سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم قول الداعي: الله م إنك تعطيني ما بصالحي والأفضل لي فلك الحمد

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أريد الزواج وأخجل من إبداء هذه الرغبة أمام الوالد، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما هي أفضل الأدوية لعلاج الوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | حكم الرسم المزخرف على الذهب والأزياء والعباءات
- سؤال وجواب | الزواج من فتاة لها أخوة سمعتهم سيئة
- سؤال وجواب | عمل لغيره بدون اتفاق على الأجرة وأعطاه أجرا زهيدا، فاقتطع منه مالا بدون علمه
- سؤال وجواب | ضرب الزوجة ليس أول الحلول، وصفة الضرب المأذون به
- سؤال وجواب | ضوابط إتلاف صور ذوات الأرواح دون علم مالكها
- سؤال وجواب | تأخر الحمل بسبب الضعف في كلا الزوجين، هل هناك علاج؟
- سؤال وجواب | هل أتقدم لفتاة تصغرني بسبع سنوات. أم أن الفارق كبير؟
- سؤال وجواب | لا حرج في خروج المرأة للتنزه مع مراعاة الآداب الشرعية
- سؤال وجواب | أبحث عن نظام غذائي جيد لإنقاص وزني، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | حكم مشاهدة فيديوهات ذوات الأرواح والصلاة أمام التلفاز
- سؤال وجواب | عين رئيسا لقوات شرطة الجمارك فما حكم وظيفته
- سؤال وجواب | العادات المنشرة بين الناس لا تحرم بسبب فعل الكفار لها مالم تكن مخالفة للشرع
- سؤال وجواب | موقف المرأة من المعاملة غير العادية من زميل العمل
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أغلب ما دعوت به كان مستجابا، وكان عاجلا، ولكنني في بعض الأحيان أريد أن أدعو بحاجة فأخاف أن يكون طلبي دنيويا ولا يعود فضله على ديني وعاقبة أمري، فأستحيي أن أطلبه وأكتفي بقول: الله م إنك تعطيني ما بصالحي والأفضل لي، فلك الحمد، فهل هذا صحيح؟ أم يجب أن أدعو وأترك الأمر للقضاء الرباني إن كان فيه الخير لي؟.
.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن ما فعلته أمر صحيح، فإن تفويض الأمر إلى الله فيما لم تعلم خيريته أمر مشروع، وإذا يسر الله لك حصول ما تشك في عود فضله على دينك أو صرفه عنك، فأكثر من الدعاء المأثور الذي رواه الترمذي: الله م ما رزقتني مما أحب فاجعله قوة فيما تحب، وما زويت عني مما أحب فاجعله فراغا لي فيما تحب.
قال الحافظ ابن رجب: الحاجات التي يطلبها العبد من اللَّه عز وجل نوعان:أحدهما: ما علم أنه خير محض، كسؤاله خشيته من اللَّه تعالى وطاعته وتقواه، وسؤاله الجنة، والاستعاذة به من النار فهذا يُطلَب من اللَّه تعالى بغير تردد، ولا تعليق بالعلم بالمصلحة، لأنّه خير محض، ومصلحة خالصة، فلا وجه لتعليقه بشرط وهو معلوم الحصول.
النوع الثاني: ما لا يعلم هل هو خير للعبد أم لا، كالموت والحياة، والغنى والفقر، والولد والأهل، وكسائر حوائج الدُّنْيَا التي تُجْهَل عواقبها، فهذه لا ينبغي أن يسأل الله منها إلا ما يعلم فيه الخيرة للعبد، فإن العبد جاهل بعواقب الأمور، وهو مع هذا عاجز عن تحصيل مصالحه ودفع مضاره، فيتعين عليه أن يسأل حوائجه من هو عالم قادر، ولهذا شرعت الاستخارة في الأمور الدنيوية كلها، وشُرع أن يقول الداعي في استخارته: اللَّهُمَّ أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ العَظِيم، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ، ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ ـ ويسميه باسمه ـ خَيْرٌ لِي فِي دِينِي ودُنْيَايَ.

انتهى.
وقال ابن مفلح في الآداب: الذي عليه الجمهور أن المتوكل والداعي يحصل له من جلب المنفعة ودفع المضرة ما لا يحصل لغيره, والقرآن يدل على ذلك, ثم هو سبب عند الأكثرين وعلامة وأمارة عند من ينفي الأسباب ويقول إن الله يفعل عندها لا بها ويقولون ذلك في جميع العبادات، وذكر كلاما كثيرا, احتج بالآيات المشهورة.

وقال في شرح مسلم قال العلماء ـ رحمهم الله ـ استعاذته صلى الله عليه وسلم من هذه الأشياء لتكمل صفاته في كل أحواله, وشرعه أيضا تعليما لأمته، وفي هذه الأحاديث دليل لاستحباب الدعاء والاستعاذة من هذه الأشياء المذكورة وما في معناها, وهذا هو الصحيح والذي أجمع عليه العلماء وأهل الفتاوى في الأمصار في كل الأعصار، وذهب طائفة من الزهاد وأهل المعارف إلى أن ترك الدعاء أفضل استسلاما للقضاء، وقال آخرون منهم إن دعا للمسلمين فحسن, وإن دعا لنفسه فالأولى تركه وقال آخرون منهم إن وجد في نفسه باعثا للدعاء استحب، وإلا فلا, ودليل الفقهاء ظواهر القرآن والسنة في الأمر بالدعاء وفعله والإخبار عن الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين بفعله، وقال الشيخ تقي الدين في مواضع: أعمال القلوب كمحبة الله ورسوله والتوكل على الله وإخلاص الدين له والشكر له والصبر على حكمه والخوف منه والرجاء له وما يتبع ذلك واجب على جميع الخلق مأمورون باتفاق أئمة الدين لا يكون تركها محمودا في حال أحد وإن ارتقى مقامه والذي ظن أن التوكل من المقامات العامة ظن أن التوكل لا يطلب به إلا حظوظ الدنيا وهو غلط, بل التوكل في الأمور الدينية أعظم.

اهـ.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عمل لغيره بدون اتفاق على الأجرة وأعطاه أجرا زهيدا، فاقتطع منه مالا بدون علمه
- سؤال وجواب | ضرب الزوجة ليس أول الحلول، وصفة الضرب المأذون به
- سؤال وجواب | ضوابط إتلاف صور ذوات الأرواح دون علم مالكها
- سؤال وجواب | تأخر الحمل بسبب الضعف في كلا الزوجين، هل هناك علاج؟
- سؤال وجواب | هل أتقدم لفتاة تصغرني بسبع سنوات. أم أن الفارق كبير؟
- سؤال وجواب | لا حرج في خروج المرأة للتنزه مع مراعاة الآداب الشرعية
- سؤال وجواب | أبحث عن نظام غذائي جيد لإنقاص وزني، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | حكم مشاهدة فيديوهات ذوات الأرواح والصلاة أمام التلفاز
- سؤال وجواب | عين رئيسا لقوات شرطة الجمارك فما حكم وظيفته
- سؤال وجواب | العادات المنشرة بين الناس لا تحرم بسبب فعل الكفار لها مالم تكن مخالفة للشرع
- سؤال وجواب | موقف المرأة من المعاملة غير العادية من زميل العمل
- سؤال وجواب | لدي انتفاخ في القولون وغازات وغثيان. ما علاجي؟
- سؤال وجواب | ألفاظ الكنايات في الطلاق لايقع بها الطلاق إلا بالنية
- سؤال وجواب | الطلاق يقع باللفظ الصريح أو الكناية الدالة عليه مع النية
- سؤال وجواب | يجب على الزوج أمر زوجته بالمعروف ونهيه لها عن المنكر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل