سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا ينبغي للمسلم أن يربط بين استقامته وبين أمر زواجه من فتاة معينة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل الإجماع على تحريم المعازف قطعي أم ظني؟ وحكم الأخذ به إن كان ظنيا؟
- سؤال وجواب | ما زال الصداع مستمرا وزائدا مع أني أتناول عقار كونفيبان لعلاجه!
- سؤال وجواب | ابني يخاف من المواصلات، فكيف أقنعه بأنها ليست خطيرة؟
- سؤال وجواب | أشعر بآلام بعد الجماع في أسفل ظهري والمهبل، فهل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | كيف أعرف أن الله قبل توبتي؟
- سؤال وجواب | أدعية نافعة للتوفيق وتسهيل الأمور
- سؤال وجواب | إلزام النفس بأوراد معينة يوميا
- سؤال وجواب | هل المبادرة بالعمرة أفضل أم الانتظار لموسم الحج؟
- سؤال وجواب | يجوز الدعاء باسم الله الأعظم لأمر من أمور الدنيا
- سؤال وجواب | والدتي تعاني صداع الشقيقة، فكيف تتخلص منه نهائيا؟
- سؤال وجواب | لا حرج في تكرار ذكر ما بعدد معين في اليوم إذا لم يعتقد سنيته
- سؤال وجواب | أسباب رفرفة العين وعلاج الشقيقة
- سؤال وجواب | مدى جواز الدعاء بـ: الله م ارزقنا الكمال البشري وارزقنا حياة مليئة بالطاعات خالية من المعاصي
- سؤال وجواب | وضع الصحف على الأرض والجلوس على ما كتب عليه مكة المكرمة هل يعد امتهانا
- سؤال وجواب | لا حرج في الدعاء بزوج صالح بعد الطلاق
آخر تحديث منذ 6 دقيقة
2 مشاهدة

عمري 16 عامًا، ولدت في أسرة متدينة، تربيت فيها على الإيمان، وحب الله تعالى، والخوف منه، وفي أحد أحياء مدينة دمشق في سن الابتدائية كنت أعشق الذهاب للمدرسة لسبب واحد فقط، وهو شعوري بالحب تجاه إحدى زميلاتي في الصف، ورغم صغر سني فقد كنت أعلم أنه لا يجوز لي مخاطبتها، أو البوح لها بأي شيء شعرت به، وعلى مدى أربع سنوات كانت أكثر ما أحبه في حياتي، ولا أعلم إذا كان من الممكن أن يحب الإنسان في هذا العمر، ولكن هذا بالضبط ما كنت أشعر به تجاهها، وبعد أن انتقلت إلى الإعدادية ظلت هذه الفتاة شيئًا مؤثرًا في قلبي رغم بعدي عنها، وعدم محاولتي الكلام معها أبدًا، و بعد عدة سنوات أصبحت شيئًا ثانويًّا، أو أنني لم أعد أفكر بها..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فنشكرك على حرصك على الاستقامة على طاعة الله تعالى، والمحافظة على الصلاة، والتعبد بتلاوة القرآن، ونوصيك بأن تثبت على ذلك، وأن تسأل ربك المزيد، وتجتهد في طلب مراقي الفلاح، ولا تجعل للشيطان سبيلًا ليحول بينك وبين طريق الهداية، ولا تربط بين استقامتك وبين أمر زواجك من هذه الفتاة، فدين المسلم هو أغلى ما عنده، وهو الذي يبقى، والقائد لصاحبه إلى الجنات حيث النعيم المقيم، والسعادة الأبدية، قال تعالى: وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ {هود:108}، وراجع للمزيد في وصف الجنة الفتوى رقم:

231391

.

وحصول الحب من الصغير، وتعلق قلبه بزميلته في المدرسة، أو غيرها، أمر ممكن، ولكنه لا يكون مثل الحب الذي يكون من الكبير.

وإذا أوقع الله عز وجل في قلب المسلم حب فتاة، واجتهد في إعفاف نفسه من الوقوع معها في الحرام، فلا لوم عليه في هذا الحب، وسبق تفصيل القول في حكم الحب قبل الزواج، فيمكنك مطالعة الفتوى رقم: 4220.وكما في الحديث الذي أشرت إليه، فإن الشرع قد رغب المتحابين في الزواج، وقد روى هذا الحديث ابن ماجه عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم نر للمتحابين مثل النكاح.

قال المناوي في كتابه التيسير: أراد أن أعظم الأدوية التي يعالج بها العشق، النكاح، فهو علاجه الذي لا يعدل عنه لغيره إذا وجد إليه سبيلًا.

اهـ.

فإن كانت هذه الفتاة ذات دين، فأقدم على الزواج منها، فمثلها من رغب الشرع فيها، كما في الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين، تربت يداك.والدراسة ليست بمانع شرعًا من الزواج.ويجوز لك دعاء الله تعالى أن ييسر لك الزواج منها، وأن يكتب لكما السعادة في الدارين، وليس هذا من الاعتداء في الدعاء، ولمعرفة حقيقة الاعتداء في الدعاء، راجع الفتوى رقم:

23425.

ولا تعجز عن الدعاء، ففي الدعاء خير عظيم، فإن لم يستجب الله لك ما طلبت، فقد يبدلك الله -في الدنيا، أو الآخرة- ما هو أفضل لك من الزواج منها، ففي مسند أحمد عن أبي سعيد -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من مسلم يدعو بدعوة، ليس فيها إثم، ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته، وإما أن يدّخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها.

وادّخارها في الآخرة لا يلزم منه أن تكون زوجة لك في الآخرة، فإنها إذا تزوجت من غيرك، كانت يوم القيامة في الجنة زوجًا لزوجها من أهل الدنيا.

وتشرع الاستخارة عند الهمِّ بالأمر، وهو هنا التقدم للزواج منها، ولمعرفة كيفية الاستخارة راجع الفتوى رقم:

19333�

� ورقم:

123457

.وإن قدر أن صرفك الله عنها، فلا تندم، فالله عز وجل هو الأعلم بعواقب الأمور، بل دعها، وابحث عن غيرها، فهنالك الكثير من النساء الصالحات.والعشق علاجه ميسور، وقد أوضحناه في الفتوى رقم: 9360.وتسميتك المشروع الذي أسسته باسم قريب من اسمها، لا حرج فيه، ولكن نخشى أن يترتب عليه محذور فيما إذا لم يقدر لك الزواج منها، فقد يكون ذلك سببًا لاستمرار تعلق قلبك بها، فينتج عنه ما لا تحمد عقباه.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الصلاة على الآل عند الصلاة على سيد المرسلين
- سؤال وجواب | أعاني من الآم الرأس والصداع المستمر
- سؤال وجواب | تعالجت من آلام جدار البطن فأصبت بتقرحات المعدة والمريء!
- سؤال وجواب | حكم دعاء الله بـ (يا أيها الركن الشديد)
- سؤال وجواب | ثمرات الإكثار من ذكر الموت
- سؤال وجواب | تقوية الإيمان علاج لوساوس الكفر
- سؤال وجواب | حكم إدخال القنوات الفضائية
- سؤال وجواب | أعاني من الشقيقة وأريد دواء يأتي بمفعول سريع
- سؤال وجواب | هل يشرع تفريق مكان ذبح شاتي العقيقة
- سؤال وجواب | حكم قراءة الرقية الشرعية على جنب أو حائض
- سؤال وجواب | عندي ألم في الجهة اليمنى من الرأس يقوى ويخف.
- سؤال وجواب | معنى حديث "نهى عن ثمن الكلب."
- سؤال وجواب | لا يتم الزواج، فهل أنا مسحور؟
- سؤال وجواب | أسماء كتب لتحسين شخصية الإنسان وأخلاقه وتطوير طريقة تفكيره
- سؤال وجواب | هل التدخل الجراحي للشقيقة (الصداع النصفي) بسيط؟ وهل له مضاعفات؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل