سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يُعَدّ عيسى ابن مريم عليه السلام من الصحابة ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما علاج حساسية الأنف بعد الجراحة؟
- سؤال وجواب | حكم فرض غرامة عند التأخر في توريد البضاعة عن الوقت المحدد
- سؤال وجواب | البحث في مجال الإعجاز العلمي. ضوابط ومنافع
- سؤال وجواب | الصلاة بوجود دم يسير على الملابس
- سؤال وجواب | هل هناك خطر على الحمل في شهره الأول من أدوية البواسير؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يختلف حساب السونار عن الدورة بأسبوعين؟
- سؤال وجواب | كنت أعاني من الصرع، والآن عادت بعض أعراضه مرة ثانية! ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الشروط المطلوب توفرها فيمن يعبر الرؤى
- سؤال وجواب | هل جرثومة الحمل هي جرثومة القطط أم لا؟ وهل هي خطرة على الأجنة؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في محل تباع فيه الخمر
- سؤال وجواب | أعاني من بقعة غامقة فوق الشفة. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل الآلام أسفل الحوض من الناحية الأمامية خطرة على الجنين؟
- سؤال وجواب | آلام أسفل الظهر وفي الرحم قبل موعد الدورة. هل تؤثر على الحمل مستقبلا؟
- سؤال وجواب | ما سبب المشاكل التي تعرض لها جنيني وأدت إلى وفاته؟ وهل لوزن الأم علاقة بذلك؟
- سؤال وجواب | مرض حمى البحر المتوسط وعلاقته بالحمل لدى المرأة
آخر تحديث منذ 1 دقيقة
7 مشاهدة

من هو الصحابي؟ وهل صحيح أن الإمام الذهبي قال : بأن آخر صحابي يموت هو عيسى بن مريم؟.

الحمد لله.

أولا : الصحابي هو: من لقي (أو رأى) النبي صلى الله عليه وسلم وهو مؤمن به ، ومات على ذلك.

فمن رأى النبي صلى الله عليه وسلم وهو كافر ، ثم أسلم بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم: فلا يعد من الصحابة.

وكذا من صحبه ، أو رآه مؤمنا به ، ثم ارتد بعد ذلك ، ولم يعد إلى الإسلام ، فلا يعد من الصحابة.

ينظر : " نزهة النظر " لابن حجر (ص 88- 98) ، " فتح المغيث " للعراقي (ص 343) ، " تدريب الراوي " للسيوطي (2/191).

ثانيا : تكلم جماعة من العلماء في عيسى ابن مريم عليه السلام : هل يعد من الصحابة ؛ لأن تعريف الصحابي ينطبق عليه ، أم لا ؟ فأثبت ذلك طائفة ، ونفاه آخرون.

قال الذهبي رحمه الله في "تجريد أسماء الصحابة" (1/432) : " عيسى بن مريم صحابي ونبي ؛ فإنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء وسلم عليه ، فهو آخر الصحابة موتا " انتهى.

وقال السبكي رحمه الله في "الطبقات" (9/ 115): " قَالَ لي شَيخنَا الذَّهَبِيّ مرّة: من فِي الْأمة أفضل من أبي بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ بِالْإِجْمَاع ؟ فَقلت: يفيدنا الشَّيْخ ؟ قَالَ: عِيسَى بْن مَرْيَم عَلَيْهِ السَّلَام، فَإِنَّهُ من أمة الْمُصْطَفى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ، ينزل على بَاب دمشق، ويأتم فِي صَلَاة الصُّبْح بإمامها، وَيحكم بِهَذِهِ الشَّرِيعَة " انتهى.

وقال الحافظ رحمه الله في "الإصابة" (4/ 634): " ذكره الذّهبيّ في "التّجريد" ، مستدركا على من قبله، وألغزه القاضي تاج الدين السبكي في قصيدته في آخر القواعد له، فقال: من باتّفاق جميع الخلق أفضل من.

خير الصّحاب أبي بكر ومن عمر ومن عليّ ومن عثمان وهو فتى.

من أمّة المصطفى المختار من مضر".

ثم نقل الحافظ عن علاء الدين مغلطاي الحنفي [أحد حفاظ الحديث والمؤرخين توفي سنة 762 ه] أن عيسى بن مريم وغيره من الأنبياء لا يعدون من الصحابة.

ثم مال الحافظ ابن حجر إلى عد عيسى ابن مريم فقط من الصحابة دون سائر الأنبياء ، لأنه رفع حيا إلى السماء ، واجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء والمعراج، وسينزل في آخر الزمان يحكم بشريعة الإسلام ، ثم قال : "فبهذه الثلاث يدخل في تعريف الصحابي، وهو الّذي عوّل عليه الذهبي" انتهى.

ثالثا : البحث في هذه المسألة إن كان من أجل تحرير تعريف الصحابي وضبط ألفاظه ، فهذا لا بأس به.

أما إن كان من أجل إثبات الصحبة أو نفيها عن عيسى عليه السلام ، فهذا البحث لا فائدة من ورائه ، فإن عيسى عليه السلام من أولي العزم من الرسل ، وهي أعلى منزلة للبشر ، فإثبات الصحبة له لن يزيده رفعة.

ولذلك أنكر الشيخ ابن عثيمين هذا القول ، وهو ظاهر ، فإنه إذا كانت له منزلة أعلى من منزلة الصحبة بالإجماع ، فما وجه التكلف في عد ذلك.

قال رحمه الله : "أرى أن هذا من التكلف، كوننا نعد عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام من الصحابة من التكلف؛ لأن جميع الأنبياء رأوا النبي عليه الصلاة والسلام وسلموا عليه ، يعني: رآه كثير منهم في ليلة المعراج ، والرسول عرج به بجسده ، ورآهم حقاً ، وكلمهم وكلموه ، وسلم عليهم وسلموا عليه، فهل نقول: إن آدم صحابي، ويحيى صحابي، وعيسى صحابي، وموسى صحابي وإبراهيم صحابي؟! ثم إن وصف عيسى عليه الصلاة والسلام بأنه نبي رسول من أولي العزم أفضل من أن نصفه بأنه صحابي، هو في غنى عن أن يوصف بأنه صحابي.

أما عيسى بن مريم : فهو مثل الرسول عليه الصلاة والسلام في منزلته ، وإن كان الرسول أفضل الرسل ، لكنه في منزلة الرسالة ، أقوى من منزلة الصحبة وأفضل ، ولو أردنا أن نقول هكذا لقلنا: كل من لاقاهم الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ليلة المعراج كلهم صحابة.

أرى: أن هذا من التنطع ومن التكلف " انتهى من "لقاء الباب المفتوح" (96 /34).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما هي النسب والأرقام التي تدل على أن الحمل سليم من المتلازمة؟
- سؤال وجواب | بعد الطموح وحب الحياة أصابتني الوساوس والاكتئاب.
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في إخراج القيمة في الزكاة
- سؤال وجواب | زوجتي حامل بالشهر الرابع وأصيبت بالجدري، هل يؤثر على الجنين؟
- سؤال وجواب | الزكاة في مال الصبي واجبة
- سؤال وجواب | حكم الاشتراك في البقرة. من يريد الأضحية ومن يريد اللحم
- سؤال وجواب | هل يتأثر الجنين بتصرفات أطفال التوحد؟
- سؤال وجواب | بماذا يفسر صغر حجم الجنين بالنسبة لكيس الحمل الكبير؟
- سؤال وجواب | رأيت إشعاعاً أحمر عند فتح باب غرفة الأشعة، فهل هناك خطر على حملي؟
- سؤال وجواب | لدي ضعف في التبويض ودورتي غير منتظمة وأرغب بالحمل!
- سؤال وجواب | زوجتي حامل وتعاني من خفقان في القلب. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | مسائل في سنة الراتبة وتحية المسجد وسنة الوضوء
- سؤال وجواب | من فعل ما يفطر به جاهلاً هل يلزمه القضاء
- سؤال وجواب | كيس سطحي تحت الجلد في الثدي يعود بعد كل إزالة. فكيف نعالجه؟
- سؤال وجواب | تخلف المسلمين جرَّاء انهزامهم أمام الغرب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/12




كلمات بحث جوجل