سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | والدتي ترغمني على محادثة الرجال رغم رفضي، فكيف أتصرف معها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | صفات عمر رضي الله عنه التي جعلت الشيطان يخافه ويفرّ منه .
- سؤال وجواب | ما ذبحه المرتد لا يحل أكله
- سؤال وجواب | لدي تمزق في عنق الرحم، وأخشى أن يتكرر ذلك معي.
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف مستور الحال
- سؤال وجواب | هل لتأخر الدورة علاقة بالحصى؟ وكيف أعرف نزول الحصاة؟
- سؤال وجواب | وسوسة الخوف من الموت
- سؤال وجواب | زيادة وزن المرأة بعد الزواج والقلق من تأخر الحمل
- سؤال وجواب | النظر في المصحف هل له أفضلية
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من العصبية والغضب على الأولاد؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع الشاذ جنسيا ومع من يعاني من الحبسة الكلامية؟
- سؤال وجواب | زوجي لا يهتم بي وبأولاده واكتشفت خيانته مؤخرا، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ابنتي لا تستطيع الدخول في النوم، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | سبب تأخر استجابة الله لدعاء موسى على فرعون
- سؤال وجواب | حكم تقليل المشتري من ثمن السلعة المستعملة لاضطرار مالكها إلى بيعها
- سؤال وجواب | بعد سنة من استعمال موانع الحمل وحالة إجهاض، لم أعد أحمل!
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لدي مشكلة وهي أن أمي تؤذيني بشدة منذ أعوام، وفي هذا العام تأذيت بشكل متكرر ولا أستطيع الدراسة جيداً، أمي تفتح حسابات في برامج: فيسبوك وانستغرام، وتتحدث مع الرجال والشباب وترسل لهم صوري ورقم هاتفي، ثم تقول لي تحدثي معهم بالغصب، وإذا لم أفعل تشتمني وتضربني ضربًا مبرحًا، وأنا لم أعد أستطيع تحمل هذا العذاب، حالياً قالت لي: سوف أزوجك بالقوة، وهي تتحدث مع الشباب على أنها أنا منذ عامين أو أكثر، وتريد تزويجي بالقوة، ماذا أفعل؟ والله تعبت حقاً وأحتاج إلى المساعدة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك -أختنا الكريمة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وإنا نسأل الله الكريم أن يبارك فيك، وأن يحفظك، وأن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به، وبخصوص ما تفضلت به، فإننا قد فهمنا من رسالتك ما يلي: 1- والدتك تؤذيك أذى يصل إلى الضرب.

2- ترسل صورك للرجال وتجبرك على محادثتهم بغرض الزواج، فإن كان ما فهمناه صحيحاً فدعينا أولاً نؤسس قاعدة، ثم بعد ذلك نجيب -إن شاء الله -.

أولاً: والدتك -أختنا الكريمة- أصدق الناس لك محبة، وأخوفهم عليك، وأقربهم إليك، وما فعلته من وسائل -ننكرها نحن شرعاً- إنما الغرض منها أن تراك في بيتك مستورة الحال، فهي تفعل ما تراه صواباً، وما تراه أنفع بك، ولذلك كل حديثنا القادم لا ينبغي أن ينفك عن هذه القاعدة، لن تجدي في الدنيا كلها من يحبك حبها، ومن يحرص عليك حرصها، ومن يريد الخير لك مثلها، ومن تتمنى سعادتك ولا على حساب سعادتها مثل والدتك، هذه فطرة -أختنا الكريمة- جبل الله الأمهات عليها، وغدا -إن شاء الله - يوم أن تكون عندك ابنة ستدركين معنى حديثنا هذا جيدا.

ثانياً: خطأ الوالدة مهما عظم لا يبيح لك عقوقها، ولا التطاول عليها، ولا بغضها، ولا إضمار الشر لها، فهي أمك وإن أخطأت، والله عز وجل أمر بصحبتها وبرها ولو كانت كافرة.

ثالثاً: نحن نؤمن ونعتقد أن الزواج قدر مقسوم، وأن من قدره الله زوجاً سيأتي في اليوم المكتوب، وقد كتب الله تعالى ذلك قبل أن يخلق الله السموات والأرض، ففي الصحيح أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إنَّ اللَّهَ قدَّرَ مقاديرَ الخلائقِ قبلَ أن يخلقَ السَّمواتِ والأرضَ بخمسينَ ألفَ سنةٍ وَكانَ عرشُهُ على الماءِ)، هذه الرسالة لابد أن تصل إلى الوالدة بطرق صحيحة، مباشرة وغير مباشرة، عن طريقك أو طريق بعض صويحباتها أو أخواتها، لابد أن تدرك أن مثل هذه الأمور لن تعجل بشيء كتبه الله لك، ولن تنشأ شيئاً لم يكتبه الله لك.

رابعاً: كذلك يجب أن تصل إليها رسالة أخرى، وهي أن أغلب هذه المراسلات لا تأتي بنتيجة إيجابية، فالبعض يستغلها فيما حرم الله ، والآخر متى ما أراد الزواج لا يفكر في امرأة تعرضها أمها بهذه الطريقة، ويجب عليها أن تنبه هي إلى ذلك.

خامساً: لا ندري -أختنا- هل والدك موجود أم لا؟ وإن كان موجوداً هل الحديث معه يردع الوالدة بدون مشاكل أم لا؟ فإن كان موجوداً ويمكنه نصح الزوجة بطريقة جيدة بدون مشاكل فنرجو أن تقيمي الوضع وتخبريه، المهم ألا يحدث من جراء المصارحة ما يفسد العلاقة بينهما.

فإن كان لك أخ يحسن أن يحدثها من دون مشاكل أكبر فلا بأس، وينساق هذا على أهلها لا أهل أبيك، بمعنى أمها أختها، من تثق فيهم، المهم التواصل مع هؤلاء بغرض تصويب المسار.

سادساً: لك -أختنا- أن تتحفظي على محادثة الرجال، لكن إن كان هناك خاطب وتم السؤال عنه، وستتحدثين وأنت في كامل احتشامك وفي حضور وليك معه فلا حرج، أما إذا كانت الأمور ستخرج عن الإطار الشرعي لها، أو بها من المخالفات من لا يحل ولا يجوز، فليس عليك طاعتها، وأخبريها برفضك مع كامل توقيرك لها، وأعلميها أن الزواج حلال والحلال لا يؤسس على ما حرم الله تعالى، ولو أدى ذلك إلى ضربها لك فتحملي، ففي النهاية هي أمك، ويوم ترى إصرارك على الوقوف على حدود الشرع لن تتجاوز أو لن تتمادى في التجاوز.

أخيراً: ثقي أن الله سيكتب أجرك، وسيرزقك على صبرك أضعافا مضاعفة، فلا تحزني ولا تجزعي، وأوثقي بالله حبالك تسعدي.

هذه نصيحتنا لك، ونسأل الله الكريم أن يصلح والدتك، وأن يحسن إليك، وأن يكتب لك الخير والأجر إنه جواد كريم، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | سبب تأخر استجابة الله لدعاء موسى على فرعون
- سؤال وجواب | حكم تقليل المشتري من ثمن السلعة المستعملة لاضطرار مالكها إلى بيعها
- سؤال وجواب | بعد سنة من استعمال موانع الحمل وحالة إجهاض، لم أعد أحمل!
- سؤال وجواب | حيرة وشكوك في التزام خطيبتي مع محبتي لها، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ابنتي تطالبني بزيارة صديقاتها اللاتي لا أعرفهن، فهل أسمح لها؟
- سؤال وجواب | هل يفيد السبرالكس لعلاج التوتر والقلق والهلع؟
- سؤال وجواب | الابن البار لا تضره إساءة أبيه إليه
- سؤال وجواب | صلة الأخت لأب وزوجة الأب
- سؤال وجواب | تعمد عدم صلة الخال المريض يعد من قطيعة الرحم
- سؤال وجواب | هل من علاج لانتفاخ البطن وتورم اليدين بعد الولادة؟
- سؤال وجواب | إمكانية زيادة طول القامة بعد سن التاسعة عشرة
- سؤال وجواب | عانيت من الأرق واضطرابات في النوم، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | حامل بطفل أنابيب، فكيف يمكنني حساب مدة الحمل؟
- سؤال وجواب | الشيخ أحمد شاكر والمحلى والإحكام
- سؤال وجواب | حكم الاشتراك في تأمين غير إجباري لتقليل المبلغ المدفوع في التأمين الإجباري
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل