سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أمي لم تشعرني بالحنان، فكيف أكون أمًا حنونًا على ابنتي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الانتقال من الزيروكسات إلى السبراليكس
- سؤال وجواب | أعاني من التوتر وسرعة الغضب على زوجي وأولادي. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من تورم في لثتي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الآلام المصاحبة لبداية الحمل
- سؤال وجواب | كتلة وآلام في الثدي الأيسر تمتد لليد اليسرى، هل هي سرطان؟
- سؤال وجواب | تقطيع أحرف بعض الكلمات في الآية عند الكتابة
- سؤال وجواب | مسألة حول شراء الأراضي بحق الشفعة
- سؤال وجواب | بعد عقد القران تغير زوجي عليّ وأصبح يراني بشعة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف تصلح البنت علاقتها بأمها التي قاطعتها؟
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن يكون الحمل خارج الرحم؟ وهل هناك خطورة؟
- سؤال وجواب | اجتهاد الابن في الدراسة إرضاء لأبيه وحكم رجوع الأب في هبته
- سؤال وجواب | ما زال يشعر أن حياته فارغة!
- سؤال وجواب | بدائل عقار (الريمارون) لعلاج الاكتئاب وتحسين النوم
- سؤال وجواب | تقدم أحد المأمومين للإمامة بعد سلام الإمام من ركعتين جهلًا
- سؤال وجواب | هل يهجر أخته لكونها لم توثق طلاقها
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته.

حقيقة لا أعرف من أين أبدأ.

أبلغ من العمر 27 سنة، متزوجة ولي ابنة واحدة.

مشكلتي تعود إلى طفولتي وبالتحديد إلى علاقتي مع أمي، للأسف لم تكن علاقة جيدة، كانت أمي -هداها الله - شديدة معي، لم تشعرني يوما أني ابنتها كان كل شيء أقوم به محل نقد وسخرية وتهكم.

حتى أمي لم أسلم من انتقادها لشكلي مع أني والحمد للّه حسنة المظهر بشهادة كل من يعرفني، نتيجة لهذا عانيت سنوات من قلة الثقة في نفسي وفي شكلي، لم أستطع في يوم من الأيام أن أحكي لها مشاكلي أو حتى أحلامي، كانت ومازالت تضع رغبات الآخرين فوق رغباتي في كثير من الأمور، وهذا الأمر يتعبني ويرهقني جدا.

بعد زواجي وسفري اعتقدت أنه بحكم البعد والغربة سيتحسن الحال، ولكن لا! أجد أحيانا نفسي عاجزك عن رفع السماعة لأكلمها، وأعجز حتى عن إخبارها بتفاصيل عادية من حياتي لمجرد أني فقدت تمام الثقة فيها، الأمر متعب وأخاف الآن أن يؤثر على علاقتي بطفلتي، فأنا لا أعرف حنان الأم، سمعت به ولكني لم أحسه يوما، ماذا أفعل؟ تعبت جدا مما أنا فيه.

للملاحظة: علاقتي بأبي جيدة والحمد للّه...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك -ابنتنا الفاضلة وأختنا الكريمة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يوفقك ويصلح الأحوال، وأن يعينك على بر والدتك ويحقق لنا ولكم في طاعته الآمال.

أول ما نطالب به من حرمت من الرحمة أن تجتهد في أن ترحم صغارها، ففي ذلك تعويض لها وزيادة في مخزون الرحمة في قلبها، ومن فقدت عطف الأمومة هي أعرف الناس بأهمية الحنان.

وأرجو أن تعلمي أن تقصير الأم لا يبيح لك التقصير؛ لأن بر الوالدين عبادة لله وطاعة، وربنا العظيم سوف يسأل الوالدة عن تقصيرها وسوف يسألك عن تقصيرك، وحق الوالدين عظيم، وخوفك من المستقبل إذا قصرت مع الوالدة في مكانه، فالبر يتوارث وكذلك العقوق، ونتمنى أن يكون دافعك للبر بالوالدة والإحسان إليها هو الرغبة في ما عند الله ، وتعوذي بالله من شيطان لا يريد لك الخير، وقد أخبرنا ربنا العظيم بعداوة الشيطان، قال في كتابه (إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا)، وعداوة الشيطان لا تتحقق إلا بطاعة الرحمن.

ونحن لا يمكن أن نقبل بنقد الوالدين ولكننا نذكر الأبناء أن ذلك دليل على طلبهم الكمال لأبنائها، فالوالدة تحب أن تكوني أفضل بنت في الدنيا، وهي لذلك تنتقد ما تراه نقصا، وكان ينبغي أن تركز على ما فيك من جمال وكمال، ولا مانع بعد ذلك من التنبيه على جوانب النقص، وذاك هدى النبى -صلى الله عليه وسلم-، وقد قال لابن عمر (نعم الرجل عبد الله لوكان يصلى من الليل)، فكان من ثمار هذا المنهج وذلك التوجية مواظبة ابن عمر على قيام الليل حتى توفاه الله.

وإذا كنت ولله الحمد حسنة المظهر بشهادة الناس فتناسي ما حصل من انتقاد من الوالدة، واعلمي أن الوالد أو الوالد إذا سخر من أبنائه فكأنما يسخر من نفسه، واحمدي الله الذي وفقت في حياتك، واحرصي على سلوك الطريق الصحيح، وتبني الأسلوب الجميل في تعاملك مع أولادك وزوجك ومن حولك من الأخوات، واسألي الله أن يعينك على البر بالوالدين وصلة الأرحام.

ونحن سعداء لحسن علاقتك مع والدك، وننتظر تحسين العلاقة مع الوالدة، واعلمي أن بعدك عنها ليس عذرا في التقصير، وتأكدي أنها أول من يسعد بأخبارك الجميلة، ومن البر بالوالدين التركيز على إشراكهم في الأخبار الجميلة دون سواها حتى لا يحزنوا ويتأثروا، وقد كان الإمام أحمد يوقف الأنين من المرض ويتجلد إذا جاءت والدته، وهذا من دقة فقهه -رحمه الله -.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه، واعلمي أن قلبك وقلب الوالدة وقلوب الناس بين أصابع الرحمن يقلبها ويصرفها، ونذكرك بأن الفلاح في مخالفة النفس والشيطان والهوى.

ونسأل الله أن يذهب ما في نفسك، وأن يعيننا وإياك على بر آبائنا وأمهاتنا في حياتهم وبعد الممات..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تقطيع أحرف بعض الكلمات في الآية عند الكتابة
- سؤال وجواب | مسألة حول شراء الأراضي بحق الشفعة
- سؤال وجواب | بعد عقد القران تغير زوجي عليّ وأصبح يراني بشعة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف تصلح البنت علاقتها بأمها التي قاطعتها؟
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن يكون الحمل خارج الرحم؟ وهل هناك خطورة؟
- سؤال وجواب | اجتهاد الابن في الدراسة إرضاء لأبيه وحكم رجوع الأب في هبته
- سؤال وجواب | ما زال يشعر أن حياته فارغة!
- سؤال وجواب | بدائل عقار (الريمارون) لعلاج الاكتئاب وتحسين النوم
- سؤال وجواب | تقدم أحد المأمومين للإمامة بعد سلام الإمام من ركعتين جهلًا
- سؤال وجواب | هل يهجر أخته لكونها لم توثق طلاقها
- سؤال وجواب | مقياس التشبه بتسريحات الكافرات المنهي عنه
- سؤال وجواب | خطيبتي قليلة الكلام جدا، فكيف يمكنني معرفة سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | التحكم في الغضب
- سؤال وجواب | كلما حاولت تعلم اللغة الإنجليزية،أشعر بنقص في إيماني
- سؤال وجواب | تعرق اليدين والرجلين سببه قلق المخاوف لديك
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل