سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يعتبر كره الأب من العقوق؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا حرج في جمع أحسن الدعاء من أكثر من حديث بدعاء واحد
- سؤال وجواب | هل على الزوج حرج إن حضر عرسا بعد موت أبي زوجته بأيام
- سؤال وجواب | حكم العمل في مصنع لحوم الخنزير
- سؤال وجواب | حكم مشاركة الجمركي
- سؤال وجواب | أعاني من الشعرانية، ما سببها؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | ماذا نفعل بخالي الذي لا يرحم أحدًا؟
- سؤال وجواب | حكم من حلف على من يعتقد أنه لا يخالفه فحنثه
- سؤال وجواب | ما أقل المهر ؟ وكم مهور أمهات المؤمنين بالعملة الحالية ؟
- سؤال وجواب | حكم لبس خاتم مصنوع من شجرة الكوك للاستشفاء
- سؤال وجواب | حكم دفع كفارة اليمين للكافرين
- سؤال وجواب | ما حكم عدم توقير الكبير؟
- سؤال وجواب | لا يحتاج من نصر مظلوما بحق أن يستسمح الظالم
- سؤال وجواب | الرضا بالعمل الأقل ماديا واجتماعيا لغرض الإكثار من التعبد أفضل
- سؤال وجواب | أتناول الدواء بانتظام لكن أصابني إمساك شديد هل سببه الدواء؟
- سؤال وجواب | حلف ألا تلد زوجته في مدينةٍ ما فولدت فيها قبل موعد الولادة فماذا يلزمه؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

مشكلتي أنني لا أحب أبي، ليس لدي أي مشاعر إيجابية تجاهه، فكل مشاعري وذكرياتي معه سلبية، والعديد من الأسباب أوصلتني إلى هذا الحال، من مشاكله مع أمي التي منها هو المخطئ من تكبره وظلمه لها ومن أنانيته، من عدم سؤاله علي عند سفري للدراسة، ومن ضربه لي لأنني لم أكن بصفّه عندما ظلم أمي، وبسبب كثرة المشاكل النفسية اللتي سببها لي بسبب مشاكله مع أمي، ومشاعره المزيفة اتجاهي بقوله (حبيبة أبيك) لكن تصرفاته لا تشير إلى ذلك إطلاقا، وقوله مثل هذا من وعدم عدله بيني وبين إخوتي (مشاعري)، وأخيرا من تزوجه بزوجة ثانية بعد كل ما سببه لأمي من آلام نفسية.

للأسف لا أستطيع التفكير في أبي سوي أنه مصدر للمال والذكريات السيئة، لسبب ما أجهله لا أستطيع مسامحته، لا أشتكي، ولا أعامله معاملة سيئة، وأنفذ كل طلباته، ولكن لا أستطيع مسامحته.

ليس لدي مشاعر تجاهه لدرجة أنني عندما أتخيل يوم وفاته لا أدمع دمعة واحدة كأنه غريب، لكن أجد نفسي أبكي عندما أتخيل نفس الشيء يحدث لأمي أو أحد إخوتي.

عندما قلت مشاعري هذه لأختي وصفتها (بقلة أدب) بأن أشعر بمثل هذه المشاعر، لكن مهما حاولت أن أغير من مشاعري أو من طريقة تفكيري به لا أستطيع، انطبع على قلبي عدم تقبله.

أبي لم يقف بجانبي عندما أحتاجه، ولا يتصل بي إلا إذا كان هناك أمر يخص السيارة، أو أن أشتري له شيئاً قبل عودتي من السفر.

الغرض من الرسالة ليس تعديد ما فعله بل محاولة لتغير طريقة تفكيري، وهل تعتبر من العقوق، وكيف أصبر على هذا الحال؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك -أختي العزيزة- وأهلا وسهلا بك في الموقع، وأسأل الله تعالى أن يفرج همك، ويصلح أباك ويعينك على طاعة والديك وأن يجمع شمل الأسرة على محبة وخير.

بصدد عدم شعورك بالمحبة لوالدك؛ نتيجة ظلمه لأمك وتقصيره في حقوقكم المذكورة، فإن ذلك لا يسقط عنك بحال أبدا وجوب البر به وطاعته، قال تعالى: (وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ).

أنصحك وأنتِ على هذا المستوى من الثقافة والعلم أن تبادري بالجلوس مع والدك، والحوار معه مع تحري الوقت والمكان والأسلوب المناسب بلطف ورفق وأدب في تنبيهه على أخطائه ودعوته لإصلاحها ما أمكن؛ موافقته منه للشرع وأداء حقوق الزوجة والأسرة، معبرة له عن عظيم محبتك له وتقديره لفضله واعتزازك بِأبُوتِه وشكره على جهوده.

ويمكنك -عند اللزوم- الاستعانة بمن تثقين به من الأهل في تذكيره بهذه الحقوق وتنبيهه على هذه الأخطاء.

احذري -حفظك الله - من المبالغة في سوء الظن بوالدك وسوء الأدب والتعامل معه، والغيرة الزائدة على أمك حفظها الله ؛ لما في ذلك من مخالفتك للشرع وعقوقك للأب والإساءة إلى أبيك وإلى نفسك وحياتك ومستقبلك وآخرتك.

جاهدي نفسك على التلطف مع والدك، وتقبيل رأسه، وإبداء المحبة له والتلطف والخدمة وحسن المعاملة؛ احتساباً للثواب والأجر وحرصاً على كسب قلبه ووده ومراجعته لنفسه.

- أوصيك بالحرص على شغل وقتك وفراغك بما يعود عليك بالمنفعة في دينك ودنياك، وذلك بلزوم الذكر وقراءة القرآن، ومتابعة البرامج المفيدة، ولزوم الصحبة الطيبة والواعية، وتطوير ذاتك وثقافتك ومواهبك ومهاراتك العملية والعملية، وإكمال دراستك بتفوق ونجاح.

احرصي على تعويض والدتك ما تفتقده من محبة وحنان بالطاعة والجلوس والخدمة والمواساة.

ولا أجمل من اللجوء إلى الله تعالى بالدعاء أن يصلح والدك، ويحفظ والدتك وأسرتك، ويجمع شمل الأسرة على محبة وسعادة وسكن ومودة ورحمة، والله الموفق والمستعان.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا يحتاج من نصر مظلوما بحق أن يستسمح الظالم
- سؤال وجواب | الرضا بالعمل الأقل ماديا واجتماعيا لغرض الإكثار من التعبد أفضل
- سؤال وجواب | أتناول الدواء بانتظام لكن أصابني إمساك شديد هل سببه الدواء؟
- سؤال وجواب | حلف ألا تلد زوجته في مدينةٍ ما فولدت فيها قبل موعد الولادة فماذا يلزمه؟
- سؤال وجواب | التوفيق بين حديث: ماتت فلانةٌ واستراحتْ، وحديث: مُسْتَرِيحٌ وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ
- سؤال وجواب | شرح حديث (خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها.)
- سؤال وجواب | شروط الترخص في الكذب
- سؤال وجواب | من هم آل عمران ؟
- سؤال وجواب | كيف أتغلب على صعوبات الحياة؟
- سؤال وجواب | المراد بشجرة الزقوم، وهل هي من شجر الدنيا أم لا ؟
- سؤال وجواب | تغير لون بولي ونزول الإفرازات البنية ما سببه؟
- سؤال وجواب | دعاء المسلم بأن يكون أغنى رجل هل يعد من الاعتداء في الدعاء
- سؤال وجواب | كيفية بناء العلاقة الوجدانية بالبنت بعد تركها عند جدتها وتعلقها بها
- سؤال وجواب | هل هناك مضار من إعطاء الطفل دواء التشنج مع سلامة التحاليل؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركة سياحية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل