سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أمي قاسية القلب، كيف أتعامل معها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | سرعة في القذف ونزول قطرات من المني مع البول، ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | ما هو العلاج المناسب لتأجيل نزول الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | رأيت في المنام أنني متدينة وينادونني مريم فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | كيفية زكاة الأسهم
- سؤال وجواب | هل أرضي أمي وأقاطع أختي؟ وكيف أرضيهما معاً؟
- سؤال وجواب | نصيحة لشاب في كيفية إقناع والديه بخطبة من يحب
- سؤال وجواب | الوضوء بالماء المستعمل
- سؤال وجواب | حكم رغبة الرجل في التعدد ورفض زوجته ووالديه
- سؤال وجواب | مات ولم يحج تفريطا فهل يحج عنه؟
- سؤال وجواب | اختلاف والديّ وخسارة تجارتي أثر على نفسيتي؛ كيف أبني ذاتي؟
- سؤال وجواب | واجب المصابة بالحدث الدائم
- سؤال وجواب | مارست العادة السرية وأقلعت عنها وأخشى من سرعة القذف
- سؤال وجواب | كيف السبيل إلى نيل رضا أمي وعدم إغضابها؟
- سؤال وجواب | أدمنت العادة السرية حتى اعتقدت أني لا أستطيع الزواج، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل هناك مبرر لعدم زيارة الأم المريضة؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أنا فتاة عمري ٢٧ سنة، أبي وأمي على خلاف ومشاكل دائمة، أمي تركت أهلها لأجل والدي ولكنها اختلفت معه، ثم تحولت لإنسانة جامدة المشاعر وقاسية، أي نقاش أو عراك يحصل مع والدتي يبدأ بالمسبات والضرب والنفور، ولا تكلمني لعدة أشهر، ولديها استعداد للزعل لسنوات عديدة، بهذه الأثناء أكون أتوسل وأطلب منها السماح، حتى ولو كنت على حق، مثال: لو اشترت لي شيئا ولم يعجبني، تزعل ولا تكلمني.

أحاول دائما أن أبرها وأسعى لرضاها، لكن الحياة لا تمشي إذا بقيت أتنازل وأدوس على نفسي، وأوافق على كل شيء تريده، أحيانا أحسها تريد التحكم بي، تعاملني بكل حدية ولا تتقبل حتى المزاح، شخصيتها عجيبة جدا، فمثلا: بعد العراك آتي لجنبها لأشتكي همي، وأبكي بحرقة، لكنها لا تنظر بوجهي أبدا، وبكل شموخ لا ترد، رغم أنني أتوقع أن تحن علي وتراضيني.

أنا مخطوبة، وكلما صار خلاف مع خطيبي عايرتني بخطيبي، وإن لم يعجبني شيء تقول: "خلي خطيبك يجيبلك الأحسن"، لدرجة أنها هزت علاقتي بخطيبي، وللأمانة: أنا أيضاً عندما أنفعل أنقلب لشخصية متهورة، ولا أمسك نفسي بتصرفاتي، أندم بعد أقل من ساعة وأهدأ، ولكنها لا تكلمني لفترات طويلة.

سؤالي: هو هل سيعاقبني الله لأنني لا أتبع كل شيء تطلبه، ولا أدوس على نفسي بقول (لا) للأشياء التي لا تعجبني؟ برأيكم ما الحل بعد العراك، وخاصة أنها تظل زعلانة لفترات طويلة، هل أبقى أتوسل لها؟ أنا جداً متعلقة بها...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام، ونحيي حرصك على إرضاء الوالدة، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يرزقك البر بالآباء والأمهات، وأن يرزقنا جميعًا برَّهم، وأن يهدينا جميعًا لأحسن الأخلاق والأعمال، فإنه لا يهدي لأحسنها إلَّا هو.

أرجو أن تعلمي أن الصبر على الوالدين من أوسع أبواب البِّر، وإذا لم يصبر الإنسان على الوالدة وعلى الوالد فعلى مَن سيكون الصبر؟ لذلك أوَّلُ ما نُوصيك به أن تتسلَّحي بفضيلة الصبر، فالصبر نصف الإيمان، وما أُعطي إنسان عطاء ولا أفضل من الصبر.

ولذلك أولاً: أرجو أن تُراعي هذا الجانب، وقدّري الظروف والعصوبات التي تواجه الوالدة، فإن وجود المشاكل بينها وبين الوالد ينعكس عليها، كما أن نمط شخصية الوالدة -كما ذكرتِ- إذا غضبتْ لا ترجع بسرعة، وبالتالي ينبغي أن تتفادي أسباب غضبها، وأنت أعرف الناس بالأمور التي تُضايق الوالدة، وتجنُّب هذه الأمور التي تُضايق الوالدة من أهم جوانب البِّرّ، كما أرجو ألَّا تُجادلي الوالدة في حال غضبها، ولا تحاولي أن تقولي (لا) وترفضي ما يُطلب منك، ونحن دائمًا ننصح بأن نُحسن الاستماع ثم نفعل ما فيه مصلحة وما فيه رضا لله، يعني: غير من مطلوب من الأبناء والبنات أن يُجادل، أخذ وردّ، كما يقول أهلنا هنا (لا تضعي رأسك برأسها) كأنها زميلة، كأنها أصغر منك، لا، ينبغي أن تبقى هذه العلاقة.

ولذلك إذا قالت الوالدة وأمرت أمرًا ولم يُعجبك فأرجو أن تُحسني الاستماع، ثم بعد ذلك تفعلي ما فيه مصلحة، أو تفعلي ما فيه إرضاء لها، وإذا كان الأمر فيه معصية لله فلا سمع ولا طاعة، لكن أيضًا ليس من الضروري أن تُواجهي بأن هذا خطر وأن هذا لا يجوز وأنتم كذا، ولكن لا يجوز لك أن تفعلي إلَّا ما يُرضي الله ، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق -سبحانه وتعالى-.

ونحن نحيي مشاعرك وحبك للوالدة، وهذا ستنالين به الخير الكثير، وأرجو ألَّا يُؤثّر كلام الوالدة على علاقتك بالخاطب، ونعتقد أن وجود هذا الخاطب فرصة لك من أجل أن تُؤسّسي حياة جديدة، تتفادي فيها الأخطاء التي كنت تُشاهديها في البيت، فإن من نجاح الإنسان إذا رأى أخطاء في أسرته ألَّا يُكرِّر الأخطاء، وألَّا يحمل هذه المشاكل من البيت إلى الخارج، فلا ذنب للخاطب فيما يحصل داخل البيت، كما لا ذنب لأهل البيت فيما يحصلُ بينك وبين الخاطب من توترات -لا قدّر الله - إنْ حصلتْ مثل هذه التوترات.

لن يُعاقبك الله تبارك وتعالى ما دمت حريصة على الخير، وما دمت حريصة على إرضاء الوالدة، ما دمت تفعلي الأمور التي تُطيّبي بها خاطرها، بعد ذلك إذا غضبت الوالدة وكانت هكذا شخصيتها الوالدة، فإن الله لا يُحاسِبُنا بأمر فوق طاقتنا، ولذلك جاء بعد آيات البِّرِّ في سورة الإسراء نجد قول الله تبارك وتعالى: {ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوَّابين غفورًا}، قال العلماء: في الآية تعزية لمن يقوم بما عليه ومع ذلك لا يرضى الوالد أو لا ترضى الوالدة؛ ولأن البِرّ عبادة لربِّ البريّة، فالمهم أن نفعل ما يُرضي الله ، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم دفع ثمن الدخان
- سؤال وجواب | هل يصلي الاستخارة بعد قبوله وارتياحه لرؤية صورة المخطوبة
- سؤال وجواب | اسم المهدي ومولده ومعنى: يصلحه الله في ليلة
- سؤال وجواب | صفات عمر رضي الله عنه التي جعلت الشيطان يخافه ويفرّ منه .
- سؤال وجواب | كتابة البسملة بين يدي كل آية غير لازم
- سؤال وجواب | أفراد أسرتي يتمنون لي الموت ويضايقونني، فكيف أتصرف معهم؟
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس جعلتني أخاف أن أكفر بسببها، فما الحل؟
- سؤال وجواب | قنوت المأموم لنفسه مع سماع قنوت الإمام
- سؤال وجواب | هل يجب تخزين المياه من أجل الوضوء لمن ينقطع عنه الماء كثيرا؟
- سؤال وجواب | أعاني من حبوب حمراء في الجبهة والذقن، أفيدوني
- سؤال وجواب | معلومات عن عملية جراحية تجميلية للقفص الصدري
- سؤال وجواب | نزول بعض الآيات أكثر من مرة ليس سببا في اختلاف القراءات
- سؤال وجواب | إرشاد لفتاة في شعورها بعدم محبة أمها لها
- سؤال وجواب | أعجبت بفتاة وتعلق قلبي بها، فهل أنتظر انتهاء دراستي أم أتقدم لها؟
- سؤال وجواب | كيف تقضى الفوائت
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل