سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | بسبب معاملة والدي وأخي تعلقت بصديقي بشكل زائد عن حده!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لم أعد أستطيع ضبط أعصابي والسيطرة على غضبي
- سؤال وجواب | الصلاة والصوم عند اختلاف التقاويم
- سؤال وجواب | العمل عند الشك في دخول وقت الفجر والمغرب
- سؤال وجواب | لا عبرة بالتقويم لو كان مخالفاً لوقت الأذان الشرعي
- سؤال وجواب | تلح علي فكرة أن مخي قد تم السيطرة عليه، فما تشخيص هذه الحال؟
- سؤال وجواب | أرسل لوالده مالا ليشتري أرضا ويبني مسجداً، فصرف المال في غير ذلك، فماذا يلزمه؟
- سؤال وجواب | شد عضلي في العضلات التي بين العمود الفقري
- سؤال وجواب | حكم تأخير الصلاة بعد دخول الوقت
- سؤال وجواب | الأذان الأول للفجر والجمعة والترديد خلفه سنة.
- سؤال وجواب | حكم اشتراط البائع زيادة على الثمن بعد ما تم البيع
- سؤال وجواب | لدي تحجر في العين عند النوم والاستيقاظ. أفيدوني
- سؤال وجواب | هز القدم أثناء الجلوس، أفيدوني.
- سؤال وجواب | هل صداقتنا تسير في الاتجاه الصحيح أم خلاف ذلك؟
- سؤال وجواب | هل وردت أحاديث أن بعض الذنوب تمحو عبادة الإنسان السابقة؟
- سؤال وجواب | أرضع طفلي وأعاني من فراغات وتساقط في شعري.
آخر تحديث منذ 5 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب في الثالثة والعشرين من عمري، نشأت في أسرة تعج بالمشاكل والشجارات اليومية، فكان أبي يتعدى على أمي بالضرب بشكل دائم، وكان يفرق بيني وبين أخي الأكبر، وكان كثير الضرب لي، ويعاملني كأنه يتصدق علي، حتى صرت أكرهه هو وأخي بسبب ما رأيته منهما، ولم أعش ولم أعرف ولو للحظة الحب الفطري بين الأب وابنه، ولا بين الأخ وأخيه، وأثر ذلك علي، فكنت لا أصاحب أحداً، وأعيش منعزلًا عن زملائي، لا أشاركهم المزاح واللعب، وكنت منغلقًا على نفسي ودراستي وصلاتي.

بقيتُ على هذا الحال إلى أن تعرفت على شاب في نفس عمري عبر النت عن طريق المراسلة فقط، وهو من دولة أخرى، والحمد لله أحسبه صالحًا، وأيضًا نحن متفقان في الفكر ويفهمني.

المهم أني أحس تجاهه بحب ومشاعر في قلبي لا أملكها، وأشتاق إلى لقائه يومًا ما، ليس إعجاباً بشكله أو شيء من هذا القبيل -أعوذ بالله -، أنا أصلاً لا أتذكر ملامح وجهه، وإنما هذا شيء في قلبي، لأول مرة أحس هذا تجاه أحد، أكون سعيدًا جدًّا حين أتحدث معه، وأفرح لفرحه، وأحزن لحزنه.

المهم أحس أني متعلق به بشكل زائد عن الحد، وأيضاً يشغل تفكيري كثيراً، حتى في الصلاة -عافانا الله - أشعر أني بعيد عن الله ، وأنه يشغل قلبي عن الله ، وفكرت كثيرًا في التوقف عن التواصل معه، لكني لا أعرف، ماذا سيظن بي؟ أريدُ أن أحافظ على صداقتنا، هو شخص أحسبه صالحاً والحمد لله، ولكن إن كان هذا سيلهيني عن الله فسأتركه لله.

أحياناً أشعر أن الله جعل في قلبي هذا الحب له ليختبرني إن كنت سأتركه له أم لا، والسؤال هنا: هل أقطع علاقتي به؟ وبماذا أقول وأبرر له؟ أم أن هناك حلًّا آخر؟ أفيدوني، بارك الله فيكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك - أخي الفاضل - في استشارات موقعنا، وأسأل الله أن يوفقنا وإياك لصالح القول والعمل.

أخي العزيز: نشعر بما تعاني منه، فوجود المحضن الأسري المستقر مهم جدًّا لبناء شخصية الإنسان في كل مراحل حياته، وهذه الحاجة جعلتك بمجرد أن تشعر بوجود صديق يُقدِّم لك التقدير والاحترام تندفع نحوه، لتجد نفسك في توافق يُشعرك بالسعادة، وتدارك ذلك النقص الذي كنت تفتقده في أسرتك.

ما تعاني منه -أخي العزيز- شيء طبيعي، فوجود فراغ عاطفي في نفسك جعل هذه العلاقة تنمو إلى حد التعلُّق الذي يشغل العقل والقلب، والتعلق لا يكون سلبيًا إلَّا إذا تجاوز الحد الطبيعي، عندما تتحول هذه العلاقة إلى تأثير في قرارات الإنسان وحريته في الاختيار وتفكيره الطبيعي، ولعلَّك تمر بأول مراحل التعلُّق السلبي، رغم أنها علاقة غير مباشرة وعبر الإنترنت، ومع شخص تقول عنه إنه صالح.

لذلك ننصحك - أخي الكريم - إن كنت تجد أن التعلُّق هذا أفسد عليك صلاتك، وأصبح يشغل فكرك وقلبك في كل وقت، وأن هذا سيكون عائقًا أمامك وأمام أي نجاح أو عمل أو دراسة؛ فننصحك أن تتوقف عن هذه الصداقة بشكل تدريجي، بحيث يقلُّ التواصل قليلًا قليلًا حتى الانقطاع.

ولا بد أن تُوجد لنفسك بديلًا من الأصدقاء الطيبين الصالحين حتى لا تشعر بالفراغ وتعود لهذه العلاقة، ولا تحتاج أن تُخبر الشاب بما في نفسك وما تنوي فعله، ولكن يكفي أن تدعو له بظهر الغيب، وتبدأ مرحلة الانسحاب من هذه العلاقة بشكل تدريجي.

أمَّا ما تعاني منه في علاقتك بوالدك وأخيك فيحتاج إلى مراجعة ووقفه جادة وحازمة منك، فحق الوالد عظيم في الإسلام مهما حدث منه، وبر الوالدين واجب على أي حال، والميل القلبي هذا لا يتحكم فيه أحد، لكن سلوك المعروف والإحسان الظاهر والاجتهاد فيه أمر مطلوب، والصبر على أي أذى منه أو شدة، وهذا من البلاء الذي يُؤجر عليه العبد عند الله ، ولا تقول في حقه إلَّا الخير، ويمكن أن تناصحه أو تخبر من ينصحه من أهل العلم والخير في منطقتك.

كما ننصحك أن تدخل مع والدك وأخيك في حوار، تشرح فيه كل ما تعاني دون خجل أو خوف، فقد يكون هذا السلوك منهم جهلاً بنتائجه عليك، أو عدم إدراك لأثره في نفسك، فأخبرهم أنك تعاني من هذه المشاكل، وأنها تؤثر عليك كثيرًا، وتسبب لك المشاكل، وأخبرهم أنك تتأثر نفسيًّا من هذا الواقع، فإن عجزت عن ذلك فلك أن تبحث عن شخص ثقة له تقدير واحترام عند والدك وأخيك ليتحدث عن الأمر معهم، بشرط أن لا يتسبب ذلك في مشكلة أكبر.

كذلك ننصحك أن تخالط الناس في الواقع لا على الإنترنت والعالم الافتراضي، وتبني علاقات حسنة مع الصالحين أصحاب الأخلاق والهمم العالية ليعينوك على الخير وتجدهم في المساجد والأماكن الطيبة الصالحة، وحاول ألَّا تنغلق على نفسك أو تنعزل؛ فإن هذا يزيدك عجزًا وضعفًا، وأكثر من الأعمال الصالحة، وبادر إلى الأعمال التطوعية والانشغال بعمل الصالحات وذكر الله تعالى؛ فهذا كله يخرجك من دائرة التوتر التي تعيش فيها، وفي ذلك شفاء لما تجد بإذن الله تعالى.

نسأل الله تعالى أن ييسر أمرك، وأن يقضي حاجتك، وأن يعينك على الخير ويقدّرْه لك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ابنة عمي تعاني من الرعاف وغزارة الدورة الشهرية، فماذا تفعل؟
- سؤال وجواب | خروج الغازات المستمر أرق حياتي. أفيدوني ما الحل؟
- سؤال وجواب | نقص الصفائح في الدم وعلاجه
- سؤال وجواب | ما سبب الرعشة أثناء النوم؟
- سؤال وجواب | حكم بيع الجمعية مواد إغاثية لتغطية النفقات وأجور العاملين
- سؤال وجواب | شركة تعطي مبلغا للاستثمار في الفوركس من دون إيداع أموال فما الحكم وهل يجوز أخذ الربح؟
- سؤال وجواب | فإجابة المؤذن مستحبة
- سؤال وجواب | الترويح عن النفس لا يجوز أن يكون بما فيه مجون ومعصية
- سؤال وجواب | تبرعت بالأرض ثم استردها ورثتها بسبب عدم إكمال الإجراءات
- سؤال وجواب | أعاني من المغص الزائد. ما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | دواء الاكتئاب سبب لي دوخة وعدم اتزان ورعشة وصداع، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أشعر كأنني في حلم، والعالم من حولي مجرد خيال.
- سؤال وجواب | إقامة أحد الورثة سرادق العزاء من الميراث
- سؤال وجواب | لون بشرتي غير موحد، فهل من علاج لتلك المشكلة؟
- سؤال وجواب | إذا كان معاش المطلقة من الزكاة فهل تأخذه لنفسها وأولادها مع إقامتها في بيت والدها ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل