سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | التفاهم معدوم بيني وبين والدي، فما العمل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خلاصة كلام أهل العلم في الجمع بين الصلوات
- سؤال وجواب | نفخ خدود المرأة. أفضل الطرق والوسائل
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية الجيوب الأنفية، فهل تقضي عليها عملية الكي بالليزر؟
- سؤال وجواب | الألم في مكان الخياطة بعد عملية الدوالي.
- سؤال وجواب | العلاج الطبيعي لدوالي الساقين
- سؤال وجواب | هل يجوز شراء منتجات مباحة من موقع يسيء للإسلام؟
- سؤال وجواب | ما الذي ينعم الشعر؟ وماذا نستخدم قبل الاستشوار وبعده؟
- سؤال وجواب | زوجي يعاني من الاحتراق النفسي، فكيف أساعده؟
- سؤال وجواب | ظهور شعيرات دموية في قدمي، ما تشخيصه؟
- سؤال وجواب | طلب نوعية شامبو لتجعيد الشعر لشاب يعاني من شعر خفيف جداً
- سؤال وجواب | هل سيحاسبني الله على بر والدي إذا هو لم يكن بارا معي؟
- سؤال وجواب | حلق العانة بالموسى أحسن وأنظف
- سؤال وجواب | كيف أخفف من صراخ الأطفال وعصبيتهم؟
- سؤال وجواب | أسباب نقص عدد الصفائح الدموية
- سؤال وجواب | تأثير إزالة الطحال للمريض بنقص الصفائح الدموية
آخر تحديث منذ 4 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هذه ثاني استشارة لي بالموقع، وجزاكم الله خيراً على الفائدة التي تقدمونها للجميع.

أمر بحالة نفسية صعبة منذ عدة أشهر، وآلام وتقلصات في القولون، وأفكار سلبية، وقبل شهرين دخلت في نقاش مع الوالد وازداد الألم جداً، وبعدها بساعتين جاءتني نوبة بكاء، وتوجهت لطبيب نفسي، فصرف لي دواء الفافرين، وشخص حالتي بالقلق والتوتر، وقال لي: تجنب والدك، ولا تدخل في مهاترات معه، فأخذت العلاج، وأشعر بتحسن.

الوالد صعب التعامل معه، والآن أشعر بالكره تجاهه، فهو سلبي ومتحكم، وفي نفس الوقت حساس، وعندي أخ أكبر مني مصاب بالفصام، ونشك أنه من تعامل الوالد السيء معه، فالوالد ذكر مرة وقال: أنا جننته.

سؤالي: هل أنا أثم على التعامل السطحي مع الوالد؟ لأن لما أدخل معه في شغل، أو أي شيء أتعب نفسياً، فصرت جاف التعامل معه، وأحاول أن أبين له ذلك أملاً في أن يتغير، والوالدة تقول لي: أنت وأخوك ضحية مريض نفسي -تقصد الوالد الله يهديه-.

كنت منذ فترة طويلة أضحك معه، وأطمئنه وأحتك معه، وامتص طاقته السلبية، والآن أحاول قدر المستطاع أن أتجنبه، وأكون بالدور الثاني فهو لا يصعد كثيراً، فهل أنا عاق؟ فهو يلاحظ أنني أقصد الهروب منه، رغم أنني أخدمه إذا طلب شيئاً، وسرعان ما أذهب فور انتهاء عملي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -ولدنا الحبيب- في استشارات موقعنا مجدداً، نشكر لك تواصلك وثناءك، ونسأل الله تعالى أن يمن عليك بالعافية، ويعجل لك بالشفاء من كل داء، وقد لمسنا من كلامك -أيها الحبيب- حرصك على تجنب إغضاب والدك وعقوقه، ونسأل الله تعالى أن يعينك وييسر لك بر والديك، وغني عن التذكير -أيها الحبيب- ما ذكره الله تعالى في كتابه الكريم من حق الوالد وتعظيمه سبحانه وتعالى لهذا الحق، فقد جعله بعد حقه هو سبحانه وتعالى، فقال: ( وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلْوَٰلِدَيْنِ إِحْسَٰنًا ۚ )، والإحسان للوالد وبره يعني إدخال السرور إلى قلبه بكل قول أو فعل، وتجنب إغضابه.

وعلى هذا الأساس ينبغي أن تبني تصرفاتك مع والدك، فتحذر كل الحذر من إغضابه، فإن إغضابه عقوق، ولو كان في نهيه عن منكر يفعله، فقد ذكر العلماء: ينهى والده عن المنكر إذا لم يغضب، فإذا غضب عليه -أي على الولد- أن يسكت، وهذا كله حرص على بر الوالد، وتجنب عقوقه، ثم أن الله سبحانه وتعالى أمر بإحسان معاملة الوالد ولو كان الوالد مسيئاً إلى ولده، فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: (وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ )، فأمر بمصاحبة الوالدين بالمعروف وإن كان هذان الوالدان يجاهدان ولدهما ليكفر بالله تعالى، وليس شيئاً أعظم جرماً ولا أكبر إثماً من أن يجاهد الوالد ولده ليكفر بالله ، ومع هذا أمر الله تعالى هذا الولد بإحسان الصحبة لهذا الوالد.

فنحن ننصحك بأن تحرص كل الحرص على تجنب إغضاب والدك، وينبغي لك أن تجتهد ما استطعت في إدخال السرور إلى قلبه، فإن هذا البر ينفعك عند الله تعالى، ينفعك في دنياك وينفعك في آخرتك، ولكن ما ذكرته في السؤال من كونك تتجنب كثرة المخالطة له حتى لا تقع في شيء يغضبه، فإن هذا إذا لم يكن مغضباً لأبيك فإنه ليس عقوقاً، لكن إذا كان الوالد يغضب من هذا ويحب أن تزوره، وأن تمر عليه في مكانه الذي هو فيه، لا سيما وأنت وإياه في بيت واحد، أنت في طابق وهو في طابق آخر، فإذا كان يغضب من عدم مرورك عليه وكثرة مخالطتك له، ولا تتضرر أنت بهذه المخالطة، فإننا ننصحك بأن تتجنب هذا السلوك، وأن تحرص على إرضاء والدك، وتستعين بالله سبحانه وتعالى على ذلك، وسيعينك الله ، لكن حيث خشيت ضرراً أو خشيت الوقوع في إغضاب والدك، وتجنبت ذلك بقدر دفع هذا الضرر، فإن نرجو الله تعالى أن لا يكون عليك فيه إثم.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتولى عونك، وييسر لك أمرك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | اشترك في وثيقة تأمين واستثمار، فهل تجب الزكاة في المال المأخوذ لذلك؟
- سؤال وجواب | الاتجار في أسهم سكاي واي مع عدم العلم بكونها أسهما نقية أو مختلطة
- سؤال وجواب | ورثوا أسهما مختلطة وقد زادت قيمتها فكيف يتخلصون منها؟
- سؤال وجواب | الرقى الشرعية هي الكافية والشافية لا الكهانة والشعوذة
- سؤال وجواب | ما هي الكمية الكافية من واقي الشمس لحماية الوجه؟
- سؤال وجواب | بيان كون أهل السنة والجماعة هم أهل الصراط المستقيم
- سؤال وجواب | لا حرج في إجراء عملية لإزالة العرج
- سؤال وجواب | السعال الحاد المصحوب بالبلغم . الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | حكم وعقوبة من يأكل الميتة ولحم الخنزير
- سؤال وجواب | سبب الإصابة بفيروس الحزام الناري وأعراضه وعلاجه
- سؤال وجواب | حكم قراءة القرآن في العزاء، والاصطفاف في المقبرة للتعزية
- سؤال وجواب | الرجل المتوفى إذا كتب لبعض أبنائه شققا وكتب لزوجته مزرعة وشقة وأسهما
- سؤال وجواب | الترخيص بالفطر لتناول الدواء مرجعه الطبيب
- سؤال وجواب | بطلان الوصية بالحرمان من الميراث
- سؤال وجواب | حكم التمويل الشخصي من البنك في شراء صكوك مضاربة أو إجارة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل