سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أبي يدعو علي لأني نهيته عن فعل حرام. فهل آثم بذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أتعامل مع حساسية وجهي الذي يحمر لأقل سبب؟
- سؤال وجواب | لا حد لأكثر الطهر بين حيضتين
- سؤال وجواب | أنا حامل ويصيبني شد وتشنج، ما السبب؟ وكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | تضخم الكلى لدى الجنين هل يستوجب أن تكون الولادة قيصرية؟
- سؤال وجواب | وجوب اتباع رسم القرآن
- سؤال وجواب | حكم التجارة عبر شبكة الإنترنت
- سؤال وجواب | إذا تم عقد البيع الصحيح انتقلت ملكية المبيع للمشتري ولو لم يحصل التقابض
- سؤال وجواب | حكم شراء النخيل قبل أن يثمر
- سؤال وجواب | أشعر بحرارة شديدة في وجهي.ما علاقة ذلك بالدم والكبد؟
- سؤال وجواب | ما هي أعراض السلوك الطفولي وطرق علاجه؟
- سؤال وجواب | أنا أكره أكثر مما أحب، وأتمنى الموت للجميع، لقد ضاقت بي الحياة
- سؤال وجواب | حكم قول المصلي في التشهد: السلام على النبي، والاقتصار على الدعاء في السجود
- سؤال وجواب | دفع الزكاة إلى الدائن نيابة عن المدين
- سؤال وجواب | سلوك ابني عدواني، فكيف أهذبه؟
- سؤال وجواب | سبب دوالي الرحم وعلاقته بدوالي الأرجل
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

أبي يفعل شيئاً حراماً، وكلما أواجهه يدعو علي، وذلك لأني أحاول إبعاده عن الحرام دون أن أخطئ في حقه، وهو يدعو علي، ويقول: لا تدخل بيتي، وأنا أفعل ما أفعله.

كل ذلك لا يهمني، الذي يهمني هل أنا آثم بمواجهتي له؟ أعرف أن دعوة الوالدين مجابة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -ابننا وأخانا الفاضل- في الموقع، ونسأل الله أن يزيدك حرصاً وخيراً ورغبة في الخير، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يهدي والدك وكل والد إلى ما يحبه ربنا ويرضاه، وأن يهديه إلى أحسن الأخلاق والأعمال، فإنه لا يهدي إلى أحسنها إلا هو.

لا يخفى عليك أن بر الوالدين عظيم، وأنها عبادة لرب العالمين، ربطها بعبادته وطاعته في كثير من الآيات (وَ قَضٰى رَبُّكَ اَلَّا تَعْبُدُوْۤا اِلَّاۤ اِیَّاهُ وَ بِالْوَالِدَیْنِ اِحْسَانا)، (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)، ونحن نبشرك أن ما قمت به طاعة وليس معصية، بل هذا من بر الوالدين أن ندعوهم وننصح لهم، ونذكرهم بالله تبارك وتعالى، لكننا ننبه إلى أمر في غاية الأهمية، وهو أن الإنسان إذا أراد أن ينهى والده أو والدته عن منكر أو معصية ينبغي أن يعرف الأسلوب الشرعي الصحيح الذي هو في قمة اللطف، واختيار الأوقات، وانتقاء الكلمات، وملاطفة الآباء والأمهات كما فعل خليل الرحمن: يا أبت، يا أبت، يا أبت، بل لما غضب الأب قال: (لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ ۖ وَٱهْجُرْنِى مَلِيًّا).

لم يشتد معه، ولم يقل لهم أنتم كفرة، ولم يقل هذا أحسن شيء أنا متضايق منكم، وإنما قال: (سَلَٰمٌ عَلَيْكَ ۖ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي ۖ إِنَّهُۥ كَانَ بِي حَفِيًّا).

(وأعتزلكم وما تعبدون من دون الله ).

بهذا الأدب.

ولذلك فالإنسان إذا غضب من الوالد يسترضيه، ثم بعد أيام يمكن أن تقدم صنوفٌ من البر وتعيد الكرة للنصيحة بطريقة أخرى، لكن نرجو ألا تشتد مع الوالد في الإنكار عليه ولا مع الوالدة كذلك، ولكن ليس معنى هذا أنك ستسكت على المعصية، ولا مانع بعد ذلك إذا كانت المعصية معروفة، وهناك من يؤثر عليه مثل إمام المسجد، تجعله يتكلم عن هذه المسألة في خطبة الجمعة دون أن يعلم الوالد، إذا كان لك عم أو خال مؤثر على الوالد ويعرف المعصية -أي حتى لا تضطر أن تفضح وتقول والدي يفعل ويفعل- لكن إذا كان يعلم هذه المخالفة، فأرجو أن تحثهم على النصح للوالد.

لأننا أحياناً الوالد أو الوالدة يعتبران الأبناء صغاراً وإن كبروا، فقد لا يقبلا منهم النصيحة، وهذا طبعاً من الشيطان وإلا فالإنسان ينبغي أن يقبل النصيحة من الصغير ومن الكبير، فنحن أمة ينبغي أن نتواصى بالحق وأن نتواصى بالصبر، ونتناصح فيما بيننا، يأمر بعضنا بعضاً، وكما قال الشافعي: ليس أحد أكبر من أن ينصح، كل إنسان يحتاج إلى نصح الآخرين وتنبيههم، وعموماً ننصحك كما يقال بالبلدي بأن تلم الموضوع وتعيد العلاقة إلى أحسن وضعها، وتقدم صنوفاً من البر للوالد والإحسان إليه، ولا مانع حتى من الاعتذار إذا كان قد غضب، وأنت قد أديت ما عليك، ولكن في المرات القادمة اجتهد في أن تؤدي ما عليك بأحسن الطرق، وفي أحسن الأوقات ومع انتقاء أكثر وأحسن الكلمات.

ونوصيك بالستر على الوالد، يعني ما ينبغي أن تذكر ما حصل لأحد، أما الذين يعرفون ويعلمون بما حصل يمكن أن يساعدوك في التغيير، إذا كان لهم يد على الوالد أو يسمع كلامهم أو أكبر منه سناً وأكبر منه علماً، ولكن لا ننصح بإفشاء هذا السر، ولكن استمر في الدعاء للوالد، زيادة البر له، انتقاء الكلمات والأوقات إذا أردت النصح إليه مرة أخرى.

ونسأل الله أن يعينك على الخير، ونبشرك بأنه لا شيء عليك، بل أنت مأجور عند الله ، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | سلوك ابني عدواني، فكيف أهذبه؟
- سؤال وجواب | سبب دوالي الرحم وعلاقته بدوالي الأرجل
- سؤال وجواب | أعاني من بشرة الوجه فتارة تكون جافة وتارة رطبة، ما الحل؟
- سؤال وجواب | اهتداء أناس على يديك ممكن بغير هذا الطريق
- سؤال وجواب | حكم بيع موزع السلع للمحلات بأثمان مختلفة وأخذه للزيادة
- سؤال وجواب | ما هي الإرشادات في علاج خوف الطفل من الأصوات المزعجة؟
- سؤال وجواب | التكييف الشرعي لعقد السلم الموازي
- سؤال وجواب | وقت راتبتي الظهر والعشاء .
- سؤال وجواب | ما سبب ظهور العروق في الفخذ واليدين والرجلين؟ وهل هذا مرض؟
- سؤال وجواب | حكم إسقاط أجرة البيت عن الفقير واحتسابها من الزكاة
- سؤال وجواب | وصية الأب ابنه بتطليق زوجته غير واجبة التنفيذ
- سؤال وجواب | الاشتراك في نظام الإدخار في شركة البترول
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب شديد عطل حياتي العملية، كيف السبيل للتخلص منه؟
- سؤال وجواب | فسخ الفتاة الخِطبة من الشاب ذي الخُلُق والدِّين بسبب عدم الشعور بالحب تجاهه
- سؤال وجواب | أبي يقسو علينا بالضرب والمعاملة الشديدة. ما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل