سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم من يقول بجواز الترحم والاستغفار للكافر الميت

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عدّ الأذكار باليدين
- سؤال وجواب | الاستعاذة من مضلات الفتن مشروعة وليست بدعة
- سؤال وجواب | بيع الذهب غير المَصوغ أو المَصوغ بالدَّين
- سؤال وجواب | دعاء المسلم لا يخيب
- سؤال وجواب | الدعاء على الشخص المكروه بالموت
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في صدري بعد توقف طفلي عن الرضاعة.
- سؤال وجواب | لا يجوز الطعن على العلماء بسبب اجتهاداتهم
- سؤال وجواب | حكم قول الزوج: (اعتبريها واحدة) بعد أن كتب لزوجته: أنت طالق من الآن.
- سؤال وجواب | الشعور بتقلصات ووخزات في الصدر، هل يدل على وجود مرض خطير؟
- سؤال وجواب | هل هناك دواء يمنع حصول الاضطراب الوجداني؟
- سؤال وجواب | أعاني من انسداد الأذن وألم في الرأس ودمامل في الإبط، فما علاج كل ذلك؟
- سؤال وجواب | دعاء الله تعالى عند المذاكرة والامتحان
- سؤال وجواب | سبب إفراد يعوق ونسر عن النفي في الآية من سورة نوح
- سؤال وجواب | صفة رفع اليديين عند الدعاء
- سؤال وجواب | حكم الدعاء بغير الأدعية المأثورة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

ما حكم من يقول ويشدد بجواز الترحم والاستغفار للكافر الميت متحججا بأن الله غفور رحيم، وأن رحمته وسعت كل شيء، وبكون الرسول صلى الله عليه وسلم أرسل رحمة للعالمين، وليس رحمة للمسلمين؟..

حسنه الأرنؤوط.والرسول صلى الله عليه وسلم لم يؤذن له في الاستغفار لأقرب الناس إليه، ففي صحيح مسلم: عن أبي هريرة، قال: زار النبي صلى الله عليه وسلم قبر أمه، فبكى وأبكى من حوله، فقال: استأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يؤذن لي، واستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي، فزوروا القبور فإنها تذكر الموت.وفي صحيح ابن حبان عن ابن مسعود، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوما, فخرجنا معه، حتى انتهينا إلى المقابر، فأمرنا فجلسنا، ثم تخطى القبور حتى انتهى إلى قبر منها فجلس إليه، فناجاه طويلا، ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم باكيا، فبكينا لبكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أقبل علينا، فتلقاه عمر ـ رضوان الله عليه ـ وقال: ما الذي أبكاك يا رسول الله , فقد أبكيتنا وأفزعتنا؟ فأخذ بيد عمر، ثم أقبل علينا، فقال: أفزعكم بكائي؟ قلنا: نعم, فقال: إن القبر الذي رأيتموني أناجي قبر آمنة بنت وهب، وإني سألت ربي الاستغفار لها، فلم يأذن لي، فنزل علي: ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين {التوبة: 113} فأخذني ما يأخذ الولد للوالد من الرقة، فذلك الذي أبكاني، ألا وإني كنت نهيتكم عن زيارة القبور، فزوروها، فإنها تزهد في الدنيا وترغب في الآخرة.

ضعفه الألباني.وحكي الإجماع على حرمة الاستغفار للكافر، قال النووي في المجموع: وَأَمَّا الصَّلاةُ عَلَى الْكَافِرِ وَالدُّعَاءُ لَهُ بِالْمَغْفِرَةِ فَحَرَامٌ بِنَصِّ الْقُرْآنِ وَالإِجْمَاعِ.

اهـ.بل ذهب بعض العلماء إلى أن طلب المغفرة للكافر كفر، قال القرافي: اعلم أن الدعاء الذي هو الطلب من الله تعالى له حكم باعتبار ذاته، من حيث هو طلب من الله تعالى، وهو الندب، لاشتمال ذاته على خضوع العبد لربه وإظهار ذلته وافتقاره إلى مولاه، فهذا ونحوه مأمور به، وقد يعرض له من متعلقاته ما يوجبه أو يحرمه، والتحريم قد ينتهي للكفر وقد لا ينتهي، فالذي ينتهي للكفر أربعة أقسام: القسم الأول: أن يطلب الداعي نفي ما دل السمع القاطع من الكتاب والسنة على ثبوته وله أمثلة: الأول: أن يقول: الله م لا تعذب من كفر بك أو اغفر له، وقد دلت القواطع السمعية على تعذيب كل واحد ممن مات كافرا بالله تعالى، لقوله تعالى: إن الله لا يغفر أن يشرك به {النساء: 48} وغير ذلك من النصوص، فيكون ذلك كفرا، لأنه طلب لتكذيب الله تعالى فيما أخبر به، وطلب ذلك كفر، فهذا الدعاء كفر.

اهـ.وأما عن المراد بقوله تعالى: وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ {الأعراف:156}.فالرحمة التي وسعت كل شيء إنما هي في الدنيا، وأما في الأخرة: فالرحمة للمؤمنين فحسب، كما سبق في الفتوى رقم:

230395

.وأما عما يتعلق بمعنى قول تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ {الأنبياء:107}.فقال فيه ابن القيم: وأصح القولين في قوله تعالى: وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين {الأنبياء 107} أنه على عمومه وفيه على هذا التقدير وجهان:أحدهما: أن عموم العالمين حصل لهم النفع برسالته، أما أتباعه: فنالوا به كرامة الدنيا والآخرة، وأما أعداؤه فالمحاربون له عجل قتلهم وموتهم خير لهم من حياتهم، لأن حياتهم زيادة لهم في تغليظ العذاب عليهم في الدار الآخرة، وهم قد كتب عليهم الشقاء، فتعجيل موتهم خير لهم من طول أعمارهم في الكفر، وأما المعاهدون له: فعاشوا في الدنيا تحت ظله وعهده وذمته، وهم أقل شرا بذلك العهد من المحاربين له، وأما المنافقون: فحصل لهم بإظهار الإيمان به حقن دمائهم وأموالهم وأهلهم واحترامها وجريان أحكام المسلمين عليهم في التوارث وغيره، وأما الأمم النائية عنه: فإن الله سبحانه رفع برسالته العذاب العام عن أهل الأرض فأصاب كل العالمين النفع برسالته.الوجه الثاني: أنه رحمة لكل أحد، لكن المؤمنون قبلوا هذه الرحمة فانتفعوا بها دنيا وأخرى، والكفار ردوها فلم يخرج بذلك عن أن يكون رحمة لهم، لكن لم يقبلوها، كما يقال هذا دواء لهذا المرض، فإذا لم يستعمله المريض لم يخرج عن أن يكون دواء لذلك المرض.

اهـ.وراجعي للفائدة الفتويين رقم:

200527

، ورقم:

240895

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحكام الدعاء بعدم الابتلاء وسؤال العافية مدى العمر
- سؤال وجواب | أعاني من إحساس بالاختناق ووجود غازات وأصوات في الصدر، فما سبب ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | ما هي فوائد وأضرار ملح الليمون؟
- سؤال وجواب | حكم الدعاء بالأحرف المقطعة الواردة في أوائل السور
- سؤال وجواب | كيف تعرف الحامل عدد وأوقات حركة الجنين؟
- سؤال وجواب | ما سبب الألم عند الضغط على الحلمتين عند الشاب؟
- سؤال وجواب | أختي لا تشجعني وأخاف أن تحزن بسببي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الثدي اختلف على تشخيصه الأطباء، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | الدعاء بمغفرة جميع الذنوب لعموم المسلمين ودخولهم الجنة. أوجه المنع والجواز
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الثدي تصاحبه حرارة، غير مرتبط بالدورة، ما سببه؟
- سؤال وجواب | الورثةهم: الزوجة والبنتان والأخ لأب
- سؤال وجواب | هل تاج (البورسلين) المدعم بالمعدن ضار بالصحة؟
- سؤال وجواب | ما علاج سرطان الثدي بالقناة الارتشاحية؟
- سؤال وجواب | القولون العصبي دمر حياتي. بماذا تنصحوني حتى أشفى؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في البطن والظهر والثديين، فما أسباب ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل