سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تمني موت الظالم على الكفر. رؤية شرعية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | طنين في الأذن اليمنى مع آلام في أسفل الرأس وجانب العين!
- سؤال وجواب | تخلصت من الوساوس وبقي النعاس وعسر المزاج.
- سؤال وجواب | أعاني من ألمٍ في البطن وإرهاق ونحافة
- سؤال وجواب | تورم الغدد اللمفاوية بجانب الترقوة، ما هي أسبابه؟
- سؤال وجواب | التعرق الزائد والخجل واحمرار الوجه عند مواجهة أي موقف اجتماعي ما سببه؟
- سؤال وجواب | حقوق المطلقة لا تسقط إلا برضاها
- سؤال وجواب | الرسبيردال يشد أعصابي فهل يمكنني إضافة دواء أرتين لتخفيف الأعراض؟
- سؤال وجواب | قوة شخصية الزوجة ليس في إهانتها لزوجها ولا في تمردها عليه
- سؤال وجواب | هل يأثم الزوج إذا منع زوجته من الخروج لعدم لبسها النقاب
- سؤال وجواب | ما علاج الإمساك والانتفاخ في المعدة والرغبة في التجشؤ؟
- سؤال وجواب | القراءة على الماء للرقية وأسرار النفث فيه
- سؤال وجواب | قال لزوجته: منتديات جماهير العالمي، وأراد الطلاق
- سؤال وجواب | ذكر ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
- سؤال وجواب | عدم وجود قرابة تشعر بالقوة
- سؤال وجواب | التدخين بكل أنواعه حرام
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

عندما أرى شخصا سيئا جدا وأرى أنه لا يأخذ جزاءه في الدنيا, أتمنى أن يرتد عن الإسلام لكي يدخل جهنم, فهل هذا جائز؟ علما أنني لم أشعر هذا الشعور إلا مرة مع معلم كل سلبية فيه نعرفها, ووالله لم أسأل عاقلا في طلاب الصفوف إلا وأجابني أنه شديد الكراهية له, فهو مرتش وظالم ومتملق ومنافق وكذاب ومتكبر ومغرور, فهل مثل هذا الشعور نحو مثل هذا الشخص مقبول؟.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فليس هذا الشعور مقبولاً، لأنه ينبغي أن يحمِلك حُبُّك لربِّك عزَّ وجلَّ على بُغض الكفر به سبحانه وتعالى، لا أن تتمنى أن يزيد الكافرون به والمعاندون لدينه واحدًا!.

ولا يُسوِّغ كونُك مظلومًا أن تدعو على إنسان بالموت مرتدًا ـ والعياذ بالله ـ لأن من لوازم ذلك خلوده في النار وحرمانه من الجنة، وهو من الاعتداء في الدعاء، لاشتماله على الإثم المتمثل في الدعاء على الظالم بأعظم من مظلمته، وقد قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى: الدعاء قصاص، ومن دعا على ظالمه فما صبر.

اهـ.
وقال القرافي في الفروق: وحيث قلنا بجواز الدعاء على الظالم فلا تدعو عليه بمؤلمة من أنكاد الدنيا لم تقتضها جنايته عليك، بأن يجني عليك جناية فتدعو عليه بأعظم منها فتكون جانياً عليه بالمقدار الزائد، والله تعالى يقول: فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى {البقرة:194} ولا تدعو عليه بملابسة معصية من معاصي الله تعالى، ولا بالكفر صريحاً أو ضمناً.

انتهى.

وانظر مزيد بيان في هذه المسألة في الفتاوى التالية أرقامها:

149281

،

28754�

107843

،

79602.


وما يدريك، فلعل مَن تتمنى موتَه كافرًا قد سبق في عِلم الله تعالى أنه يتحول وليَّا حميمًا!.

وقديمًا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على صناديد الكفر باللعنة فوجَّهه الله تعالى إلى ترك ذلك، وأنزل قوله سبحانه: لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ {آل عمران: 128}.
والعجيب أن أولئك الكفار الذين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو عليهم باللعنة تحوَّلوا بعد ذلك إلى الإسلام وصاروا من عباد الله الصالحين، وفازوا بشرف صحبة سيد الأولين والآخرين!.

ففي الصحيحين عن سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ـ رضي الله تعالى عنه ـ أنه قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو عَلَى صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ، وَسُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو، وَالحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، فَنَزَلَتْ: لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ.

قال الشيخ ابن سعدي ـ رحمه الله تعالى في تفسير هذه الآية:.

إنما عليك البلاغ وإرشاد الخلق والحرص على مصالحهم، وإنما الأمر لله تعالى، هو الذي يدبر الأمور، ويهدي من يشاء ويضل من يشاء، فلا تَدعُ عليهم، بل أمرُهم راجعٌ إلى ربهم، إن اقتضت حكمته ورحمته أن يتوب عليهم ويمُن عليهم بالإسلام فَعَلَ، وإن اقتضت حكمته إبقاءهم على كفرهم وعدم هدايتهم، فإنهم هم الذين ظلموا أنفسهم وضَرُّوها وتسببوا بذلك فَعَل، وقد تاب الله على هؤلاء المُعَيَّنِين وغيرِهم، فهداهم للإسلام ـ رضي الله عنهم ـ وفي هذه الآية ما يدل على أن اختيار الله غالب على اختيار العباد، وأن العبد وإن ارتفعت درجته وعلا قدرُه قد يختار شيئًا وتكون الخِيَرة والمصلحة في غيره.

اهـ.

وقال أيضًا: أنزل الله تعالى هذه الآية وبين أن الأمر كله لله، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم ليس له من الأمر شيء لأنه عبد من عبيد الله ، والجميع تحت عبودية ربهم، مُدبَّرون لا مدبِّرون، وهؤلاء الذين دعوت عليهم، أيها الرسول، أو استبعدت فلاحهم وهدايتهم، إن شاء الله تاب عليهم، ووفقهم للدخول في الإسلام، وقد فعل، فإن أكثر أولئك هداهم الله فأسلموا.

اهـ.
وفي المقابل لو أنك دعوت لهذا المدرِّس بالهداية والتوبة لكان خيرًا لك وله، حيث إن عاقبة صلاحه واستقامته امتناعه عن أذية طلابه، كما أن بإمكانكم اتخاذ الوسائل التي تكُفُّه عن غيِّه وفساده، كالوعظ المباشر له، وإرسال الرسائل المشتملة على تخويفه بالله تعالى وتُذَكِّره بأليم عقابه ـ والمكاتبة خيرٌ من المخاطبة ـ وكذلك بإمكانكم رفع أمره إلى من بيده اتخاذ الإجراءات النظامية وتطبيق اللوائح.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما علاج الإمساك والانتفاخ في المعدة والرغبة في التجشؤ؟
- سؤال وجواب | القراءة على الماء للرقية وأسرار النفث فيه
- سؤال وجواب | قال لزوجته: منتديات جماهير العالمي، وأراد الطلاق
- سؤال وجواب | ذكر ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
- سؤال وجواب | عدم وجود قرابة تشعر بالقوة
- سؤال وجواب | التدخين بكل أنواعه حرام
- سؤال وجواب | أعاني من آلام قبل الدورة وبعدها أسفل البطن، فهل سببها الالتهابات؟
- سؤال وجواب | الطريقة السليمة للمحافظة على استقرار الطفل دون إجهاض
- سؤال وجواب | محتارة في اتخاذ قرار نهائي حول التخصص الذي يناسبني
- سؤال وجواب | تأثير الحمى الروماتزمية وارتجاع الصمام المترالي
- سؤال وجواب | دواء (ريسبيدال) هل يساعد في تحسين النوم؟
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات سرطان الثدي؟
- سؤال وجواب | أشعر بانتفاخ مفاجئ عند فم المعدة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | عندي هواجس أثناء أداء العبادات تشككني في أمور الدين.
- سؤال وجواب | وساوس كبيرة تجعلني كل يوم أعتقد أني وقعت في الكفر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل