سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مشاكل يومية في بيتنا بسبب أخي، فما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | سرعة في القذف ونزول قطرات من المني مع البول، ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | ما هو العلاج المناسب لتأجيل نزول الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | رأيت في المنام أنني متدينة وينادونني مريم فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | كيفية زكاة الأسهم
- سؤال وجواب | هل أرضي أمي وأقاطع أختي؟ وكيف أرضيهما معاً؟
- سؤال وجواب | نصيحة لشاب في كيفية إقناع والديه بخطبة من يحب
- سؤال وجواب | الوضوء بالماء المستعمل
- سؤال وجواب | حكم رغبة الرجل في التعدد ورفض زوجته ووالديه
- سؤال وجواب | مات ولم يحج تفريطا فهل يحج عنه؟
- سؤال وجواب | اختلاف والديّ وخسارة تجارتي أثر على نفسيتي؛ كيف أبني ذاتي؟
- سؤال وجواب | واجب المصابة بالحدث الدائم
- سؤال وجواب | مارست العادة السرية وأقلعت عنها وأخشى من سرعة القذف
- سؤال وجواب | كيف السبيل إلى نيل رضا أمي وعدم إغضابها؟
- سؤال وجواب | أدمنت العادة السرية حتى اعتقدت أني لا أستطيع الزواج، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل هناك مبرر لعدم زيارة الأم المريضة؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة عشرينية، أعيش أنا وأمي المطلقة حياة أكثر من تعيسة، أقسم بالله العظيم بأنا في مشاكل عظيمة، نسمع كلاماً فاحشاً يومياً، السب، والصوت المرتفع يومياً لم نعد نحتمل لا أنا ولا أمي، خاصة وأنها مريضة، والسبب من أخي العاصي لله وللولدين يسب ويشتم، يعتبرني أنا وأمي عبيداً لا نستطيع التكلم ولو بكلمة، يفعل كل الأشياء المحرمة، لا يوجد فيه ذرة خوف من الله ، حتى صوت الأذان يقول لي أغلقيه.

أنا معتادة على النهوض قبل ساعة من صلاة الفجر، أقوم الليل بسورة البقرة، فعند سماع المنبه -وهو صوت الأذان- قال لي كلاماً جارحاً في حق (الله أكبر)، والكثير من الأفعال التي لا تطاق، صبرنا وصبرنا، لم نعد نحتمل! أرجوكم ساعدوني، انصحوني وادعوا لي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأهلا بك -أختنا الكريمة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله أن يبارك فيك وأن يحفظك وأن يقدر لك الخير حيث كان وأن يرضيك به، وبخصوص ما تفضلت به فاعلمي يا رعاك الله تعالى: أولاً: كان الله في عونك، والحمد لله على تدينك، ونسأل الله أن يزيدك هدىً وصلاحاً، فالبلاء في الأخ عظيم، لا سيما إذا كان بهذه الطريقة، وإنا لنرجو الله له الهداية؛ لأن الوجع الذي تتحدثين عنه وهو حقك لا يساوى عشر معشار ما تعانيه أمك نسأل الله لها الإعانة والسداد.

ثانياً: أختنا الكريمة: كنا نود أن نعلم عمر هذا الشاب، وهل كان متديناً في صغره أم لا؟ وهل هو متعلم أم لا؟ وهل يعمل أم لا؟ كل هذه إجابات كانت ستقربنا من فهم نفسيته أكثر، لكنه في النهاية سيكون قريباً من عمرك، وهذا يعني أنه قد اجتمعت عليه ثلاث مصائب: 1- المراهقة.

2- غياب الرادع.

3- ضعف التدين.

وهذا يحتاج إلى مجاهدة حتى يستقيم أمره، ونسأل الله أن يعجل بذلك.

ثالثاً: نرى أن البداية تكون بوجود رادع له، لا بد أن يتدخل والده إن كان له عليه بقية سلطان، فإن لم يكن فأخواله، فإن لم يكن فأحد يهابه أو يخشى التعرض له، نحن بالطبع لا نعرف شيئاً عنه لكن هذا هو الطريق الأسهل والأيسر.

رابعاً: اعلمي -أختنا الكريمة- أن أكثر ما يؤثر في الشاب في مثل عمر أخيك: الصحبة السيئة أو الصالحة؛ لذا نريد منكم أن تبحثوا في أصحابه فإذا وجدتم فيهم أحداً صالحاً فاجعلي والدتك تحدثه ليجتهد في جره إلى الخير رويداً رويداً.

خامساً: لا ننصحكم بمعاندته حتى لا يضطر إلى أن يُخرج أقبح ما فيه وأنتم لا تستطيعون منعه أو رده، كما لا ننصحكم كذلك بالسماح له بتجاوز الحد حتى لا يعتاد على ذلك، لذا نرجو أن تكون بين الأمرين، وأن تظهروا له من مشاعر الود والحب ما يجب، لا تشعروه أنه عدو لكم أو أن وجوده في البيت كارثة على رأسكم، بل اعلموا أن فيه حناناً فطرياً لكم، مهمتكم أن تنمو هذا الحنان وأن تعيدوه إلى مكانه، كما نرجو عند نصحه أن تتخيروا الأوقات المناسبة، وأوكلي هذه المهمة لأمك فمهما كان صاحب قلب قاس إلا أن الأم لها من المكانة ما ليس لغيرها.

سادساً: ابتعاده عن سماع الأذان أمر مزعج لذا ننصحك -أختنا- بتحصين البيت بقراءة سورة البقرة كل ليلة فيه، كما نوصيك بالمحافظة على الأذكار العامة والخاصة وأذكار النوم.

سابعاً: هذه طبيعة الدنيا -أختنا الكريمة-، الله خلقنا ليبتلينا فيها حتى يظهر الصادق في دعواه بالإيمان من الكاذب، والله حكم عدل يبتلي من يشاء بما يشاء لا يسأل عما يفعل، وحكمته -جل وعلا- مصاحبة لمشيئته، فقد ابتلاك بهذا وابتلى غيرك في مثل عمرك بالمرض المقعد، وابتلى غيرك بغياب أهلها وتهجيرها من بلادها، وابتلى غيرهما بالعمى أو الشلل أو غير ذلك، والواجب على المسلم الإيمان والتسليم لله مع الرضا، وهذا لا يمنعه من دفع الابتلاء ما أمكنه ذلك، فاصبري -أختنا- وكوني سنداً لوالدتك واعلمي أن الله سيكتب أجرك.

وختاماً: أكثري من الدعاء له بالهداية، واجعلي والدتك تدعو له كذلك عسى الله أن يتقبل دعوتك ووالدتك فيهديه الله ويصلحه ويكون خير سند لكم في الحياة، وفقك الله -أختنا- ورعاكم، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم دفع ثمن الدخان
- سؤال وجواب | هل يصلي الاستخارة بعد قبوله وارتياحه لرؤية صورة المخطوبة
- سؤال وجواب | اسم المهدي ومولده ومعنى: يصلحه الله في ليلة
- سؤال وجواب | صفات عمر رضي الله عنه التي جعلت الشيطان يخافه ويفرّ منه .
- سؤال وجواب | كتابة البسملة بين يدي كل آية غير لازم
- سؤال وجواب | أفراد أسرتي يتمنون لي الموت ويضايقونني، فكيف أتصرف معهم؟
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس جعلتني أخاف أن أكفر بسببها، فما الحل؟
- سؤال وجواب | قنوت المأموم لنفسه مع سماع قنوت الإمام
- سؤال وجواب | هل يجب تخزين المياه من أجل الوضوء لمن ينقطع عنه الماء كثيرا؟
- سؤال وجواب | أعاني من حبوب حمراء في الجبهة والذقن، أفيدوني
- سؤال وجواب | معلومات عن عملية جراحية تجميلية للقفص الصدري
- سؤال وجواب | نزول بعض الآيات أكثر من مرة ليس سببا في اختلاف القراءات
- سؤال وجواب | إرشاد لفتاة في شعورها بعدم محبة أمها لها
- سؤال وجواب | أعجبت بفتاة وتعلق قلبي بها، فهل أنتظر انتهاء دراستي أم أتقدم لها؟
- سؤال وجواب | كيف تقضى الفوائت
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل