سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أقسو على أمي كثيرا، فكيف أرضيها وأبرها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشكو من وجود تكيس على المبايض، وكتل في الثدي، فهل هو بسبب نقص هرمون الأنوثة؟
- سؤال وجواب | أعاني بشدة من تعامل والديّ معي، فما العمل؟
- سؤال وجواب | الأصل في التجارة الجواز والربح لا حد له
- سؤال وجواب | مشكلتي مع ارتفاع الضغط واضطراب النوم، ما هي الأسباب؟
- سؤال وجواب | محتارة في أمر خطيبي هل أصبر عليه أم أتركه؟!
- سؤال وجواب | استماع القراءة ليس كالقراءة المباشرة
- سؤال وجواب | كيف يمكنني تنظيم وقتي والاستفادة منه؟
- سؤال وجواب | بعد وفاة والدتي بجلطة صرت أخاف من الموت
- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي والقلق أثناء الكلام وكيفية التخلص منه
- سؤال وجواب | اضطراب النوم سبب لي أعراضا جانبية فهل تنصحونني بتناول الأدوية؟
- سؤال وجواب | لا أعلم من أرضي خطيبي أم نفسي أم أهلي؟ أرجو الإفادة.
- سؤال وجواب | خطيبي شخصيته ضعيفة وغير مهتم بالصلاة والنظافة. فهل أتزوجه؟
- سؤال وجواب | بعد الحرب أصبحت انطوائيا ولا أستطيع النوم وأبكي على أي شيء
- سؤال وجواب | ما سبب رائحة الفم السيئة لدى طفلتي؟
- سؤال وجواب | هل تأخر الدورة عادي؟ وهل في حالتي يمكن الحمل بدون علاج؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أحب أمي كثيرا، وأدعو لها في ظهر الغيب دائما، أخشى بل "أرتعب" من فكرة أن يصيبها شيء أو أفقدها، وهي امرأة فاضلة مصلية ومراعية لحدود الله كثيرا، والمشكلة أني أعاملها بقسوة رغم حبي لها وخوفي عليها بحجة أنها لا تحبني، وأنها تفضل إخوتي علي، أنفعل ويعلو صوتي عليها في أقل نقاش، وفي كل مرة أحاول أو أوصلها لفكرة أنها تحتقرني وتكرهني، رغم أني أعرف أن هذا غير صحيح، وبعدها أرجع وأبكي ندما على ما فعلت معها، وأدعو الله أن تسامحني أمي، ولكن لا أعتذر لها، فقط بيني وبين الله.

وإذا حصل منها شيء بلا قصد، أضمره في نفسي ولا أنسى أبدا، مع أني أعلم أنها لا تقصد أذيتي، وكل ما يصيبني في حياتي ألومها هي لا غيرها، ومع ذلك حبي لها لا يوصف وخوفي عليها شديد، ولكن لا أظهره أبدا، ترى مني القسوة والصوت المرتفع فقط.

لا أعرف ماذا أفعل؟! في كل مرة يتكرر الأمر أندم، وأرجع أعيد التصرفات، كيف أبرها كما يجب؟ هل هذا طبيعي أم أحتاج لطبيب نفسي؟ ماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام والحرص على السؤال، ونؤكد أن بر الوالدين من أجلّ العبادات وأعظم الخصال، فنسأل الله أن يهديك لأحسن الأخلاق والأعمال، فإنه لا يهدي لأحسنها إلَّا هو.

نحن سعداء جدًّا بهذا الشعور الذي دفعك للسؤال، وأرجو أن يكون بدايةً للتصحيح، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يوفقك لما يحبُّه ويرضاه، ونحب أن نؤكد لك أن البر عبادة لربِّ البريّة، وأن البارَّة تنال الجزاء من الله تبارك وتعالى، وأن بِرَّنا لآبائنا وأمهاتنا ليس مقابل إحسانٍ لهم أو مساوٍ لنفس المعاملة، بل هو واجبٌ شرعي، ينبغي أن نؤدّيه لو كان الوالد قاسيًا أو كانت الوالدة قاسية، بل لو كان الوالد - أو الوالدة - مشركًا أو يهوديًا أو نصرانيًا، نحن لا نُطيعه إن أمر بالمعصية، لكن مع ذلك {وصاحبهما في الدنيا معروفًا}، حق الوالدين عظيم.

وممَّا نقترحه عليك وهو مهمٌّ جدًّا: أولاً: عرض فكرة السؤال عليها، يعني: إخبارها بهذا الكلام هو اعتذار جميل جدًّا أنك تحبينها، وأنك تخافين عليها، وأنك تخافين من أن يُصيبها أي مكروه.

هذا الشعور أرجو أن توصليه ولو بقراءة هذه الكتابة عليها.

الأمر الثاني: ينبغي أن تحرصي دائمًا على أن تُطيبي خاطرها وتعتذري لها، ونبشرُك بأن قلب الوالدة طيب جدًّا، فهي ستقبلُك مهما حصل، إذا رجعت إليها، ووضعت رأسك على صدرها، وعبّرت لها عن حُزنك لما حصل وخوفك عليها وشفقتك عليها.

نتمنى أن تفعلي هذا، حتى تقهري عدونا الشيطان، ولا أعتقد أنك بحاجة لطبيب، لكنك بحاجة إلى أن تُخالفي الشيطان الرجيم، الذي لا يريد لنا الخير.

وإذا كنت تشعرين بأن الوالدة تُفضّل الآخرين -سواء صدقت في هذا الشعور أو كان فيه مبالغة- فإن هذا لا علاقة له بالبرّ، المهم أن تُؤدّي ما عليك، وأن تقومي بواجباتك، وتحتسبي أجرك عند الله تبارك وتعالى، فعليك البِرّ، ويجب على الوالدة أن تعتدل.

وأرجو أن تعلمي أيضًا أن رفع الصوت وهذه المشاكل المتكررة تُؤثّر على الوالدة، وأهم شيء بعدما يحصل هو الاعتذار، لأن من أوسع أبواب البر تطييب خاطر الوالدة وتصحيح الفكرة عندها، وهذا أعتقد أنه سهل، وإذا عجزت -كما أشرنا- فقط تقرئي لها هذه الاستشارة التي تدلُّ على أنك مهمومة وحزينة؛ لأنك تطاولت على الوالدة أو رفعت صوتك عليها، والاستشارة تحمل في طيّاتها المعنى الجميل، وهو الشفقة عليها والخوف عليها والخوف من أن تُصاب بأي مكروه، وهذا دليل على حُبٍّ عميق تُؤجرين عليه.

ونحن علينا أن نؤدي ما علينا، إن قصّر أي إنسان - أو الطرف الآخر - في القيام بواجبه فنحن يجب أن نؤدي ما علينا خاصَّةً إذا كان الطرف الثاني -وأنا أعتذر من كلمة الطرف الثاني- هو الوالد أو الوالدة؛ لأن مقامهما رفيع، مكانهما عند الله عظيم، قالت أسماء في بدايات الدعوى للنبي صلى الله عليه وسلم: (جاءتني أُمي وهي مشركة وهي راغبة، أفأصلُ أُمي؟ قال: نعم صِلي أُمّك)، هذا في حق الأم التي لا تُؤمن بالله ومشركة به، فكيف بالأم الساجدة الراكعة المُصلّية لله تعالى، التي تُحبُّ لك الخير بشهادتك؟! ونسأل الله أن يرزقك البر، ونحن مرة أخرى نُكرر لك الشكر على هذه الاستشارة، فقط أعرضي على الوالدة جهرًا هذه المشاعر ولو بقراءة ما كتبتِ لنا، ونسأل الله لنا ولك ولها التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما سبب رائحة الفم السيئة لدى طفلتي؟
- سؤال وجواب | هل تأخر الدورة عادي؟ وهل في حالتي يمكن الحمل بدون علاج؟
- سؤال وجواب | قراءة ختمة حسب ترتيب المصحف أولى من قراءتها مفرقة
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في البطن أثناء الأكل، فما السبب؟
- سؤال وجواب | الغيرة مما عند الناس والسلبية الاجتماعية تؤلمانني وتسرقان راحتي
- سؤال وجواب | أتناول دواء للأرق ولم أتحسن، فهل أزيد جرعة الدواء أم أغيره؟
- سؤال وجواب | ما سبب عدم قدرتي على النوم مرة أخرى بعد عادتي على القيلولة؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلّص من الأوهام والغضب لأتفه الأسباب؟
- سؤال وجواب | أعاني من إفرازات كثيرة وألم أسفل البطن
- سؤال وجواب | حالة ولدي النفسية. وعصبيتي تجاهه
- سؤال وجواب | أيهما أولى اتصال الصف مع عدم المقاربة أم قطعه مع المقاربة
- سؤال وجواب | كيف أعالج انحراف ابنتي البالغة؟
- سؤال وجواب | عواء الكلب عند الأذان ودرجة حديث (مساجدهم يومئذ عامرة.)
- سؤال وجواب | خطيبي لا يتحدث معي كثيرا فكيف أقوي علاقتي به؟
- سؤال وجواب | اللقاءات بين الخطيبين بعد الموافقة المبدئية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل