سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم الدعاء الجماعي عقب الصلوات بأن يدعو الإمام ويؤمن المأمومون

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الغبن الذي يثبت به الخيار
- سؤال وجواب | شعور الخوف والقلق طوال الليل، هل له دلالة معينة؟
- سؤال وجواب | حكم شراء واستعمال البرامج المنسوخة
- سؤال وجواب | حكم تكرار هذه الآية: رب لا تذرني فردا
- سؤال وجواب | الجنان الأربع في سورة الرحمن
- سؤال وجواب | ما علاقة الدواء بجلسات الكهرباء؟
- سؤال وجواب | التوسل في الدعاء بهذه الأسماء (يمليحا - مكثلينا - دفندوش .)
- سؤال وجواب | الكلام الجنسي بين العاقدين وممارسة الجنس عن طريق الكاميرا
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من مضايقات الشباب لي في الشارع؟
- سؤال وجواب | هل ينفع التوقف عن الأدوية المضادة للاكتئاب تدريجيا؟
- سؤال وجواب | استمناء الرجل حال استمتاعه بزوجته. الجائز والممنوع
- سؤال وجواب | لا يجوز للولي منع المرأة من الزوج بعد العقد ودفع المهر
- سؤال وجواب | السفر للعمل بغير إذن الأم
- سؤال وجواب | سب الزوجة وكثرة الحلف عليها بالطلاق ليس من العشرة بالمعروف
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ابني فهو عصبي جدا؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

لدي سؤال من شقين:.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالمداومة على الدعاء عقب الفريضة جائز، كما ذكرنا في الفتوى رقم:

105432

.وأما الدعاء الجماعي: فجائز كذلك بعد الصلاة ما لم يُتخذ عادة في صلاة الجمعة، أو غيرها، وراجع الفتويين رقم:

54717�

� ورقم:

101904

، وتوابعهما، والفتوى رقم:

10006�

� وتوابعها.وأما مذاهب العلماء في الدعاء الجماعي بعد الصلاة: فمنع أحمد المداومة عليه، وانظر الفتوى رقم: 8381.وقد بينا في الفتوى رقم:

54717�

� أن طائفة من أصحاب أبي حنيفة، ومالك أجازوه، وأن السنة العملية دلت على خلاف ذلك.أما عن المذهب المالكي: فقد كره مالك الدعاء الجماعي عقب الصلاة، فقد قال ابن رشد الجد في البيان والتحصيل: مسألة: وسئل مالك عن قيام الرجل بعد فراغه من الصلاة يدعو قائمًا، قال: ليس هذا بصواب، ولا أحب لأحد أن يفعله، وسئل أيضًا عن الدعاء عند خاتمة القرآن، فقال: لا أرى أن يدعو، ولا نعلمه من عمل الناس، وسئل عن الرجل ينصرف هو وأصحاب له فيقفون يدعون فأمر بهم، أترى أن أقف معهم؟ قال لا، ولا أحب لهذا الذي يفعل هذا أن يفعله، ولا يقف يدعو.

انتهى.وإن كان بعض المتأخرين من المالكية، وغيرهم أجاز هذه الصورة من الدعاء، جاء في منح الجليل للحطاب المالكي: ولا خلاف في مشروعية الدعاء خلف الصلاة، فقد قال عليه الصلاة والسلام: أسمع الدعاء جوف الليل، وإدبار الصلوات المكتوبات ـ وخرج الحاكم على شرط مسلم من طريق حبيب بن مسلمة الفهري - رضي الله تعالى عنه -: لا يجتمع قوم مسلمون فيدعو بعضهم، ويؤمن بعضهم إلا استجاب الله تعالى دعاءهم ـ وقد أنكر جماعة كون الدعاء بعدها على الهيئة المعهودة من تأمين المؤذن بوجه خاص، وأجازه ابن عرفة، والكلام في ذلك واسع, وقد ألف الشيخ أبو إسحاق الشاطبي فيه، ورام ابن عرفة وأصحابه الرد عليه، وحجتهم في ذلك ضعيفة, وذكر ابن ناجي الكراهة عن القرافي، ثم قال: واستمر العمل على جواز ذلك عندنا بأفريقية, وكان بعض من لقيته ينصره, وقال البرزلي في مسائل الجامع: وسئل عز الدين عن المصافحة عقب صلاة الصبح والعصر أمستحبة أم لا؟ والدعاء عقيب السلام مستحب للإمام في كل صلاة أم لا؟ وعلى الاستحباب، فهل يلتفت ويستدبر القبلة أم يدعو مستقبلً لها؟ وهل يرفع صوته أو يخفض؟ وهل يرفع اليد أم لا في غير المواطن التي ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه يرفع يده فيها؟ فأجاب: المصافحة عقيب صلاة الصبح والعصر من البدع إلا لقادم يجتمع بمن يصافحه قبل الصلاة، فإن المصافحة مشروعة عند القدوم, وكان عليه الصلاة والسلام يأتي بعد السلام بالأذكار المشروعة، ويستغفر ثلاثًا, ثم ينصرف، وروي أنه قال: رب قني عذابك يوم تبعث عبادك ـ والخير كله في اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام, وقد استحب الشافعي للإمام أن ينصرف عقب السلام.

انتهى.وقال البساطي في المغني: قال في النوادر عن ابن حبيب: إذا نزل بالناس نائبة فلا بأس أن يأمرهم الإمام بالدعاء، ورفع الأيدي.

انتهى.وجاء في الفواكه الدواني: خاتمة: قد تقدم في باب صفة العمل في الصلاة أن المطلوب بأثر الصلاة المفروضة الذكر، وأما الاشتغال بالدعاء زيادةً على ذلك فقال: إنه بدعة لم يرد به عمل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن السلف الصالح؛ ولذا قال القرافي: كره مالك وجماعة من العلماء لأئمة المساجد والجماعات الدعاء عقب الصلوات المكتوبة جهرًا للحاضرين، فيحصل للإمام بذلك نوع من العظمة بسبب نصب نفسه واسطةً بين الرب وعبده من تحصيل مصالحهم على يديه من الدعاء، ثم قال ابن ناجي: قلت: وقد استمر العمل على جوازه عندنا بإفريقية، وكان بعض من لقيته يصرح بأن الدعاء ورد الحث عليه من حيث الجملة، قال تعالى: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ { غافر: 60} لأنه عبادة، فلذا صار تابعًا فعله، بل الغالب على من ينصب نفسه لذلك التواضع والرقة، فلا يهمل أمره، بل يفعل، وما كل بدعةٍ ضلالة، بل هو من البدع الحسنة، والاجتماع فيه يورث الاجتهاد فيه والنشاط، وأقول: طلب ذلك في الاستسقاء ونحوه شاهد صدقٍ فيما ارتضاه ابن ناجي.

انتهى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | السفر للعمل بغير إذن الأم
- سؤال وجواب | سب الزوجة وكثرة الحلف عليها بالطلاق ليس من العشرة بالمعروف
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ابني فهو عصبي جدا؟
- سؤال وجواب | هل الذي أعاني منه من أفكار غريبة يعتبر مرضاً نفسياً؟
- سؤال وجواب | مسائل تتعلق بزوال البكارة بسبب غير مُحرَّم
- سؤال وجواب | أخذ عمولة مقابل الدلالة
- سؤال وجواب | عدم نزول دم من البكر لا يسوغ إساءة الظن بها
- سؤال وجواب | كيف أعرف أيام التبويض وما أعراضها الشائعة؟
- سؤال وجواب | لا يضر المأموم عدم إكمال الفاتحة، أو التشهد؛ ليتابع الإمام
- سؤال وجواب | لا يجوز للزوجة إخبار أمها بما يحدث بينها وبين زوجها من أمور الاستمتاع
- سؤال وجواب | هل من الممكن معرفة علاج ناجع لهشاشة العمود الفقري؟
- سؤال وجواب | حكم مداعبة الزوجة في الدبر
- سؤال وجواب | حكم شتم أبي المرأة عند الاستمتاع
- سؤال وجواب | الذكر قبل الجماع مستحب
- سؤال وجواب | المرض الذي يوجب الخيار للزوج
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل