سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أجمع بين الأمور الدينية والدنيوية دون أن أفتن بالدنيا وزينتها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أغار على زوجتي عندما تتحدث عن أحد أقاربها. هل يحق لي ذلك؟
- سؤال وجواب | الوعد بين الإنسان وربه لا يأخذ حكم اليمين
- سؤال وجواب | حكم اشتراط عدم التبديل والاسترجاع للبضاعة، ومن يتحمل مؤنة رد المبيع
- سؤال وجواب | من لم يكن بالطب معروفاً فهو ضامن
- سؤال وجواب | هل الكذب في عملية ترويج المنتج يُحَرِّم ثمنه إذا بيع بطريقة شرعية؟
- سؤال وجواب | أخي الصغير لا يطيع والدي. كيف أوجهه؟
- سؤال وجواب | أعاني من صداع وغثيان وحرقة في المعدة، فهل سببه الأدوية التي أتناولها؟
- سؤال وجواب | لدي خوفٌ من الأماكن المظلمة والأشخاص وأغضب بسرعة!
- سؤال وجواب | الاستغفار يكفر الذنب بخلاف حقوق الناس
- سؤال وجواب | هل هناك علاج لمرض اختلال الأنية؟ وهل هناك من شفي منه؟
- سؤال وجواب | لا يبطل عقد البيع بموت أحد المتبايعين
- سؤال وجواب | حكم بيع سيارة بالهاتف قبل المعاينة والفحص
- سؤال وجواب | أهلي يرفضون النصح ويرونني غريبة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتها رجل ذو خلق ودين فلم ترتح له
- سؤال وجواب | ما يساعد على النجاح في تربية الأبناء
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

كيف أتصرف بالطريقة الصحيحة مع الفتيات اللاتي ينجذبن ويتوددن إلي؟ كيف أغض بصري عن أقاربي وفيهم الفتيات العزب، والمتزوجات، وفيهم من هو أكبر مني، ومن هو أصغر، ومن يدنو مني في العمر؟ وماذا أفعل إذا اتهمت بأني متزمت ومتشدد ومتكبر ومغرور وكرهوني لأجل ذلك؟ وكيف أتخلص من التوتر والقلق المزمن المستمر الذي أصاب به بسبب ظروف الحياة؟وكيف أتصرف مع أبٍ ظالم متكبر معجب بنفسه.

قاسٍ.

محادٍ لله ورسوله؟ كيف أجمع بين الأمور الدينية والدنيوية دون أن أفتن بالدنيا وزينتها، وتتسبب في إعراضي عن ذكر الله والدار الآخرة؟ كيف أتصرف مع أناس يعيرونني ويشهرون بعيوبي، ويوبخونني ويلومونني؟ انصحوني، وجهوني، أرشدوني، بارك الله فيكم، وجزيتم الجزاء الأوفى...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك -ابننا الفاضل وأخانا الكريم- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والحرص والسؤال، ونسأل الله أن يوفقك، وأن يُصلح الأحوال، وأن يحفظك ويسددك ويحقق لك في طاعته السعادة والآمال.

لا يخفى عليك أن في غض البصر خيرا لك وحماية لك ولقريباتك، ولا مانع من أن تهتمّ بالقريبات بالسؤال عن الأحوال والمساعدة المادية إذا تطلَّب الوضع، وإذا وقع بصرك على إحدى قريباتك فلا تكرر النظر وتركّز، وقد سُئل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن نظر الفجأة فقال: (إنما لك الأولى وليست لك الثانية)، والآية فيها عبارة {من أبصارهم}، فالنظر المسموح به هو ما كان مُفاجئًا، أو ما يتطلبه السير في الطريق والتعامل مع النساء، وختام الآية بقوله: {إن الله خبير بما يصنعون} فيه إشارة إلى أن التعامل مع العليم الخبير الذي يعلم السر وأخفى، والله وحده هو الذي يطلع على القلوب، ولكن الشريعة تسد الباب وتدعو الرجال والنساء إلى غض البصر، والنظر سهم من سهام إبليس المسمومة.

وممَّا يعينك على ذلك بيان الأحكام الشرعية لأهلك جميعًا، فتعلُّم الشرع فيه العون على تجاوز المشكلات.

أمَّا بالنسبة لاتهامهم لك بالتزمُّت فإنه لا يضرك، والأنبياء لم يسلموا من الناس فكيف بنا نحن، ونؤكد لك أن ثباتك وإصرارك واستمرارك على التقيد بأحكام الشرع مع ارتفاع الوعي في المجتمع سوف يُغيِّر الوضع إلى الأحسن.

ولا شك أن غض البصر والطاعة للسميع البصير من أهم ما يُذهب عنك التوتر والقلق وكافة العلل، كما أن رضاك بقضاء الله وقدره سبب للفوز بالرضا والسعادة.

لا يخفى على أمثالك أن الأب يظل أبا له حقوق حتى لو قصَّر، فاحرص على القيام بما عليك من البر، وتلطّف معه، واختار الأوقات المناسبة لنصحه، واتخذ خليل الرحمن لك قدوة، حيث كان لطيفًا مع والده، رغم أنه كان على الشرك بالله ، وكان يُردد {يا أبتِ}، {يا أبتِ}.

والوالد العاصي له حقوق ولكننا لا نطيعه إذا أمر بالمعصية، ويبقى له حق الصحبة بالمعروف، قال تعالى: {وإن جاهداك على أن تُشرك بي ما ليس لك به علمٌ فلا تطعهما}، ثم قال سبحانه: {وصاحبهما في الدنيا معروفًا}، واعلم أن قسوة الأب وأخطاءه لا تُقابل بالخطأ؛ لأن البر عبادة لربِّ العالمين، وهو سبحانه يجازي المُحسن على إحسانه، ويُعاقب المسيء على تقصيره.

والدنيا مطيتنا إلى الآخرة ومزرعتنا، وهي دار العمل، كما قال الصحابي الجليل أُبي بن كعب -رضي الله عنه-، وقال ربنا العظيم: {وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنسى نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك}، وأصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- تعاملوا مع الدنيا، بل كان فيهم أغنياء أقبلت عليهم الدنيا لكنها كانت في أيديهم ولم تسيطر على قلوبهم العامرة بحب الله والإيمان به، واستخدموا ما جاءهم من الدنيا في طاعة رب الدنيا والآخرة سبحانه.

إذا ذكر الناس عيوبك فاحرص على التصحيح إذا كانوا صادقين، واحتسب الأجر والثواب إذا لم يكونوا على الصدق، وحقٌ لك أن تستبشر لأنهم يهدوا إليك الحسنات، وأنت أعرفُ بنفسك، ولن يضرك كلام الناس فيك، وسوف يعود الشر إلى كل ظالم، ولا يحيق المكر السيء إلَّا بأهله، واشتغلْ بما خُلقت له، وطُوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد، ونسعد بتواصلك مع موقعك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم بيع سيارة بالهاتف قبل المعاينة والفحص
- سؤال وجواب | أهلي يرفضون النصح ويرونني غريبة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتها رجل ذو خلق ودين فلم ترتح له
- سؤال وجواب | ما يساعد على النجاح في تربية الأبناء
- سؤال وجواب | محتارة بين الفقه وأصوله والعقيدة والدعوة؟
- سؤال وجواب | الصورة الصحيحة لحل الربح من شراء سلعة من أجل بيعها لآخر
- سؤال وجواب | حكم اشتراط منع البيع حتى سداد باقي المبلغ
- سؤال وجواب | مشروعية طلب توثيق الأملاك
- سؤال وجواب | امتناع أبي طالب عن قبول الإسلام نقل عن كثير من الصحابة
- سؤال وجواب | الشك في الطلاق لا يزيل عصمة الزوجية
- سؤال وجواب | هل يفيد دواء بوكسيديوم في حالات التشنج المهبلي؟
- سؤال وجواب | يشترط لصحة البيع كون الثمن معلوم القدر
- سؤال وجواب | بيع الصيدلي الدواء الممنوع من الدولة
- سؤال وجواب | اشتراط شركة التسويق على المشترك أن يشتري أحد منتجاتها
- سؤال وجواب | أعاني من نزول دم مع البراز. ما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل