سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الدعاء بالخلة وتكليم الله والتخلق بخلق الأنبياء. الجائز والممنوع

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التعامل مع الأب لرفضه الخاطب بسبب بعده
- سؤال وجواب | صلاة معاذ بقومه، وحكم الجماعة الثانية
- سؤال وجواب | حديث: "لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين."
- سؤال وجواب | أحاديث حول الاعتصام بكتاب الله الوصية بأهل بيته صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | تخصيص الوالد ولده بقرض دون سائر إخوته
- سؤال وجواب | قسم أملاكه في حياته بين أولاده ورفضت إحدى البنات وطالبت بعد موته بحقها
- سؤال وجواب | درجة حديث (عليكم بالشفاءين العسل والقرآن)
- سؤال وجواب | تأخر الإنجاب، فهل هناك حل غير أطفال الأنابيب؟
- سؤال وجواب | كتابة ماشاء الله تبارك الله على واجهة البيوت
- سؤال وجواب | الأخذ من الحاجب لرده إلى شكله الطبيعي
- سؤال وجواب | تسجيل الأملاك باسم الزوجة بدون نية التمليك لا يعتبر هبة
- سؤال وجواب | الحكم ينبني على ما إذا كانت الزيادة خطأ أو هبة
- سؤال وجواب | الإكثار من التلفظ بالطلاق من اتخاذ آيات الله هزوا
- سؤال وجواب | حكم فتح حساب للأولاد ووضع الهبات والعيديات فيه
- سؤال وجواب | دعاء للوالدين
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

هل من الاعتداء في الدعاء إذا قلت مثلا: رب اجعلني على أخلاق الأنبياء، أو كلمني كما كلمت موسى، أو أنزل علي الملائكة، أو اتخذني خليلا كما فعلت مع إبراهيم؟.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن قول الداعي: رب اجعلني على أخلاق الأنبياء ـ لا حرج فيه، وليس فيه اعتداء، فالمسلم مطلوب منه أن يجعل الأنبياء الأسوة الحسنة والقدوة الأولى في حياته، كما قال تعالى: أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ {الأنعام:90}.
وقال تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ {الأحزاب:21}.

وقال تعالى: قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ {الممتحنة:4}.
فيقتدي بأخلاقهم ويتأدب بآدابهم.

ويسأل الله تعالى أن يرزقه اتباعهم والاقتداء بهم، ومرافقتهم في الجنة، أما أن يسأل منزلتهم، أو يسأل الخلة، أو يكلمه الله كما كلم موسى، أو ينزل عليه الملائكة، كما كانت تنزل على الأنبياء: فهذا من الاعتداء في الدعاء ومجاوزة الحد فيه المنهي عنها شرعا‘ إن لم يصل إلى أعظم من ذلك، فقد قال الله تعالى: ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ {الأعراف:55}.
ولمعرفة ماهية الاعتداء في الدعاء انظر الفتوى رقم:

23425.


فالخلة خاصة بنينا صلى الله عليه وسلم وإبراهيم ـ عليه السلام ـ كما قال ابن القيّم في الجواب الكافي: الْخُلَّةُ: وَهِيَ تَتَضَمَّنُ كَمَالَ الْمَحَبَّةِ وَنِهَايَتَهَا، بِحَيْثُ لَا يَبْقَى فِي الْقَلْبِ سَعَةٌ لِغَيْرِ مَحْبُوبِهِ، وَهِيَ مَنْصِبٌ لَا يَقْبَلُ الْمُشَارَكَةَ بِوَجْهٍ مَا، وَهَذَا الْمَنْصِبُ خَاصٌّ لِلْخَلِيلَيْنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمَا ـ إِبْرَاهِيمَ وَمُحَمَّدٍ ـ كَمَا قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ اتَّخَذَنِي خَلِيلًا كَمَا اتَّخَذَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا.

وكذلك سؤال الله أن يكلمه الله كما كلم موسى: فهو من الاعتداء ـ كما أشرنا ـ لأن كلام الله لموسى من خصائص الرسالة التي خصه الله بها واصطفاه على الناس، كما قال تعالى: إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي {الأعراف:144}.
وكما جاء في حديث الشفاعة:.

يا موسى، أنت رسول الله ، فضلك الله برسالته وبكلامه على الناس.

الحديث متفق عليه.
وجاء في حاشية الدسوقي في معرض الكلام على الردة ـ أجارنا الله منها: كَذَا إذَا ادَّعَى مُجَالَسَةَ الْمَوْلَى سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، أَوْ مُكَالَمَتَهُ، فَهُوَ كَافِرٌ، كَمَا فِي الشِّفَاءِ.
الشاهد فيه: أن ادعاء مكالمة المولى سبحانه كفر، فسؤالها إذاً أقل أحواله أن يكون اعتداء في الدعاء، أما إذا كان الداعي يقصد بتكليم الله له إلهامه، كما يُلهم بعض عباده الصالحين، وكما يقع للمحدّثين والملهمين ـ وهو ما نستبعده من سياق السؤال ـ فالظاهر أن هذا لا حرج فيه، فقد جاء في كتاب النبوات لشيخ الإسلام ابن تيمية عند قول الله تعالى: وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ الله ُ إِلاَّ وَحْيَاً ـ قال: يتناول وحي الأنبياء، وغيرهم، كالمحدّثين الملهمين، كما في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه قال: قد كان في الأمم قبلكم مُحَدَّثون، فإن يكن في أمتي أحدٌ فعمر منهم ـ وقال عبادة بن الصامت: رؤيا المؤمن كلامٌ يكلّم به الربّ عبده في منامه.

فهؤلاء المحدثون الملهمون المخاطبون يوحى إليهم هذا الحديث لذي هو لهم خطابٌ وإلهام وليسوا بأنبياء معصومين مصدّقين في كلّ ما يقع لهم، فإنه قد يوسوس لهم الشيطان بأشياء لا تكون من إيحاء الرب، بل من إيحاء الشيطان.
وكذلك إذا كان لا يقصد بنزول الملائكة نزولها بالوحي، أو بكلام الله ، كما كانت تنزل على الأنبياء، وإنما يقصد نزولها على مجالس الذكر ومدارسة القرآن وليلة القدر.

فهذا لا حرج فيه، ولكن الظاهر أن السائل لا يسأل عن هذا، وإنما يسأل عن منزلة الأنبياء، وذلك لا يجوز ـ كما قلنا ـ لأن الوحي قد انقطع، والنبوة قد ختمت ببعثة آخر الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، وانظر لمزيد من الفائدة الفتاوى التالية أرقامها:

45972�

179925

،

49055.


والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم فتح حساب للأولاد ووضع الهبات والعيديات فيه
- سؤال وجواب | دعاء للوالدين
- سؤال وجواب | من آداب الدعاء وشروطه وأسباب إجابته
- سؤال وجواب | شرح حديث: فيأتيهم الله تبارك وتعالى في صورة غير صورته.
- سؤال وجواب | الطلاق الصريح لا يحتاج إلى نية
- سؤال وجواب | كيف تقسم الهبة الباطلة بعد الموت
- سؤال وجواب | هل تعود الثآليل بعد إزالتها؟ وهل فيها خطورة على الزوجة والأبناء؟
- سؤال وجواب | دوخة وغثيان وإسهال وانتفاخ المعدة، أعراض أجهل سببها. فما تحليلكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة الإخراج، وتكون غازات كثيرة بعد تناول الطعام، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أتناول الريسبردال، فما هي المدة اللازمة والجرعة الصحيحة لتناوله؟
- سؤال وجواب | انتفاخ لا يزول تحت الإبط الأيسر ما علاجه؟
- سؤال وجواب | ما علاج الإمساك والانتفاخ في المعدة والرغبة في التجشؤ؟
- سؤال وجواب | الأم في المنع من المفاضلة بين الأولاد في الهبة كالأب
- سؤال وجواب | هل يلزم الابن أن يستأذن من زوج أمه لكي يزورها
- سؤال وجواب | الإمساك المزمن المصحوب بتجمع الغازات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل