًا من المؤسف جدًّا أن تكون مجادلاً مع والدتك وأن ترفع صوتك عليها، وتذكّر قول الله تعالى: {ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما}، أنا لا أرى لك عُذرًا في هذا الموضوع، فأنت كامل الوعي والشعور والإدراك ومرتبط بالواقع، وتستطيع أن تميّز بين الحق والباطل، فالأمر تحت إرادتك التامّة، ويجب أن تُراجع نفسك.

من الناحية النفسية التحليلية: أنت تقوم بإسقاط غضبك على والدتك، لأنها يظهر أنها فاضلة وممتازة وتُعاملك بودٍّ واحترام، فعلى مستوى العقل الباطني أنت تقوم الآن بإسقاط غضبك عليها، وأنت تخاف من شقيقك الأكبر، ولأنك تخافه وتتجنّبه فتُسقط غضبك كلّه على والدتك، هذا من الناحية الدينامائية السيكولوجية النفسية، لكن في نهاية الأمر هذا الأمر تحت إرادتك، هذا الأمر يجب أن تُصححه، هذا الأمر أمرٌ غليظ جدًّا، وأنا أنصحك أن تتحدث مع إمام مسجدك أو أحد المشايخ حول هذا الأمر.

الأمر الآخر: يجب أن تعرف كيف تعالج الغضب والتوتر، الرسول -صلى الله عليه وسلم- نصحنا كثيرًا في موضوع الغضب، والإنسان يمكن أن يغضب، لكن يغضب للحق، والرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يغضب حين تُنتهك محارم الله ، أنت الآن تغضب وتنفعل وتثير في أمر أصلاً هو مرفوض وبغيض، إذًا مراجعة النفس واجبة، وتصحيح المسار واجب.

حين تحسّ بأنك تريد أن تنفعل سلبيًّا مع والدتك – أو مع غيرها – غيِّر مكانك، اذهب، لا تجلس معها أبدًا، واستغفر، واستعذ بالله من الشيطان، وخذ نفسًا عميقًا، واتفل على شقك الأيسر ثلاث مرات، هذه طريقة ممتازة جدًّا.

وأيضًا يجب أن تتعلّم كيف تُخاطب والدتك، كيف تناقش والدتك، حين تُصبح في الصباح وتصلي الفجر قبِّل رأسها ويديها، اطلب سماحها؛ لأن الجنة تحت أقدام الأمهات، لا بد أن تُصحح مسارك – أيها الفاضل الكريم – ولن تكسب خيري الدنيا والآخرة في حالة إغضاب والديك، كن على هذا النهج، وأنا متأكد أن مسارك -إن شاء الله تعالى- سوف يتصحح.

عليك بالصحبة الجيدة، وعليك الآن بالاجتهاد في دراستك، العلم والدين هما من أعظم القيم التي يجب أن يكتسبها الإنسان، ولا أحد يستطيع نزعها منك، أريدك أن تلجأ أيضًا للزمالات والصداقات الطيبة مع الصالحين من الشباب، عليك أن تمارس الرياضة، عليك أن تُحسن إدارة الوقت، اهتمّ بغذائك.

بهذه الكيفية تجعل لحياتك معنى: ما هي أهدافك في الحياة؟ والإنسان لا بد أن يكون نافعًا لنفسه ولغيره.

كثير من الناس يضرّون أنفسهم ويضرُّون غيرهم، قصدًا أو بغير قصدٍ، لا، لا أريدك أبدًا أن تكون في قاع المجتمع، أريدك أن تكون صاحب همّة وتكون مع الكِبار، وهذا ممكن جدًّا، افتح لنفسك آفاقًا جديدة، وأنا أرى فيك خيرا كثيرا، أسقط نفسك الأمّارة بالسوء واجعل نفسك اللوامة تنتصر لتنقلك إلى النفس المطمئنة، وهذا ممكن من خلال تصحيح المسار.

لا بأس – أيها الفاضل الكريم – أن تُقابل طبيبًا نفسيًّا، وأعتقد أنك إذا تناولت أحد مُحسِّنات المزاج ومضادات القلق والتوتر والانفعال الداخلي؛ هذا أيضًا سوف يساعدك وسوف يفيدك، لكن لا أرى أنك مُصاب باكتئاب، الأمر مرتبط بشخصيتك في المقام الأول، وربما يكون لديك شيء من عدم القدرة على التكيّف، ومن الواضح أن مساراتك في الحياة قد افتقدتّها.

من خلال ما ذكرتُه لك -إن شاء الله تعالى- تُصحح مسارك، وأسأل الله لك التوفيق والسداد، وأشكرك على الثقة في استشارات الشبكة الإسلامية..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حديث عن آخر رجل يدخل الجنة
- سؤال وجواب | الجنين الميت إذا سقط في مياه الصرف ولم يمكن إخراجه
- سؤال وجواب | كيف أوفق بين رغبتي في حفظ القرآن وانشغالي بتربية طفلي؟
- سؤال وجواب | الاختيار بين مواصلة الدراسات العليا أو الزواج
- سؤال وجواب | حكم القطط الكفيفة
- سؤال وجواب | هل يجوز للمنشدين إنشاد قصائد لتشجيع فرق كرة القدم ؟!
- سؤال وجواب | الترتيب بين الفائتة والحاضرة غير واجب
- سؤال وجواب | من أحكام رواية ورش عن نافع
- سؤال وجواب | أثر ضعف المبايض على تأخر الحمل
- سؤال وجواب | الصداقة عبر النت بين الرجل والمرأة
- سؤال وجواب | اتبعت كل الوسائل التي تبعدني عن الشهوة ولكن دون جدوى!
- سؤال وجواب | دوار شديد وأزمات نفسية وجسدية متلاحقة
- سؤال وجواب | حكم من وقع في أمر مبطل للصلاة جاهلا به
- سؤال وجواب | فضل صداع الرأس للمؤمن
- سؤال وجواب | كيف أسيطر على غضبي وأتفادى غضب أمي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل