سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | ماذا كان مذهب الإمام البخاري رحمه الله ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | غناء الحور العين في الجنة بالتسبيح والتقديس .- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والتوتر الشديد عند مواجهة الناس، ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | أعاني من الكسل والفتوروالتهاون في العبادة.
- سؤال وجواب | هل ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن السكن في " تهودة " ولعنها ؟
- سؤال وجواب | ما حكم دفع الزكاة في سداد دين الوالد الذي عليه للوالدة دون علمه؟
- سؤال وجواب | من شهد صلاة العيد فهل تسقط عنه صلاة الجمعة؟ وإن كان العيد في غير الجمعة فهل تسقط الجماعة في صلاة الظهر؟
- سؤال وجواب | التلعثم في الكلام بعد الطلاقة
- سؤال وجواب | حكم دراسة مادة فيها مخالفة شرعية
- سؤال وجواب | هل كانت عائشة رضي الله عنها تكتب في رسائلها : " من حبيبة رسول اللهِ ، المبرَّأَةِ في كتاب اللهِ ، عائشةَ بنت أبي بكر " ؟
- سؤال وجواب | وخزات في الثدي بعد علاج هرمون الحليب، ما سببها؟
- سؤال وجواب | مذاهب الفقهاء في وقت وضوء صاحب الحدث الدائم
- سؤال وجواب | فقدان الزوجة ثقتها بزوجها بالرغم من انتهاء علاقته بأخرى
- سؤال وجواب | أعاني من حرقة داخل المعدة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | بعد الشفاء من الوسواس القهري وجدت نفسي إنسانا مختلفا. لم أعد أعرف نفسي
- سؤال وجواب | كيفية الوصول للقلب السليم المحب الخاشع لله
ماذا كان مذهب الإمام البخاري رحمه الله ؟.
الحمد لله.
أما مذهب الإمام البخاري رحمه الله الفقهي فقد كان مذهبا خاصا ، لم يكن مقلدا لأي من المذاهب المتبوعة ، بل كان من أهل الاجتهاد المطلق ، وقد وصفه بالفقه كثير من الأئمة ، حتى قال محمد بن بشار : " دخل اليوم سيد الفقهاء " كما في " تاريخ بغداد " (2/6).
وقال أبو مصعب أحمد بن أبي بكر المديني : " محمد بن إسماعيل أفقه عندنا وأبصر من ابن حنبل ، فلما اعترض عليه بعض جلسائه قائلا : جاوزت الحد ، قال أبو مصعب : لو أدركت مالكا ونظرت إلى وجهه ووجه محمد بن إسماعيل لقلت : كلاهما واحد في الفقه والحديث ".
ينظر "تاريخ بغداد" (2/19).
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " أما البخاري ، وأبو داود ، فإمامان في الفقه من أهل الاجتهاد.
وأما مسلم ؛ والترمذي ؛ والنسائي ؛ وابن ماجه ؛ وابن خزيمة ؛ وأبو يعلى ؛ والبزار ؛ ونحوهم ؛ فهم على مذهب أهل الحديث ، ليسوا مقلدين لواحد بعينه من العلماء ، ولا هم من الأئمة المجتهدين على الإطلاق ، بل هم يميلون إلى قول أئمة الحديث كالشافعي ؛ وأحمد ؛ وإسحاق ، وأبي عبيد ؛ وأمثالهم " انتهى من " مجموع الفتاوى " (20/40).
ويقول الحافظ ابن حجر رحمه الله – في جواب من وصف تراجم البخاري بالتقليد - : " ولأنه لزم منه أن البخاري يقلد في التراجم ، والمعروف الشائع عنه أنه هو الذي يستنبط الأحكام من الأحاديث ، ويترجم لها ، ويتفنن في ذلك بما لا يدركه غيره " انتهى من " فتح الباري ".
ويقول الشيخ محمد أنور الكشميري رحمه الله تعالى (ت1352هـ): " البخاري عندي سلك مسلك الاجتهاد ولم يقلد أحدا في كتابه ".
انتهى من " فيض الباري " (1/438).
هذا ولا ينكر أن بعض الأئمة المتقدمين نسبوا البخاري إلى مذاهبهم ، فذكره القاضي ابن أبي يعلى الفراء في " طبقات الحنابلة " (1/271)، والسبكي في " طبقات الشافعية " (2/3)، غير أن الوصف الأدق هو ما سبق تقريره أنه مجتهد مستقل بمذهبه ، أخذ الفقه عن جميع المذاهب ، واطلع على مدارس الرأي والحديث ، ثم استقل بآرائه التي تنوعت فيها اختياراته ما بين هذه المذاهب ، وقد أجمع على ذلك عامة الدراسات المختصة التي أنشئت لدراسة " فقه الإمام البخاري "، وقفنا منها على نحو من خمس عشرة رسالة علمية مهمة ، كلها تخلص بنتيجة في آخر المطاف ، أن تراجم الفقه في " صحيح البخاري " لا تنتسب إلى مذهب معين ، لا في جميعها ولا معظمها ، بل تظهر فيها شخصية مجتهدة مستقلة.
يقول الدكتور نور الدين عتر : " أما البخاري فكان في الفقه أكثر عمقا وغوصا ، وهذا كتابه كتاب إمام مجتهد غواص في الفقه والاستنباط ، بما لا يقل عن الاجتهاد المطلق ، لكن على طريقة فقهاء المحدثين النابهين ، وقد قرأ منذ صغره كتب ابن المبارك وهو من خواص تلامذة أبي حنيفة ، ثم اطلع على فقه الحنفية وهو حدث – كما أخبر عن نفسه -، واطلع على فقه الشافعي من طريق الكرابيسي ، كما أخذ عن أصحاب مالك فقهه ، فجمع طرق الاجتهاد إحاطة واطلاعا ، فتهيأ له بذلك مع ذكائه المفرط وسيلان ذهنه أن يسلك طريق المجتهدين ، ويبلغ شأوهم.
وهذا كتابه شاهد صدق على ذلك ، حيث يستنبط فيه الحكم من الأدلة ، ويتبع الدليل دون التزام مذهب من المذاهب ، والأمثلة التي ضمها بحثنا عن فقهه وما أوجزنا من القول في عمق تراجمهم وتنوع طرق استنباطه ، يدل على أنه مجتهد بلغ رتبة المجتهدين ، وليس مقلدا لمذهب ما ، كما يدعي بعض أتباع المذاهب " انتهى من " الإمام الترمذي والموازنة بينه وبين الجامع الصحيح " (ص391).
وينظر للفائدة : الحسيني هاشم في " الإمام البخاري محدثا وفقيها " (ص161-205).
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | كيفية الوصول للقلب السليم المحب الخاشع لله- سؤال وجواب | هل الإكثار من السكر والحلويات يسبب مرض السكر؟ وما هو المعدل الآمن؟
- سؤال وجواب | أشعر بتوقف حركة الجنين رغم الكشف عن سلامته
- سؤال وجواب | هل تأخذ المتزوجة الفقيرة من زكاة أمها ؟
- سؤال وجواب | استخدام الزاناكس رديفا للزيروكسات في حالات الرهاب الشديد
- سؤال وجواب | لدي أفكار غريبة مسيطرة على تفكيري، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | حكم فسخ الولي الخطبة بغير رضا الفتاة
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التردد على الحمام ومدافعة الغائط.
- سؤال وجواب | يستحب ختم القرآن في رمضان
- سؤال وجواب | حديث : ( اللَّهُمَّ اهْدِنِي مِنْ عِنْدِكَ، وَأَفِضْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ، وَانْشُرْ عَلَيَّ مِنْ رَحْمَتِكَ، وَأَنْزِلْ عَلَيَّ مِنْ بَرَكَاتِكَ ) ضعيف لا يصح .
- سؤال وجواب | لا ينتقض الوضوء بخروج الدم من البدن
- سؤال وجواب | حاولت أكثر من مرة كسب صداقات وأفشل!
- سؤال وجواب | سمات القلق وأثرها في الحيرة والخوف من الدراسة
- سؤال وجواب | الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية . أعراضه وعلاجه
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من سوء الظن الذي أعاني منه؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا