سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يمكن أن يصل التائب من المعصية إلى أعلى مراتب الشهداء ؟.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ذم الفحش وهل يأثم من استمع لسب الدين وهل ينتقض وضوؤه
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة وآلام في الظهر والرحم، ما تفسير هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | حكم خروج المرأة بالبنطال والقميص الطويل
- سؤال وجواب | أعراض نقص نشاط الغدة الدرقية
- سؤال وجواب | حب الشباب والقشور الجلدية في البشرة الدهنية
- سؤال وجواب | عدم استجابة الرحم للهرمونات ونزول دم الدورة.
- سؤال وجواب | أحاول أن أعالج نفسي لأتخلص من عقدة قديمة، أرشدوني
- سؤال وجواب | أريد التخلص من الرهاب الاجتماعي والعيش بشكل طبيعي.
- سؤال وجواب | أعاني من عدم التركيز والقلق عند التحدث.
- سؤال وجواب | أعاني من نقص الثقة والخجل والارتباك أمام الآخرين
- سؤال وجواب | الحكمة في النسخ من الأثقل إلى الأخف
- سؤال وجواب | هل هناك علاج بديل لالتهاب الكلى؟
- سؤال وجواب | تربية الحيوانات للتجارة أو الزينة لا حرج فيه
- سؤال وجواب | أختي تتعامل معي بأخلاق سيئة وجفاء، فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | لدي ضعف انتصاب مفاجئ، ما الأسباب والعلاج؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

الحمد لله.

عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمِيِّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( الْقَتْلى ثَلاثَةٌ : رَجُلٌ مُؤْمِنٌ قَاتَلَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى إِذَا لَقِيَ الْعَدُوَّ قَاتَلَهُمْ حَتَّى يُقْتَلَ , فَذَلِكَ الشَّهِيدُ الْمُمْتَحَنُ فِي خَيْمَةِ اللَّهِ تَحْتَ عَرْشِهِ , لا يَفْضُلُهُ النَّبِيُّونَ إِلا بِدَرَجَةِ النُّبُوَّةِ ، وَرَجُلٌ مُؤْمِنٌ قَرَفَ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا جَاهَدَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى إِذَا لَقِيَ الْعَدُوَّ قَاتَلَ حَتَّى يُقْتَلَ، مُحِيَتْ ذُنُوبُهُ وَخَطَايَاهُ , إِنَّ السَّيْفَ مَحَّاءُ الْخَطَايَا, وَأُدْخِلَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَ , فَإِنَّ لَهَا ثَمَانِيَةَ أَبْوَابٍ , وَلِجَهَنَّمَ سَبْعَةَ أَبْوَابٍ , وَبَعْضُهَا أَفْضَلُ مِنْ بَعْضٍ ، وَرَجُلٌ مُنَافِقٌ جَاهَدَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ حَتَّى إِذَا لَقِيَ الْعَدُوَّ قَاتَلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى يُقْتَلَ فَإِنَّ ذَلِكَ فِي النَّارِ , السَّيْفُ لا يَمْحُو النِّفَاقَ ).

رواه أحمد (

17204

) وجوَّد إسنادَه المنذري في " الترغيب والترهيب " ( 2 / 208 ) وحسنه الألباني في " صحيح الترغيب " ( 1370 ).

وقد ضعفه آخرون ، فضعفه البوصيري في "إتحاف المهرة" ، وضعفه محققو مسند الإمام أحمد (29/204).

وقوله : (الشهيد الممتحن) هذا هو الصواب ، وقد وقع في بعض الكتب : (الشهيد المفتخر) وأثبته محققو المسند (الممتحن) من نسخة مصححة.

وقالوا : "وهو الموافق لما في مصادر التخريج" انتهى.

وأما معناه ؛ فقال الطيبي رحمه الله ، في "شرح مشكاة المصابيح" (7/312) : " والممتحن : المجرب ؛ من قولهم: امتُحن فلان لأمر كذا ، جُرِّب له ، ودرب للنهوض به ، فهو مضطلع ، غيرُ وانٍ عنه، والمعنى أنه صابر علي الجهاد ، قوي علي احتمال مشاقه " انتهى.

وقال العيني رحمه الله في "نخب الأفكار" (16/497) : " "فذلك الشهيد الممتحن" أي المصفى المهذب، من محنت الفضة إذا صفيتها وخلصتها بالنار" انتهى.

وقال الأزهري رحمه الله في "تهذيب اللغة" (2/142) : " هو المصفَّى المهذَّب المُخلص " انتهى.

وهذا الحديث ذكر منزلتين من منازل الشهداء، وذكر أصحابهما.

أما الأول : فرجل جاهد بنفسه وماله في سبيل الله حتى قتل ، فهذا أفضل الشهداء ، لأنه لم يُبق شيئا إلا وبذله في سبيل الله ، ولذلك كان من أعلى درجات الشهداء ، قال الله تعالى : (لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) التوبة/ 88، 89.

وروى البخاري عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: (مَا العَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنْهَا فِي هَذِهِ؟) ، قَالُوا: وَلاَ الجِهَادُ؟ ، قَالَ: (وَلاَ الجِهَادُ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " فيه دليل على فضيلة هذه الحال النادرة، أن يخرج الإنسان مجاهدا في سبيل الله بنفسه وماله ، وماله يعني: سلاحه ومركوبه، ثم يقتل ويؤخذ سلاحه ومركوبه يأخذه العدو، فهذا فقد نفسه وماله في سبيل الله، فهو من أفضل المجاهدين، فهذا أفضل من العمل الصالح في أيام العشر، وإذا وقع هذا العمل في أيام العشر تضاعف فضله " انتهى من " شرح رياض الصالحين " (5/ 303) وأما الثاني : فـ (رَجُلٌ مُؤْمِنٌ قَرَفَ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا جَاهَدَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى إِذَا لَقِيَ الْعَدُوَّ قَاتَلَ حَتَّى يُقْتَلَ، مُحِيَتْ ذُنُوبُهُ وَخَطَايَاهُ) فقوله: (رَجُلٌ مُؤْمِنٌ قَرَفَ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا) الاقتراف: الاكتساب، واقترف أَي اكتَسب، واقْتَرَفَ ذنباً أَي أَتاه وفَعَلَه، ويقال: قَرَفَ الذنبَ واقْتَرَفه: إذا عمله، وقارَفَ الذنبَ وغيرَه: داناهُ ولاصَقَهُ.

انظر: "لسان العرب" (9 /279).

والفرق بين هذا المجاهد والمجاهد الأول : أن الأول لم يذكر عنه مقارفته الذنب ، فمفهومه أنه كان على الاستقامة في دينه ، لا انشغال لنفسه بالأهواء والمعاصي، وليس معنى ذلك أنه لا ذنب له مطلقا ، فذاك لا يوجد في الناس ، ولكن اجتنب الكبائر ، فكفر الله عنه الصغائر ، أو سبقت له التوبة النصوح من الله ، قبل أن يخرج في جهاده ، والتائب من الذنب ، كمن لا ذنب له ، ثم منّ الله عليه بالجهاد ، فخرج بنفسه وماله ، ثم لم يرجع منهما بشيء ، فذلك الشهيد الممتحن ، وهو أفضل الشهداء.

أما الثاني : فهو وإن جاهد بنفسه وماله حتى قتل ، إلا أنه كان قد قارف الذنوب والخطايا ، ثم خرج مجاهدا في سبيل ربه ، قد خلط عمل صالحا ، وآخر سيئا ، ولم يتبع سيئته بتوبة نصوح تمحوها.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " وَلَا يَلْزَمُ مِنْ حُصُولِ دَرَجَةِ الشَّهَادَةِ لِمَنِ اجْتَرَحَ السَّيِّئَاتِ ، مُسَاوَاةُ الْمُؤْمِنِ الْكَامِلِ فِي الْمَنْزِلَةِ ؛ لِأَنَّ دَرَجَاتِ الشُّهَدَاءِ مُتَفَاوِتَةٌ ؛ كَنَظِيرِهِ مِنَ الْعُصَاةِ ، إِذَا قُتِلَ مُجَاهِدًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ، مُقْبِلًا غَيْرَ مُدْبِرٍ.

وَأَمَّا الْحَدِيثُ.

الصَّحِيحُ : ( إِنَّ الشَّهِيدَ يُغْفَرُ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ ، إِلَّا الدَّيْنَ ) ؛ فَإِنَّهُ يُسْتَفَادُ مِنْهُ : أَنَّ الشَّهَادَةَ لَا تُكَفِّرُ التَّبِعَاتِ ، وَحُصُولُ التَّبِعَاتِ لَا يَمْنَعُ حُصُولَ دَرَجَةِ الشَّهَادَةِ ؛ وَلَيْسَ لِلشَّهَادَةِ مَعْنًى إِلَّا أَنَّ اللَّهَ يُثِيبُ مَنْ حَصَلَتْ لَهُ ثَوَابًا مَخْصُوصًا ، وَيُكْرِمُهُ كَرَامَةً زَائِدَةً.

وَقَدْ بَيَّنَ الْحَدِيثَ أَنَّ اللَّهَ يَتَجَاوَزُ عَنْهُ مَا عَدَا التَّبِعَاتِ ؛ فَلَوْ فُرِضَ أَنَّ لِلشَّهِيدِ أَعْمَالًا صَالِحَةً ، وَقَدْ كَفَّرَتِ الشَّهَادَةُ أَعْمَالَهُ السَّيِّئَةَ غَيْرَ التَّبِعَاتِ ؛ فَإِنَّ أَعْمَالَهُ الصَّالِحَةَ تَنْفَعُهُ فِي مُوَازَنَةِ مَا عَلَيْهِ مِنَ التَّبِعَاتِ ، وَتَبْقَى لَهُ دَرَجَةُ الشَّهَادَةِ خَالِصَةً.

فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْمَالٌ صَالِحَةٌ : فَهُوَ فِي الْمَشِيئَةِ.

وَاللَّهُ أَعْلَمُ ".

انتهى، من "فتح الباري" (10/193).

ومن هنا يتبين الجواب عن سؤالك : إذا كانت لي معاصي ، فكيف أبلغ المرتبة الأولى ، من مراتب الشهداء ؟ وجوابها ، كما يتبين مما سبق : بالتوبة النصوح التي أمر الله بها عباده ، كما قال : ( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) النور/31.

وقال تعالى : ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) التحريم/8 قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " الذَّنْبُ الَّذِي يَضُرُّ صَاحِبَهُ هُوَ مَا لَمْ يَحْصُلْ مِنْهُ تَوْبَةٌ ، فَأَمَّا مَا حَصَلَ مِنْهُ تَوْبَةٌ فَقَدْ يَكُونُ صَاحِبُهُ بَعْدَ التَّوْبَةِ أَفْضَلَ مِنْهُ قَبْلَ الْخَطِيئَةِ ، وَلَوْ كَانَتْ التَّوْبَةُ مِنْ الْكُفْرِ وَالْكَبَائِرِ ؛ فَإِنَّ السَّابِقِينَ الْأَوَّلِينَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ هُمْ خِيَارُ الْخَلِيقَةِ بَعْدَ الْأَنْبِيَاءِ وَإِنَّمَا صَارُوا كَذَلِكَ بِتَوْبَتِهِمْ مِمَّا كَانُوا عَلَيْهِ مِنْ الْكُفْرِ وَالذُّنُوبِ ، وَلَمْ يَكُنْ مَا تَقَدَّمَ قَبْلَ التَّوْبَةِ نَقْصًا وَلَا عَيْبًا " انتهى من "مجموع الفتاوى" (15 /54).

والله تعالى أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل هناك علاج بديل لالتهاب الكلى؟
- سؤال وجواب | تربية الحيوانات للتجارة أو الزينة لا حرج فيه
- سؤال وجواب | أختي تتعامل معي بأخلاق سيئة وجفاء، فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | لدي ضعف انتصاب مفاجئ، ما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للزوجة الرجوع لزوجها إذا كانت تعتقد بينونة الطلاق؟
- سؤال وجواب | أريد علاجا سريع الفاعلية لعلاج القلق والرهاب، ساعدوني؟
- سؤال وجواب | تأثير تناول العسل يومياً على ضغط الدم
- سؤال وجواب | متى تظهر مشاكل النطق عند الأطفال؟
- سؤال وجواب | ابنها يقع في الفاحشة ، فهل تحاسب على أفعاله ؟
- سؤال وجواب | الحقد على الغير لأسباب تافهة . أسباب ضعف الإدراك وطرق الوقاية
- سؤال وجواب | عندما آخذ نفسا أشعر بضيق في الصدر. أفيدوني
- سؤال وجواب | شرح حديث من دعا إلى عصبية ومن مات على عصبية
- سؤال وجواب | أسباب حصول المغص الشديد المصحوب برغبة في التبرز والتقيؤ والتعرق الشديد
- سؤال وجواب | يرغب في تعلم الفقه، وهل المطلوب الحفظ أم الفهم؟
- سؤال وجواب | الاستصناع .تعريفه وشروطه وأحكامه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل