سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تمني المريض الموت، ودعاء المضطر مقيد

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم من يدعو ويفعل بعض الطاعات عند الشدة ويتركها بعد ذلك
- سؤال وجواب | الواجب على من علم أن اسمًا من أسماء الله في صحيفة ملقاة
- سؤال وجواب | لا أعرف كيف أتصرف وماذا أفعل مع كثرة التفكير والسرحان؟
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته: اعملي حسابك انت مش.
- سؤال وجواب | حكم من كتب الطلاق ولم ينو إيقاعه
- سؤال وجواب | القولون العصبي. أعراضه وأسبابه وطرق علاجه
- سؤال وجواب | السبيل إلى استقرار الحياة الزوجية
- سؤال وجواب | لم أضحك منذ سنة، هل السبب في الأدوية التي تناولتها؟
- سؤال وجواب | خروج الزوجة متبرجة. الحكم. والعلاج
- سؤال وجواب | أتعبني صوت يشوش في رأسي يسبب لي القلق، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | الآلام الشديدة على جانبي الرأس وأسفل الصدر
- سؤال وجواب | رغم مرور سنوات على وفاة أمي، إلا أنني ما زلت أعاني حزن فراقها.
- سؤال وجواب | أعاني من صداع يتغير موضعه جعلني في حيرة من أمري، أفيدوني.
- سؤال وجواب | تحريض الزوجة على الامتناع عن زوجها حتى يطلقها
- سؤال وجواب | التوكل ومنزلته من الدين والإيمان.
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

ما حكم انتحار مريض الفصام المصاحب للاكتئاب، وهذا الشخص مدرك أن المنتحر في النار، ويعقل كل شيء، لكنه لا يحتمل الضيق في الصدر، وتبعات مرض الفصام، حيث إنه كاره للحياة، ويتمنى الموت بشدة، ويدعو الله أن يرزقه الشهادة في سبيله وهو ساجد، ويقدم المال لأمه، ويقول: الله م إن كنت تعلم أنني فعلت ذلك ابتغاء وجهك، فارزقني الشهادة في سبيلك.

له 5 سنوات يدعو، لكن الله سبحانه لم يستجب حتى الآن.
.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فالمرض النفسي ليس رافعا للتكليف عن صاحبه، إلا إذا بلغ المرض أن يسلب الإنسان اختياره، أو يختل به عقله، ويكون في حكم الجنون، وراجع في ذلك الفتويين:

290143

،

67052.


والشخص المسؤول عنه ليس كذلك، ما دام يعقل كل شيء، ويدرك أن المنتحر في النار، كما ورد في السؤال.

وأما مسألة تمني الموت لمجرد التخلص من ألم المرض، فهو مما يُكره للمؤمن؛ فإن قضاء الله تعالى له خير كله.

ومن لا يجد بدا من ذلك، فليقرن هذه الأمنية بسلامة الدين، والنجاة في الآخرة، وحصول الخير لنفسه، وليدع بالدعاء المستفاد من قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه، فإن كان لا بد فاعلاً فليقل: الله م أحيني ما كانت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي.

رواه البخاري ومسلم.

قال النووي: فيه التصريح بكراهة تمني الموت لضر نزل به من مرض، أو فاقة، أو محنة من عدو، أو نحو ذلك من مشاق الدنيا، فأما إذا خاف ضررا في دينه، أو فتنة فيه، فلا كراهة فيه؛ لمفهوم هذا الحديث وغيره، وقد فعل هذا الثاني خلائق من السلف عند خوف الفتنة في أديانهم.

اهـ.
وراجع في ذلك الفتويين:

31194�

31781.


وأما سؤال الشهادة في سبيل الله ، والإلحاح على الله به، فهو خير عظيم، ومما يحمد لصاحبه أن يلازمه ويواظب عليه، طلبا لرضوان الله تعالى، والفوز بمنازل الشهداء.

وراجع الفتوى رقم:

258160

.

وأما دعاء المضطر، فهو كغيره من الدعوات المستجابة، كدعوة المظلوم، تتنوع صور إجابته بحسب ما تقتضيه مشيئة الله تعالى وحكمته، ولهذا قيد ذلك بالمشيئة في قوله تعالى: قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ* بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ [الأنعام: 40، 41].
قال الحافظ ابن حجر في (فتح الباري): قال ابن العربي: إلا أنه وإن كان مطلقا، فهو مقيد بالحديث الآخر أن: الداعي على ثلاث مراتب: إما أن يعجل له ما طلب، وإما أن يدخر له أفضل منه، وإما أن يدفع عنه من السوء مثله.

وهذا كما قيد مطلق قوله تعالى: {أم من يجيب المضطر إذا دعاه} بقوله تعالى: {فيكشف ما تدعون إليه إن شاء}.

اهـ.

وقد سبق لنا بيان هذا، وتقيده أيضا بخلو الداعي من موانع الإجابة، ومنها: العجلة والتحسر، كما قال صلى الله عليه وسلم: يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول: دعوت فلم يستجب لي.

رواه البخاري ومسلم.
فراجع في ذلك الفتويين:

137782

،

140414

.

وأما ما رؤي في المنام، فنرجو أن تكون رؤيا حق وخير، والله تبارك وتعالى أعلم بتأويلها، وعلى المرء أن يصبر لأمر الله تعالى ولا يضجر؛ فيستحسر، ويترك ما هو عليه من الخير، كالدعاء، أو غيره من أنواع القربات.
ثم إننا نذكر السائل بقول النبي صلى الله عليه وسلم: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك، تعرف إليه في الرخاء، يعرفك في الشدة، وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، قد جف القلم بما هو كائن، فلو أن الخلق كلهم جميعا أرادوا أن ينفعوك بشيء لم يكتبه الله عليك، لم يقدروا عليه، وإن أرادوا أن يضروك بشيء لم يكتبه الله عليك، لم يقدروا عليه، واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا، وأن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا.

رواه أحمد والترمذي وقال: حسن صحيح.

وصححه الألباني.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل سأبقى أتناول أدوية الذهان والصرع مدى الحياة؟
- سؤال وجواب | كيفية التعرف على أخلاق وطباع زوجة المستقبل
- سؤال وجواب | استئجار الفحل للقاح الأنثى. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | حكم وضع كتاب فيه آيات قرآنية في موضع السجود في المسجد
- سؤال وجواب | المقصود بصلاة الله وملائكته على رسول الله صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | حكم من يدعو ويفعل بعض الطاعات عند الشدة ويتركها بعد ذلك
- سؤال وجواب | الواجب على من علم أن اسمًا من أسماء الله في صحيفة ملقاة
- سؤال وجواب | لا أعرف كيف أتصرف وماذا أفعل مع كثرة التفكير والسرحان؟
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته: اعملي حسابك انت مش.
- سؤال وجواب | حكم من كتب الطلاق ولم ينو إيقاعه
- سؤال وجواب | القولون العصبي. أعراضه وأسبابه وطرق علاجه
- سؤال وجواب | السبيل إلى استقرار الحياة الزوجية
- سؤال وجواب | لم أضحك منذ سنة، هل السبب في الأدوية التي تناولتها؟
- سؤال وجواب | خروج الزوجة متبرجة. الحكم. والعلاج
- سؤال وجواب | أتعبني صوت يشوش في رأسي يسبب لي القلق، كيف أتخلص منه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل