سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | المعاني التي تستحضر عند ذكر الله تعالى

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم من يدعو ويفعل بعض الطاعات عند الشدة ويتركها بعد ذلك
- سؤال وجواب | الواجب على من علم أن اسمًا من أسماء الله في صحيفة ملقاة
- سؤال وجواب | لا أعرف كيف أتصرف وماذا أفعل مع كثرة التفكير والسرحان؟
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته: اعملي حسابك انت مش.
- سؤال وجواب | حكم من كتب الطلاق ولم ينو إيقاعه
- سؤال وجواب | القولون العصبي. أعراضه وأسبابه وطرق علاجه
- سؤال وجواب | السبيل إلى استقرار الحياة الزوجية
- سؤال وجواب | لم أضحك منذ سنة، هل السبب في الأدوية التي تناولتها؟
- سؤال وجواب | خروج الزوجة متبرجة. الحكم. والعلاج
- سؤال وجواب | أتعبني صوت يشوش في رأسي يسبب لي القلق، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | الآلام الشديدة على جانبي الرأس وأسفل الصدر
- سؤال وجواب | رغم مرور سنوات على وفاة أمي، إلا أنني ما زلت أعاني حزن فراقها.
- سؤال وجواب | أعاني من صداع يتغير موضعه جعلني في حيرة من أمري، أفيدوني.
- سؤال وجواب | تحريض الزوجة على الامتناع عن زوجها حتى يطلقها
- سؤال وجواب | التوكل ومنزلته من الدين والإيمان.
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

فيم يتفكر من يذكر الله عز وجل تسبيحا وتهليلا واستغفارا.

وما يستحضر أثناء الذكر حتى يجمع بين ذكر اللسان وذكر القلب.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن استحضار معاني الأذكار والتفكر فيها من أهم المهمات، ومن أعظم ما يعينُ على زيادة الإيمان، وأكمل الذكر أن يكون بالقلب واللسان، ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم:

28251.


فعلى العبدِ إذا سبح الله عز وجل، أن يستحضر تنزيه الله عز وجل عن النقائص، واتصافه بصفات الكمال اللائقة به، فهو تعالى منزهٌ عن الصاحبة والولد، والشريك والنظير، والمعين والظهير.

قال شيخ الإسلام ابْنُ تيمية في مجموع الفتاوى: الأمْرُ بِتَسبيحِه يقتضي أيضًا تنزيهَه عن كُلِّ عيبٍ وسُوء وإثباتَ صفاتِ الكَمال له؛ فإنَّ التَّسبيحَ يقتضي التنزيهَ والتَّعظيمَ، والتَّعظيمُ يَستلزِمُ إثباتَ المَحامِد التي يُحمَد عليها، فيقتضي ذلك تنزيهَه وتَحميدَه وتكبيرَه وتوحيدَه.
انتهى فإذا استحضر العبد هذه المعاني عند تسبيحه لله عز وجل، حصل له خير عظيم، واستشعر قلبه حلاوة الإيمان، والقرب من الرحمن، وكذا عند التهليل، وهو قول لا إله إلا الله ، فيستحضرُ ثبوت الإلهية لله عز وجل، ونفيها عما عداه، وأن الله وحده هو الذي له الخلق والأمر فهو وحده المستحق للعبادة دونما سواه، فإذا استحضر العبد هذا المعنى توجه بقلبه إلى ربه، ولجأ إليه وتوكل عليه، وفوض أمره كله إليه.

قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى: الإله هو المعبود المطاع، فإن الإله هو المألوه، والمألوه هو الذي يستحق أن يعبد.

وكونه يستحق أن يعبد هو بما اتصف به من الصفات التي تستلزم أن يكون هو المحبوب غاية الحب، المخضوع له غاية الخضوع، قال: فإن الإله هو المحبوب المعبود الذي تألهه القلوب بحبها، وتخضع له وتذل له، وتخافه وترجوه، وتنيب إليه في شدائدها، وتدعوه في مهماتها، وتتوكل عليه في مصالحها، وتلجأ إليه وتطمئن بذكره، وتسكن إلى حبه، وليس ذلك إلا لله وحده، ولهذا كانت لا إله إلا الله أصدق الكلام، وكان أهلها أهل الله وحزبه، والمنكرون لها أعداؤه وأهل غضبه ونقمته، فإذا صحت صح بها كل مسألة وحال وذوق، وإذا لم يصححها العبد فالفساد لازم له في علومه وأعماله.

انتهى.
وقال ابن القيم: الإله هو الذي تألهه القلوب محبة وإجلالا وإنابة، وإكراما وتعظيما، وذلا وخضوعا، وخوفا ورجاء وتوكلا.
وقال ابن رجب: والإله الذي يطاع فلا يعصى، هيبة له وإجلالا، ومحبة وخوفا ورجاء، وتوكلا عليه، وسؤالا منه ودعاء له، ولا يصلح هذا كله إلا لله عز وجل، فمن أشرك مخلوقا في شيء من هذه الأمور التي هي من خصائص الإلهية كان ذلك قدحا في إخلاصه في قول لا إله إلا الله وكان فيه من عبودية المخلوق بحسب ما فيه من ذلك.

انتهى .
وقال البقاعي: لا إله إلا الله : انتفاء عظيما أن يكون معبود بحق غير الملك الأعظم، فإن هذا العلم هو أعظم الذكرى المنجية من أهوال الساعة، وإنما يكون علما إذا كان نافعا، وإنما يكون نافعا إذا كان مع الإذعان والعمل بما تقتضيه، وإلا فهو جهل صرف.

انتهى.

ذكر هذه النقول كلها وزاد عليها العلامة الشيخ عبد الرحمن بن حسن في فتح المجيد في شرح كتاب التوحيد.
وكذا عند الاستغفار، فعلى العبد أن يستحضر عظم جنايته، وذنوبه السالفة التي بارز بها ربه،ويتضرع إلى الله تعالى أن يغفرها له مستحضراً أن ربه إذا لم يُقل عثرته، ولم يغفر زلته هلك هلاكا لا نجاة معه.
ويستحضر أن ربه غفور رحيم، وأن ذنوبه مهما عظمت، فإنها يسيرة بجنب رحمة الله ومغفرته إذا صدق في التوبة واستغفر بلسانه وقلبه، فيكسبه هذا لجأً إلى ربه، وحسن ظن به، واجتهادا في العمل، ونشاطاَ في الطاعة.
وهكذا في جميع الأذكار على العبد أن يُحضر قلبه فيها ويستشعر ما دلت عليه من المعاني العظيمة، والفوائد الجسيمة.
نسأل الله أن يمن علينا بتوفيقه وتسديده.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل سأبقى أتناول أدوية الذهان والصرع مدى الحياة؟
- سؤال وجواب | كيفية التعرف على أخلاق وطباع زوجة المستقبل
- سؤال وجواب | استئجار الفحل للقاح الأنثى. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | حكم وضع كتاب فيه آيات قرآنية في موضع السجود في المسجد
- سؤال وجواب | المقصود بصلاة الله وملائكته على رسول الله صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | حكم من يدعو ويفعل بعض الطاعات عند الشدة ويتركها بعد ذلك
- سؤال وجواب | الواجب على من علم أن اسمًا من أسماء الله في صحيفة ملقاة
- سؤال وجواب | لا أعرف كيف أتصرف وماذا أفعل مع كثرة التفكير والسرحان؟
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته: اعملي حسابك انت مش.
- سؤال وجواب | حكم من كتب الطلاق ولم ينو إيقاعه
- سؤال وجواب | القولون العصبي. أعراضه وأسبابه وطرق علاجه
- سؤال وجواب | السبيل إلى استقرار الحياة الزوجية
- سؤال وجواب | لم أضحك منذ سنة، هل السبب في الأدوية التي تناولتها؟
- سؤال وجواب | خروج الزوجة متبرجة. الحكم. والعلاج
- سؤال وجواب | أتعبني صوت يشوش في رأسي يسبب لي القلق، كيف أتخلص منه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل