سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف نتعامل مع أمي القاسية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بألم في القلب يتزايد ببطء، فما المشكلة؟
- سؤال وجواب | كيف أتحكم بكثرة التفكير في الجماع؟
- سؤال وجواب | عانيت من الانحدار من قائمة المتفوقين بسبب الإنترنت، أفيدوني بنصحكم.
- سؤال وجواب | واجب من فاتته صلوات وضاق وقت الحاضرة، أو دخل وقت صلاة أخرى
- سؤال وجواب | ظهور جبل الذهب وخروج المهدي
- سؤال وجواب | أعاني من القلق لكني لا أعتقد أن الدواء يناسب حالتي.
- سؤال وجواب | ما هو الحل الأمثل لعلاج حالات المغص لدى الأطفال الرضع؟
- سؤال وجواب | أعاني من مس عاشق بسبب إدمان العادة السيئة . فما الحل؟
- سؤال وجواب | أشكو من طقطقة في الركب عند تحريكها أكثر من 45 درجة؟
- سؤال وجواب | هل يجوز له إتمام الشراء وهو يسمع النداء بالصلاة ؟
- سؤال وجواب | هل الأحرف السبعة ما زالت باقية؟ وهل الروايات العشرون اجتهاد من الرواة؟
- سؤال وجواب | شعرت بدوار في رأسي بعد عمل أشعة للصدر. هل سأصاب بالسرطان؟
- سؤال وجواب | ما الخطوات المتبعة لحدوث حمل؟ وإذا حدث فكيف نحافظ عليه؟
- سؤال وجواب | كيف أنظم وقتي بين الدراسة ومساعدة أمي في البيت؟
- سؤال وجواب | حكم منكر نزول عيسى ابن مريم
آخر تحديث منذ 15 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة عمري 16 سنة.

أعاني من سوء تعامل أمي معنا، فهي ليست حنونة، ولا تهتم بنا، وسببت لنا عقدا نفسية، وقد كرهناها لدرجة أننا انحرفنا إلى الطريق الذي يغضب الله -تعالى-، وكذلك تركها أبي ولا يريد الرجوع لها.

سؤالي: كيف نتصرف معها؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله أن يُصلح أمك، وأن يبارك فيها، وأن يوفقها للنهوض بنفسها، وأن يملأ قلبها محبة لكم، وحرصًا على منفعتكم وإكرامكم، والقيام على تربيتكم وعنايتكم ورعايتكم.

وبخصوص ما ورد في رسالتك –ابنتي الفاضلة سارّة– فلي أن أسألك سؤالاً: ماذا سنفعل مع أمك؟ هل من الممكن أن نستبدل أمك بأمٍّ أخرى؟ هل من الممكن أن تعوض أمك هذه إذا فقدتموها؟ قطعًا ستقولين: لا، ولذلك أمك بما أنها الآن كبيرة في السن إلى حد ما، وعاشت هذه الفترة الطويلة بهذه الأخلاق، وتلك الصفات، فمن المتعذر أن تتغير بنسبة مائة بالمائة؛ لأن الإنسان منا يتأثر بالتربية التي تلقاها منذ نعومة أظفاره، ويبدو لي أن أمك –حفظها الله – ضحية تربية غير موفقة، تربية كان فيها نوع من التقصير، ولذلك هي خرجت وتطبق نفس البرنامج، الذي طُبق عليها وهي في مرحلة الصغر مثلك أو قبلك.

ولذلك علينا أن نلتمس العذر لوالدتك بكل ما أوتينا من قوة؛ لأنه من الصعب تغييرها، فلا يمكن أبدًا أن تُوجدي لنفسك أُمًّا بديلة، لا أنت ولا أخواتك، أما والدك فيستطيع أن يتزوج غيرها، أما أنت وإخوانك وأخواتك فهذه أمكم التي لا يمكن تغييرها بحال، والتي رضا الله من رضاها، وسخط الله من سخطها.

ولذلك أنا أقول -يا بُنيتي-: ليس أمامنا إلا الصبر الجميل، ومحاولة مساعدتها في أداء رسالتها، ولا مانع من عقد جلسات حوارية، من خلالها نحاول أن نتبادل أطراف الحديث، وأن نتكلم عن السلبيات التي تقع منها، بطريقة غير مباشرة في أول الأمر، لاحتمال أنها لا تعرف أنها تُخطئ، فبعض الناس قد يظن أنه على صواب دائمًا، ولا يظن أنه يقع في خطأ مطلقًا، ولذلك نحاول أن نبيِّن لها الأمر بطريقة غير مباشرة، فإن استفادت من ذلك فحسن، وإن لم تستفد فلا مانع من المواجهة الصريحة، شريطة أن يكون ذلك أيضًا في داخل الأسرة وبعيدًا عن أي طرف آخر، حتى لا نسبب لها أي إزعاج أو إحراج.

وعليك أنت وإخوانك ووالدك بالدعاء لها أن يُصلحها الله -تعالى-، والدعاء سلاح قوي وفعال ومؤثر، فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا يرد القضاء إلا الدعاء)، وقال أيضًا -عليه الصلاة والسلام-: (إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، فعليكم عباد الله بالدعاء)، فاجتهدي في الدعاء أن يُصلحها الله -تبارك وتعالى-، وأن يعينها على أداء رسالتها بطريقة صحيحة، حتى تتمكن من القيام بدورها، الذي ينعكس عليكم بالتالي توفيقًا وسعادة وأمنًا وتميزًا وتفوقًا علميًا.

أمك ضحية تربية قاصرة منذ صغرها، ولعلها ما استطاعت أن تتخلص من هذه الآثار، التي تأثرت بها وهي صغيرة، ومما لا شك فيه أنها حاولت، ولكن لعلها لم تنجح، فحاولوا معها واصبروا عليها، وحاولي أنت وإخوتك أن تتقاسموا أعمال البيت بطريقة منظمة، تساعدون بها أمكم، وتحاولون مشاركتها في كل صغيرة وكبيرة، عسى الله -تبارك وتعالى- أن يجعل ذلك مُحركًا ودافعًا لها للتغيير.

وإلا فمن الصعب جدًّا –يا بُنيتي– أن أقول لك: تخلي عن أمك؛ لأن الأم ما خلقها الله ليتم التخلي عنها في حال كبرها، بل إن وصايا الله -تبارك وتعالى- بالوالدين في حال تقدم السن، أكثر من وصاياه بهما في غير هذا الحال، فعليك -بارك الله فيك- بحسن المعاملة، والصبر الجميل، ولكن وجهي نظرها إلى النقاط التي تحتاجين إلى بيانها، بكل سهولة ولطف وأدب ويسر، عسى الله أن يجعل صلاحها على يدك، أو على يد أحد من إخوانك، إنه جواد كريم.

هذا، وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما سبب القلق وعدم الشعور بالتوازن الذي أعاني منه؟
- سؤال وجواب | أشكو من شهوة شديدة، فهل كبت المني يضر بالجسم؟
- سؤال وجواب | كيفية تعليم الأمي أمور دينه
- سؤال وجواب | كيف يقضي الصلاة من تركها إلى سن الثامنة عشر
- سؤال وجواب | تأخر الدورة عن موعدها هل يدل على الحمل؟
- سؤال وجواب | زوجي هو سبب انطوائي وخوفي، فماذا أفعل؟ وكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | حدث لي تآكل وكشط للجلد شبيه بالجروح والحفر بعد العملية!
- سؤال وجواب | بعد إجرائي لعملية رباط صليبي أصبت بآلام لا تطاق، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يحضر لأخته جهاز حاسب لتستفيد به في دراستها ، وقد تستخدمه في أشياء محرمة؟
- سؤال وجواب | بعد عملية بالمثانة حدث لي ثقب بالقولون يسرب مياهً صفراء، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم الطائرات الورقية
- سؤال وجواب | وقعت في حب امرأة. فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من غضبي نحو شخص أهان أمي؟
- سؤال وجواب | الدخان. ماهيته. وزمن وقوعه
- سؤال وجواب | فوائد من أثر عمر رضي الله عنه: يا صاحب الميزاب لا تخبره
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل