سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما هو توجيهكم لصديقتي التي أصابها الظلم، وكيف تدفعه عنها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | قول بعض الخطباء : في السماء ملكك وفي الأرض سلطانك وفي البحر عظمتك
- سؤال وجواب | حكم قول : جزاك الله ألف خير
- سؤال وجواب | حكم التصرف في مال الغير لمنفعته بدون إذنه
- سؤال وجواب | أسباب كثرة التبول ليلاً ونهاراً وعلاجها
- سؤال وجواب | حكم لعن المعين
- سؤال وجواب | هل السفر يؤثر على عملية عظمة الركاب؟
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يقال: شفاني الدواء؟
- سؤال وجواب | حكم قول: (يا بركة اسم الله)
- سؤال وجواب | للموكل أن يعزل الوكيل متى شاء
- سؤال وجواب | حكم القول بأن الحياة كذبة
- سؤال وجواب | حكم قول (يسعد دينك)
- سؤال وجواب | حكم تلقيح الفحل بإذن الراعي ودون علم صاحب الغنم
- سؤال وجواب | كتب أبوه البيت باسمه دون إخوته وظل يسكنه حتى مات
- سؤال وجواب | عبارات " أرجوك " " تحياتي " " أنعم صباحا " " أنعم مساءً "
- سؤال وجواب | استثمار الوكيل مال موكله وتربحه منه دون علمه
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

مشكلة صديقتي أن النساء في عائلاتهم ونساء الأقارب يخلقن الفتن في عائلة البنت، بهدف أذيتها هي وأخواتها ووالدتها، وتدمير حياتهم عن طريق كشف أسرارهم وأخبارهم ومشاكلهم، ويتعاونون مع بعضهن في خلق الفتن وأذية عائلة البنت، وكلهن عملن على تسخير والد البنت وإخوتها الذكور للتعاون معهن على الفتن، وكشف أسرارهم ومشاكلهم الخاصة، حتى لدرجة أن ما يفعلونه في حياتهم اليومية في بيتهم.

والكل لا يسمع لهم (لصديقتي وأمها وأختها) كلمة، ولا يسمحون لهم بالدفاع عن أنفسهم أمام الشر العظيم هذا، ولا يسمحون لهم بالتكلم، ولا يسمعون كلمتهم.

البنت مقهورة من هذا الأذى والشر والظلم الذي وقع عليها من ظالمات وظالمين كُثُر، والتي لا تقدر على دفعه وعلى إيقافهم جميعهم عند حدهم.

حتى من شدة خباثتهم فإنهم يلاحقون الشخص طول سنين حياته كلها، وفي كل مراحل حياته، يعني لو تزوجوا يلاحقوهم في حياتهم الزوجية، ويعملون فتنا مع أزواجهم وأهل أزواجهم كما حصل مع خالات صديقتي المتزوجات، فما الحل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالذي أراه أن الاستشارة فيها تهويل كبير وتضخيم لما يحصل لهذه الفتاة وأمها وأخواتها، وعلى كل حال فالذي أنصح به ما يأتي: - هذا الأذى لا بد أن يكون له سبب، فمعرفته مفتاح للحل، وعلى هذه الأخت ومن معها أن يجتهدوا في معرفة السبب، ويحاولوا التصالح مع من يثير عليهم المشاكل، أو على أقل تقدير مداراتهن، والمداراة مشروعة، ففي الصحيحين عن عائشة -رضي الله عنها-: أن رجلاً استأذن على النبي -صلى الله عليه وسلم-، فلما رآه قال: بئس أخو العشيرة، وبئس ابن العشيرة، فلما جلس تطلق النبي -صلى الله عليه وسلم- في وجهه وانبسط إليه! فلما انطلق الرجل قالت له عائشة: يا رسول الله حين رأيت الرجل قلت له كذا وكذا ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: يا عائشة متى عهدتني فحاشاً؟! إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره.

- على هذه الأخت وأمها أن يعزلوا الأب والإخوة عن الاختلاط بهؤلاء النسوة طالما وذلك سبب للمشاكل، كونهم ينقلون أخبار الأسرة ويحذروهم من مغبة نقل أخبار البيت إليهن.

- هذا ابتلاء من الله تعالى ومقدر عليهن، فكل شيء يدور بهذا الكون يسير وفق ما قضاه الله وقدره، فعليهن أن يرضين بقضاء الله وقدره، فمن رضي فله الرضى ومن سخط فعليه السخط، وإن كان شيء يرد القضاء فالدعاء، فإنه ينفع مما نزل ومما لم ينزل.

- عليهن بالصبر؛ فالصبر عاقبته حسنة، قال تعالى: (وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ).

- لو سلط على هؤلاء النسوة من يعظهن ويذكرهن بالله ويجتهد في تقوية إيمانهن لكف الإيمان شرهن، ولصرن صالحات مصلحات بإذن الله.

- ونصيحتي لهن أن يحافظن على ما افترض الله عليهن، ويكثرن من الأعمال الصالحة، فذلك سيجلب لهن الحياة السعيدة كما قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).

- وعليهن بلزوم الاستغفار، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فذلك من أسباب تفريج الكروب وكشف الضوائق كما قال عليه الصلاة والسلام: (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا) وقال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها (إذا تكف همك ويغفر ذنبك).

- وأن يكثرن من تلاوة القرآن الكريم ويحافظن على أذكار اليوم والليلة فذلك سيجعل قلوبهن مطمئنة بإذن الله قال تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).

- ولهن أسوة حسنة بما حصل للنبي -صلى الله عليه وسلم- من أذى المشركين، فخابوا وخسروا، ونصر الله نبيه -عليه الصلاة والسلام-، وبأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حيث اتهمها المنافقين بما اتهموها به، ثم برأها الله تعالى ورد كيد المنافقين في نحورهم.

- عليهن بالدعاء والتضرع بين يدي الله تعالى أن يرد كيد الكائدين لهن في نحورهم، وأن يظهر الحق ويبطل الباطل.

- وفي حال استمرار الأذى؛ أرى أن تعتزل هذه الأسرة الاختلاط بكل من يوصل إليهم الإخبار أو الأذى، وألا تصغي لمن ينقل الكلام حقا كان أو باطلا، ومن نقل الكلام نصح وزجر بأن هذا من الغيبة أو النميمة المحرمة وينهي الكلام معهم فورا.

أسأل الله تعالى أن يصلح الأحوال ويدفع الشر إنه على كل شيء قدير.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم قول : قبح الله وجهك .
- سؤال وجواب | ساعة وساعة
- سؤال وجواب | ما حكم عبارة: أكره الدقائق أو أكره الثواني لأنها قصيرة؟
- سؤال وجواب | كيف أقوم بتقويم سلوك ابني؟
- سؤال وجواب | للولد فسخ الوكالة إذا وكل أباه
- سؤال وجواب | عبارة " فلان المرحوم " " انتقل إلى رحمة الله " " تغمده الله برحمته "
- سؤال وجواب | الوكيل غير ضامن ما لم يفرط أو يتعدى
- سؤال وجواب | هجرها زوجها مدة طويلة برضاها فهل هي تأثم بعدم طلب الطلاق ؟
- سؤال وجواب | ما مدى صحة مقولة؛ الشر يعم و الخير يخص؟
- سؤال وجواب | أحس بسخونة في جسمي وثقل في عنقي عند سماع الرقية!
- سؤال وجواب | التوكيل في الصدقة على اليتيم
- سؤال وجواب | حكم عبارة "حرية الفكر"
- سؤال وجواب | الإذن في استعمال الأشياء لا يعني الهبة
- سؤال وجواب | هل يحق لمندوب المشتريات أخذ ما يعطيه له البائع
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يُطلق على شخص مسلم لقب " أهل الكتاب " ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل