سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف نتعامل مع أبي ونصبر عليه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل ينصح طبيا بعمل فحص للسائل المنوي قبل الزواج؟
- سؤال وجواب | لا يمنع أحد الأبوين من زيارة أولاده عند الآخر
- سؤال وجواب | هل انحناء الرحم يمنع الحمل أو يؤخره؟
- سؤال وجواب | غيرة الرجل على زوجته أمر مطلوب ما دام في الحق
- سؤال وجواب | قلق واكتئاب وتوتر وتلعثم أثناء الكلام وصعوبة في التركيز
- سؤال وجواب | هل أنا ملزمة بوصل أهل زوجي، مع أذيتهم لي؟
- سؤال وجواب | عندي صلع وراثي وأنا متقبل له إلا أن هناك من ينتقصني
- سؤال وجواب | هل ارتفاع نسبة هرمون tsh يؤثر على الجنين؟
- سؤال وجواب | كلام أهل العلم في المفاضلة بين التهليل والتحميد
- سؤال وجواب | زوجتي لا تحب أهلي
- سؤال وجواب | ما يفعل من دخل المسجد أثناء الأذان
- سؤال وجواب | أرغب بالذرية وزوجتي لا تنجب فكيف أتصرف دون ظلمها؟
- سؤال وجواب | أصبحت خجولاً وأعتقد أن لدي خوفاً وراثياً، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | بعد العقد الشرعي وقبل الدخول، كيف تكون العلاقة؟
- سؤال وجواب | كل منفعة للمقرض ربا
آخر تحديث منذ 17 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابة، عمري 20 سنة الحمد لله، الصراحة أنا تعبت من أبي وتصرفاته، أبي ما شاء الله مستطيع ماديا وهو في أتم عافيته ورغم كبر سنه إلا فهمه عقيم، هو ينفق على غيرنا ويهملنا، ولا يسمع لكلامنا ولا حاجاتنا ولولا إخواني الله وحده يعلم ماذا سيحدث لنا، غير القسوة والجفاء الطابع عليه مهما حاولنا نغيره للأحسن لا يسمعنا ويرد علينا أنتم تحاسبونني؟ صراحة دائما يفهمنا بالخطأ، وللأسف يحسن لغيرنا ونحن كأننا غير موجودين، تعبنا منه، وصرنا لا نتحدث معه، وحقوقنا مهضومة، أنا أدعو له بالهداية حتى في بداية دعواتي ولكن لا يتغير شيء، ولا زال على الحالة نفسها، أتمنى أن تساعدوني كيف نتعامل معه ونصبر على هذه الحالة؟ وجزاكم الله خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا بك أختنا الكريمة في موقعك في موقعنا سؤال وجواب ونسأل الله أن يوفقك لكل خير، وأن يقدر لكل الخير حيث كان وأن يرضيك به، ونحن سعداء بتواصلك معنا.

وبخصوص ما سألت عنه فنحب أن نجيبك من خلال ما يلي: أولا: قد نتفهم أختنا أن القسوة تولد بعض النفور بين الأبناء والآباء، ونحن نتفهم ذلك جيدا عندما يراسلنا أحد الأبناء أو البنات ليتحدث عن قسوة والديه أو أحدهما، ونحن نقول أختنا قد يكون هذا واقعا، وقد يكون الأب قاسيا لكن دعينا نقدم مقدمة هامة جدا قبل أن نجيبك.

اعلمي أيتها الفاضلة: أن فطرة الله قضت بأن تكون هناك محبة للأولاد في قلب أبيهم، هذا الحب أوضح من الشمس الساطعة في الظهيرة، حب فطري جبل عليه، وقد أمرك الله ببره وشدد على إكرامه حتى لو كان كافرا، حتى لو كان يحرضك على الكفر بالله عز وحل، قال تعالى (وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا).

أختنا الكريمة: اعلمي أن رضى الله في رضاه وسخط الله في سخطه، قال صلى الله عليه وسلم: (رضى الله في رضى الوالدين وسخط الله في سخط الوالدين) والواجب عليك وأنت الفتاة المتعلمة المتدينة أن تتحملي تلك الأخطاء، وأن تغفري تلك الهنات، فهو أبوك، أبوك الذي يحبك أكثر من أي أحد في العالم كله، حتى لو لم يظهر ذلك لك، أو لو غطت قسوته ذلك.

واعملي أختنا الكريمة أنك مهما فعلت برا به فلن تفي بحق هذا الوالد عليك، فعن أَبي هريرة - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم: (لاَ يَجْزِي وَلَدٌ وَالِدًا إِلاَّ أَنْ يَجِدَهُ مَمْلُوكًا، فَيَشْتَرِيهُ فَيُعْتِقَهُ) ولعلك تذكرين حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنت ومالك لأبيك).

ثانيا: قد ذكرت أختنا أن الوالد ميسور الحال، وأنه ينفق على غيركم أكثر منكم، حتى حقوقكم الرئيسة لا يعطيها لكم؟ فإن صح ما ذكرت فالوالد كريم وليس بخيلا، وهذا يفرض عليكم مراجعة طريقة معاملتكم معه، وإحسان تلك الطريقة معه، ليس طمعا في زيادة مخصصاتكم المادية، ولكن طمعا في إرضاء الله أولا، والوصول إلى قلب أبيكم ثانيا، الوالد بطبعه ينفق على أولاده ويقدمهم على غيرهم، فلماذا هنا تغير الحال؟ لابد أن خللا حاصلا نحن لا نعرفه، نريد منك أختنا فعل ما يلي حتى تعرفي هذا الخلل: 1- التقرب إلى الوالد من دون أي طلب مالي، وقضاء حوائجه وإظهار اهتمامك به لحثه على الحديث معك.

2-إذا تحدث الوالد فاتركيه يتكلم، حتى لو قال أمورا ليست قائمة ولا موجودة، فربما فهم أشياء على غير وجهها، أو فعلتم أشياء ما قصدتم منها سوءا، لكنه كانت كذلك، اتركيه يتحدث أختنا حتى يخبر بكل ما لديه.

3-اجلسي بعد الحديث واكتبي كل ما قاله، وفكري فيه بهدوء، بدون أي ضغوط سابقة، حتما ستجدين بعض الأمور التي فيها كان محقا، وبعض الأمور التي فهمت على غير مرادها، ساعتها ستعلمين أول الطريق الذي ينبغي السير فيه.

أختنا الفاضلة: أبوك كبير في السن كما ذكرت، والدنيا لا تبقي على أحد، فاغتنموا وجوده قبل أن يرحل عنكم، وساعتها لن يسد أي أحد مسده، ولا يعوضكم أحد مهما كان عن غيابه.

نوصيك بأبيك خيرا، طاعة لله، وبرا به، هذه الطاعة التي فرضها الله تعالى لم تكن بمقابل، بمعنى أن الله لم يأمر الولد أن يطيع والده إذا كان منفقا عليه، أو أن يعصيه إذا لم ينفق عليه، بل هو في كل الأحوال طاعته واجبة، فاغتنموا وجوده، وأطيعوا الله ببره، وإنا نسأل الله أن يعينك على بره وحسن طاعته.

كتب الله أجرك، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كل منفعة للمقرض ربا
- سؤال وجواب | عمري 39 وتقدم لي رجل عمره 53 سنة ولم أتقبله. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | قلبي يعتصر ألماً من أهل زوجي لسوء تصرفهم
- سؤال وجواب | هل من السنة المواظبة على جميع الأذكار الواردة في الصباح والمساء، وقبل النوم؟
- سؤال وجواب | كيف نتصرف مع والدنا الذي يرفض تزويجنا؟ انصحوني
- سؤال وجواب | لدي خجل زائد في بعض المواقف. أريد دواءً
- سؤال وجواب | المخول بتحديد قدر ووقت زيارة المحضون
- سؤال وجواب | حكم أخذ الزوج أولاده من زوجته الأولى لزيارة الزوجة الثانية
- سؤال وجواب | العقل الباطن . ماهيته وكيف نتحكم فيه؟
- سؤال وجواب | حكم الأموال المتحصلة من مهنة التمثيل
- سؤال وجواب | هل أترك أخي لزوجته المتسلطة أم أطيع والدي بقطعه؟
- سؤال وجواب | كثرة تناول الفاكهة بين الفائدة والإصابة بالسكر
- سؤال وجواب | تخريج حديث ( من جعل عبادته الصلاة علي قضى الله له حاجة الدنيا والآخرة )
- سؤال وجواب | تحري أوقات الإجابة لتيسير الزواج
- سؤال وجواب | هل يجوز دخول الكنائس لأجل الدعوة ، أو لأجل الفرجة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05