سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | توجيه الأحاديث الواردة في تفضيل أهل اليمن !

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أتجنب المناسبات الاجتماعية بسبب الرهاب وآثاره المزعجة!
- سؤال وجواب | بيع الذهب غير المَصوغ أو المَصوغ بالدَّين
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من تطفلي وتدخلي فيما لا يعنيني؟
- سؤال وجواب | الطلاق من الزوجة لا يعتبر
- سؤال وجواب | اتضح أن لدي دوالي الخصية، فهل أعمل عملية لإزالتها؟
- سؤال وجواب | ما علاج الانطوائية والحساسية الشديدة؟
- سؤال وجواب | أريد أن أتحرر من عزلتي!
- سؤال وجواب | تسبب في موت قطط صغيرة فهل له توبة !؟
- سؤال وجواب | ما خطورة عدم غض البصر؟
- سؤال وجواب | ما سبب نزول نقاط البول بعد التبول؟
- سؤال وجواب | عندي دوالي ولكن لا يوجد فيها ألم، فهل تنصحونني بالعملية؟
- سؤال وجواب | نزل بي البلاء وضاقت نفسي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | درجة حديث (يا داود لو يعلم المدبرون عني .)
- سؤال وجواب | دائما أتوقع الأسوأ وأخشى التجمعات، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما الطريقة الأفضل لدراسة الفقه؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

هل أهل اليمن أفضل من الصحابة ، بدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم مخاطبا الصحابة رضي الله عنهم : ( أتاكم أهل اليمن ، أرق قلوبا منكم ) ، وأيضا قوله صلى الله عليه وسلم ، وقد أشار بيده نحو اليمن : ( الإيمان يمان.

ألا إن القسوة وغلظ القلوب في الفدادين ، عند أصول أذناب الإبل ، حيث يطلع قرنا الشيطان ، في ربيعة ومضر ) ، مع أن أكثر الصحابة من مضر؟.

الحمد لله.

أولا : روى البخاري (4388) ، ومسلم (52) عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ هُمْ أَرَقُّ أَفْئِدَةً وَأَلْيَنُ قُلُوبًا ، الْإِيمَانُ يَمَانٍ وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ ).

وفي رواية لمسلم (52) ِ: ( جَاءَ أَهْلُ الْيَمَنِ هُمْ أَرَقُّ أَفْئِدَةً ، الْإِيمَانُ يَمَانٍ وَالْفِقْهُ يَمَانٍ وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ ).

وروى أحمد (

13212)

عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ وَهُمْ أَرَقُّ قُلُوبًا مِنْكُمْ ) وصححه الألباني في "الصحيحة" (527).

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " الْمُرَادُ بِذَلِكَ الْمَوْجُودُ مِنْهُمْ حِينَئِذٍ ، لَا كُلُّ أَهْلِ الْيَمَنِ ، فِي كُلِّ زَمَانٍ ؛ فَإِنَّ اللَّفْظَ لَا يَقْتَضِيهِ " انتهى.

ثانيا : هؤلاء المذكورون في هذا الحديث من الصحابة أيضا ، فلا يصح أن يقال : أهل اليمن أرق قلوبا من الصحابة ؛ لأنهم منهم.

وإنما الصحيح أن يقال : إن هؤلاء الصحابة من أهل اليمن هم أرق قلوبا من غيرهم من الصحابة ، ولا يعني ذلك أنهم أفضل الصحابة مطلقا ؛ لأن تفضيل الجملة على الجملة ، لا يدل على تفضيل كل فرد من الجملة ، على كل فرد من الجملة الأخرى.

ثم إن التفضيل من وجه ، لا يقتضي التفضيل المطلق ، أو التفضيل من كل الوجوه ؛ فقد يكون فلان أرق قلبا من فلان ، فيفضل عليه في ذلك ، إلا أن المفضول في هذه الصفة يكون عنده من العلم ، أو الجهاد ، أو النفقة ، ما يفضل به الأرق قلبا ، والألين عريكة ، إما في هذه الجوانب فقط ، فيكون كل منهما أفضل من الآخر ، بوجه من وجوه التفضيل ، وإما مطلقا ، لزيادة الفضيلة الناشئة عن مجموع هذه الصفات ، على فضيلة الآخر بجانب واحد ، وهذا واضح مفهوم ، إن شاء الله.

وقد روى البخاري (3447) ، ومسلم (2860) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( أَلَا وَإِنَّ أَوَّلَ الْخَلَائِقِ يُكْسَى، يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قال الحافظ رحمه الله : " وَلَا يَلْزَمُ مِنْ خُصُوصِيَّتِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِذَلِكَ ، تَفْضِيلُهُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؛ لِأَنَّ الْمَفْضُولَ قَدْ يَمْتَازُ بِشَيْءٍ يُخَصُّ بِهِ ، وَلَا يَلْزَمُ مِنْهُ الْفَضِيلَةُ الْمُطْلَقَةُ " انتهى.

وروى أبو دود (4341) عن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إن من ورائكم أيام الصبر ، الصبر فيه مثل قبض على الجمر ، للعامل فيهم مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عمله ) قيل : يا رسول الله أجر خمسين منهم ؟ قال : ( أجر خمسين منكم ).

وصححه الألباني في "صحيح أبي داود".

قال ابن عثيمين رحمه الله : " لا يلزم من هذا الفضل أن يكون أفضل من الصحابة رضي الله عنهم، فيجب التفريق بين الفضل المطلق ، والفضل المقيد.

فالشهيد وإن تميز بالشهادة في سبيل الله عز وجل ، لكن يكون على يد طالب العلم والعلماء من مصلحة الأمة ، ونشر الدعوة ما لا يكون في ديوان الشهيد ".

انتهى من "مجموع فتاوى ورسائل العثيمين" (25/ 307).

ثالثا : روى البخاري (3302) ، ومسلم (51) عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: " أَشَارَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ نَحْوَ اليَمَنِ فَقَالَ : ( الإِيمَانُ يَمَانٍ هَا هُنَا، أَلاَ إِنَّ القَسْوَةَ وَغِلَظَ القُلُوبِ فِي الفَدَّادِينَ، عِنْدَ أُصُولِ أَذْنَابِ الإِبِلِ، حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنَا الشَّيْطَانِ فِي رَبِيعَةَ، وَمُضَرَ).

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " قَوْلُهُ : ( الْفَدَّادِينَ ) قال أَبُو عُبَيْد : جَمْع فَدَّان ، وَالْمُرَاد بِهِ الْبَقَر الَّتِي يُحْرَث عَلَيْهَا ، وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ : الْفَدَّان آلَة الْحَرْث وَالسِّكَّة ، فَعَلَى الْأَوَّل فَالْفَدَّادُونَ جَمْع فَدَّان ، وَهُوَ مَنْ يَعْلُو صَوْته فِي إِبِله وَخَيْله وَحَرْثه وَنَحْو ذَلِكَ ، وَالْفَدِيد هُوَ الصَّوْت الشَّدِيد.

وَحَكَى أَبُو عُبَيْدَة مَعْمَر بْن الْمُثَنَّى أَنَّ الْفَدَّادِينَ هُمْ أَصْحَاب الْإِبِل الْكَثِيرَة ، مِنْ الْمِائَتَيْنِ إِلَى الْأَلْف ، وَيُؤَيِّد الْأَوَّل لَفْظ الْحَدِيث الَّذِي بَعْده " وَغِلَظ الْقُلُوب فِي الْفَدَّادِينَ عِنْد أُصُول أَذْنَاب الْإِبِل ، وَقَالَ أَبُو الْعَبَّاس : الْفَدَّادُونَ هُمْ الرُّعَاة وَالْجَمَّالُونَ ، وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ : إِنَّمَا ذَمَّ هَؤُلَاءِ لِاشْتِغَالِهِمْ بِمُعَالَجَةِ مَا هُمْ فِيهِ عَنْ أُمُور دِينهمْ ، وَذَلِكَ يُفْضِي إِلَى قَسَاوَة الْقَلْب.

وقوله : (فِي رَبِيعَةَ وَمُضَرَ) أَيِ فِي الْفَدَّادِينَ مِنْهُمْ " انتهى كلامه باختصار.

وينظر : "عمدة القاري" (15/ 192) ، و"شرح الزرقاني على الموطأ" (4/ 594).

ومعنى ذلك : أن المخصوصين بالذم هنا في الحديث : هم الفدادون من ربيعة ومضر ، وليس كل البطنين العظيمين من بطون العرب ، ربيعة ومضر ، هم كذلك.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " مُعْظَمَ الْعَرَبِ يَرْجِعُ نَسَبُهُ إِلَى هَذَيْنِ الْأَصْلَيْنِ - يعني ربيعة ومضر - وَهُمْ كَانُوا أَجَلَّ أَهْلِ الْمَشْرِقِ ، وَقُرَيْشٌ الَّذِينَ بُعِثَ فِيهِمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدُ فُرُوعِ مُضَرَ " انتهى من "فتح الباري" (6/ 531).

وينظر للفائدة : جواب السؤال رقم : (

99569

).

والله تعالى أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | قَوْلُ: إن شاء الله فيما يُقْطَع به كأمور الآخرة، للتبرك والتحقيق، لا للتعليق
- سؤال وجواب | السكر مرتفع رغم أني أتناول الأنسولين. هل هناك علاج مساعد له؟
- سؤال وجواب | هل يوجد دواء فيتامين بنفس تركيبات رجنسي بلص؟
- سؤال وجواب | أريد أن أكون مسلما قويا لا تهزني الابتلاءات، فكيف أحقق ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من الدوالي فهل تنصحونني بإجراء العملية؟
- سؤال وجواب | أخاف من الموت وأشعر باقتراب الأجل، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم توكيل الوالد - الذي يسب دين الأشياء - في التوقيع على عقد زواج ابنه
- سؤال وجواب | الأعراض التي أعاني منها هل هي أعراض نفسية أم بسبب النحافة؟
- سؤال وجواب | يمنع زوجته من الظهور على أشقائه
- سؤال وجواب | ابتلاني الله بقلق دائم لا أدري ما سببه!
- سؤال وجواب | كثرة القراءة وإشغال وقتي بما ينفعني قد زاد من عزلتي عن أصدقائي!
- سؤال وجواب | تأجيل لبس النقاب بدون عذر
- سؤال وجواب | حكم خروج المرأة بالبالطو
- سؤال وجواب | حامل وأعاني من ترسبات الأملاح في الكلى، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أصبحت انعزاليا وأشعر بأني أقل من الناس
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل