سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | محتار بين البعثة وأمي؛ أمي تتأثر وتتغير نفسيتي إن تركتها وسافرت

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | استدان من عمته ثم ماتت و لا يرثها إلا أبناء إخوتها
- سؤال وجواب | أعاني من الرباط الصليبي، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | عقيدة أهل السنة في المهدي، وأدلة خروجه وصفته
- سؤال وجواب | حكم صلاة من لحن في كلمة "مجيد" في الصلاة الإبراهيمية
- سؤال وجواب | متى يلبس الذاهب إلى العمرة ثياب الإحرام؟
- سؤال وجواب | عقتني أمي صغيرا أفأعقها كبيرا؟
- سؤال وجواب | قراءة (فلا يخاف عقباها) (ولا يخاف)
- سؤال وجواب | من مفاسد مشاهدة الأفلام
- سؤال وجواب | من مسائل الميراث
- سؤال وجواب | هل العادة السرية تؤثر في الدورة، وما تأثيرها على غشاء البكارة؟
- سؤال وجواب | ما حكم حديث المرأة التي سجرت التنور ودعت الله فامتلأت الجفنة طعاما
- سؤال وجواب | فقدت الشعور بالاطمئنان، فكيف أتخلص من وسواس الصلاة؟
- سؤال وجواب | كيف تعرف المرأة طهرها من الحيض
- سؤال وجواب | الأجر على حسب النية
- سؤال وجواب | أحس بشهوة جنسية قوية وأفكر بالزنا. أريد نصيحتكم؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

عندي مشكلة وأحتاج نصحكم لي وتوجيهي من الناحية النفسية والاجتماعية.

أنا موظف أكاديمي، ومتزوج -ولله الحمد-، ولي والدة (سبعينية) وأنا ابنها وعائلها الوحيد، كون والدي كبير في السن (على مشارف التسعينات)، وعندي أيضا صك إعالة، رغم أن لي عدة إخوان من الوالد من زيجات سابقة له.

ابتعثت من عملي للحصول على الماجستير، واضطررت أني أترك والدتي ووالدي مع أحد إخواني الكبار، ساء وضع الوالدة الصحي خصوصا أن عندها ضغطا وسكرا وربوا، وعاشت شبه معزولة عن الناس لكون أخي في مدينة ليس فيها أحد قريب أو حتى صديق للوالدة، وكنت دائما أعود في الفترات الصيفية كي أجلس مع أمي وأرفّه عنها، وكل إجازاتي أقضيها معها، حتى أنهيت دراستي وعدت.

لما رجعت من البعثة من بعدما يقارب الـ 3 سنوات؛ فوجئت بحالة الوالدة الصحية والنفسية، حيث أنها كانت كثيرة النسيان بعض الأحيان، غير مدركة للمكان والزمان، تم تشخيصها بأن لديها مرض الزهايمر.

بعدما يقارب السنة من حين أنهيت البعثة السابقة استقرت حالة الوالدة النفسية والصحية -ولله الحمد- حيث أنها ووالدي مقيمين معي في نفس المسكن، من حين عودتي من البعثة، وأشاركهم الوجبات، وأجلس معهم بشكل يومي -ولله الحمد-.

الآن أنا مجبر من جهة العمل على الابتعاث مرة أخرى للحصول على درجة الدكتوراه، ولا أدري ماذا أعمل بوالدتي ووالدي؟ وخصوصا والدتي لتعلقها الشديد بي وحبها لي، ولعلمي بما سيترتب من سفري على حالتها النفسية والصحية، حيث أن مريض الزهايمر يحتاج الانتباه الدائم والاستقرار النفسي، لكيلا تسوء وتنتكس حالتها بسرعة.

أما والدي فلا يمانع أنه يجلس مع إخوتي، والحمد لله صحته جيدة.

جاءتني فكرة أني آخذها معي إلى بلاد الابتعاث، وجاءتني فرصة أن أرى مدى تقبلها للوضع والمعيشة هناك، حيث أنه أتتني فرصة من العمل، رحلة عمل لما يقارب الـ 15 يوما خارج البلاد، فأخذت أمي وزوجتي وسافرنا، وفوجئت بانتكاس حالتها وزاد نسيانها وخوفها منا وعدم وعيها وإدراكها بالمكان والزمان، حتى أني خفت عليها أن تسوء حالتها لدرجة لا يمكن العودة بها إلى وضعها السابق، ولكن عندما عدنا إلى أرض الوطن بدأت تدريجيا تستوعب واستقرت حالتها النفسية قليلا.

لذلك ألغيت فكرة أني آخذها معي، وازدادت حيرتي وكبرت مشكلتي، لأني لا أستطيع أن أترك والدتي مع أحد إخواني أو أخوالي، وفي نفس الوقت لا أستطيع أخذها معي إلى دولة الابتعاث.

أفيدوني في وضعي جزيتم خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك ابننا البار في موقعك، ونشكر لك الاهتمام وحسن العرض للسؤال، ونسأل الله أن يوفقك ويصلح الأحوال، وأن يعينك على الخير ويحقق الآمال.

أسعدنا وأفرحنا اهتمامك الكبير بوالديك، وقد أحسنت في رعايتك للوالدة، وهذا حقا شرف عظيم، وبشرى لك بكثير من التوفيق والنجاح والخيرات، فالجزاء من جنس العمل، وأي عمل أسرع ثمرة من بر الوالدين، خاصة عند الكبر والضعف، قال تعالى: (إما يبلغنّ عندك الكِبَر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفّ ولا تنهرهما)، وها أنت ولله الحمد تستجيب لقول ربنا: (وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة)، فاستمر على ما أنت عليه من البر.

أما بالنسبة لفرصة الابتعاث؛ فحاول تأجيلها أو تحويلها إلى بلد قريب حتى تتمكن من كثرة المرور على الوالدة وتفقد أحوالها، فإن لم تتمكن وأيقنت أن الوالدة سوف تتضرر، ولا معيل لها، فلا نستطيع أن نقول قدم الدراسة على الوالدة.

واعلم أن تقديم الوالدة على الدراسة وعلى غيرها، سيجلب لك أضعاف ما يمكن أن تفوز به بعد التأهيل.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه، والصبر، وأرجو أن تستشير من حضرك من العقلاء والفضلاء في الأمر، وعليك بالاستخارة؛ فإنها طلب للدلالة على الخير ممن بيده الخير.

ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مسألة الإشارة بالإصبع في التشهد
- سؤال وجواب | كل ما يتركه الميت يؤول لورثته الشرعيين
- سؤال وجواب | أمي أنهكت صحتها في التنظيف وتريدني كذلك!
- سؤال وجواب | وكَّل موظفا لمتابعة مناقصة له فطالبه بنسبة من المشروع
- سؤال وجواب | بعد انفصالي عن زوجي ساءت معاملة أمي لي، فكيف أتصرف معها؟
- سؤال وجواب | ما سبب هذه الإفرازات؟ وهل هي طبيعية؟
- سؤال وجواب | لا أملك المال لطلب الخلع منه، فهل سيطلقني القاضي؟
- سؤال وجواب | طفلتي متعلقة بي لدرجة مزعجة، فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | أمي متأثرة من غربتي. فهل أعود إليها وأترك دراستي وعملي؟
- سؤال وجواب | حكم انصراف الإمام من الصلاة بغير تسليم
- سؤال وجواب | هل للعادة السرية أضرارٌ على مستقبلي وصحتي وزواجي؟
- سؤال وجواب | يسدد الدين الثابت في ذمة الميت قبل قسمة التركة
- سؤال وجواب | كلما تقدم لي خاطب لا أرتاح له. هل الأمر نفسي أم ماذا؟
- سؤال وجواب | كيف لي أن أتأكد من جدية الخاطب؟
- سؤال وجواب | زوجة تتسلى بالمشاجرة مع أشقائها وشقيقاتها وزوجها يمنعها فهل يجب طاعته ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل