سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشك في تصرفات أمي، فكيف أتخلص من هذا الشك؟ أرشدوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل احتقان البروستاتا يسبب الألم في المسالك البولية؟
- سؤال وجواب | حكم القرض بضمان وثيقة تأمين بفائدة
- سؤال وجواب | من أحكام الرجوع في البيع
- سؤال وجواب | الخوف من ضيق الرزق حال العودة إلى بلاد الإسلام
- سؤال وجواب | أشكو من قصور الغدة الدرقية وفرط التعرق، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لست راضية عن تعليم بناتي في الغربة بلغة غير مهمة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | صدم رجل لا يحمل رخصة قيادة آخر فاتفقا أن يقول: إن والده هو من صدمه
- سؤال وجواب | من أجبر على التأمين ، هل له أن يؤمن تأميناً شاملاً ؟
- سؤال وجواب | أفضلية اصطحاب الأسرة للراغب في الاغتراب من أجل الدراسة
- سؤال وجواب | وضعي المالي أثر على حالتي النفسية والجسدية، أفيدوني بنصحكم.
- سؤال وجواب | تحديات تواجه الآباء والأمهات في بلاد الغرب، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أرجى أوقات الليل لإجابة الدعاء
- سؤال وجواب | مشكلتي فرط التعرق ووجود فراغات في فروة الرأس؛ فهل من حل لها؟
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من شعور الخوف والهلع الشديد من الموت؟
- سؤال وجواب | أشعر بالانفصال عن الواقع وفقدت طعم الحياة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا -الحمد لله- قريبة من الله ، وأصلي وأدعو الله ، لكن عندي مشكلة مع أمي، وهي أنني أشك فيها، وأحس أنها تتكلم مع أحد، وكلما جلست بجانبها تخفي عني الجوال، وأينما ذهبت تأخذه معها، ومرة فتشت جوالها ووجدت فيه أشياء صدمتني، وليتني لم أفعل.

واجهتها فأنكرت، ورفعت صوتي عليها، لا أعرف كيف أتخلص من الشك، وهي غير مواظبة على الصلاة، فكيف أتصرف معها؟ أهم شيء أن أكون مع الله ، وإﻻ هي أحس أنها خرجت من قلبي.

جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك في موقعك -مستشارك الخاص- وإنَّا سعداء بتواصلك معنا، ونسأل الله أن يحفظك من كل مكروه، وأن يقدِّر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به، وبخصوصِ ما تفضلت بالسُّؤال عنه، فإنَّنا نحبُّ أن نجيبك من خلال ما يلي: أولا: شكر الله لك حرصك على سلامة دينك، وحرصك على والدتك كذلك، فهي أمك وأنت أحب الناس إليها قطعا، ولا شك أن هذه الغيرة تدل على خير فيك، نسأل الله أن تكوني كذلك وزيادة.

ثانيا: آلمتنا كثيرا تلك الكلمة التي نرجو ألا تكون مقصودة، وأن تكون خرجت منك وقت الغضب، وهي قولك عن أمك (خرجت من قلبي) فهذا بالطبع أمر لا ينبغي أن تتصف بها المسلمة، فالأم ستبقى أما وإن أخطأت، قد نكره الخطأ الذي وقعت فيه -إن كان حقا وقع- لكن لا نكره الأم التي حملت ووضعت وأرضعت وعانت من الآلام ما الله به عليم، أنت اليوم -أختنا- بكر لذا لا تعلمين كم المعاناة التي تعانيها الأم في حملها وساعة الوضع، لا تعلمين كم المعاناة في رعايتها لك وأنت صغيرة، لا سن لك تقطع، ولا يد لك تبطش، لا تعلمين كم المعاناة حين تريد النوم وأنت تريدين اللعب أو الرضاعة، وهي تجلس لأجلك متحملة الآلام في سبيل سعادتك، فلا ينبغي -أختنا- أن يكون هذا هو الجزاء.

ثالثا: قد أخطأت -أختنا- حين فتشت في جوال أمك، ولعلك استدركت ذلك بقولك: (وليتني لم أفعل)، فلا يخفاك أن هذا اللون من التتبع محرم شرعا، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- محذرا المسلمين من مغبة هذا السلوك:(يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه! لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من اتبع عوراتهم يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته) نسأل الله أن يعفو عنك، وأن يغفر لك.

رابعا: ما شاهدته -أختنا الكريمة- قد يكون حقا وقد يكون باطلا، وقد يكون ظنا فاسدا، وقد يكون غير ذلك، الشاهد أنه إلى الآن لا زال قيد الشك، فأنت فتاة متعلمة، وتعلمين صعوبة التأكد مما في الجوالات، خاصة في هذه الأيام، ونفي الوالدة يؤكد لنا صعوبة الجزم.

خامسا: لنفرض أن الأمر على ما ذكرت وأن الوالدة على معصية، فهل الواجب عليك الابتعاد عنها، أم الاقتراب منها أكثر؟ هل الواجب عليك إخراجها من قلبك، أم الواجب عليك دخولك في قلبها وعقلها؟ كان من المفترض عليك -أختنا- أن تتجاهلي الأمر، وأن تبحثي عن الأسباب، وأن تتواصلي مع الوالدة أكثر، وأن تعمقي تدينها وخوفها من الله عز وجل، كان الواجب عليك أن تأخذي بيدها إلى الله ، لا أن تتركيها فريسة للشيطان، وهذا هو البر -أختنا-، وهو كذلك الوفاء.

سادسا: إننا ندعوك إلى الاعتذار إلى الوالدة، وإخبارها أنك أخطأت في طريقة التعامل معها، لكنك لأنك تحبينها وتخافين عليها، وابدئي معها صفحة جديدة من الود والمحبة والحوار، اجتهدي في ترسيخ علاقتها بالله بطريق متدرج سهل بسيط، لا تتوقعي أن تتغير الوالدة في لحظة، بل كل يوم تتغير فيه ولو قليلا، أو تبتعد فيه عن محرم ولو قليلا أمر جيد جدا، وتقدم ميسور، وبذلك -أختنا- تكونين قد عذرت إلى الله عز وجل.

سابعا: إن كان والدك على قيد الحياة فأخبريه بطريق غير مباشر أن يهتم بوالدتك أكثر، وأن هذا هو سلوك الأنبياء والصحابة، وأخيرا أكثري من الدعاء لها، واعلمي أن الدعاء سهم صائب إذا انطلق من قلب صادق.

نسأل الله أن يبارك فيك، وأن يحفظك ويحفظ والدتك من كل مكروه، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تركت التدخين وأشكو من حساسية الصدر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أشعر بالحرج من ممارسة الشعائر الدينية أمام غير المسلمين
- سؤال وجواب | النساء غيرها كثير
- سؤال وجواب | هل أصبر إلى أن أتزوج من أجنبيةً أم أرجع لبلادي؟
- سؤال وجواب | تعرضت لحادث مروري على إثره أصبحت أعاني من الصرع
- سؤال وجواب | قال إن قصصت شعرك قبل كذا فأنت طالق قهل يمكنه أن يتراجع
- سؤال وجواب | الدراسة في الجامعات المختلطة طاعة للوالدين.ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | المعانقة والتقبيل بين أفراد الجنس الواحد
- سؤال وجواب | أعاني من ألم الأذن واحتقان الحلق، فما سببهما، وما العلاج؟
- سؤال وجواب | نزول الإفرازات باستمرار ولو يسيرة توجب الوضوء لكل وقت
- سؤال وجواب | حب التصدر والشهرة وكيفية التخلص من هذا الداء!
- سؤال وجواب | هل انتهاء مدة الصلاحية تعني فساد الطعام؟
- سؤال وجواب | أقيم في ألمانيا. كيف أحافظ على ديني ولا أنجر وراء الشهوات؟
- سؤال وجواب | هل ضيق التنفس من أعراض الغدة الدرقية؟
- سؤال وجواب | قول المرأة للرجل: زوجتك نفسي لا يصح به زواج ولا يترتب عليه شيء
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل