سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | نبذة عن كتاب النسائي " السنن الصغرى " .
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | بيان في شأن انتشار الأدعية المبتدعة- سؤال وجواب | أشعر أن عقلي يهرب مني، فهل ما أعاني منه هو انفصام في الشخصية؟
- سؤال وجواب | ابني أحياناً يلقي بأي شيء في يده فجأة
- سؤال وجواب | هل من الضروري عمل تحليل للسائل المنوي قبل الزفاف؟
- سؤال وجواب | دفع وساوس الكفر والإعراض عنها خير علاج لها
- سؤال وجواب | ما تأثير وجود كيس مائي في الكبد على الولادة الطبيعية؟
- سؤال وجواب | نحافة في الجسم بسبب فقدان الشهية صباحاً
- سؤال وجواب | لدي نوبات من الخوف الشديد لا أعلم سببها، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | القلق جعلني أفسِّر كل شيء بأنه مرض يصيبني
- سؤال وجواب | هل لجرثومة المعدة علاقة بالنحافة الشديدة؟
- سؤال وجواب | حكم تخدير الدواجن قبل ذبحها
- سؤال وجواب | الجمع بين اليقين بإجابة الدعاء والخوف من عدم الإجابة بسبب الذنوب والمعاصي
- سؤال وجواب | رحمي طفولي ولا تنزل دورتي إلا بالعلاج فهل يمكن أن أحمل؟
- سؤال وجواب | علاج النحافة المفرطة وخاصة في الوجه واليدين
- سؤال وجواب | هل أهجر أهلي لأنهم يرتكبون المعاصي؟
سألت هذا السؤال عدة مرات ولكن لم أتحصل على أي إجابة : هل كل الأحاديث الواردة في السنن الصغرى للنسائي صحيحة.
وما صحة هذا الحديث: روى مسلم بن أبي بكر قال : اعتاد أبي أن يقول دبر كل صلاة : ( اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر ومن عذاب القبر ) سنن النسائي الصغرى ، كتاب الاستعاذة بعد الصلاة ؟.
الحمد لله.
أولا : النسائي هو الإمام الحافظ أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي النسائي ، المتوفى سنة 303هـ.
قال عنه الدارقطني رحمه الله : " مقدَّمٌ على كل من يُذكر بهذا العلم من أهل عصره " انتهى من " سير أعلام النبلاء " (14/131) وقال عنه الذهبي رحمه الله : " لم يكن أحد على رأس الثلاثمائة أحفظ من النسائي ، هو أحذق بالحديث وعلله ورجاله من مسلم ، ومن أبي داود ، ومن أبي عيسى الترمذي ، وهو جار في مضمار البخاري وأبي زرعة " انتهى من " سير أعلام النبلاء " (14/133) ثانيا : اشتهر بين المحققين من علماء الحديث أن سنن النسائي الصغرى " المجتبى " أصح كتب السنن الأربعة ، وأكثرها حديثا صحيحا ، وأقلها حديثا ضعيفا ، وذلك لسببين : السبب الأول : حرص الإمام النسائي على الانتقاء في كتابه ، وذلك بناء على طلب أمير الرملة أن يفرد له الحديث الصحيح من " السنن الكبرى "، كما قال الإمام السيوطي رحمه الله: " رأيت بخط الحافظ أبي الفضل العراقي أن النسائي لما صنف الكبرى أهداها لأمير الرملة ، فقال له : كل ما فيها صحيح ؟ فقال : لا ، فقال : ميِّز لي الصحيح من غيره ، فصنف له الصغرى " انتهى من " تدريب الراوي " (1/109) وقال محمد بن معاوية الأحمر الراوي عن النسائي ما معناه : " قال النسائي : كتاب السنن كله صحيح، وبعضه معلول، إلا أنه لم يبين علته، والمنتخب منه المسمى بالمجتبى صحيح كله " انتهى من " النكت على ابن الصلاح " (1/484) السبب الثاني : علو كعب النسائي في علم العلل ، وتميزه عن أقرانه ، كما سبق النقل عن الإمام الذهبي.
ثالثا : ننقل هنا كلام بعض أهل العلم في بيان صحة غالب ما في سنن النسائي الصغرى.
قال أبو الحسن المعافري : " إذا نظرت إلى ما يخرجه أهل الحديث فما خرجه النسائي أقرب إلى الصحة مما خرجه غيره " انتهى.
ويقول الحافظ ابن حجر رحمه الله: " أقل الكتب بعد الصحيحين حديثا ضعيفا ، ورجلا مجروحا " انتهى من " النكت على ابن الصلاح " (1/484) رابعا : أما الأحاديث الضعيفة في سنن النسائي الصغرى فهي على ثلاثة أقسام : القسم الأول: أحاديث يضعفها الإمام النسائي نفسه في السنن، فهذه لا ضير فيها، فالإمام يذكرها ليبين ضعفها ويرد على من يحتج بها.
القسم الثاني : أحاديث يضعفها الإمام النسائي في كتبه الأخرى ، ولا ينص على ضعفها في السنن الصغرى ، وهذه أيضا لا ضير فيها ؛ لأن النسائي يذكرها على سبيل النقل عمن يحتج بها ، فعلى القارئ التنبه إلى حالها بالنظر في كتبه الأخرى ، وعدد أحاديث هذا القسم قليل جدا ، منها حديث قَالَ عُمَرُ لِصُهَيْبٍ : مَا لِي أَرَى عَلَيْكَ خَاتَمَ الذَّهَبِ ؟ قَالَ : قَدْ رَآهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ فَلَمْ يَعِبْهُ.
قَالَ : مَنْ هُوَ ؟ قَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
رواه النسائي في " السنن الصغرى " (5163) وسكت عنه ، ولكنه قال عنه في " السنن الكبرى " (8/363): هذا حديث منكر.
القسم الثالث : أحاديث يسكت عنها النسائي ويضعفها المحدثون ، وهي قليلة جدا أيضا ، خاصة وأن بعضها مما اختلف فيه العلماء ، والحق فيه مع النسائي.
يقول الحافظ ابن كثير رحمه الله : " قول الحافظ أبي علي بن السكن وكذا الخطيب البغدادي في كتاب السنن للنسائي إنه صحيح : فيه نظر.
وإن له شرطاً في كتاب السنن للنسائي أنه صحيح: فيه نظر.
وإن شرطه في الرجال أشد من شرط مسلم: غير مسلَّم.
فإن فيه رجالاً مجهولون : إما عيناً أو حالاً ، وفيهم المجروح ، وفيه أحاديث ضعيفة، ومعللة ومنكرة ، كما نبهنا عليه في " الأحكام الكبير " " انتهى من " الباعث الحثيث إلى اختصار علوم الحديث " (ص/31) ويقول الحافظ ابن حجر رحمه الله – معلقا على قول ابن الصلاح: أطلق الخطيب والسلفي الصحة على كتاب النسائي -: "وقد أطلق عليه أيضا اسم الصحة أبو علي النيسابوري ، وأبو أحمد بن عدي ، وأبو الحسن الدارقطني ، وابن منده ، وعبد الغني بن سعيد ، وأبو يعلى الخليلي ، وغيرهم ، وأطلق الحاكم اسم الصحة عليه وعلى كتابي أبي داود والترمذي كما سبق ، وقال أبو عبد الله بن مندة : الذين خرجوا الصحيح أربعة : البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي ، وأشار إلى مثل ذلك أبو علي ابن السكن.
- ثم أجاب عن ذلك بعبارة طويلة ، حاصلها : أن مراد هؤلاء العلماء أن معظم ما في السنن صحيح وليس كله – " انتهى باختصار من " النكت على كتاب ابن الصلاح " (1/481-489) وهكذا نجد العلماء يقررون وجود الضعيف بأعداد يسيرة في سنن النسائي وغيرها من السنن ، ومن أراد التوسع في هذه النقول فليرجع إلى شروح ألفية العراقي عند قوله : " ومن عليها أطلق الصحيحا *** فقد أتى تساهلا صريحا " يقول الإمام السخاوي رحمه الله : " لأن فيها ما صرحوا بكونه ضعيفا أو منكرا أو نحو ذلك من أوصاف الضعيف ، - وقولهم - أن ما كان في الكتب الخمسة مسكوتا عنه ولم يصرح بضعفه أن يكون صحيحا ، ليس هذا الإطلاق صحيحا ، بل في كتب السنن أحاديث لم يتكلم فيها الترمذي أو أبو داود ، ولم نجد لغيرهم فيها كلاما ، ومع ذلك فهي ضعيفة.
وأحسن من هذا قول النووي : " مراد السلفي : أن معظم الكتب الثلاثة يحتج به ، أي : صالح لأن يحتج به ; لئلا يرد على إطلاق عبارته المنسوخ أو المرجوح عند المعارضة ،ويجوز أن يقال: إنه لم يعتبر الضعيف الذي فيها ; لقلته بالنسبة إلى النوعين،وبالجملة فكتاب النسائي أقلها بعد الصحيحين حديثا ضعيفا ; ولذلك قال ابن رشيد: إنه أبدع الكتب المصنفة في السنن تصنيفا ، وأحسنها ترصيفا ، وهو جامع بين طريقتي البخاري ومسلم ، مع حظ كبير من بيان العلل " انتهى من " فتح المغيث " (1/114) خامسا : وأما الحديث الوارد في السؤال فهو حديث صحيح، نصه كالآتي : عَنْ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، قَالَ : كَانَ أَبِي يَقُولُ فِي دُبُرِ الصَّلَاةِ : ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ ، وَعَذَابِ الْقَبْرِ )، فَكُنْتُ أَقُولُهُنَّ ، فَقَالَ أَبِي : أَيْ بُنَيَّ ، عَمَّنْ أَخَذْتَ هَذَا ؟ قُلْتُ: عَنْكَ، قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُهُنَّ فِي دُبُرِ الصَّلَاةِ.
رواه النسائي في " السنن الصغرى " (رقم/1347) وصححه الألباني في " صحيح النسائي " والله أعلم .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | التوقف عن إرضاع الطفل عند ظهور بوادر الحمل الجديد- سؤال وجواب | بيان في شأن انتشار الأدعية المبتدعة
- سؤال وجواب | أشعر أن عقلي يهرب مني، فهل ما أعاني منه هو انفصام في الشخصية؟
- سؤال وجواب | ابني أحياناً يلقي بأي شيء في يده فجأة
- سؤال وجواب | هل من الضروري عمل تحليل للسائل المنوي قبل الزفاف؟
- سؤال وجواب | دفع وساوس الكفر والإعراض عنها خير علاج لها
- سؤال وجواب | ما تأثير وجود كيس مائي في الكبد على الولادة الطبيعية؟
- سؤال وجواب | نحافة في الجسم بسبب فقدان الشهية صباحاً
- سؤال وجواب | لدي نوبات من الخوف الشديد لا أعلم سببها، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | القلق جعلني أفسِّر كل شيء بأنه مرض يصيبني
- سؤال وجواب | هل لجرثومة المعدة علاقة بالنحافة الشديدة؟
- سؤال وجواب | حكم تخدير الدواجن قبل ذبحها
- سؤال وجواب | الجمع بين اليقين بإجابة الدعاء والخوف من عدم الإجابة بسبب الذنوب والمعاصي
- سؤال وجواب | رحمي طفولي ولا تنزل دورتي إلا بالعلاج فهل يمكن أن أحمل؟
- سؤال وجواب | علاج النحافة المفرطة وخاصة في الوجه واليدين
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا