سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | والدتي متبرجة وتكلم الرجال. كيف أتصرف؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تأثير قلة التدخين وكثرته
- سؤال وجواب | ما تشخيص ظهور بقع حمراء في الرقبة والظهر والبطن؟
- سؤال وجواب | الواجب في غسل الميت يحصل بتعميم الجسد بالماء
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من غضبي نحو شخص أهان أمي؟
- سؤال وجواب | أريد أن أتمسك بديني ولكن يحول بين ذلك عراقيل. أرشدوني
- سؤال وجواب | اعتبري نفسك حائضا من وقت رؤيتك لهذا الدم
- سؤال وجواب | استثمرت المال في مشروع للدواجن وتنفق العائد دائما فكيف تزكي
- سؤال وجواب | أشعر أنني السبب في وفاة والدتي، أشيروا علي بنصحكم.
- سؤال وجواب | أعاني من نقاط دموية في بطني وذراعي وصدري وفخذي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الفطريات تحت أصابع القدمين . الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | ترتيب علامات الساعة الكبرى
- سؤال وجواب | أوصى أن يسدد بقية أقساط شقة زوجته من التركة
- سؤال وجواب | نزول سائل بني من المرأة هل يمنع الصلاة والصوم
- سؤال وجواب | الإجهاض المتكرر أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | أمي تصدني عنها وتعاملني بقسوة، كيف أتعامل معها؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشكلتي تبرج والدتي، فكلما نصحتها تُبرر بأعذار وتتهرب من الحقيقة، وكلما رأيتها متبرجة وتتكلم مع الرجال؛ أشعر كأني أطعن بالسكين في قلبي، ولا أستطيع رؤية أمي في تلك الحالة، وأريد الخروج من المنزل أو الذهاب للعيش مع جدتي.

لا يتكلم أبي معها لأنه لا يستطيع ذلك، وأخي الكبير لا ينصحها، فماذا أفعل؟ فقدت السيطرة، فهل يجب علي الرضا بالابتلاء وأرضى لأمي تلك الحالة؟ كلما رأيتها على ذلك الحال أكرهها ولا أستطيع التكلم معها، فما الحل؟ وهل يجب علي التحدُّث معها بشأن حديثها مع الرجال أم ماذا؟ وهل الرجال الذين تكلمهم يجب علي مقاطعتهم؟ فهم من أقاربنا ولكنهم ليسوا محارمًا لوالدتي، ومنهم من يُدرسني، والحمد لله على كل حال...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك –ولدنا الحبيب– في استشارات موقعنا، نشكر لك تواصلك معنا، ونسأل الله تعالى أن يهدي أُمّك ويردّها إلى الحق والخير ردًّا جميلاً.

وما تشعر به من ألم في قلبك بسبب ما تراه من تصرفات أُمِّك، وتبرُّجها وكلامها مع الرجال الأجانب، هذا التغيُّر الذي تجده في قلبك والألم، هو ما سمَّاه النبي -صلى الله عليه وسلم- (غَيْرة)، فالغيرة عند العلماء مُشتقّة من تغيُّر القلب وهيجان الغضب؛ بسبب مشاركة الآخرين للشخص فيما به له اختصاص، وهذه الغيرة على المحارم يُحبُّها الله سبحانه وتعالى، بل هو جلَّ شأنه أغير من غيرتك، كما قال النبي في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم وغيرهما: (لَا أَحَد أَغْيَرُ مِنَ الله ِ، وَلِذَلِكَ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَلَا شَيْءَ أَحَبُّ إِلَيْهِ ‌الْمَدْحُ ‌مِنَ ‌الله ِ).

الغيرة أمرٌ جميل، وخُلقٌ إيمانيٌ حسن، وهو دليل على حياة قلب صاحبه، فتُشكر على هذا ولا تُلام، ولكن ينبغي أن يكون تصرُّفك في حدود الشرع أيضًا، فلا تتجاوز حدود الله سبحانه وتعالى، واعلم أن للأُمِّ حقًّا عظيمًا عليك، وقد أوصى الله سبحانه وتعالى بالإحسان إلى الوالدين وإن بذلا وسعهما في مجاهدة الولد ليكفر بالله تعالى، وليس بعد الكفر ذنب، فقال سبحانه وتعالى: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا} [لقمان: 15].

وهذا لا يعني أن تسكت عن نصيحة أمك، بل ينبغي أن تبذل ما استطعت من الأسباب لإنقاذها من هذه الحالة التي هي فيها، فهذا نوع من الإحسان إليها والبر بها، ولكن تخيّر الأساليب الحسنة المؤثرة، وسيكتب الله تعالى لك أجورًا كثيرة بذلك، فلا تسمح لمشاعر الغضب أن تُفقدك التفكير الصائب فيما ينبغي أن تفعله.

استعمل كل وسيلة يمكن أن تؤثّر بها على أمّك: الكلمة الطيبة، الهدية إذا قدرت عليها، الاستعانة بمن لهم تأثير على أُمّك من أهل الصلاح من قراباتك من النساء، ربطها بعلاقات وصداقات مع نساء صالحات، تذكيرها بالجنة وبالنّار ولو بطريقٍ غير مباشر؛ فإن التذكير بالآخرة وأحوال الناس فيها يُجدد الإيمان في القلب ويُوقظ هذا القلب من الغفلة.

فكل هذه الوسائل ينبغي أن تستعملها بقدر استطاعتك لإصلاح حال أمك، وأعظم الأسباب الدعاء لها بالهداية، وأنت تقرأ في الكتاب العزيز الحوار بين إبراهيم عليه السلام وبين والده، فاجتهد في الأخذ بهذه الأسباب، وسيكتب الله تعالى أجرك، وإذا غضبت أُمُّك بسبب إنكارك عليها فالواجب عليك أن تسكت، فلا يجوز لك أن تغضب في وجهها وترد على غضبها.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يُجري الخير على يديك، ولا يجوز لك أن تقطع أمّك وأن تقع في عقوقها، أو أن تفرّط في حقوقها عليك، وأمَّا الآخرون فيجوز لك أن تُقاطعهم إذا كان لمقاطعتهم مصلحة شرعية، كأن تكون هذه المقاطعة سببًا لرجوعهم عمَّا يفعلونه من محرّمات، إذا كانوا يفعلوا شيئًا من المحرمات، وإلَّا فالأصل أنه لا يجوز هجران المسلم فوق ثلاث.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقك لكل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أمي تصدني عنها وتعاملني بقسوة، كيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | اضطراب في الدورة وتأخر في الحمل رغم أخذي لدواء كلوميد.
- سؤال وجواب | زوجي هجرني لكذبي عليه، فماذا أفعل ليرجعني؟
- سؤال وجواب | زوجتي تطلب مني ترك أمي والعيش في بيت مستقل
- سؤال وجواب | السقط إذا نزل في الأسبوع الرابع فهل يعد الدم الخارج نفاسا
- سؤال وجواب | أحاديث صحيحة عن المهدي
- سؤال وجواب | كيف أنصح والدي؟
- سؤال وجواب | احتلم فظن أن صومه قد فسد فأفطر
- سؤال وجواب | زوجي مدمن فكيف أتصرف معه بعقلانية؟
- سؤال وجواب | بدن وعرق الحائض طاهر
- سؤال وجواب | صلاة من وضع لاصقا على دبره لمنع خروج النجاسة
- سؤال وجواب | حكم من زنت بأجرة ومن زنت لشهوة
- سؤال وجواب | مصير الديوث يوم القيامة
- سؤال وجواب | لا تعارض بين قوله تعالى: لا تبديل لخلق الله ، وطلوع الشمس من مغربها
- سؤال وجواب | حرمة اللعب بلعبة إلكترونية - Dissidia - قصتها حرب بين إله الخير وإله الشر !
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل