سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر عن الحسن بن عليّ أنه يموت مسموما ، وعن أخيه الحسين أنه يموت مذبوحا ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | البنات في المدرسة يضايقنني؛ مما أدى إلى انطوائيتي، فما العمل؟
- سؤال وجواب | أختي مصابه بضمور في خلايا المخ، فهل تحتاج لطبيب نفسي؟
- سؤال وجواب | حكم لبس عباية قبعة
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط شعر شديد جدا وحكة وقشرة كثيرة في الشعر
- سؤال وجواب | تريد أن تحتشم أكثر في لباسها وأمها لا ترضى
- سؤال وجواب | ما دور عملية الدوالي في تحسين الإنجاب؟
- سؤال وجواب | بيان معنى قول أبي هريرة رضي الله عنه : " هذا من كيس أبي هريرة " .
- سؤال وجواب | حكم زواج الخطيبين إذا وقعا في الزنا
- سؤال وجواب | منذ 6 أعوام أعاني من ألم في الشرج مع صعوبة في التبرز
- سؤال وجواب | حكم قول الزوج "بطلق و لا بروح مصر"
- سؤال وجواب | أرغب في زيادة طولي فهل يمكن ذلك؟ وما الحل في قشرة الرأس؟
- سؤال وجواب | الأنيميا المنجلية وعلاقتها بتساقط الشعر
- سؤال وجواب | حكم صلاة التسابيح
- سؤال وجواب | هل كثرة الجلوس تسبب دوالي الخصية؟
- سؤال وجواب | لا حرج في تجديد خطبة الفتاة بعد رفض أهلها
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

سمعت من أحد الشيعة أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يقبل عنق الحسين ، ويقول له : ستموت مذبوحا ، وكان يقبل فم الحسن ، ويقول له : ستموت مسموما رضي الله عنهم ، فهل ورد هذا عندنا في الإسلام ، وهل ثبت أن الذين قتلوهم في النار أم لم يثبت ؟.

الحمد لله.

أولا : الحسن والحسين رضي الله عنهما ، سيدا شباب أهل الجنة ، وحبهما من الإيمان ، وبغضهما من النفاق ، وقد كانا من أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والأحاديث الصحيحة في فضلهما وعلو منزلتهما ومكانتهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرة مشهورة.

وكان صلى الله عليه وسلم يقربهما ويداعبهما ويقبلهما.

روى مسلم (2318) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : " أَنَّ الْأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ أَبْصَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ الْحَسَنَ ، فَقَالَ : إِنَّ لِي عَشَرَةً مِنَ الْوَلَدِ مَا قَبَّلْتُ وَاحِدًا مِنْهُمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِنَّهُ مَنْ لَا يَرْحَمْ لَا يُرْحَمْ) ".

وروى أحمد (9673) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: " خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ حَسَنٌ وَحُسَيْنٌ هَذَا عَلَى عَاتِقِهِ ، وَهَذَا عَلَى عَاتِقِهِ ، وَهُوَ يَلْثِمُ هَذَا مَرَّةً ، وهَذَا مَرَّةً - يعني يقبّل - حَتَّى انْتَهَى إِلَيْنَا، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّكَ تُحِبُّهُمَا، فَقَالَ: ( مَنْ أَحَبَّهُمَا فَقَدْ أَحَبَّنِي، وَمَنْ أَبْغَضَهُمَا فَقَدْ أَبْغَضَنِي ) " وحسنه محققو المسند.

أما الحسين رضي الله عنه : فقتل شهيدا بكربلاء.

ثالثا : أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بمقتل الحسين رضي الله عنه ، فروى أحمد (

26524)

عَنْ عَائِشَةَ ، أَوْ أُمِّ سَلَمَةَ : " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِإِحْدَاهُمَا : ( لَقَدْ دَخَلَ عَلَيَّ الْبَيْتَ مَلَكٌ لَمْ يَدْخُلْ عَلَيَّ قَبْلَهَا، فَقَالَ لِي: إِنَّ ابْنَكَ هَذَا حُسَيْنٌ مَقْتُولٌ ، وَإِنْ شِئْتَ أَرَيْتُكَ مِنْ تُرْبَةِ الْأَرْضِ الَّتِي يُقْتَلُ بِهَا ) قَالَ: ( فَأَخْرَجَ تُرْبَةً حَمْرَاءَ ) " وحسنه محققو المسند ، وله شواهد متعددة.

وانظر : "السلسلة الصحيحة" للشيخ الألباني (821)، (822)، (1171).

ولا يثبت في قتل الحسين إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر عنه ، ولم نقف على شيء ورد في شأن قاتله ، إلا ما ذكره السخاوي رحمه الله في "المقاصد الحسنة" (ص 483) فقال : " حديث : ( قَاتِلُ الْحُسَيْنِ فِي تَابُوتٍ مِنْ نَارٍ، عليه نصف عذاب أهل الدنيا ).

قال شيخنا - يعني الحافظ ابن حجر -: " قد ورد عن علي رفعه من طريق واهٍ " انتهى.

والذين تولوا قتله رضي الله عنه أو أعانوا عليه أو رضوا به : هم من أهل الفساد والظلم والعدوان ، وأمرهم إلى الله تعالى ، يحكم فيهم يوم القيامة بما يشاء ، ونحن نبرأ إلى الله من ذلك ، ونشهد الله على محبة الحسن والحسين وأبيهما وأمهما رضي الله عنهم أجمعين.

وأما ما ذكره السائل من أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل عنق الحسين ويقول له " ستموت مذبوحا " وكان يقبل فم الحسن ويقول له " ستموت مسموما " : فلم نجد له أصلا ، والظاهر أنه من افتراءات الرافضة وأكاذيبهم ، فإنهم من أكذب الناس وأشدهم افتراء.

وقد سبق أن ذكرنا أن الحسن رضي الله عنه مات كما يموت غيره من الناس ، وما يروى في سمه لا يثبت منه شيء.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " اتَّفَقَ أَهْلُ الْعِلْمِ بِالنَّقْلِ ، وَالرِّوَايَةِ ، وَالْإِسْنَادِ عَلَى أَنَّ الرَّافِضَةَ أَكْذَبُ الطَّوَائِفِ ، وَالْكَذِبُ فِيهِمْ قَدِيمٌ ، وَلِهَذَا كَانَ أَئِمَّةُ الْإِسْلَامِ يَعْلَمُونَ امْتِيَازَهُمْ بِكَثْرَةِ الْكَذِبِ ".

انتهى من "منهاج السنة النبوية" (1/ 59).

والله تعالى أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل كثرة الجلوس تسبب دوالي الخصية؟
- سؤال وجواب | لا حرج في تجديد خطبة الفتاة بعد رفض أهلها
- سؤال وجواب | لا يقع الطلاق بقولك العبارة التي نهاك زوجك عن قولها
- سؤال وجواب | أعاني من اضطرابات في المعدة تسبب لي الصداع
- سؤال وجواب | أحب العزلة وأتحدث مع نفسي وأريد أن أعود إنسانة طبيعية
- سؤال وجواب | المسؤولية تجاه الأولاد
- سؤال وجواب | يخطط للزواج وهناك أسئلة تشغله
- سؤال وجواب | التائب من السرقة العاجز عن رد الأموال
- سؤال وجواب | تفويض الزوجة بالطلاق ومبطلاته
- سؤال وجواب | حكم اشتمال حجاب المرأة على شيء من الزينة
- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي دفعني للتفكير في الانتحار، فساعدوني
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من دمامل صديدية مؤلمة في فروة الرأس؟
- سؤال وجواب | المزاح مع الزوجة بالألفاظ الموهمة ينبغي تجنبه
- سؤال وجواب | أعاني ألما في الظهر والرجل اليسرى يزيد مع المشي، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | رغم ما أبذله من جهد وعناء إلا أنني لا أحقق أهدافي!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل