سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | التعريف بكعب الأحبار ، وبروايته الإسرائيليات ، والموقف منها .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أقوال أهل العلم في حكم من لا يصلي
- سؤال وجواب | حكم خروج المني أو المذي من الصائم نتيجة للتفكير
- سؤال وجواب | السبيل الأقوم للدعوة والوقاية من النار
- سؤال وجواب | طلق زوجته ثلاث تطليقات وهو غضبان وهي حائض
- سؤال وجواب | زوجته تسبُّه وتضربُه وتطلب منه الخلع وهو لا يريد فراقها !
- سؤال وجواب | هل أرسل لخطيبي الصور التي يطلبها لجسمي؟
- سؤال وجواب | الأحق بحضانة الرضيع إذا كان أبواه في بلدين مختلفين
- سؤال وجواب | لحظات التفاؤل مؤقتة في حياتي ثم يعود الخوف الاجتماعي، ما الحل؟
- سؤال وجواب | هل التوقف المفاجئ عن أدوية الفصام يفاقم الحالة؟
- سؤال وجواب | من شروط صحة المصارفة حصول التقابض حقيقة أو حكمًا بمجلس العقد
- سؤال وجواب | قلة عدد مرات التبرز فما هو هذا المرض؟ وما هي أسبابه؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | مراحل البيع مرابحة للآمر بالشراء
- سؤال وجواب | هل هناك علاج لمرض اختلال الأنية؟ وهل هناك من شفي منه؟
- سؤال وجواب | لا حرج في انصراف الإمام من مكانه بعد التسليم
- سؤال وجواب | علاج القلق المتمثل في كثرة التفكير والنسيان سلوكياً
آخر تحديث منذ 2 ساعة
11 مشاهدة

أخرج الإمام مسلم في صحيحه حديث أبي هريرة : قَالَ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِى فَقَالَ : ( خَلَقَ اللَّهُ التُّرْبَةَ يَوْمَ السَّبْتِ وَخَلَقَ الْجِبَالَ فِيهَا يَوْمَ الأَحَدِ وَخَلَقَ الشَّجَرَ فِيهَا يَوْمَ الاِثْنَينِ وَخَلَقَ الْمَكْرُوهَ يَوْمَ الثُّلاَثَاءِ وَخَلَقَ النُّورَ يَوْمَ الأَرْبَعَاءِ وَبَثَّ فِيهَا الدَّوَابَّ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَخَلَق آدَمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بَعْدَ الْعَصْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ آخِرَ الْخَلْقِ فِى آخِرِ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِ الْجُمُعَةِ فِيمَا بَيْنَ الْعَصْرِ إِلَى اللَّيْلِ ) وقد قرأت على الشبكة العنكبوتية أنّ العلماء ضعفوا الحديث وأعلوه ، وأنّ أبا هريرة أخذ الحديث من كعب الأحبار وهو معروف بروايته للإسرائيليات ، فلماذا يروى أبو هريرة عن من ليس بثقة ؟ وأليس كل أحاديث صحيح مسلم هي صحيحة ؟ أرجو منكم شرح المسألة ..

الحمد لله.

أولا : تقدم أن هذا الحديث المذكور رواه مسلم في صحيحه (2789) ، وأنه قد أعله غير واحد من أهل العلم ، وحكم الإمام البخاري وغيره أنه من كلام كعب الأحبار ، أخذه عنه أبو هريرة رضي الله عنه ، انظر إجابة السؤال رقم : (

119516

) ، والسؤال رقم : (

145806

).

ثانيا : كعب الأحبار هو كعب بن ماتع الحميري أبو إسحاق ، أدرك الجاهلية وأسلم في أيام أبي بكر وقيل : في أيام عمر ، روى عن عمر وصهيب وعائشة ، وروى عنه بعض الصحابة كمعاوية وأبي هريرة وابن عباس ومالك بن أبي عامر الأصبحي.

وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام وقال : " كان على دين يهود فأسلم وقدم المدينة ثم خرج إلى الشام فسكن حمص حتى توفي بها سنة ثنتين وثلاثين في خلافة عثمان ".

انظر : " تهذيب التهذيب " (8/438-439).

وقال الذهبي رحمه الله : " هُوَ كَعْبُ بنُ مَاتِعٍ الحِمْيَرِيُّ ، اليَمَانِيُّ ، العلَّامة ، الحَبْر ، الَّذِي كَانَ يَهُودِيّاً فَأَسْلَمَ بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَقَدِمَ المَدِيْنَةَ مِنَ اليَمَنِ فِي أَيَّامِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ , فَجَالَسَ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَكَانَ يُحَدِّثُهُم عَنِ الكُتُبِ الإِسْرَائِيْليَّةِ ، وَيَحْفَظُ عَجَائِبَ ، وَيَأْخُذُ السُّنَنَ عَنِ الصحابة , وكان حسن الإسلام ، مَتِيْنَ الدّيَانَةِ ، مِنْ نُبَلاَءِ العُلَمَاءِ " انتهى من " سير أعلام النبلاء " (4/472).

وقال الحافظ في " التقريب " (ص/461) : " ثقة ".

وانظر : " الإصابة " (5/482).

فكعب الأحبار تابعي ثقة ، وكان من علماء اليهود ، عنده علم غزير ، وله اطلاع تام على كتب بني إسرائيل وكان يحدث بأشياء كثيرة منها.

ثالثا : اتفق العلماء على أن كل الأحاديث التي رواها البخاري أو مسلم أنها كلها صحيحة ، وفي أعلى مراتب الصحة.

إلا بعض الأحاديث القليلة بل النادرة التي تكلم عليها بعض الحفاظ ، فإذا تكلم الحفاظ على حديث أو حديثين أو ثلاثة في صحيح مسلم ، فإن ذلك لا يطعن في صحة الكتاب الذي بلغت أحاديثه ثمانية آلاف حديث ، وانظر لمزيد الفائدة الفتوى رقم : (

119516

).

رابعا : لما أسلم كعب الأحبار ، وكان عنده علم أهل الكتاب ، كان بعض الصحابة يستمعون إلى أحاديثه وينقلونها ، وقد أذن النبي صلى الله عليه وسلم في التحديث عن أهل الكتاب ، كما روى البخاري (3461) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( حَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلاَ حَرَجَ ) ، ومع ذلك فلم يكن الصحابة رضي الله عنهم يأخذون عنه كل ما يخبر به ، بل ردوا عليه كثيرا قاله مما يخالف الحق الذي بأيدينا.

قال ابن كثير رحمه الله : ".

فَإِنَّ كَعْبَ الْأَحْبَارِ لَمَّا أَسْلَمَ فِي زَمَنِ عُمَرَ كَانَ يَتَحَدَّثُ بَيْنَ يَدَيْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِأَشْيَاءَ مِنْ عُلُومِ أَهْلِ الْكِتَابِ ، فَيَسْتَمِعُ لَهُ عُمَرُ تَأْلِيفًا لَهُ وَتَعَجُّبًا مِمَّا عِنْدَهُ مِمَّا يُوَافِقُ كَثِيرٌ مِنْهُ الْحَقَّ الَّذِي وَرَدَ بِهِ الشَّرْعُ الْمُطَهَّرُ ، فَاسْتَجَازَ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ نَقْلَ مَا يُورِدُهُ كَعْبُ الْأَحْبَارِ ; لِهَذَا الْمَعْنَى ، وَلَمَّا جَاءَ مِنَ الْإِذْنِ فِي التَّحْدِيثِ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، لَكِنَّ كَثِيرًا مَا يَقَعُ فِيمَا يَرْوِيهِ غَلَطٌ.

وَقَدْ رَوَى الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي كَعْبِ الْأَحْبَارِ : " وَإِنْ كُنَّا مَعَ ذَلِكَ لَنَبْلُو عَلَيْهِ الْكَذِبَ " انتهى من " البداية والنهاية " (1/34-35).

وقال رحمه الله أيضا : " أَسْلَمَ فِي زَمَنِ عُمَرَ وَكَانَ يَنْقُلُ شَيْئًا عَنْ كُتُبِ أَهْلِ الْكِتَابِ ، فَكَانَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَسْتَحْسِنُ بَعْضَ مَا يَنْقُلُهُ ; لِمَا يُصَدِّقُهُ مِنَ الْحَقِّ ، وَتَأْلِيفًا لِقَلْبِهِ فَتَوَسَّعَ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ فِي أَخْذِ مَا عِنْدَهُ ، وَبَالَغَ أَيْضًا هُوَ فِي نَقْلِ تِلْكَ الْأَشْيَاءِ الَّتِي كَثِيرٌ مِنْهَا مَا يُسَاوِي مِدَادَهُ ، وَمِنْهَا مَا هُوَ بَاطِلٌ لَا مَحَالَةَ ، وَمِنْهَا مَا هُوَ صَحِيحٌ لِمَا يَشْهَدُ لَهُ الْحَقُّ الَّذِي بِأَيْدِينَا " انتهى من " البداية والنهاية " (3/36).

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " لَمَّا دخل عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْبَيْتَ الْمُقَدَّسَ وَأَرَادَ أَنْ يَبْنِيَ مُصَلًّى لِلْمُسْلِمَيْنِ : قَالَ لِكَعْبِ ؟ أَيْنَ أَبْنِيهِ ؟ قَالَ ابْنِهِ خَلْفَ الصَّخْرَةِ.

قَالَ : خَالَطَتْك يَهُودِيَّةٌ يَا ابْنَ الْيَهُودِيَّةِ ؛ بَلْ أَبْنِيهِ أَمَامَهَا [ وذلك لأن اليهود تعظم تلك الصخرة ، ولم يأت ديننا بأي فضيلة لها ].

وَلِهَذَا كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ إذَا دَخَلَ بَيْتَ الْمَقْدِسِ صَلَّى فِي قبلَيْهِ وَلَمْ يَذْهَبْ إلَى الصَّخْرَةِ.

وَكَانُوا يُكَذِّبُونَ مَا يَنْقُلُهُ كَعْبٌ : أَنَّ اللَّهَ قَالَ لَهَا : أَنْتَ عَرْشِي الْأَدْنَى وَيَقُولُونَ : مَنْ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ كَيْفَ تَكُونُ الصَّخْرَةُ عَرْشَهُ الْأَدْنَى ؟ " انتهى " مجموع الفتاوى " (15/153).

فعلى القول بأن هذا الحديث إنما أخذه أبو هريرة رضي الله عنه عن كعب الأحبار ، فهو مما رأى أبو هريرة رضي الله عنه أن الرخصة في التحديث عن أهل الكتاب تشمله.

ولكنه لا يكون حجة ولا دليلا شرعيا.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما التحاليل اللازمة قبل الزواج بخصوص الإنجاب؟ وما علاج ذبابة العين؟
- سؤال وجواب | هل في التبرعات التي تحصلها الجمعيات الخيرية زكاة
- سؤال وجواب | طلاق الزوجة في طهر مسها فيه هل هو واقع
- سؤال وجواب | زنيا وتزوجا قبل التوبة فهل يلزمها تجديد العقد ؟
- سؤال وجواب | في ربحِ المال المُستثمر في بنك إسلامي ثقة، غُنْية عن وضعه في بنك ربوي بفائدة
- سؤال وجواب | أرغب بتغيير التخصص الجامعي ولكني متردد
- سؤال وجواب | الواجب على المتهاون في الصلوات
- سؤال وجواب | لم أعد أرغب بإكمال دراستي لكثرة ما أعانيه!
- سؤال وجواب | غزارة الدورة الشهرية وتفكيري بها
- سؤال وجواب | نقض مدير العمل للشروط المتفق عليها في العقد لا يجوز
- سؤال وجواب | الكلام على حديث : ( إِنَّ الْمَاءَ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ، إِلَّا مَا غَلَبَ عَلَى رِيحِهِ وَطَعْمِهِ وَلَوْنِهِ ).
- سؤال وجواب | انكماش وألم في الخصيتين عند التغوط أو البول، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الانتصاب، فهل للحشيش دور في ذلك؟
- سؤال وجواب | نصائح للذكر المبتلى بالميل للذكر دون الأنثى
- سؤال وجواب | أحتاج مراجعة الطبيب ولكني مهمل ومتراخٍ في ذلك، فما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل