سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتعامل مع سوء معاملة وإساءة أبي لي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المضاربة والاستثمار في أسهم الراجحي
- سؤال وجواب | الوصية للأبناء وأبناء الأبناء
- سؤال وجواب | لم يتقدم أحدٌ لخطبتي مع أنه لا ينقصني شيء!
- سؤال وجواب | زوجتي حامل يصيبها نزول في ضغط الدم؟ فهل يؤثر على الجنين؟
- سؤال وجواب | أتعبتني الآثار الجانبية لأدوية الذهان فهل من بديل؟
- سؤال وجواب | الإحساس الدائم بالوحدة والحزن والفشل والرغبة في الموت. التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | الناسور والباسور والشرخ الشرجي. الفرق بينهما والعلاج المناسب
- سؤال وجواب | أبي يظلمنا ويظلم أمي ويرمينا بالتهم الباطلة. هل هذا سحر أم ماذا؟
- سؤال وجواب | علاجات الاضطراب ثنائي القطب هل يمكن الحصول عليها بدون وصفة؟
- سؤال وجواب | حدود طاعة الأبناء للآباء في المعروف وما يحبه الله ويرضاه
- سؤال وجواب | كيف يمكن أن يرتفع الجنين لوضعه الطبيعي في رحم الأم؟
- سؤال وجواب | تبرع شخص بمال لدراسة ولده وحال عليه الحول فهل تجب فيه الزكاة وهل للولد أن يعطي الزكاة لأبيه؟
- سؤال وجواب | رأس الجنين كبير
- سؤال وجواب | يعمل في شركة أدوية ويريد الحصول على خطاب ضمان من الشركة لصرف قيمة سيارة من البنك
- سؤال وجواب | الصحابي الذي قتل أباه في معركة أحد
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

من الأمور الطبيعية أن الوالد يشفق على أبنائه، ولكن والدي للأسف ليس لديه أي نوع من الشفقة علي! فكثيراً ما يسفّه أو يطعن فيَّ بأسلوب مبطن أمام الناس.

بالإضافة: إلى أنه طلب مني أن أشهد شهادة زور في أمر لم أكن أعلمه أو أعرف تفاصيله، علماً أن أبناءه كانوا على علم ودراية بهذا الموضوع بالكامل منذ بدايته، ولم يطلب منهم الشهادة، وقد طلب مني دونهم! للأسف كثيراً ما أجد الكذب والنفاق في صفاته وتعامله، ولكن لأنه يفعل هذا الأمر بكثرة أصبح يكذب دون شعور، وينافق دون شعور، وعندما أقوم بنصحه أو بتوضيح الأمر يثور بطريقة سيئة ولا يسمع ولا يتقبّل مني.

في كل مرة أزوره يحاول أن يختلق أموراً يطعن قلبي بها، مثل: أنه يقوم بالتحدث على ابني المتوفى، أو يقوم بالإساءة إلى زوجتي وأبنائي بطريقة مبطنة حتى يضايقني بها.

أنا حرفياً عجزت معه، وهناك أمور كثيرة لا يمكن أن أتحدث بها حول تعامله وطريقة إهانته لي وفي كل مرة أسكت! علماً بأن ابنه الأكبر لا يستطيع أن يتفوه معه بكلمة، وكثيراً ما أجده يكذب أمام والدي في أمور أنا أعرفها ووالدي يسكت دون أن يدافع أو يقول أي شيء.

السعي لرضا الوالد ليس في سبيل أذى النفس، وخاصة إذا قصد الأذى.

فأرجو إفادتي في ذلك، وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله تعالى أن يُعينك وييسّر لك القيام بحقوق والدك عليك، وبرّه رغم إساءته إليك، فإن البرّ مع وجود الإساءة من الوالد يكون شاقًّا، ولكن القاعدة الشرعية –أيها الحبيب– "أن الأجر على قدر المشقة"، فكلَّما عَظُمت المشقة في العمل الصالح كلّما زاد أجرها وكبر.

محاولتك لبرِّ والدك واجتناب العقوق في هذه الحالة التي أنت فيها لن يكون الباعث عليها إلَّا ابتغاء رضوان الله تعالى، وليس شهوة النفس، فإنَّ مَن يَبرّ والده ويُحسن إليه مع إحسان الوالد إلى الولد قد يكون فيه شيء من حظوظ النفس وشهواتها، ومكافأة المحسن ونحو ذلك.

أمَّا في حالتك: فإن مراغمتك لنفسك ومجاهدتك لها وإرغامها على القيام بحقوق الله تعالى تجاه الوالد، وتوفية الوالد حقّه؛ كل هذا العمل سيكون -بإذن الله تعالى- خالصًا لوجه الله ، مخالفًاً لهوى النفس.

هناك جانب آخر -أيها الحبيب- لا بد أن تتذكّره وتُديم التأمُّل فيه، وهو -بعون الله تعالى- يُسهّل عليك القيام بالواجب تجاه والدك، والصبر على تحمُّل أذاه، وهذا الأمر هو: أن تتذكّر الإحسان القديم من هذا الوالد، فإن الله سبحانه وتعالى جعله سببًا في وجودك في هذه الحياة، ثم إحسانه القديم في تربيتك والقيام على شؤونك في مرحلة الضعف، فتذكُّرُك لهذا الإحسان يبعثُك على مقابلة هذا الإحسان بإحسانٍ الآن، ولهذا السبب أوجب الله تعالى علينا برَّ الوالد مهما أساء إلى ولده، وقد ذكرنا هذا المعنى في استشارة سابقة سألتنا فيها عن علاقتك بأبيك.

لعلَّ طريقتك في الإنكار على الوالد والتعامل مع أخطائه أوجدتْ شيئًا من النفرة بينك وبينه، وصنعت حواجز، ونحن ننصحك: بأن تتجنّب تمامًا الإنكار على أبيك فيما يفعله من المعاصي، ما دام ذلك يُغضبه ويثور منه، فإن العلماء يقولون: (إن الولد يُنكر على والده المنكر لكن بشرط أن لا يُغضبه، فإذا غضب الوالد وجب على الولد أن يسكت)، فلا تشتغل بمجادلة والدك والإنكار عليه في غضبه، وإذا فعلت هذا فإنه سيتعوّد منك هذا السلوك، ويرى أنك تتأدّب معه في حضوره، وهذا سيُغيّر طبيعة تعامله معك.

خير ما نوصيك به -أيها الحبيب-: أن تتوجه إلى الله سبحانه وتعالى ليُعينك على القيام بدورك ومهمّتك في التعامل مع الوالد، فإن الخير كله بيد الله تعالى، والإعانة منه، وأعظمُ ما نسأله سبحانه وتعالى في صلواتنا الإعانة على هذه العبادات، فنقول: {إياك نعبد وإياك نستعين}، فاستعن بالله ، واسأله سبحانه وتعالى التوفيق والتيسير، وستجد من الله سبحانه وتعالى العون والتوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الصحابي الذي قتل أباه في معركة أحد
- سؤال وجواب | ألقي المحاضرات بطلاقة لكني أرتعد عند إمامة المصلين. أريد علاجًا
- سؤال وجواب | توجيه لشاب في رغبته في السفر لدراسة اللغة لرفع كفاءته العلمية
- سؤال وجواب | إعطاء الزكاة لطالب العلم
- سؤال وجواب | أشعر بصعوبة الحياة، وألمها ولا أجد أحدًا يواسيني
- سؤال وجواب | سبب عدم تنصر أو تهود الكثير من العرب قبل الإسلام
- سؤال وجواب | أخاف من الأصوات - المفرقعات والسيارات -، فكيف أتخلص من هذا الخوف؟
- سؤال وجواب | ما سبب المشاكل التي تعرض لها جنيني وأدت إلى وفاته؟ وهل لوزن الأم علاقة بذلك؟
- سؤال وجواب | وقت صلاة الصبح وسنتها
- سؤال وجواب | الأولى الحج عن جدتك طاعة لأمك
- سؤال وجواب | كيف يقتسم الدائنون أموال المدين وهي أقل من مجموع الديون التي عليه ؟
- سؤال وجواب | استخدام البرامج المجانية على برامج مقرصنة
- سؤال وجواب | أعاني من الغازات ومن صعوبة حبسها.
- سؤال وجواب | كتاب الوحي من الخلفاء الراشدين
- سؤال وجواب | حكم عدم حلق الشعر المحيط بالدبر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل