سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حديث عمار رضي الله عنه: " قَاتَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجِنَّ وَالإِنْسَ ".

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخطوط البيضاء وآثار الحبوب على جسمي؟
- سؤال وجواب | أخذ تورقا من ساب ولم يكن يعلم بالتحريم
- سؤال وجواب | إذا كنت تستطيع الإنفاق فافعل
- سؤال وجواب | كيف أرد على من يسيء إلي؟
- سؤال وجواب | الحالات التي تعاد فيها الصلاة
- سؤال وجواب | الخطوط البيضاء في الجسد . التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | أشعر ألم شديد في قدمي اليمنى عند الكعب. أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | إعادة الفريضة جماعة تصدقاً على غيره
- سؤال وجواب | حكم صلاة المرأة منفردة في المسجد إذا أقيمت الصلاة وهي في الركعة الثانية
- سؤال وجواب | هل يقصر المسافر عصر الجمعة
- سؤال وجواب | زميلات الدراسة ينعتنني بضعيف الشخصية فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | مسافة القصر، ومن أين يبدأ حسابها؟
- سؤال وجواب | من سمع النداء فيجب عليه أن يلبي
- سؤال وجواب | لا حرج في إهداء العقيقة
- سؤال وجواب | العلاقة الزوجية سببت لي حالة نفسية منذ أول ليلة، كيف أتجاوز ذلك؟
آخر تحديث منذ 32 دقيقة
8 مشاهدة

ما صحة قتال عمار بن ياسر رضي الله عنه للشيطان؟.

الحمد لله.

روى ابن أبي الدنيا في "مكائد الشيطان" (64)، وإسحاق بن راهويه – كما في "المطالب العالية" (4001)- عن وَهْب بْن جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ: " قَاتَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجِنَّ وَالإِنْسَ " قِيلَ: وَكَيْفَ قَاتَلْتَ الْجِنَّ وَالإِنْسَ؟ قَالَ: " كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، فَنَزَلْنَا مَنْزِلا فَأَخَذْتُ قِرْبَتِي وَدَلْوِي لأَسْتَقِيَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَمَا إِنَّهُ سَيَأْتِيكَ عَلَى الْمَاءِ آتٍ يَمْنَعُكَ مِنْهُ ، فَلَمَّا كُنْتُ عَلَى رَأْسِ الْبِئْرِ إِذَا رَجُلٌ أَسْوَدُ، فَقَالَ: وَاللَّهِ لا تَسْقِي مِنْهَا الْيَوْمَ ذَنُوبًا وَاحِدًا، فَأَخَذَنِي وَأَخَذْتُهُ فَصَرَعْتُهُ، ثُمَّ أَخَذْتُ حَجَرًا فَكَسَرْتُ بِهِ وَجْهَهُ، وَأَنْفَهُ، ثُمَّ مَلأْتُ قِرْبَتِي، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: هَلْ أَتَاكَ عَلَى الْمَاءِ مِنْ أَحَدٍ؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ، فَقَصَصْتُ عَلَيْهِ الْقِصَّةَ، فَقَالَ: أَتَدْرِي مَنْ هُوَ؟ قُلْتُ: لا.

قَالَ: ذَاكَ الشيطان ".

قال الحافظ في المطالب: " هَذَا إِسْنَادٌ مُنْقَطِعٌ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ " انتهى.

وقال البوصيري في "إتحاف الخيرة" (7/ 295): " رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ بِسَنَدٍ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ إِلَّا أَنَّهُ مُنْقَطِعٌ " انتهى.

وحكم بانقطاعه : لأن الحسن لم يسمع من عمار رضي الله عنه.

ورواه البيهقي في "دلائل النبوة" (7/ 124) من طريق الْحَكَم بْن عَطِيَّةَ – وهو ضعيف-عَنْ ثَابِتٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: كَانَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ يَقُولُ.

فذكره.

ثم رواه من طريق وَهْب بْن جَرِيرٍ المتقدم ، ثم قال : " هَذَا الْإِسْنَادُ الْأَخِيرُ صَحِيحٌ إِلَى الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ " انتهى.

وروى أبو الشيخ في "العظمة" (5/ 1647) من طريق مخول بْن إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: قَالَ: " وَاللَّهِ لَقَدْ قَاتَلَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ " فَقُلْنَا: هَذَا الْإِنْسُ قَدْ قَاتَلَ فَكَيْفَ الْجِنُّ؟ قَالَ: " كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، فَقَالَ لِعَمَّارٍ انْطَلِقْ فَاسْتَقِ لَنَا مِنَ الْمَاءِ فَانْطَلَقَ فَعَرَضَ لَهُ شَيْطَانٌ فِي صُورَةِ عَبْدٍ أَسْوَدَ فَحَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَاءِ قَاعِدًا فَصَرَعَهُ عَمَّارٌ، فَقَالَ لَهُ: دَعْنِي وَأُخَلِّي بَيْنَكَ وَبَيْنَ الْمَاءِ، فَفَعَلَ، ثُمَّ أَبَى فَأَخَذَهُ عَمَّارٌ الثَّانِيَةَ فَصَرَعَهُ، فَقَالَ: دَعْنِي وَأُخَلِّي بَيْنَكَ وَبَيْنَ الْمَاءِ، فَفَعَلَ، ثُمَّ أَبَى فَأخَذَهُ عَمَّارٌ الثَّالِثَةَ فَصَرَعَهُ، فَقَالَ: دَعْنِي وَأُخَلِّي بَيْنَكَ وَبَيْنَ الْمَاءِ، فَتَرَكَهُ فَأَبَى فَصَرَعَهُ، فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ فَتَرَكَهُ فَوَفَّى لَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ حَالَ بَيْنَ عَمَّارٍ وَبَيْنَ الْمَاءِ فِي صُورَةِ عَبْدٍ أَسْوَدَ ، وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَظْفَرَ عَمَّارًا بِهِ ".

قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: " فَتَلَقَّيْنَا عَمَّارًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ نَقُولُ: ظَفِرَتْ يَدُكَ يَا أَبَا الْيَقْظَانِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَذَا وكَذَا، فَقَالَ: أَمَا وَاللَّهِ لَوْ شَعَرْتُ أَنَّهُ شَيْطَانٌ لَقَتَلْتُهُ وَلَكِنْ كُنْتُ هَمَمْتُ أَنْ أَعَضَّ بِأَنْفِهِ لَوْلَا نَتَنُ رِيحِهِ ".

وهذا إسناد واه : إسماعيل بن مسلم هو المكي ، وهو متروك الحديث ، قال الإمام أحمد: منكر الحديث، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال ابن المديني: لا يكتب حديثه، وقال الجوزجاني: واه جدا، وقال البخاري: تركه يحيى وابن مهدي وتركه ابن المبارك، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال مرة: ليس بثقة ، وقال ابن حبان: ضعيف يروى المناكير عن المشاهير ويقلب الأسانيد.

"تهذيب التهذيب" (1/ 289).

ومخول بن إبراهيم قال الذهبي: " رافضي بغيض، صدوق في نفسه ، قال أبو نعيم: سمعته -ورأى رجلا من المسودة- فقال: هذا عندي أفضل وأخير من أبى بكر وعمر "! "ميزان الاعتدال" (4/ 85).

فهذا الحديث بهذا السياق لا يثبت.

ولكن ثبت في صحيح البخاري (3287) عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ: " قَدِمْتُ الشَّأْمَ، فَقُلْتُ: مَنْ هَا هُنَا؟ قَالُوا أَبُو الدَّرْدَاءِ، قَالَ: " أَفِيكُمُ الَّذِي أَجَارَهُ اللَّهُ مِنَ الشَّيْطَانِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ " -يَعْنِي عَمَّارًا - ".

قال الحافظ: " قَوْلُهُ: " الَّذِي أَجَارَهُ اللَّهُ مِنَ الشَّيْطَانِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ " : زعم ابن التِّينِ أَنَّ الْمُرَادَ بِقَوْلِهِ: "عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ" ، قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (وَيْحَ عَمَّارٍ يَدْعُوهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ وَيَدْعُونَهُ إِلَى النَّارِ) وَهُوَ مُحْتَمَلٌ.

وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِذَلِكَ حَدِيثَ عَائِشَةَ مَرْفُوعًا: (مَا خُيِّرَ عَمَّارٌ بَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلَّا اخْتَارَ أَرْشَدَهُمَا) أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَلِأَحْمَدَ من حَدِيث ابن مَسْعُودٍ مِثْلُهُ.

فَكَوْنُهُ يَخْتَارُ أَرْشَدَ الْأَمْرَيْنِ دَائِمًا ، يَقْتَضِي أَنَّهُ قَدْ أُجِيرَ مِنَ الشَّيْطَانِ الَّذِي مِنْ شَأْنِهِ الْأَمْرُ بِالْغَيِّ.

وَرَوَى الْبَزَّارُ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: (مُلِيء إِيمَانًا إِلَى مُشَاشِهِ) يَعْنِي عَمَّارًا، وَإِسْنَادُهُ صَحِيحٌ.

وَهَذِهِ الصّفة لا تقع إِلَّا مِمَّنْ أَجَارَهُ اللَّهُ مِنَ الشَّيْطَانِ " انتهى مختصرا من"فتح الباري" (7/ 92) والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | يعمل على مركب ويسافر فيه ثلاثة أشهر فهل يجمع ويقصر؟
- سؤال وجواب | حالات زكاة الأسهم
- سؤال وجواب | قال لزوجته إن رددت على أي رقم غريب فأنت طالق
- سؤال وجواب | حكم الدفاع عن شخص يفعل المحرم
- سؤال وجواب | أخذ قرضا ومنحة لعملية جراحية لابنته ثم عملها مجانا
- سؤال وجواب | لا مانع من صلاة المرأة في المسجد لدى تحقق الشروط الشرعية
- سؤال وجواب | هل يؤخر الصلاة قليلا لأدائها جماعة أم يصلي منفردا
- سؤال وجواب | لا حرج في علاج السحر والعين بالرقية الشرعية
- سؤال وجواب | حكم من يشهد الشهادتين من غير تفكير ولا تعليم ولا بحث
- سؤال وجواب | أسمع كلاما لا يسمعه أحد غيري هل أحتاج لراق شرعي أم طبيب نفسي؟
- سؤال وجواب | الاشتراك في مسابقة مجانية بشرط الترويج الإلكتروني للمؤسسة أو تحميل تطبيقهم
- سؤال وجواب | صلاة سائق الأجرة الذي يقطع يوميا مسافة قصر
- سؤال وجواب | مصلحة الجماعة الثانية أم مصلحة إلقاء الدرس
- سؤال وجواب | يقيم في عمله خمسة عشر يوما ثم يرجع فهل يشرع له قصر الصلاة
- سؤال وجواب | أقوال العلماء فيمن صلى إماما بصبي فقط
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل